logo
على الخشبة نلتقي" بقسنطينة

على الخشبة نلتقي" بقسنطينة

جزايرس٢١-٠٤-٢٠٢٥

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي التي جاءت هذه السنة بشعار "المسرح الجامعي...على الخشبة نلتقي"، وستمتد إلى 26 أفريل الجاري؛ تجسيدا للبرنامج السنوي المتعلق بالأنشطة العلمية والثقافية الذي سطرته مديرية الحياة الطلابية بالتنسيق مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية عين الباي، وجامعة صالح بوبنيذر- قسنطينة 3.
وحسب نائب مدير التنشيط في الوسط الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظ المهرجان السيد عز الدين ربيقة، فإنّ دورة هذه السنة عرفت امتدادا نحو عدد من الدول العربية التي عبقت المهرجان بمشاركتها في شكل تونس، وليبيا وسلطنة عمان، يضاف إليها عدد من المؤسسات الجامعية من مختلف ولايات الوطن، مضيفا أن طبعة هذه السنة حملت اسم أحد أعلام المسرح الجامعي، البروفيسور الراحل "أحمد حمومي" من وهران. كما سيتم خلال هذه الطبعة تكريم أحد أعمدة المسرح بقسنطينة، وهو الفنان عبد الله حملاوي.وأكّد المحافظ أنّ المشاركين في هذا المهرجان هم بذرة تم زرعها حتى تنبت وتقدم ثمارها، في شكل مشروع فنان مستقبلي، ستكون لهم في هذه التظاهرة، فرصة للاحتكاك والاستفادة من تجارب فنانين آخرين سيتقاسمون معهم الخشبة طيلة مدة المهرجان، مضيفا أن لجنة الانتقاء استقبلت 21 عملا تم اختيار 12 منها، سيتنافسون على جائزة أحسن عرض مسرحي في هذا المهرجان، الذي يهدف إلى ترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، وكذا نشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين رواد المسرح الجامعي وممارسيه.
اليوم الأول من المهرجان الذي جاء من أجل ترسيخ القيم النبيلة والمواطنة لتهذيب الذوق والأخلاق والرقي بها في الوسط الجامعي والمساهمة في تكوين طالب فنان مبدع يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن والمجتمع من خلال أداء فني راق وهداف، عرف تقديم عرضين فنيين، الأوّل بعنوان "نرفانا" من جامعة "جيلالي اليابس" من سيدي بلعباس، والثاني بعنوان "شمس وغربال" من مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي، حيث ارتأت لجنة التقديم برمجة عرضين في كلّ يوم.
الطبعة 15 من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي التي ترمي إلى جعل المسرح فضاء للحوار والمناقشات والتبادل الثقافي بين الطلبة المشاركين، تعرف مشاركة كل من جامعة نزوى من سلطنة عمان بمسرحية "عويل الزمن المهزوم"، وجامعة المرقب من ليبيا بمسرحية "عمّ تبحث؟ "، والمركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة بتونس بمسرحية "غربة"، وجامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله بمسرحية "الجبل"، وجامعة "أكلي محند الحاج" بالبويرة بمسرحية "بلد العميان"، وجامعة "قاصدي مرباح" من ورقلة بمسرحية "القطعة الأخيرة"، ومديرية الخدمات الجامعية بواد سوف بمسرحية "الدالية" ، ومديرية الخدمات الجامعية وسط من سيدي بلعباس بمسرحية "العشاء الأخير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلمسان في الموعد
تلمسان في الموعد

جزايرس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • جزايرس

تلمسان في الموعد

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. في هذا الصدد، شارك المتحف العمومي الوطني للخط الإسلامي في الندوة العلمية حول "رقمنة المخطوط باستعمال خوارزميات الذكاء الاصطناعي"، والمنظّمة في إطار فعاليات شهر التراث، من طرف المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية "محمد قباطي" بولاية سيدي بلعباس، حيث تمثلت المشاركة في تقديم صور مجسمة بتقنية (هولوغرام) للمجموعات المتحفية، إلى جانب زيارة افتراضية للمتحف (زيارة بزاوية 360 درجة) مع توفير مطبوعات متنوعة من المجلات والكتيبات ودليل المخطوطات ودليل المتحف. بالموازاة مع ذلك، شارك المركز التفسيري ذو الطابع المتحفي للباس التقليدي الجزائري، مركز الفنون والمعارض والمتحف العمومي الوطني للآثار الإسلامية في فعاليات افتتاح شهر التراث لسنة 2025، بمديرية الثقافة والفنون بولاية تيزي وزو، من خلال معرض خاص بالمعالم الأثرية الإسلامية لمدينة تلمسان بتقنية ثلاثية الأبعاد، عرض فيديو خاص بتحريك المعالم الإسلامية بتقنية الذكاء الاصطناعي، زيارة افتراضية لمعرض "احكي لي تلمسان" ومعرض "الكسكس الجزائري" بتقنية "الواقع الافتراضي 360°"، إلى جانب عرض مجموعة من انجازات المركز، ومعرض الفنون التشكيلية الزربية والحلي الجزائري، وعرض "هولوغرام" خاص بالمجموعة المتحفية الخاصة باللباس للمركز، وعرض زيارة افتراضية للمركز التفسير بما فيه قصر المشور، وعرض لمطويات دليل المركز، بالإضافة إلى كود "كيو آر". من جهته، شارك المتحف العمومي الوطني للفن والتاريخ لمدينة تلمسان بمجموعة من المعارض والفضاءات التفاعلية، أبرزها عرض الزيارة الافتراضية للمتحف باستعمال تقنية المسح ثلاثي الأبعاد وعرض بعض التحف باستعمال التصوير المساحي، واستعمالVRCaque.بالمناسبة أيضا، احتضن المتحف يوما دراسيا حول "تقنيات الذكاء الاصطناعي ودورها في توثيق ورقمنة الممتلكات الثقافية"، حيث توزّعت أشغال اليوم الدراسي على ثلاث جلسات علمية متكاملة شكلت منبرًا نوعيًا لعرض مشاريع بحثية وتجارب ابتكارية من قبل الباحثين المشاركين، والتي تُبرز الإمكانات الهائلة للذكاء الاصطناعي في رقمنة وثوثيق وصون التراث الثقافي. وقد افتتحت أشغال اليوم الدراسي بالجلسة الأولى من تقديم المهندس بن عبد الله عبد الهادي رئيس قسم دراسة وتسيير مشاريع الوكالة الفضائية الجزائرية بمركز التقنيات الفضائية، أبرز خلالها تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودورها في حماية وتعزيز التراث الثقافي ودور الذكاء الاصطناعي في تسهيل التعرّف على الممتلكات الثقافية المنقولة، وكذا استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التوثيق الرقمي كآلية لاستدامة التراث الثقافي عبر الأجيال ودوره في تعزيز فعالية المتاحف الذكية، في حين أبرزت المداخلة الثانية للأستاذ جواد خالدي تحت عنوان "استغلال الفوتوغراميتري في قواعد بيانات الذكاء الاصطناعي" الذي تزايد الدور الكبير الذي تقوم به التكنولوجيا الحديثة والرقمية في مجال حفظ وصون التراث الثقافي، وأصبحت التقنيات الحديثة تستخدم في أدقّ التفاصيل من قبيل التصوير عالي الدقة والمسح ثلاثي الأبعاد لتوثيق المعالم الأثرية والمخطوطات والقطع الأثرية، حيث تساعد هذه التقنيات في إنشاء نسخ افتراضية للتراث يمكن الرجوع إليها إذا تعرضت الأصول للتلف أو التدمير، فيما حملت الجلسة الثالثة والأخيرة ضمن هذا اليوم الدراسي التي أدارتها الطالبة ياسمينة فدوى بيلامي من قسم الهندسة المعمارية بجامعة تلمسان عنوان "دراسة حالة لتيجان الأعمدة في مسجد المنصورة"، حيث عكست هذه العروض الإمكانات الواعدة في الربط بين التراث والتكنولوجيا، كما أثارت النقاش حول التحديات القانونية والأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الشأن الثقافي، لتختتم أشغال اليوم الدراسي بتكريم المشاركين والمنظّمين، وسط إجماع على أهمية تعزيز هذا النوع من المبادرات التي تجمع بين المعرفة والابتكار في مجال الثقافة والفنون، وتُجسّد إرادة الدولة في صيانة تراثها بأدوات المستقبل. للإشارة، سيتمّ من خلال البرنامج المسطّر، تسليط الضوء هذه السنة على الذكاء الاصطناعي، الذي يعدّ أحد الركائز الأساسية التي تقوم عليها صناعة التكنولوجيا في العصر الحالي، ويهدف إلى تحقيق أنظمة ذكية وفعّالة لطريقة تعلم الناس، كما الاعتماد على التكنولوجيا المتطورة ومنها تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجال التراث الثقافي والتي لها أهمية في تعزيز روافد تنمية البيئة الثقافية وحفظ وصون الموروث الثقافي أيا كان نقطه وبيئته، كما يأتي الشعار الذي حملة شهر التراث هذه السنة الموسوم ب "التراث الثقافي في عصر الذكاء الإصطناعي" ليعكس الوعي المتزايد بأهمية توظيف التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي، في صيانة وتثمين التراث الثقافي، بما يضمن حماية الموروث الوطني من الاندثار، وإعادة تقديمه في قوالب عصرية تواكب تحوّلات العصر وتخاطب الأجيال الجديدة.

جناح الجزائر بالمعرض العالمي أكسبو 2025 باليابان يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات
جناح الجزائر بالمعرض العالمي أكسبو 2025 باليابان يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات

النهار

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

جناح الجزائر بالمعرض العالمي أكسبو 2025 باليابان يحتضن أسبوع الابتكار المشترك للثقافات

يحتضن جناح الجزائر بالمعرض العالمي أكسبو 2025 أوساكا باليابان، أسبوع الابتكار المشترك للثقافات من أجل المستقبل من 27 أفريل إلى 2 ماي 2025. ويتخلل هذا المعرض أيّام ترويجية للتراث، تهدف إلى إبراز تنوع الموروث الحضاري المادي واللاّمادي للبلاد. كما يرتقب أن يقدم البروفيسور سليمان حاشي، مدير المركز الوطني للبحث في عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجيا والتاريخ. محاضرة بعنوان 'الجزائر، أرض البدايات' تسلط الضوء على أهمية الجزائر كمهد للحضارة. من خلال الاكتشافات الأثرية والبحوث التاريخية التي تؤكد على عمق الوجود الإنساني في الجزائر. بالإضافة إلى ذلك سيتم تنظيم عروض فنية لجمعية تِلّ- العلاوي، لمدينة سيدي بلعباس. يشار أن هذه النشاطات تأتي تزامنا وشهر التراث في الجزائر، الذي يحمل هذا العام شعار 'التراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي'. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

على الخشبة نلتقي" بقسنطينة
على الخشبة نلتقي" بقسنطينة

جزايرس

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • جزايرس

على الخشبة نلتقي" بقسنطينة

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. انطلقت فعاليات المهرجان الوطني للمسرح الجامعي التي جاءت هذه السنة بشعار "المسرح الجامعي...على الخشبة نلتقي"، وستمتد إلى 26 أفريل الجاري؛ تجسيدا للبرنامج السنوي المتعلق بالأنشطة العلمية والثقافية الذي سطرته مديرية الحياة الطلابية بالتنسيق مع الديوان الوطني للخدمات الجامعية عين الباي، وجامعة صالح بوبنيذر- قسنطينة 3. وحسب نائب مدير التنشيط في الوسط الجامعي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومحافظ المهرجان السيد عز الدين ربيقة، فإنّ دورة هذه السنة عرفت امتدادا نحو عدد من الدول العربية التي عبقت المهرجان بمشاركتها في شكل تونس، وليبيا وسلطنة عمان، يضاف إليها عدد من المؤسسات الجامعية من مختلف ولايات الوطن، مضيفا أن طبعة هذه السنة حملت اسم أحد أعلام المسرح الجامعي، البروفيسور الراحل "أحمد حمومي" من وهران. كما سيتم خلال هذه الطبعة تكريم أحد أعمدة المسرح بقسنطينة، وهو الفنان عبد الله حملاوي.وأكّد المحافظ أنّ المشاركين في هذا المهرجان هم بذرة تم زرعها حتى تنبت وتقدم ثمارها، في شكل مشروع فنان مستقبلي، ستكون لهم في هذه التظاهرة، فرصة للاحتكاك والاستفادة من تجارب فنانين آخرين سيتقاسمون معهم الخشبة طيلة مدة المهرجان، مضيفا أن لجنة الانتقاء استقبلت 21 عملا تم اختيار 12 منها، سيتنافسون على جائزة أحسن عرض مسرحي في هذا المهرجان، الذي يهدف إلى ترسيخ قيم الممارسة المسرحية في الوسط الطلابي الجامعي، وتشجيع الطاقات الشابة من الطلبة، وتعزيز مواهبهم وطاقتهم وتجربتهم، وكذا نشر ثقافة المسرح، وتطويرها، والرقي بالذوق الفني للجمهور، ونشر الوعي الفكري بين رواد المسرح الجامعي وممارسيه. اليوم الأول من المهرجان الذي جاء من أجل ترسيخ القيم النبيلة والمواطنة لتهذيب الذوق والأخلاق والرقي بها في الوسط الجامعي والمساهمة في تكوين طالب فنان مبدع يتحمل مسؤوليته تجاه الوطن والمجتمع من خلال أداء فني راق وهداف، عرف تقديم عرضين فنيين، الأوّل بعنوان "نرفانا" من جامعة "جيلالي اليابس" من سيدي بلعباس، والثاني بعنوان "شمس وغربال" من مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي، حيث ارتأت لجنة التقديم برمجة عرضين في كلّ يوم. الطبعة 15 من المهرجان الوطني للمسرح الجامعي التي ترمي إلى جعل المسرح فضاء للحوار والمناقشات والتبادل الثقافي بين الطلبة المشاركين، تعرف مشاركة كل من جامعة نزوى من سلطنة عمان بمسرحية "عويل الزمن المهزوم"، وجامعة المرقب من ليبيا بمسرحية "عمّ تبحث؟ "، والمركز الثقافي الجامعي يحي بن عمر من سوسة بتونس بمسرحية "غربة"، وجامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله بمسرحية "الجبل"، وجامعة "أكلي محند الحاج" بالبويرة بمسرحية "بلد العميان"، وجامعة "قاصدي مرباح" من ورقلة بمسرحية "القطعة الأخيرة"، ومديرية الخدمات الجامعية بواد سوف بمسرحية "الدالية" ، ومديرية الخدمات الجامعية وسط من سيدي بلعباس بمسرحية "العشاء الأخير".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store