logo
صحة الإسكندرية تفتح مخزن طعوم مركزي جديد بالتعاون مع اليونيسيف

صحة الإسكندرية تفتح مخزن طعوم مركزي جديد بالتعاون مع اليونيسيف

البوابة٢٩-٠١-٢٠٢٥

افتتحت الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية بالتعاون مع اليونيسيف 'UNICEF' اليوم الأربعاء "مخزن الطعوم المركزى" بمركز الصحة المهنية بالمنتزة.
يأتي هذا الافتتاح في إطار زيادة السعة التخزينية للأمصال والطعوم و تطوير سلسلة التبريد لتخفيف الضغط علي مخزن الطعوم الرئيسي بمركز العمراوي والذي يعمل منذ حوالي ٢٠ عاماً.
وأوضحت الدكتورة غادة ندا ان مخزن الامصال الجديد يتميز بوجود غرفة تبريد ماركة visemann الألمانية بسعة تخزينيه ٣٠ متر مكعب ،و مزودة بوحدتين تبريد تعمل اوتوماتيكيا بالتبادل كل ٣ ايام، مما يزيد من العمر الافتراضي لغرفة التبريد و يقلل من مصاريف الصيانه الدورية، وتعد غرفة التبريد بمخزن الأمصال المركزي الجديد واحدة من اصل خمس وحدات بنفس المواصفات علي مستوي الجمهورية.
جدير بالذكر أنه تم اعتماد غرفة التبريد من منظمة الصحة العالميه (WHO) كغرفة لحفظ الطعوم، وأقيم الافتتاح بحضور كلاً من الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة و السكان، والمهندسه ندى محمد مسئول سلسلة التبريد بوزارة الصحة و السكان، وناتالي ماير القائم بأعمال ممثل يونسيف مصر، والدكتور عصام علام مسئول قسم الصحة بيونسيف مصر، ومورين لويس قسم الصحة بيونسيف مصر، والدكتورة هناء عبد الرحيم مدير عام الرعاية الأساسية و الشئون الوقائية.
كما حضر الافتتاح الدكتورة فيروز سلطان مدير عام منطقة المنتزة الطبية، والدكتورة مني عز الدين مدير الرعاية الأساسية، والدكتورة دينا منسي مدير مخزن الأمصال والطعوم، والدكتورة مارسيل ميلاد مسئول التطعيمات بالمديرية، والدكتورمروان عبد الغني مسئول سلسلة التبريد بالمديرية.
و أشاد فريق اليونيسف بجهود وزارة الصحة و السكان في مجال التطعيمات الإجبارية للأطفال و حملات التطعيمات الدورية والنجاحات التي تحققها.
تلى ذلك تفقد سير العمل بمركز الصحة المهنية في وجود الدكتورة نجلاء سعيد مديرة المركز ،حيث تم تفقد عيادات الاطفال و العلاج الطبيعي و الباطنة بالإضافة الي قسم الأشعة بالمركز.
ثم تابعت الدكتورة غادة ندا المرور على مستشفى صدر المعمورة في استقبال الدكتور محمد منصور مدير المستشفى لتفقد أعمال استكمال محطة معالجة النفايات الطبية بمستشفي صدر المعمورة ، و المقرر افتتاحها خلال شهر بعد الانتهاء من أعمال البنية التحتية والتي سوف تساهم في القضاء علي تكدس النفايات الطبية و تساعد علي التخلص الآمن منها.
كما تفقد فريق منظمة اليونيسيف غرفة التطعيمات في مركز طب أسرة العمراوي وتلى ذلك عقد اجتماع مع الرائدات غير المصريات لمناقشة التحديات التي تواجههم ومقترحاتهم لتحسين جميع الخدمات المقدمة والتي كان من ضمنها تنفيذ دورات تدريبية متقدمة، وتواجد في المركز عدد من الأطفال غير المصريين وتم مناقشة مدى استفادتهم من البرامج والأنشطة المقدمة لهم في المركز واكثر الأنشطة التي تجذبهم وأبدى الأطفال سعادتهم بجميع الأنشطة و تم تنفيذ أنشطة جماعية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليونيسف: غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال
اليونيسف: غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال

البيان

timeمنذ 5 أيام

  • البيان

اليونيسف: غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم إن أكثر من 45 طفلا فلسطينيا فقدوا حياتهم خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، محذّرة من أن القطاع بات "مكانا قاتلا للأطفال"، حيث لا توجد منطقة آمنة. وأوضح إدوارد بيغبيدر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الأطفال يتعرضون للاستهداف في أماكن يُفترض أن تكون آمنة، مثل المستشفيات والمدارس والملاجئ وحتى خيام النزوح، مؤكدا أن غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال خلال الأشهر الـ19 الماضية. وأشار إلى أن أكثر من 950 طفلا فلسطينيا ذهبوا ضحايا الغارات الجوية خلال الشهرين الماضيين فقط، فيما يواجه من تبقى منهم أوضاعا صعبة تتضمن القصف المستمر ونقصا حادا في الغذاء والماء والرعاية الصحية الأساسية. وأضاف أن الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية يزيد من تفاقم الوضع، موضحا أن التهديدات التي تواجه الأطفال في غزة لا تقتصر على القنابل والرصاص، بل تشمل الجوع والمرض والمياه الملوثة. وأكد بيغبيدر أن انتهاكات حقوق الأطفال أصبحت يومية وممنهجة، داعيا إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان حماية الأطفال من العنف وفقدان الحياة. كما جدّد دعوته إلى وقف فوري للقتال، واحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، والإفراج عن المحتجزين.

إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لشاب يعاني تقييدًا شديدًا في حركة المفصل بالإسكندرية
إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لشاب يعاني تقييدًا شديدًا في حركة المفصل بالإسكندرية

البوابة

timeمنذ 6 أيام

  • البوابة

إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لشاب يعاني تقييدًا شديدًا في حركة المفصل بالإسكندرية

نجح الفريق الطبي بمستشفى العامرية العام في إجراء جراحة دقيقة وغير مسبوقة لتحرير مفصل الفك الصدغي (TMJ) لشاب يعاني من تقييد شديد في حركة المفصل نتيجة اندماج العظام والأنسجة المحيطة به، وهو ما تسبب له في صعوبة بالغة في فتح وإغلاق الفم، مما أثر بشكل كبير على التغذية والكلام وجودة الحياة، خاصة وأنه كان يعاني من آثار حادث قديم دون تدخل طبي سابق. وقد صرح الدكتور ضياء الدين زامل مدير مستشفى العامرية العام، انه تم استقبال الحالة بالعيادات الخارجية، وتحويلها إلى قسم جراحة الوجه والفكين، وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة ندا وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية والدكتورة هالة يوسف مدير عام الطب العلاجي بمديرية الشؤون الصحية. نجاح عملية جراحية دقيقة لشاب يعاني من تقييد شديد في حركة المفصل قرر الفريق الطبي إجراء تدخل جراحي دقيق باستخدام أحدث تقنيات منظار التخدير والتصوير التشريحي الدقيق، مع الاستعانة بتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة الإجراء الجراحي وضمان الحفاظ على سلامة العصب السابع أثناء تحرير المفصل واستعادة حركة الفك الطبيعية. أُجريَت الجراحة تحت إشراف الدكتور كريم رزيقة استشاري ورئيس قسم جراحة الوجه والفكين والعمليات بالمستشفى. وقد أكدت الدكتورة غادة ندا أن هذا الإنجاز يمثل نقلة نوعية في مستوى الجراحات الدقيقة التي تُجرى بالمستشفى، ويعكس التطوير المستمر الذي يشهده قسم جراحة الوجه والفكين، موجهاً الشكر والتقدير للفريق الطبي بقسم جراحة الوجه والفكين، وفريق التخدير والتمريض، على ما بذلوه من جهد احترافي بالإضافة الي الروح العالي من التعاون والجاهزية، والتعامل مع الحالة بمنتهى الدقة والحرفية، مع الحرص على تطبيق أحدث الأساليب والتقنيات الطبية المتطورة، بما يعكس حرصهم الدائم على مواكبة التقدم العلمي وتقديم أفضل خدمة صحية ممكنة للمرضى.

الفاو والأغذية العالمي واليونيسف: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
الفاو والأغذية العالمي واليونيسف: غزة على أعتاب مجاعة كارثية

العين الإخبارية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الفاو والأغذية العالمي واليونيسف: غزة على أعتاب مجاعة كارثية

دعت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، إلى فتح المعابر والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وحذرت المنظمات الدولية من خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية. وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي"، أن جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية). كما كشف التقرير عن أن نحو 470 ألف شخص يعانون حاليا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر. وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 مايو إلى نهاية سبتمبر 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت الفاو إلى أن 42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، كما أن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025. وعلى الرغم من توزيع الفاو لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت الفاو أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية. وحذرت سيندي ماكين المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية". كما أكدت كاثرين راسل مديرة اليونيسف، أن الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعا يوميا لأطفال غزة، داعية إلى تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية. وأشار التقرير إلى أن أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية أبريل. ودعت الوكالات الأممية جميع الأطراف إلى احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورا، محذرة من أن استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة. aXA6IDkzLjExMy4xNDcuMTA4IA== جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store