logo
اليونيسف: غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال

اليونيسف: غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال

البيانمنذ 3 أيام

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم إن أكثر من 45 طفلا فلسطينيا فقدوا حياتهم خلال اليومين الماضيين في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، محذّرة من أن القطاع بات "مكانا قاتلا للأطفال"، حيث لا توجد منطقة آمنة.
وأوضح إدوارد بيغبيدر المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن الأطفال يتعرضون للاستهداف في أماكن يُفترض أن تكون آمنة، مثل المستشفيات والمدارس والملاجئ وحتى خيام النزوح، مؤكدا أن غزة أصبحت أخطر مكان في العالم على الأطفال خلال الأشهر الـ19 الماضية.
وأشار إلى أن أكثر من 950 طفلا فلسطينيا ذهبوا ضحايا الغارات الجوية خلال الشهرين الماضيين فقط، فيما يواجه من تبقى منهم أوضاعا صعبة تتضمن القصف المستمر ونقصا حادا في الغذاء والماء والرعاية الصحية الأساسية.
وأضاف أن الحصار المفروض على دخول المساعدات الإنسانية يزيد من تفاقم الوضع، موضحا أن التهديدات التي تواجه الأطفال في غزة لا تقتصر على القنابل والرصاص، بل تشمل الجوع والمرض والمياه الملوثة.
وأكد بيغبيدر أن انتهاكات حقوق الأطفال أصبحت يومية وممنهجة، داعيا إلى تحرك دولي عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وضمان حماية الأطفال من العنف وفقدان الحياة.
كما جدّد دعوته إلى وقف فوري للقتال، واحترام القانون الدولي الإنساني، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية، وضمان حماية المدنيين، والإفراج عن المحتجزين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم
1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم

صحيفة الخليج

timeمنذ 4 ساعات

  • صحيفة الخليج

1.28 مليار مصاب في العالم.. الكشف المبكر مهم في علاج ضغط الدم

أكدت وزارة الصحة المصرية أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم ضروري، محذرة من أن إهماله وعدم العلاج يتسبّبان في حدوث أمراض أخرى، مثل: أمراض الكلى، والجلطات، والأمراض القلبية، والسكتة الدماغية. وقالت الوزارة: إن نحو 1.28 مليار شخص على مستوى العالم، في المرحلة العمرية من 30 إلى 79 عاماً، مصابون بارتفاع ضغط الدم. وشددت على أن التحكم في ضغط الدم المرتفع يحتاج دوماًَ إلى قياس منتظم، وعلاج، وأسلوب حياة صحي منتظم. وأوضحت هيئة الدواء المصرية، التابعة للوزارة، أن ارتفاع ضغط الدم يعدّ من أكتر الأمراض انتشاراً في مصر والعالم، لافتة إلى ضرورة اتباع عدد من الخطوات للحفاظ على مستوى الضغط، منعاً لأية مضاعفات. ودعت إلى متابعة قياس الضغط وتسجيل القراءات بانتظام، والالتزام بمواعيد وجرعات الدواء، وعدم التوقف أبداً عن تناوله حتى ولو شعر المريض بالتحسن. ونصحت بتقليل تناول الملح، والحرص على تناول الخضراوات والفواكه، وممارسة الرياضة ولو بطرق خفيفة وبسيطة، والتواصل مع الطبيب في حالة الشعور بأي أعراض جانبية، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى تغيير الدواء وتعديل الجرعة. وذكرت الهيئة أن الطبيب وحده هو من يحدد دواء الضغط المناسب للمريض حسب حالته، وأنه يجب عدم تناوله مباشرة وفق اجتهادات شخصية من المريض أو أي شخص آخر. وأشارت إلى أن أدوية مريض الضغط، تشتمل على عدة أنواع، منها «مدرات البول»، إذ تساعد الجسم على التخلص من الصوديوم والمياه الزائدة، مما يقلل من مستوى الضغط، مشددة على أن هذه الأدوية تؤخذ صباحاً، كي لا تؤثر في نوم المريض. وتتضمن الأدوية «حاصرات بيتا»، وهي أدوية تهدئ ضربات القلب، وتقلل من ارتفاع ضغط الدم، ولا يجوز إيقاف هذه الأدوية فجأة، كي لا يرتفع الخطر، وحتى لا يتعرّض المريض للإصابة بالنوبة القلبية، ونصحت بتناولها قبل النوم ليلاً، لأنها يمكن أن تسبّب الدوخة، وبعد فترة يمكن تعديل الجرعة وأخذها صباحاً. وتشتمل أدوية الضغط كذلك على «مثبطات الإنزيم وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين»، وتمنع ضيق الأوعية الدموية، وتقلل الضغط، وقد تسبّب الدوخة، لذا يفضل تناولها في البداية ليلاً، وبعد ذلك في أي وقت، لكن في موعد ثابت يومياً. كما تتضمن قائمة الأدوية «حاصرات قنوات الكالسيوم»، وهي تمنع دخول الكالسيوم إلى جدران الأوعية الدموية، وتساعدها على أن تظل مفتوحة. وتنقسم هذه الأدوية من حيث الجرعة إلى نوعين: الأول جرعة واحدة يومياً، والثاني جرعة مرتين يومياً، لكن المهم تناولها في مواعيد ثابتة يومياً صباحاً ومساء.

أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية
أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية

البيان

timeمنذ 7 ساعات

  • البيان

أطباء: ضربة الشمس من أخطر الأمراض المتعلقة بالاعتلالات الحرارية

وحدوث خلل في الوظائف العصبية للمخ، ويتبعها أيضاً حدوث خلل في أداء الأعضاء، لا سيما عند ارتفاع حرارة الجسم إلى 41 درجة مئوية. مشيرين إلى أن بعض ضربات الشمس القوية قد تؤدي إلى الوفاة، نتيجة الخلل الذي تسببه بأجهزة الجسم الحيوية. كما أن الجفاف والتغير في الرطوبة وزيادة أشعة الشمس، قد تؤدي إلى تلف بروتينات عدسة العين، أو الحمض النووي لخلاياها، وهو ما يُعزز خطر الإصابة بالمياه البيضاء، فضلاً عن زيادة التهابات سطح العين، مثل الظفرة والتهاب الملتحمة. لذا، يتحتم ارتداء نظارات شمسية مناسبة، والحرص على ترطيب العينين، وعدم النظر أبداً إلى الشمس بشكل مباشر». كما أن التأخير في تقديم الإسعافات الضرورية اللازمة والعلاج السريع، يؤدي إلى تطور الحالة سلبياً، وتزداد سوءا خلال ساعات أو أيام قليلة، خاصة حالات إصابة كبار السن والأطفال. وثانياً: إذا كان هناك حاجة ملحة للخروج في هذه الأوقات، فيجب وضع واقٍ للشمس، ومحاولة المشي في أماكن ظليلة، وتغطية الرأس، واستخدام مظلة شمسية، وارتداء ملابس فاتحة اللون.

إسرائيل تكثف الغارات وتقصف 100 هدف في غزة
إسرائيل تكثف الغارات وتقصف 100 هدف في غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تكثف الغارات وتقصف 100 هدف في غزة

واصلت إسرائيل، أمس الثلاثاء، تصعيدها المكثّف على قطاع غزة، وشن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات استهدفت بشكل خاص مدينة غزة والمناطق الوسطى من القطاع، موقعاً عشرات القتلى والجرحى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، مهاجمة أكثر من 100 هدف في غزة خلال الساعات الماضية، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي بدء «مرحلة جديدة ومختلفة» من حيث الحجم والقوة من الحرب، مشيراً إلى أن الفرقة 162 عادت للقتال في القطاع، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن 14 ألف رضيع مهددون بالموت خلال 48 ساعة في غزة، كما حذرت وزارة الصحة من سيناريوهات كارثية. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن 87 قتيلاً و290 مصاباً، قد نُقلوا للمشافي خلال الساعات الماضية، فيما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مقتل أكثر من 50 مدنياً من أهالي القطاع، معظمهم أطفال ونساء، خلال 5 ساعات، في سلسلة غارات إسرائيلية على أنحاء متفرقة بالقطاع. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، إن «الفرقة 162 عادت للقتال في قطاع غزة، وأشار إلى أن الجيش يدخل في مرحلة جديدة مختلفة في حجمها وقوتها لاستكمال أهداف الحرب في إعادة الرهائن وحسم حماس». في غضون ذلك، قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة إن نحو 14 ألف رضيع في قطاع غزة قد يموتون خلال 48 ساعة، إذا لم تصلهم المساعدات في الوقت المناسب. وأكد توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «ضرورة إغراق قطاع غزة بالمساعدات الإنسانية». وبشأن كيفية توصيل الأمم المتحدة المساعدات لهذا العدد، قال فليتشر: «لدينا فرق قوية على الأرض، وبالطبع قُتل العديد منهم». وأضاف: «لا يزال لدينا الكثير من الأشخاص على الأرض، فهم في المراكز الطبية والمدارس يحاولون تقييم الاحتياجات». ومن جهته، قال مسؤول صحي في وكالة «الأونروا» التابعة للأمم المتحدة إن معدلات سوء التغذية في قطاع غزة ارتفعت خلال الحصار الإسرائيلي الذي استمر لأكثر من 11 أسبوعاً وقد ترتفع بشكل كبير ومطرد إذا استمر نقص الغذاء. وقال أكيهيرو سيتا مدير دائرة الصحة بالأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف: «لدي بيانات حتى نهاية إبريل تظهر ارتفاعاً في سوء التغذية. وبالتالي، يكمن القلق في أنه إذا استمر نقص الغذاء الحالي، فسيتفاقم (سوء التغذية) بشكل مطرد، ثم يخرج عن سيطرتنا». وفي السياق، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من أن الممارسات الإسرائيلية ضد المستشفيات ستؤدي إلى سيناريوهات كارثية. وقالت الوزارة إن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن المستشفى الإندونيسي بعد أن استهدف الجيش الإسرائيلي المولدات الكهربائية، لافتة إلى أن استهداف المولدات يعني توقف عمل المستشفى بشكل كامل، محذرة من سيناريوهات كارثية، حال استمرار استهداف المرافق الصحية.(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store