
84% من السعوديين يرغبون في السفر عام 2025.. والذكاء الاصطناعي والإنفاق الذكي ورحلات المغامرة والتراث في المقدمة
أظهرت دراسة شملت أكثر من 2,200 مسافر من السعودية تزايداً في رغبة الناس في السفر في عام 2025، حيث يخطط 84% من المشاركين للحفاظ على عدد رحلاتهم أو زيادتها خلال عطلاتهم. وجاء ذلك في تقرير "تذكرة السفر 2025" الذي أجرته ماريوت بونفوي، واستطلعت فيه آراء 21,374 شخصاً من 10 أسواق رئيسية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط.
كشفت الدراسة عن اتجاه قطاع السفر نحو مزيد من النمو في عام 2025، حيث يخطط 53% من المسافرين لزيادة عدد عطلاتهم مقارنة بعام 2024، بينما يعتزم 7% فقط تقليصها. ويسعى المشاركون إلى القيام بما مجموعه 6.4 عطلة أو رحلة في عام 2025، أي بمعدل أكثر من عطلة واحدة كل شهرين. من بين هذه العطلات 2.6 ستكون محلية داخل بلدانهم، بالإضافة إلى عطلتين قصيرتي المدى تتطلبان رحلة طيران لا تزيد مدتها عن أربع ساعات، فضلاً عن 1.8 عطلة طويلة المدى.
السياحة التراثية والعودة الجذور
الدراسة تشير إلى تزايد اتجاهات السفر مثل "السياحة التراثية"، حيث يخصص المسافرون عطلات لاستكشاف تاريخ عائلاتهم وجذورهم. فقد قام 41% من المشاركين بهذا النوع من العطلات، في حين يخطط 40% للقيام بذلك في المستقبل القريب. بشكل عام، 81% من المشاركين إما قاموا أو يخططون لهذه العطلات، وتصل النسبة إلى 85% بين الفئة العمرية 25-34 عاماً. الدافع الرئيسي لهذا الاتجاه هو رغبة المسافرين في "معرفة الأصول العائلية وفهم حياة الأجيال السابقة" (41%).
رحلات المغامرة تتصدر المشهد
تُبرز الدراسة اتجاهاً يُعرف بـ"عطلات المغامرة"، حيث يشعر المسافرون بشجاعة أكبر لتجربة أشياء قد لا يجرؤون على القيام بها في أوطانهم. فقد قال 83% من المسافرين إنهم يشعرون بشجاعة أكبر أثناء العطلات. ومن أبرز ثلاث مغامرات يقومون بها هي: تسلق مرتفعات عالية (49%)، أنشطة مليئة بالأدرينالين مثل التزلق على الأسلاك أو القفز المظلي (48%)، وتذوق أطعمة غير مألوفة (36%).
الاستدامة.. والذكاء الاصطناعي
تتوقع الدراسة أن تتعمق توجهات حديثة مثل الاستدامة واستخدام الذكاء الاصطناعي في عام 2025. فقد أشار 82% من المسافرين إلى أنهم يراعون الأثر البيئي عند التخطيط لرحلاتهم، متفوقين على المتوسط العام للمنطقة (72%). ومع ذلك، يلتزم 24% فقط منهم بذلك في كل رحلاتهم.
فيما يتعلق بالاستدامة في أماكن الإقامة، تحقّق 71% من المشاركين من معايير الاستدامة خلال عطلتهم الأخيرة، بينما قام 40% منهم بذلك قبل الحجز، وهي نسبة أعلى من المتوسط الإقليمي (30%).
أما في مجال تخطيط الرحلات، فقد أظهرت الدراسة نمواً سريعاً في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد 61% من المشاركين باستخدام هذه التقنية لتخطيط رحلاتهم أو البحث عن وجهات السفر، متفوقين على المتوسط الإقليمي (41%).
ما هي أولويات المسافرين في عام 2025؟
"الأساسيات المتميزة" تظل على رأس أولويات المسافرين عند اختيار أماكن إقامتهم، حيث تتصدر النظافة القائمة (95%) تليها المواقع المميزة وجودة خدمة العملاء (92%). كما يضع 71% معايير الاستدامة ضمن اعتباراتهم، ويفضل 49% أماكن الإقامة الصديقة للحيوانات الأليفة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد 78% أهمية توفير خدمات تلائم المسافرين المنفردين.
أما بالنسبة لأولويات السفر، فـ52% يركزون على قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، بينما 50% يرغبون في "تدليل النفس". كما يحرص 43% على العودة من رحلاتهم بصحة أفضل مما كانوا عليه قبل السفر.
الإنفاق الذكي.. وسع الصرف
توضح الدراسة أن المسافرين يعتزمون زيادة رحلاتهم في 2025، مع سعيهم للحصول على أفضل قيمة مقابل إنفاقهم. يعد "الحصول على سعر خاص" العامل الرئيسي في قرار الحجز لدى المترددين (57%). كما يراعي 49% من المسافرين تأثير أسعار الصرف عند التخطيط لرحلاتهم، بينما يخطط 8% لمراعاتها في 2025 بعد تجاهلها سابقاً.
كما يلجأ المسافرون أيضاً إلى السفر خلال الفترات الانتقالية لتقليل التكاليف، حيث أفاد 74% بأنهم قاموا بذلك أو يخططون له، مع "الحصول على قيمة أفضل" كدافع رئيسي.
وتعليقا على نتائج التقرير، قال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط والفنادق الفاخرة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تكشف نتائج هذا التقرير الشامل عن توجّه قوي نحو السفر في المملكة العربية السعودية، حيث تعتزم الغالبية العظمى من المسافرين إما زيادة رحلاتهم في 2025 أو الحفاظ على معدلاتها مقارنة بالعام السابق. يبشر هذا الإقبال الملحوظ على السفر بمختلف أنماطه - محلياً وإقليمياً ودولياً - بمستقبل واعد للقطاع في العام المقبل."
وأضاف "واليا": "وقد رصد التقرير عدداً من التوجهات البارزة التي ستشكل ملامح السفر في 2025، لعل أبرزها الإقبال المتزايد على رحلات المغامرة والسياحة التراثية، مع توجه واضح نحو الإنفاق الذكي لدى المسافرين بمختلف فئاتهم وميزانياتهم. ومن اللافت أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد تحول خلال العام الماضي من مجرّد تقنية حديثة إلى أداة أساسية في تخطيط الرحلات في المنطقة، خاصة بين فئة الشباب."
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة مكة
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- صحيفة مكة
84% من السعوديين يرغبون في السفر عام 2025.. والذكاء الاصطناعي والإنفاق الذكي ورحلات المغامرة والتراث في المقدمة
أظهرت دراسة شملت أكثر من 2,200 مسافر من السعودية تزايداً في رغبة الناس في السفر في عام 2025، حيث يخطط 84% من المشاركين للحفاظ على عدد رحلاتهم أو زيادتها خلال عطلاتهم. وجاء ذلك في تقرير "تذكرة السفر 2025" الذي أجرته ماريوت بونفوي، واستطلعت فيه آراء 21,374 شخصاً من 10 أسواق رئيسية في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط. كشفت الدراسة عن اتجاه قطاع السفر نحو مزيد من النمو في عام 2025، حيث يخطط 53% من المسافرين لزيادة عدد عطلاتهم مقارنة بعام 2024، بينما يعتزم 7% فقط تقليصها. ويسعى المشاركون إلى القيام بما مجموعه 6.4 عطلة أو رحلة في عام 2025، أي بمعدل أكثر من عطلة واحدة كل شهرين. من بين هذه العطلات 2.6 ستكون محلية داخل بلدانهم، بالإضافة إلى عطلتين قصيرتي المدى تتطلبان رحلة طيران لا تزيد مدتها عن أربع ساعات، فضلاً عن 1.8 عطلة طويلة المدى. السياحة التراثية والعودة الجذور الدراسة تشير إلى تزايد اتجاهات السفر مثل "السياحة التراثية"، حيث يخصص المسافرون عطلات لاستكشاف تاريخ عائلاتهم وجذورهم. فقد قام 41% من المشاركين بهذا النوع من العطلات، في حين يخطط 40% للقيام بذلك في المستقبل القريب. بشكل عام، 81% من المشاركين إما قاموا أو يخططون لهذه العطلات، وتصل النسبة إلى 85% بين الفئة العمرية 25-34 عاماً. الدافع الرئيسي لهذا الاتجاه هو رغبة المسافرين في "معرفة الأصول العائلية وفهم حياة الأجيال السابقة" (41%). رحلات المغامرة تتصدر المشهد تُبرز الدراسة اتجاهاً يُعرف بـ"عطلات المغامرة"، حيث يشعر المسافرون بشجاعة أكبر لتجربة أشياء قد لا يجرؤون على القيام بها في أوطانهم. فقد قال 83% من المسافرين إنهم يشعرون بشجاعة أكبر أثناء العطلات. ومن أبرز ثلاث مغامرات يقومون بها هي: تسلق مرتفعات عالية (49%)، أنشطة مليئة بالأدرينالين مثل التزلق على الأسلاك أو القفز المظلي (48%)، وتذوق أطعمة غير مألوفة (36%). الاستدامة.. والذكاء الاصطناعي تتوقع الدراسة أن تتعمق توجهات حديثة مثل الاستدامة واستخدام الذكاء الاصطناعي في عام 2025. فقد أشار 82% من المسافرين إلى أنهم يراعون الأثر البيئي عند التخطيط لرحلاتهم، متفوقين على المتوسط العام للمنطقة (72%). ومع ذلك، يلتزم 24% فقط منهم بذلك في كل رحلاتهم. فيما يتعلق بالاستدامة في أماكن الإقامة، تحقّق 71% من المشاركين من معايير الاستدامة خلال عطلتهم الأخيرة، بينما قام 40% منهم بذلك قبل الحجز، وهي نسبة أعلى من المتوسط الإقليمي (30%). أما في مجال تخطيط الرحلات، فقد أظهرت الدراسة نمواً سريعاً في استخدام الذكاء الاصطناعي، حيث أفاد 61% من المشاركين باستخدام هذه التقنية لتخطيط رحلاتهم أو البحث عن وجهات السفر، متفوقين على المتوسط الإقليمي (41%). ما هي أولويات المسافرين في عام 2025؟ "الأساسيات المتميزة" تظل على رأس أولويات المسافرين عند اختيار أماكن إقامتهم، حيث تتصدر النظافة القائمة (95%) تليها المواقع المميزة وجودة خدمة العملاء (92%). كما يضع 71% معايير الاستدامة ضمن اعتباراتهم، ويفضل 49% أماكن الإقامة الصديقة للحيوانات الأليفة. بالإضافة إلى ذلك، يؤكد 78% أهمية توفير خدمات تلائم المسافرين المنفردين. أما بالنسبة لأولويات السفر، فـ52% يركزون على قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، بينما 50% يرغبون في "تدليل النفس". كما يحرص 43% على العودة من رحلاتهم بصحة أفضل مما كانوا عليه قبل السفر. الإنفاق الذكي.. وسع الصرف توضح الدراسة أن المسافرين يعتزمون زيادة رحلاتهم في 2025، مع سعيهم للحصول على أفضل قيمة مقابل إنفاقهم. يعد "الحصول على سعر خاص" العامل الرئيسي في قرار الحجز لدى المترددين (57%). كما يراعي 49% من المسافرين تأثير أسعار الصرف عند التخطيط لرحلاتهم، بينما يخطط 8% لمراعاتها في 2025 بعد تجاهلها سابقاً. كما يلجأ المسافرون أيضاً إلى السفر خلال الفترات الانتقالية لتقليل التكاليف، حيث أفاد 74% بأنهم قاموا بذلك أو يخططون له، مع "الحصول على قيمة أفضل" كدافع رئيسي. وتعليقا على نتائج التقرير، قال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط والفنادق الفاخرة في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تكشف نتائج هذا التقرير الشامل عن توجّه قوي نحو السفر في المملكة العربية السعودية، حيث تعتزم الغالبية العظمى من المسافرين إما زيادة رحلاتهم في 2025 أو الحفاظ على معدلاتها مقارنة بالعام السابق. يبشر هذا الإقبال الملحوظ على السفر بمختلف أنماطه - محلياً وإقليمياً ودولياً - بمستقبل واعد للقطاع في العام المقبل." وأضاف "واليا": "وقد رصد التقرير عدداً من التوجهات البارزة التي ستشكل ملامح السفر في 2025، لعل أبرزها الإقبال المتزايد على رحلات المغامرة والسياحة التراثية، مع توجه واضح نحو الإنفاق الذكي لدى المسافرين بمختلف فئاتهم وميزانياتهم. ومن اللافت أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد تحول خلال العام الماضي من مجرّد تقنية حديثة إلى أداة أساسية في تخطيط الرحلات في المنطقة، خاصة بين فئة الشباب."

سعورس
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سعورس
61 % يستخدمون الذكاء الاصطناعي في تخطيطهم للرحلات السياحية
ووفقاً للدراسة، يُخطط 53 % من المسافرين في الوقت نفسه لزيادة عدد عطلاتهم في عام 2025 مقارنة بعام 2024. بينما يعتزم 7 % فقط تقليلها. وأشار المسافرون إلى أنهم يخططون لقضاء 2.6 عطلة محلية داخل بلدانهم في عام 2025 (بالإضافة إلى ذلك، يُبين التقرير أنهم يخططون لقضاء عطلتين قصيرتي المدى تتطلب رحلة طيران لا تزيد عن أربع ساعات وكذلك 1.8 عطلة طويلة المدى. وهذا يعني أن المشاركين سيقومون بإجمالي 6.4 عطلات أو رحلات في عام 2025، أي ما يعادل أكثر من عطلة واحدة كل شهرين. وكشفت الدراسة، وفقاً لتقرير "تذكرة السفر 2025" الصادر عن ماريوت بونفوي، عن عدد من الاتجاهات الناشئة أو المتزايدة في عالم السفر ومن بينها ما يُعرف ب"السياحة التراثية" وهي عطلة يقوم بها المسافر خصيصاً لاستكشاف تاريخ عائلته أو التعرّف على جذوره. وقد سبق لأكثر من أربعة من كل عشرة مشاركين أن قاموا بهذا النوع من العطلات (41 %). بينما يعتزم 40 % آخرون القيام بذلك في العام القادم أو في المستقبل القريب. وبشكل عام، فإن 81 % من المشاركين إمّا قاموا بهذه العطلات مسبقاً أو يخططون لها وتصل هذه النسبة إلى 85% بين الفئة العمرية من 25 إلى 34 عاماً. أمّا الدافع الرئيسي وراء هذا الاتجاه فهو اعتقاد المسافرين بأهمية "معرفة الأصول العائلية وفهم طبيعة حياة الأجيال السابقة" (و41 %) وتُبرز الدراسة اتجاهاً آخر يُعرف ب"عطلات المغامرة"، حيث يميل المسافرون خلالها إلى أن يكونوا أكثر جرأة أثناء السفر، ويكونون على استعداد أكبر لتجربة أشياء قد لا يجرؤون على القيام بها في أوطانهم. فقد قال أكثر من ثمانية من كل عشرة مسافرين إنهم يشعرون بشجاعة أكبر أثناء العطلات (83 %). أمّا أبرز ثلاثة مغامرات يجرّبها المسافرون خلال عطلاتهم ولا يجرؤون على تجربتها في بلادهم، فهي،تسلق مرتفعات عالية: 49 % وأنشطة مليئة بالأدرينالين: مثل التزلق على الأسلاك (zip lining) أو القفز المظلي (skydiving) أو ركوب الألعاب في المدن الترفيهية: 48 % وتذوق أطعمة غير مألوفة: 36 %. تعزيز الاتجاهات ومن المتوقع، حسب الدراسة، أن تترسّخ توجهات كانت قد بدأت في الظهور مؤخراً بشكل أعمق في 2025، لا سيما الاستدامة واستخدام الذكاء الاصطناعي. فقد أشار أكثر من ثمانية من كل عشرة مسافرين (82 %) إلى أنهم يراعون الأثر البيئي عند التخطيط لرحلاتهم، متجاوزين بذلك المتوسط العام لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا البالغ 72 %، غير أن 24 % فقط من المسافرين يلتزمون بذلك في كل رحلاتهم. وكشف الاستطلاع أن ثلاثة أرباع المشاركين قد تحقّقوا من معايير الاستدامة في أماكن إقامتهم خلال عطلتهم الأخيرة (71 %)، إلا أن 40 % فقط قاموا بذلك قبل الحجز - وهي نسبة تتفوّق مع ذلك على متوسط المنطقة البالغ 30 %. أما في مجال تخطيط الرحلات، فيشهد استخدام الذكاء الاصطناعي نمواً متسارعاً مع اقتراب عام 2025، حيث أفاد أكثر من ثلثي المشاركين (61 %) باستخدامهم لهذه التقنية في تخطيط رحلاتهم أو البحث عن الأماكن التي يرغبون بزيارتها. وتتجاوز هذه النسبة بوضوح المتوسط العام للمنطقة البالغ 41 %. وتظل "الأساسيات المتميزة" في مقدمة أولويات المسافرين عند اختيار أماكن إقامتهم، حيث تتصدّر النظافة القائمة (95 %)، تليها المواقع المميزة (92 %) وجودة خدمة العملاء (92 %). ويضع 71 % من المسافرين معايير الاستدامة ضمن اعتباراتهم الرئيسية عند اختيار مكان الإقامة، في حين يفضل ما يقرب من نصفهم (49 %) أن تكون أماكن الإقامة صديقة للحيوانات الأليفة. كما يؤكّد أكثر من سبعة من كل عشرة مسافرين على أهمية توفير خدمات تلائم المسافرين المنفردين (78 %).


سفاري نت
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- سفاري نت
ماريوت تزيح الستار عن اتجاهات 2025 للمسافرين في الإمارات والسعودية
سفاري نت – متابعات يقول تقرير Ticket to Travel 2025 الصادر عن برنامج ماريوت بونفوي إن 54% من المسافرين من الإمارات العربية المتحدة و53% من المملكة العربية السعودية يخططون للسفر أكثر في عام 2025 مقارنة بعام 2024. قال المسافرون من الإمارات العربية المتحدة والسعودية إنهم يخططون لقضاء 2.7 إجازة محلية ويخططون أيضًا لقضاء 2.3 إجازة قصيرة أو متوسطة المدى برحلة طيران مدتها أربع ساعات أو أقل، بالإضافة إلى 2.1 إجازة طويلة المدى. وقال 10% فقط في الإمارات العربية المتحدة و7% في السعودية إنهم يخططون للسفر بشكل أقل. وكان الاستطلاع، الذي شمل 4700 مسافر في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، جزءاً من بحث أوسع أجري في 10 دول في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. وقال سانديب واليا، الرئيس التنفيذي للعمليات في الشرق الأوسط والفنادق الفاخرة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا: 'وفقاً للأرقام الواردة في هذا التقرير الشامل، فإن الغالبية العظمى من المسافرين في جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية سيقومون بعدد مساوٍ أو أكبر من الرحلات في 2025 مقارنة بعام 2024.' 'إن هذه الرغبة القوية في السفر الدولي والإقليمي والمحلي تعد أخبارًا رائعة لهذه الصناعة ونحن متحمسون للعام المقبل.' وبالإضافة إلى تكرار السفر، سلط الاستطلاع الضوء على اتجاهات السفر الناشئة بما في ذلك العطلات التراثية و'المغامرة'، بالإضافة إلى الرغبة في الحصول على عروض ذات قيمة أفضل واستدامة. عطلات التراث قال ما يقرب من نصف الأشخاص (49%) الذين شملهم الاستطلاع في الإمارات إنهم قاموا بالفعل بقضاء عطلة تراثية لاستكشاف تاريخ عائلاتهم، بينما قال 47% إنهم يخططون للقيام بذلك في عام 2025. وفي المجمل، ثمانية من كل 10 أشخاص في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية قاموا أو يخططون للقيام بعطلة تراثية، وهي نسبة ترتفع بشكل ملحوظ بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 34 عامًا. المغامرة ربما ليس من المستغرب أن يكون المسافرون أكثر ميلاً إلى الخروج من منطقة راحتهم أثناء العطلة، ويقول 83% من السعوديين و80% من الإمارات العربية المتحدة إنهم يتطلعون إلى أن يكونوا أكثر جرأة. أهم ثلاثة أشياء يفعلها الأشخاص في العطلة ولا يمكنهم تجربتها في المنزل هي تسلق المرتفعات، وأنشطة المغامرة مثل القفز بالمظلات أو زيارة المتنزهات الترفيهية وتذوق الأطعمة غير العادية. عروض جذابة ويظهر البحث أن المستهلكين الأذكياء يبحثون عن أفضل قيمة مقابل المال من العطلات في عام 2025، مهما كانت ميزانيتهم. وقد أظهر البحث أن 57% من المسافرين في السعودية و51% في الإمارات مستعدون لحجز عطلتهم بمجرد حصولهم على سعر خاص أو عرض مغرٍ، كما يأخذ المسافرون بشكل متزايد أسعار الصرف في الاعتبار للحصول على المزيد مقابل أموالهم. فمصر، على سبيل المثال، هي إحدى الوجهات التي شهدت دفعة من السياحة من دول مجلس التعاون الخليجي بسبب الضعف النسبي لعملتها. وفي فبراير 2024، كان الدولار الأمريكي يساوي ثلاثة جنيهات مصرية. وبعد عام تحصل على خمسة جنيهات مقابل كل دولار. ويقول ما يقرب من نصف المسافرين (42% في الإمارات و49% في السعودية) أنهم يأخذون دائمًا أسعار الصرف في الاعتبار عند الذهاب لقضاء العطلات. معايير اختيار الفندق عندما يتعلق الأمر باختيار أماكن الإقامة، فإن النظافة والموقع وخدمة العملاء هي الاعتبارات الثلاثة الأكثر أهمية بالنسبة للسياح من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. ومع ذلك، فإن أوراق اعتماد الاستدامة تصبح أيضًا ذات أهمية متزايدة لكلا السوقين، حيث قال ثلاثة أرباع المسافرين إنهم تحققوا من تقييمات الاستدامة لأماكن الإقامة التي أقاموا فيها في عطلتهم الأخيرة (79% في الإمارات العربية المتحدة و71% في السعودية). ومع ذلك، قام 40% فقط بذلك قبل الحجز، ولكن هذا أعلى من متوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا البالغ 30%. رحلات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لا مفر من الذكاء الاصطناعي في الأعمال التجارية في عام 2025، وصناعة السفر ليست استثناءً، خاصة في السعودية والإمارات العربية المتحدة المتفوقتين في التكنولوجيا. يقول أكثر من ثلثي المستهلكين (67%) أنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي للمساعدة في التخطيط أو البحث عن عطلة، وهي نسبة أعلى بكثير من متوسط منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا البالغ 41%. وأضاف واليا: 'يكشف البحث أيضًا أنه على مدار الـ 12 شهرًا الماضية، شهدنا أن استخدام الذكاء الاصطناعي أصبح سائدًا بشكل جيد وحقيقي في جميع أنحاء المنطقة، حيث يستخدمه معظم الشباب الآن كجزء طبيعي تمامًا من التخطيط للسفر'. 'ومن المقرر أن يستمر هذا في عام 2025. وفي الوقت نفسه، لم تعد الاستدامة مجرد شيء من الجميل أن تمتلكه، ولكنها أصبحت الآن أحد الاعتبارات الرئيسية للعديد من المسافرين في الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، خاصة عندما يتعلق الأمر بالإقامة.' وخلص الاستطلاع إلى أن الأسباب الرئيسية للسفر هي قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، أو ببساطة الترويح عن أنفسهم. وبالنظر إلى أنماط الحياة السريعة قال أربعة من كل عشرة أشخاص إنه من المهم العودة من العطلة وهم يشعرون بصحة أفضل مما كانوا عليه عندما سافروا، مما يدل على أن العافية جزء مهم من مزيج الضيافة.