اليونان تعلن إرسال سفينة إنقاذ إلى البحر الأحمر لدعم وحماية سفنها من هجمات الحوثيين
وقال وزير الشؤون البحرية والسياسة الجزرية اليونانية؛ فاسيليس كيكيلياس، في بيان صحفي، نشره على موقعه الإلكتروني، الخميس: 'ستتجه سفينة الإنقاذ الحديثة والعملاقة (GIANT) إلى البحر الأحمر، من أجل دعم وحماية ومساعدة السفن المملوكة لليونان والبحارة اليونانيين'.
وأضاف البيان أن هذه الخطوة 'تأتي في أعقاب غرق سفينتي الشحن (ماجيك سيز) و(إتيرنيتي سي) اللتان ترفعان علم ليبيريا، وتديرهما شركة يونانية، قبالة سواحل اليمن، الشهر الجاري، إثر تعرضهما لهجمات متكررة شنّتها جماعة الحوثيين المدعومة من إيران'.
وأشار كيكيلياس، خلال زيارته وجولته في سفينة الإنقاذ المتواجدة في ميناء بيرايوس، والمُقدمة من رابطة مالكي زوارق القطر اليونانية (سفن الإنقاذ، وسفن مكافحة التلوث)، إلى أنه 'ونظراً للوضع الحرج السائد في البحر الأحمر، سيتم إرسالها إلى المنطقة من أجل المساعدة في الحوادث البحرية وحماية الأرواح البشرية والبيئة ومساعدة الشحن العالمي'.
وأوضح البيان إن سفينة الإنقاذ 'جيانت' يقودها طاقم متخصص مكون من 14 بحاراً، وتتمتع بأربعة محركات بقوة 16 ألف حصان، ولديها القدرة على الإبحار في أقسى الظروف الجوية. كما يمكن للسفينة المشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، وتتسع لـ 40 شخصاً مع القدرة على استضافة فريق إنقاذ وناجين، بالإضافة إلى تقديم الرعاية الطبية.
وأردف أن الأنشطة الرئيسية للسفينة تركز على تقديم المساعدة للسفن المعرضة للخطر، ومنع التلوث البحري والتعامل معه، وحماية الأرواح البشرية (الركاب والغرقى) والبحث والإنقاذ، كما تتمتع بالقدرة على إطفاء الحرائق، مع نظام حماية ذاتية في جميع أنحائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
٠١-٠٨-٢٠٢٥
- الموقع بوست
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش، المقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر عددًا من أفراد طاقم سفينة غارقة، والذين يبدو أنهم محتجزون منذ أسابيع، انتهاكًا صارخًا لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة. وقالت نيكو جعفرنيا باحث اليمن والبحرين في هيومن رايتس في بيان إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي. وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين. وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات. وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم. وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة. هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني. وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.


Independent عربية
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- Independent عربية
الحوثيون ينشرون فيديو لطاقم السفينة "إيترنيتي سي" بعد إغراقها
نشر الحوثيون مقطعاً مصوراً اليوم الإثنين لطاقم سفينة الشحن "إيترنيتي سي" التي هاجموها ثم أغرقوها في وقت سابق من يوليو (تموز) الجاري، موضحين في بيان مرفق أنهم أنقذوا أفراد الطاقم. وكان الحوثيون هاجموا سفينتي الشحن "ماجيك سيز" و"إتيرنيتي سي" داخل البحر الأحمر بعدما أوقفوا لأشهر حملة شنوها على سفن تجارية يتهمونها بالارتباط بإسرائيل، على خلفية حرب غزة، وأفادت عملية "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي وكالة الصحافة الفرنسية بأن 15 من أصل 25 من أفراد الطاقم لا يزالون يعتبرون مفقودين، مقدرة أن أربعة منهم في عداد القتلى. وتضمن الفيديو الذي نشره المتمردون المدعومون من إيران مشاهد لـ 10 من أفراد الطاقم قالوا إنهم أنقذوهم، وأورد البيان أنه جرى "إنقاذ 11 من طاقم السفينة في عرض البحر بينهم جريحان جرى تقديم الرعاية الطبية لهما، فيما نقلت جثة واحدة عثر عليها على متن السفينة قبل غرقها ونقلها إلى ثلاجة المستشفى". وكذلك أظهر الفيديو اللحظة التي خرج فيها أفراد الطاقم، والقسم الأكبر منهم فيليبينيون، من الماء وهم يرتدون سترات نجاة، وكشف أيضاً عن رجل قدمه الحوثيون على أنه عامل كهرباء ممدداً على سرير، وكانت "أسبيدس" أفادت بأن كهربائياً روسياً على متن السفينة فقد إحدى ساقيه. وقبل الهجوم على السفينة "إيترنيتي سي" تبنى المتمردون اليمنيون هجوماً على السفينة "ماجيك سيز" التي غرقت أيضاً وجرى إنقاذ طاقمها، وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الأسبوع الماضي إن الحوثيين يحتجزون طاقم "إيترنيتي سي" بصورة غير قانونية، وإن هجماتهم على السفن ترقى إلى جرائم حرب، كما اتهمت الولايات المتحدة الحوثيين بخطف أفراد الطاقم المفقودين. كانت جماعة الحوثي اليمنية هددت باستهداف أي سفن تابعة لشركات تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها، وذلك في إطار ما أطلقت عليه المرحلة الرابعة من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل. وقال يحيى سريع المتحدث باسم الجماعة في بيان بثه التلفزيون، إن الشركات التي ستتجاهل التحذيرات ستتعرض سفنها للهجوم بغض النظر عن وجهتها. وأضاف في هذا الصدد "تحذر القوات المسلحة اليمنية كل الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ابتداء من ساعة إعلان هذا البيان، ما لم (تستجب)، فسوف تتعرض سفنها وبغض النظر عن وجهتها للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا سريع "كل الدول بأن عليها، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، الضغط على العدو لوقف عدوانه ورفع الحصار عن قطاع غزة فلا يمكن لأي حر على هذه الأرض أن يقبل بما يجري". ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، دأب الحوثيون المتحالفون مع إيران على مهاجمة السفن التي يعدونها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، في تحرك قالوا إنه يهدف إلى التضامن مع الفلسطينيين. وفي مايو (أيار)، أعلنت الولايات المتحدة عن اتفاق مفاجئ مع الحوثيين وافقت بموجبه على وقف حملة القصف ضدهم مقابل وقف هجماتهم على السفن. إلا أن الحوثيين أوضحوا أن الاتفاق لا يشمل استثناء إسرائيل من الهجمات.


الموقع بوست
٢٦-٠٧-٢٠٢٥
- الموقع بوست
إيكونوميست: الأسلحة المصادرة على الحوثيين تكشف كمية الأسلحة المهربة دون ملاحظة(ترجمة خاصة)
سلطت صحيفة "إيكونوميست" البريطانية، الضوء على تهريب الأسلحة لجماعة الحوثيين وهجماتهم الأخيرة على سفن الشحن في البحر الأحمر وإغراقهم سفينتين تحملان العلم اليوناني. وقالت الصحيفة في تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" بينما يُغرق الحوثيون سفينتين في أسبوع واحد، يُبدي العالم استياءه، لكن غياب الرد يظهر مدى صعوبة إيقافهم بالقوة. وأضافت "لم تفعل أمريكا الكثير، باستثناء بعض التصريحات التوبيخية. يعتقد المسؤولون في المنطقة أنه من غير المرجح أن يأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن المزيد من الهجمات على الحوثيين ما لم يطلقوا النار على السفن الأمريكية، ولا يوجد الكثير من هؤلاء. وتابعت "كان استسلامًا قصير الأمد. في وقت سابق من هذا العام، نفذت أمريكا أكثر من 1000 غارة جوية ضد الحوثيين، وهم ميليشيا مدعومة من إيران في اليمن. واصلت الجماعة سلسلة هجمات استمرت عامًا كاملًا على السفن التجارية في البحر الأحمر، ظاهريًا للاحتجاج على حرب إسرائيل المستمرة في غزة. كان القصف الأمريكي يهدف إلى ثنيهم عن التسبب في فوضى مستقبلية". وأردفت "عندما أعلن دونالد ترامب بشكل غير متوقع وقف إطلاق النار في 6 مايو، قال إن الحوثيين وافقوا على ذلك بالضبط: "لقد استسلموا"، قال الرئيس. "يقولون إنهم لن يُفجروا السفن بعد الآن". بعد شهرين بالضبط، فجّروا سفينة. في السادس من يوليو، صعد مسلحون حوثيون على متن سفينة "ماجيك سيز"، وهي ناقلة بضائع سائبة، وفجروها بالمتفجرات. وفي اليوم التالي، هاجموا سفينة أخرى، "إتيرنيتي سي"، بطائرات مسيرة بحرية وقذائف صاروخية. غرقت السفينة في التاسع من يوليو، ولا يزال تسعة من أصل 25 بحارًا على متنها بين قتيل ومفقود. ويُرجّح أن يكون ستة آخرون قد اختطفوا على يد الحوثيين. وفق التحليل. وقالت "إيكونوميست" أغرقت الجماعة سفينتين فقط خلال عام 2024، ولم تُغرق أي سفينة منذ يونيو الماضي. والآن، أغرقت سفينتين في أقل من أسبوع. ومع ذلك، كان رد فعل العالم في الغالب هو اللامبالاة - وهو مؤشر على مدى تأثير الحوثيين على حركة الشحن العالمية، ومدى صعوبة إيقافهم بالقوة. وبحسب الصحيفة فإن توقيت هذه الهجمات الأخيرة لم يكن عشوائيًا. فقد منح وقف إطلاق النار الحوثيين شهرين لإعادة تنظيم صفوفهم. وقد جلسوا إلى حد كبير على الحياد خلال حرب الشهر الماضي بين إسرائيل وإيران. مع انتهاء هذا الصراع، تُقلّص أمريكا قواتها في المنطقة: فقد سحبت بالفعل العديد من مدمرات الصواريخ الموجهة، التي كانت تُساعد في حماية السفن التجارية. وطبقا للتحليل "كانت هذه لحظةً مناسبةً للحوثيين لتذكير الجميع بأنهم لا يزالون قادرين على تهديد البحر الأحمر. ويظلّ إظهار التضامن مع الفلسطينيين في غزة وسيلةً مفيدةً لصرف الانتباه عن مشاكل اليمن نفسها - على الرغم من أن السفن المستهدفة غالبًا ما تكون لها صلةٌ ضعيفةٌ بإسرائيل". وأكد أن هذه الهجمات ستخيف الشركات الغربية التي بدأت تُفكّر في العودة إلى البحر الأحمر. مشيرا إلى أن 244 سفينة تجارية مرت عبر الممر المائي بين 7 و13 يوليو/تموز. وهذا يمثل زيادة طفيفة عن 232 سفينة في الأسبوع السابق، وفقًا لقائمة لويدز، وهي مجلة شحن. ولكنه أقل بنحو 50% من متوسط أسبوع في صيف عام 2023، قبل أن يبدأ الحوثيون هجماتهم. وزادت الصحيفة "لم تفعل أمريكا الكثير، باستثناء بعض التصريحات التوبيخية. يعتقد المسؤولون في المنطقة أنه من غير المرجح أن يأمر السيد ترامب بشن المزيد من الهجمات على الحوثيين ما لم يطلقوا النار على السفن الأمريكية، ولا يوجد الكثير من هؤلاء. واصلت إسرائيل شن غارات جوية عرضية على اليمن، لكنها متقطعة للغاية بحيث لا يكون لها تأثير كبير". واستدركت "يتعلم كلا البلدين ما فعلته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة قبل عقد من الزمان: من الصعب اقتلاع الحوثيين. دمرت الغارات الأمريكية بعض ترسانتهم، لكن لا يزال لديهم طرق تهريب واسعة من إيران، والتي يتم تسليمها إما عن طريق البحر أو براً عبر عُمان". وبشأن شحنة الأسلحة الأخيرة التي كانت في طريقا للحوثيين قالت الصحيفة "في 16 يوليو/تموز، أعلنت قوات المقاومة الوطنية، وهي تحالف من الميليشيات المناهضة للحوثيين، أنها ضبطت 750 طنًا من الأسلحة كانت متجهة إلى الجماعة". كان هذا جهدًا مثيرًا للإعجاب، ولكنه أيضًا تذكير بكمية الأسلحة التي تُسرق دون أن يُلاحظها أحد. ما دام الحوثيون يمتلكون مخزونًا من الأسلحة والرغبة في استخدامها، فسيواصلون إثارة الفوضى في البحر الأحمر.