
ضربات متبادلة بمئات المسيّرات وواشنطن تقر صفقة لأوكرانيا
تبادلت أوكرانيا وروسيا الليلة الماضية ضربات بمئات المسيّرات، في حين أقرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب صفقة معدات عسكرية لكييف بمئات ملايين الدولارات.
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر رسمية أوكرانية أن روسيا هاجمت البلاد بصاروخين و183 مسيّرة الليلة الماضية.
من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن دفاعاتها الجوية اعترضت 170 مسيرة أوكرانية و14 زورقا بحريا مسيرا خلال الليلة نفسها.
وأعلن عمدة مدينة نوفوروسيسك على البحر الأسود حالة الطوارئ بعد هجوم أوكراني بالمسيّرات.
وتشن القوات الروسية والأوكرانية هجمات يومية متبادلة بعشرات المسيّرات، وتصاعدت في الأشهر القليلة الماضية وتيرة الضربات بهذه الطائرات.
قتيل وجرحى
وقالت السلطات الأوكرانية إن هجمات روسية استهدفت الليلة الماضية مقاطعتي خاركيف (شمال شرق) و خيرسون (جنوب شرق) وأوقعت ضحايا.
وقال عمدة خاركيف إيهور تيريخوف إن 46 شخصا، بينهم طفل، أصيبوا نتيجة هجوم بمسيّرات روسية استهدف المدينة الليلة الماضية.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية اندلاع 10 حرائق في مناطق مختلفة من المدينة جراء القصف الروسي.
إعلان
وقالت الوزارة إن الحرائق شملت مباني وبنى تحتية مدنية ومستودعات وسيارات ومركبات.
من جهته، قال حاكم مقاطعة خيرسون إن شخصا قتل وأصيب 5 آخرون جراء قصف جوي ومدفعي روسي استهدف عدة بلدات بالمقاطعة الليلة الماضية.
وجاءت الغارات على خاركيف وخيرسون بعد ساعات من هجوم روسي آخر على مدينة زاباروجيا (جنوب شرق) أسفر عن إصابة أكثر من 20 شخصا.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية، قتل العشرات في أوكرانيا جراء هجمات روسية، كما سُجلت خسائر في الأرواح في روسيا، وذلك على الرغم من المساعي التي تقوم بها واشنطن لوقف إطلاق النار بين البلدين.
وطالبت كييف مرارا في الآونة الأخيرة بالتوصل إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، في حين قالت موسكو إن ذلك غير ممكن قبل تسوية النقاط محل الخلاف بين الجانبين.
صفقة عسكرية
من جهة أخرى، وافقت الإدارة الأميركية مساء أمس الجمعة على توفير التدريب وقطع الغيار لمقاتلات إف-16 التي تسلمتها أوكرانيا العام الماضي.
وأعلنت الخارجية الأميركية أنها أخطرت الكونغرس بموافقتها على صفقة لأوكرانيا بقيمة 310 ملايين دولار تشمل تزويدها بمعدات وخدمات لصيانة طائرات إف-16.
وقال الوزارة -في بيان- إن الصفقة المقترحة من شأنها تحسين قدرة أوكرانيا على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية من خلال ضمان تدريب طياريها بشكل فعال وتعزيز التشغيل البيني مع الولايات المتحدة.
وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد أعطت الضوء الأخضر للاتفاق ضمن دعم عسكري كبير قدمته لكييف منذ بدء الحرب أواخر فبراير/شباط 2022.
وتأتي الصفقة -التي ستسدد أوكرانيا ثمنها- بعد انتقادات الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتكررة للدعم العسكري والاقتصادي الذي قدمه بايدن لكييف بمليارات الدولارات.
كما تأتي بعيد توقيع اتفاقية المعادن النادرة بين كييف وواشنطن، التي قال ترامب إنها ستتيح لبلاده استعادة جزء من الأموال التي منحتها الإدارة السابقة لأوكرانيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
مصر تسعى لشراء 60 شحنة غاز بعد تراجع الإمدادات الإسرائيلية
تجري مصر محادثات مع شركات طاقة وشركات تجارية عالمية لشراء 40 إلى 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال، حسبما نقلت رويترز عن 3 مصادر مطلعة، وذلك لتأمين الاحتياجات الطارئة في ظل أزمة طاقة متفاقمة قبل ذروة الطلب الصيفي. وستضطر البلاد إلى إنفاق ما قد يصل إلى 3 مليارات دولار وفقا لأسعار الغاز الحالية لشراء شحنات الغاز الطبيعي المسال، ما يُثقل كاهل خزينة الدولة التي تعاني أصلا من ضغوط مالية كبيرة لتجنب قطع الكهرباء في ظل انخفاض إنتاج الغاز وأزمة غلاء المعيشة. وذكر بيان للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه الحكومة الأربعاء الماضي بضرورة "اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات بشكل مسبق" لضمان عدم تكرار انقطاعات الكهرباء. محادثات وقال مصدر مطلع في قطاع الغاز إن "الحكومة تجري حاليا محادثات لاستيراد ما لا يقل عن 40 شحنة من الغاز الطبيعي المسال ونحو مليون طن من زيت الوقود". وأضاف "الغاز كان المحور الرئيسي (للمحادثات)، نظرا لخيارات الدفع الأكثر مرونة المتاحة مقارنة بزيت الوقود، رغم أن الأخير لا يزال خيارا قيد الدراسة إذا كانت أسعار الغاز الطبيعي المسال غير مناسبة". وعانت مصر خلال العامين الماضيين من انقطاعات متكررة للكهرباء نتيجة لانخفاض إمدادات الغاز الطبيعي، وبلغ إنتاج مصر من الغاز في فبراير/ شباط الماضي أدنى مستوى له منذ 9 سنوات. إعلان وعادت مصر (أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان) إلى وضع المستورد الصافي للغاز العام الماضي إذ اشترت عشرات الشحنات متخلية عن خططها لتصبح موردا لأوروبا مع تراجع إنتاجها. وأدى نقص العملة الصعبة إلى تأخير سداد المدفوعات لشركات النفط العالمية، مما حد من أعمال التنقيب وأبطأ إنتاج النفط والغاز. وقال مصدر ثان إن مصر قد تحتاج الآن إلى ما يصل إلى 60 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لتغطية الاحتياجات حتى نهاية 2025، مضيفا أن الطلب قد يرتفع في الأجل الطويل إلى ما يصل إلى 150 شحنة. وذكرت المصادر أن المناقشات جارية مع قطر والجزائر وشركة أرامكو السعودية وشركات تجارية عالمية كبرى. ووفقا لبيانات من ستاندرد آند بورز غلوبال كوموديتي إنسايتس، اشترت مصر 1.84 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال هذا العام، وهو ما يمثل نحو 75% من إجمالي وارداتها في 2024. الغاز الإسرائيلي ومن المشكلات الإضافية انخفاض إمدادات حقل الغاز البحري الإسرائيلي ليفياثان والذي يُعزى إلى أعمال صيانة دورية، واضطرت مصر لذلك إلى وقف إمدادات الغاز أو خفضها إلى عدد من مصانع الأسمدة لمدة 15 يوما على الأقل. ونقلت رويترز عن مدير أحد مصانع الأسمدة بأن الغاز مقطوع عن المصنع بشكل كامل ما أدى لتوقفه، "ولا أعرف وضع الشركات الأخرى، ولكن من تواصلت معهم فقد قطع عنهم الغاز كذلك". وربما يؤثر التوقف لفترة طويلة سلبا على صادرات الأسمدة، وهي مصدر رئيسي للعملة الأجنبية في مصر. الواردات الإسرائيلية وتشير إحصاءات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) إلى أن مصر تعتمد بشدة على واردات الغاز الإسرائيلي التي تمثل ما بين 40% و60% من إجمالي وارداتها وما يتراوح بين 15 و20% من استهلاكها. مع ذلك، تواجه مصر احتمال دفع المزيد من الأموال مقابل الحصول على الغاز إذ قال مصدران آخران في القطاع إن إسرائيل تريد رفع أسعار صادراتها من الغاز 25%. وترتبط أسعار الغاز الإسرائيلي بأسعار النفط التي انخفضت بينما ترتبط أسعار الغاز الطبيعي المسال بمؤشرات مرجعية أخرى مثل مؤشر جيه.كيه.إم الآسيوي وسعر الغاز القياسي الأوروبي في مركز تي.تي.إف الهولندي أو أسعار هنري هب في الولايات المتحدة. إعلان وقال مصدر: "تريد إسرائيل أسعارا أعلى لأنها الآن منخفضة جدا إذ تبلغ نحو 6 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية بأسعار خام برنت الحالية بينما يقترب سعر الغاز الطبيعي المسال من 14 دولارا لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، وكانت إسرائيل راضية عندما كانت الأسعار عند نحو 7.50 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية". وقالت متحدثة باسم وزارة الطاقة الإسرائيلية إن الأسعار في قطاع الغاز تُحدد من خلال مفاوضات تجارية بين الشركات. وأضافت: "حكومة إسرائيل ليست طرفا في عملية التفاوض تلك. إنها مسألة تجارية".


أخبار قطر
منذ 10 ساعات
- أخبار قطر
تراجع بغداد عن اتهام كردستان ببناء علاقة مع واشنطن
بعد ما حصلت على العقود النفطية اللي اتوقعها حكومة إقليم كردستان مع شركات أميركية، بقيمة تقريبا عشرات مليارات الدولارات، حسيت الحكومة العراقية بتضايق، عشان اتوقعتها من غير ما تخبر بغداد، بس بعدين خفت الحكومة العراقية من لهجتها وبسأل على 'التزام الدستور' في حل موضوع سيادي مهم زي كده. وبالرغم من جدل الاتفاقيتين اللي اتوقعهم رئيس حكومة الإقليم، مسرور بارزاني، مع شركتين أميركيتين، لتطوير حقول الغاز في منطقتي ميران، وتوبخانة – كوردمير، بمحافظة السليمانية، بقيمة إجمالية 110 مليار دولار، واللي هيغطوا فترة المشروع كلها، المشكلة بين بغداد وأربيل ما زالت قايمة لأن ما لقوا حل لـ 'قانون النفط والغاز'، اللي بيسبب توتر شديد بين الطرفين. الخبر يذكر إن 'مشروع قانون النفط والغاز' من أهم المشاريع القانونية اللي تم طرحها من 2007، عشان أهميته الاستراتيجية لمستقبل البلاد، ولتنظيم العلاقة العصبية بين الحكومة العراقية وإقليم كردستان. بالرغم إنه تم تضمينه أكتر من مرة في جدول أعمال البرلمان، الاختلافات العميقة بين بغداد وأربيل، خصوصا تعنت بعض القوى الشيعية، ما زالت عقبة كبيرة أمام اعتماده.


جريدة الوطن
منذ يوم واحد
- جريدة الوطن
رفع العقوبات الأميركية خطوة لتخفيف المعاناة
اسطنبول- الأناضول- اعتبرت دمشق، رفع واشنطن عقوبات عن البلاد «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية». وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، أمس: «ترحب الجمهورية العربية السورية بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية، القاضي برفع عقوبات فُرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة، والذي ينص على إصدار إعفاء من عقوبات إلزامية بموجب قانون قيصر، وتعميم ترخيص عام رقم 25 بشأن سوريا (CL)». وأضافت أن القرار الأميركي «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية». وتابعت: نؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. وشددت الخارجية السورية أن «المرحلة المقبلة ستكون مرحلة إعادة بناء ما دمره النظام البائد واستعادة مكانة سوريا الطبيعية في الإقليم والعالم». وأكدت أن سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما أعربت عن تقديرها لجميع الدول والمؤسسات والشعوب التي وقفت إلى جانبها. والجمعة، أصدرت وزارة الخزانة الأميركية ترخيصا عاما يوفر «تخفيفا فوريا» من العقوبات المفروضة على سوريا، تماشيا مع قرار الرئيس دونالد ترامب.