
وزير الصناعة السعودي في الكويت لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة
بدأ وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، الثلاثاء، زيارة رسمية إلى الكويت، يترأس خلالها وفد المملكة المشارك في الاجتماع الرابع والخمسين للجنة التعاون الصناعي لدول مجلس التعاون الخليجي، كما يبحث تعزيز العلاقات الثنائية الاقتصادية بين البلدين، وتطوير التعاون الثنائي في قطاعي الصناعة والتعدين، ومناقشة الفرص الاستثمارية المشتركة.
ويعقد الخريّف خلال الزيارة، اجتماعات رفيعة المستوى مع مسؤولين حكوميين كويتيين، تتضمن لقاء وزير التجارة والصناعة الكويتي خليفة العجيل، ووزير النفط الكويتي طارق الرومي، لبحث توسيع آفاق التعاون الاقتصادي وتنمية التبادل التجاري بين البلدين، وتطوير التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، إلى جانب تعزيز التكامل الصناعي الخليجي، حسب بيان صادر عن وزارة الصناعة السعودية.
كما يلتقي الخريّف، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الأمير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود، ويُشارك في اجتماع تنظمه السفارة السعودية مع قادة القطاع الخاص الكويتي، لمناقشة الفرص المتبادلة في القطاعين الصناعي التعديني.
يُشار إلى أن المملكة تتمتع بعلاقات اقتصادية متينة مع الكويت، وتجارة بينية متنامية؛ حيث بلغ حجم الصادرات السعودية غير النفطية إلى الكويت 7.49 مليار ريال (ملياري دولار) خلال عام 2024، ويبرز منها المواشي الحية، ومنتجات الصناعات الكيماوية، والمعادن العادية ومصنوعاتها، والآلات والأجهزة.
فيما وصل حجم الواردات الكويتية غير النفطية 1.71 مليار ريال (456 مليون دولار)، وتتمثل في المنتجات الورقية، ومصنوعات الحديد والصلب، والزجاج ومنتجات المطاحن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 26 دقائق
- العربية
"المجموعة المشتركة للمقاولات" توقع عقدين مع "نفط الكويت" بـ32 مليون دينار
قالت شركة المجموعة المشتركة للمقاولات اليوم الخميس في بيانين منفصلين لبورصة الكويت، إنها وقعت عقدي مناقصتين مع شركة نفط الكويت الحكومية بمبلغ إجمالي 32 مليون دينار (104.30 مليون دولار). وتبلغ قيمة العقد الأول 12.716 مليون دينار ويختص بمناقصة مشروع خط تصدير غاز منطقة عمليات الوفرة المشتركة، ومدته 30 شهرا. أما العقد الثاني تبلغ قيمته 19.28 مليون دينار ويختص بمناقصة مشروع أعمال خارجية لمرافق الإنتاج الجوراسي في منطقة أم نقا شمال الكويت، ومدته 19 شهرا، وفق "رويترز".


الرياض
منذ 27 دقائق
- الرياض
مشاريع جديدة في طريقها للإطلاق.. ووجهة الفرسان تشهد تسارعًا في تنفيذ البنية التحتية
أعلنت NHC عن مواصلة أعمال تطوير البنية التحتية في وجهة الفرسان، أكبر وجهة عمرانية في المملكة، وبلغت نسبة الإنجاز الإجمالية 55% حتى نهاية أبريل 2025، ما يعكس التزام الجهات المطوّرة بتنفيذ الأعمال وفق الجدول الزمني المحدد. وتضم الوجهة 32 مشروعًا سكنيًا يتم تطويرها من قِبل عددٍ من المطوّرين العقاريين المؤهلين. وتشمل أعمال البنية التحتية تنفيذ شبكات الطرق، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي، والري، إلى جانب الإنارة وتصريف مياه الأمطار، بما يضمن جاهزية المواقع لتسليم الوحدات السكنية للعملاء في المواعيد المحددة. تستعد وجهة الفرسان لإطلاق مشاريع جديدة خلال الأيام القادمة، وتُعد من أكبر الوجهات العمرانية التي تنفذها NHC على مستوى المملكة. وتتمتع بموقع استراتيجي بالقرب من أبرز المواقع الرئيسية في مدينة الرياض، وقد صُممت لتوفير نظام متكامل للعيش، بتخطيط حضري يعزز الحياة الصحية والبيئة الحيوية، على مساحة 35 مليون متر مربع، موفّرة أكثر من 50 ألف وحدة سكنية تستوعب أكثر من 250 ألف نسمة.


الرياض
منذ 27 دقائق
- الرياض
تطويرا للأنشطة السياحية الساحلية بالمملكةالهيئة السعودية للبحر الأحمر وشركة فينكانتييري توقعان مذكرة تفاهم
وقعت الهيئة السعودية للبحر الأحمر، اليوم، مذكرة تفاهم مع شركة فينكانتييري الرائدة عالميًا في المجال البحري، بهدف تعزيز التعاون المشترك في مجالات تطوير وإدارة الأنشطة السياحية الساحلية في المملكة، بما يُسهم في تطويرها واستدامتها. ومثل الهيئة في توقيع مذكرة التفاهم سعادة الرئيس التنفيذي لها الأستاذ محمد آل ناصر، فيما مثل شركة فينكانتييري الإيطالية سعادة الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب الأستاذ بيير روبرتو فولجييرو. ويأتي توقيع هذه المذكرة امتدادًا لمهام الهيئة، والتي من بينها التحقق من ضمان حماية البيئة البحرية، ووضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة بالمراسي البحرية السياحية، والاستفادة من الممارسات الدولية في هذا المجال من أجل تطوير الأنشطة السياحية الساحلية. وتهدف مذكرة التفاهم إلى التعاون في تطوير السياحة الساحلية، بما يضمن حماية البيئة البحرية والموارد الطبيعية، مع الالتزام بمتطلبات الأمن والسلامة البحرية، إلى جانب تطوير البنية التحتية للمراسي البحرية السياحية والتعاون في مجالات البحث والابتكار في النظم والتقنيات البحرية المتقدمة. يُذكر أن مذكرة التفاهم التي أبرمتها الهيئة تأتي ضمن خطواتها المتسارعة، بالتكامل مع شركائها في القطاعين العام والخاص محليًا ودوليًا، إلى جانب توسيع شراكاتها الإستراتيجية، وتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات لتعزيز السياحة المتجددة، والتنمية المستدامة، وإبراز الإمكانات البكر للبحر الأحمر كوجهة سياحية دولية، مع الحفاظ على بيئته وحمايته.