
أزمة غوارديولا الشخصية تهدد استقرار مانشستر سيتي
وبحسب صحيفة "صن" البريطانية، فإن إجراءات الانفصال بين الطرفين دخلت مرحلتها النهائية، وقد يتم الإعلان عنها رسمياً خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وأفادت الصحافيتان الإسبانيتان لورا فا ولورينا فاسكيز، اللتان كانتا أول من كشف عن انفصال الثنائي في كانون الثاني/يناير الماضي، بأن العلاقة انتهت بالكامل، وأن الطلاق بات قريباً.
وقالت فاسكيز: "تحولت العلاقة من ودية إلى رسمية فقط. لا يوجد توتر مباشر، لكن الانفصال وصل إلى مرحلة متقدمة، ولا طريق للعودة".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التطور في حياة غوارديولا الشخصية يتزامن مع أسوأ فترة مرّ بها فنياً منذ توليه تدريب مانشستر سيتي، وسط مخاوف من أن تؤثر الاضطرابات العائلية على تحضيرات الفريق للموسم الجديد.
وبدأ مانشستر سيتي استعداداه لانطلاق الموسم الجديد من الدوري الإنكليزي الممتاز، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد مشاركته المتأخرة في بطولة كأس العالم للأندية، والتي أقيمت في الولايات المتحدة.
وكان غوارديولا، البالغ من العمر 54 عاماً، قد أشار في وقت سابق إلى رغبته في التركيز على نفسه بعد نهاية عقده مع مانشستر سيتي عام 2027، وهو ما زاد من التكهنات حول ارتباط قراره بالأوضاع العائلية التي يمر بها.
وبحسب مصادر قريبة من العائلة، فقد اتفق على الانفصال في كانون الأول/ديسمبر الماضي، بعد أسابيع قليلة من توقيع بيب على عقد جديد مع النادي السموي.
وتشير المعلومات إلى أن كريستينا، التي تدير علامة تجارية في مجال الأزياء، لم تستطع التكيّف مع الحياة في مانشستر، وعادت للإقامة في إسبانيا منذ نحو خمس سنوات.
ورغم حساسية الموقف، سعى الطرفان إلى تجنب معركة قضائية محتملة، من خلال تعيين المحامي نفسه للإشراف على إجراءات الطلاق بطريقة ودية.
ورُصد بيب في مناسبات عدة وهو لا يزال يرتدي خاتم الزواج، في إشارة إلى تمسكه السابق بمحاولة إنقاذ العلاقة، كما زار منزلهما في برشلونة خلال أذار/مارس الماضي في محاولة أخيرة للمصالحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 5 ساعات
- النهار
مانشستر سيتي يستعد لاستعادة عرشه بأسلوب لعب جديد
بعد فقدانه لقب الدوري الإنكليزي في الموسم الماضي، يبدو مانشستر سيتي، بقيادة مدربه الإسباني بيب غوارديولا، عاقدا العزم على استعادة سطوة استمرت أربعة مواسم، لكن بأسلوب لعب لم نعهده سابقا، وهو ما يمكن استخلاصه من التعاقدات التي أبرمها مع عدة لاعبين، إضافة إلى تعيين الهولندي بيب ليندرس كمساعد مدرب. في تصريح سابق له قبل نحو سبعة أشهر، قال غوارديولا: "حاليا، كرة القدم الحديثة هي الطريقة التي يؤدي بها بورنموث، نيوكاسل، برايتون وليفربول. كرة القدم الحديثة ليست تلك التي تُلعب بأسلوب تموضعي. عليك رفع الإيقاع". في السنوات التي سبقت هذا التصريح، قليلا ما عانى غوارديولا في مواجهة فرق وسط الترتيب، لكن مع تحلّي هذه الفرق بالجرأة اللازمة للضغط بقوة في كافة أرجاء الملعب ومحاولة منعه من بناء اللعب بأريحية، ظهرت معاناة سيتي بوضوح بشكل تدريجي لاسيّما مع بطء نسق لعبه. بالتأكيد، كان التصريح مفاجئا بعض الشيء في ذلك الوقت، قياسا إلى أن من أطلقه يُعتبر عرّاب كرة القدم بأسلوب تموضعي، لكن الربط بين كلام غوارديولا وبين التعاقدات المُبرمة في فترتي الانتقالات الفائتة والحالية، يوصل إلى احتمال ظهور بطل إنكلترا 10 مرات بوجه جديد وغير معهود تحت إشراف مدربه الفذ. ظهرت بعض ملامحه بالفعل في النصف الثاني من الموسم الماضي، وبدا أن الإسباني متجه لاعتماد فلسفة "كرة قدم حديثة" كما وصفها، وهو ما تؤكده بعض الإحصاءات، إضافة إلى خصائص الوافدين الجدد ومعهم ليندرس أحد أهم أفراد الجهاز الفني للمدرب الألماني يورغن كلوب في ليفربول. الأرقام لا تكذب تعاقد سيتي في فترة الانتقالات الشتوية الماضية مع المهاجم المصري عمر مرموش، وترافق ذلك مع انخفاض في نسبة الاستحواذ من 65.5% في موسم 2024 إلى 61.3% في موسم 2025، بينما ارتفع إجمالي عدد الهجمات المرتدة من 22 إلى 30، أي بزيادة 36%، بحسب تحقيق نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وأكثر من ذلك، اعتمد بشكل أكبر على الكرات الطويلة من حارس مرماه البرازيلي إيدرسون، وذلك بهدف تجاوز الضغط العالي للمنافسين، كما بدا ملاحظا ازدياد المراوغات المباشرة بين الخطوط من مرموش تحديدا. أوحت هذه المؤشرات بأن أمرا ما في فلسفة غوارديولا في صدد التغيير، وجاء التأكيد عبر إبرام صفقات مع لاعبين لديهم خصائص مشابهة للمصري، في سبيل التحوّل الكامل من اعتماد الأسلوب التموضعي إلى "كرة قدم حديثة" معتمدة على مفاهيم مثل رفع الإيقاع والضغط العكسي والهجوم العمودي. بعد مرموش، انضم مؤخرا ثنائي خط الوسط الهولندي تيجاني رايندرس والفرنسي ريان شرقي، القادرين بدورهما، مثل مرموش، على حمل الكرة والانطلاق بها بين الخطوط واللعب بإيقاع سريع والقيام بالمراوغات. وفي مقارنة بينهم وبين أكثر ثلاثة لاعبي وسط هجوميين استخداما في تشكيلة سيتي في موسم 2025، الألماني إيلكاي غوندوغان والبلجيكي كيفن دي بروين والكراوتي ماتيو كوفاتشيتش، سجّل مرموش (مع فرانكفورت) ورايندرس وشرقي معدلات أعلى على صعيد حمل الكرة والانطلاق بها لمسافة لا تقل عن خمسة أمتار باتجاه مرمى المنافس، إضافة إلى محاولة المراوغة، وذلك وفقا لإحصاءات أضافتها بي بي سي. على صعيد المؤشر الأول، أي حمل الكرة، كان معدل غوندوغان 2.59، دي بروين 2.7 وكوفاتشيتش 2.3، مقابل 3.19 لرايندرس، 4.67 لشرقي و4.53 لمرموش. وعلى صعيد المؤشر الثاني، بلغ معدل محاولة المراوغة بالنسبة لغوندوغان 1.66، لدي بروين 1.8 ولكوفاتشيتش 1.68، مقابل 2.04 لرايندرس، 4.27 لشرقي، و6.87 لمرموش. ليندرس: القطعة الناقصة؟ ومع الثلاثي المذكور، يشي التعاقد مع المدافع الجزائري ريان آيت-نوري من ولفرهامبتون بأن توجّه غوارديولا نحو اعتماد فلسفة جديدة بات مؤكدا. فبخلاف اللاعبين الذين أشركهم المدرب الإسباني في مركز الظهير سابقا والمطلوب منهم بشكل أساسي العمل ضمن منظومة لعب انتُقدت كثيرا بسبب صرامتها والحدّ من هامش الابتكار لدى أفرادها، يُعتبر آيت-نوري من أكثر الأظهرة أصحاب النزعة الهجومية في أوروبا. احتل الجزائري المركز الثاني في عدد المراوغات الناجحة بين المدافعين في الدوري الموسم الماضي (63)، والمركز السادس من بين الأظهرة لناحية حمل الكرة والتقدم بها إلى الأمام (89)، كما كان من بين أفضل ثلاثة مدافعين مساهمة بالأهداف (11)، بالتمريرات الحاسمة المتوقعة (5.5) وباللمسات داخل منطقة جزاء المنافس (96). بالتأكيد لن يكون غوارديولا بمفرده قادرا على قيادة التحوُّل الجديد، لذا، جاء التعاقد مع ليندرس ليكون مساعده. فالهولندي البالغ 42 عاما، يُنسب إليه قيادة معظم التدريبات اليومية لليفربول تحت قيادة كلوب، كما يُنسب إليه جزء كبير من التطور التكتيكي للألماني في حقبة ما بعد بوروسيا دورتموند. ومع توجُه غوارديولا نحو اعتماد "كرة قدم حديثة" كالتي واجهه بها كلوب وتفوّق عليه في كثير من الأحيان من خلالها، لا يبدو هناك أفضل من ليندرس ليكون شريكا له في إرساء مبادئها، بهدف استعادة سطوة ستكون هذه المرة مختلفة عن سابقتها من حيث الشكل والمضمون.


Elsport
منذ يوم واحد
- Elsport
برناردو يتعهد برد قوي من مانشستر سيتي بعد موسم بدون ألقاب
تعهد البرتغالي برناردو سيلفا، نجم مانشستر سيتي، برد قوي من الفريق خلال الموسم الجديد، بعد موسم مخيب خرج فيه النادي من دون أي لقب. وقال سيلفا في تصريحات لموقع النادي الرسمي: "نشعر بالإحباط مثل جماهيرنا، لكن الموسم المقبل فرصة لبداية جديدة. سنقاتل من أجل الألقاب، وهذا جزء من هوية النادي". وأشار إلى أهمية جماهير السيتي في دعم الفريق، مؤكدًا أن اللاعبين يستمدون طاقاتهم من حضور المشجعين ومساندتهم. ويخوض مانشستر سيتي لقاء وديًا أمام باليرمو يوم السبت المقبل، استعدادًا لانطلاق مشواره في الدوري الإنكليزي يوم 16 آب بمواجهة وولفرهامبتون.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
العلمين الجديدة من جواهر البحر المتوسط .. إنفانتينو فى مصر
وقع اختيار جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، علي العلمين الجديدة كوجهة سياحية لقضاء إجازته حيث استقبله الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة. وأعرب صبحي عن ترحيبه بزيارة إنفانتينو إلى مصر، مؤكداً أهمية هذه الزيارة التي تعكس المكانة السياحية المتميزة لمدينة العلمين. وقال: "نرحب بالسيد جياني إنفانتينو في بلده الثاني مصر، ونثمّن اختياره لمدينة العلمين لقضاء إجازته مع أسرته، مما يؤكد ثقة القيادات الرياضية العالمية في المقومات السياحية المصرية". جياني إنفانتينو يؤكد مصر إحدى جواهر البحر المتوسط و عبر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم عن سعادته بقضاء إجازته الصيفية في مصر، وشدد على خصوصية كرة القدم في بلد وصفه بأنه فخور باللعبة. وقال رئيس "فيفا" عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "لقد كان لي الشرف أن أتلقى مكالمة هاتفية من دكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري، وأن ألتقي صديقي المميز دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بصحبة المهندس هاني أبو ريدة عضو مجلس "فيفا" ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، في الساحل الشمالي بمصر، إحدى جواهر البحر المتوسط". واختتم رئيس الاتحاد الدولي رسالته قائلًا: "مصر بلد فخور بكرة القدم، ويسعدني دائمًا تجربة تلك الطاقة والالتزام هنا". من هو جياني إنفانتينو؟ جياني إنفانتينو، من مواليد 23 مارس 1970 في بلدة بريغ-غيليس بسويسرا، هو رجل أعمال سويسري-إيطالي يشغل حالياً منصب الرئيس التاسع للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). تولى المنصب في 26 فبراير 2016، بعد أن شغل سابقاً منصب السكرتير العام للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). برُز إنفانتينو كمرشح رئيسي لرئاسة الفيفا خلال مؤتمرها الاستثنائي عام 2016، وحظي بدعم اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي. ومنذ انتخابه، كان من أبرز أولوياته توسيع بطولة كأس العالم لتشمل 40 منتخباً. ويعرف إنفانتينو بمواقفه الحازمة بشأن القضايا الدولية، إذ انتقد عام 2017 قرار حظر السفر الذي فرضته الولايات المتحدة على مواطني عدد من الدول ذات الأغلبية المسلمة، مؤكدًا أن تنظيم بطولات الفيفا يتطلب حرية تنقل كاملة للمنتخبات والجماهير.