
الأردن يدين اعتداءات إسرائيل على مسيحيي القدس والتضييق عليهم
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، اعتداءات إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، المتواصلة على مسيحيّي القدس والتضييق عليهم وآخرها قرار تجميد الحسابات البنكية العائدة لبطريركية الروم الأرثوذكسية في القدس، باعتبارها انتهاكًا واضحًا للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة للإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، في ظل تواصل اعتداءاتها على المدن الفلسطينية ومقدساتها في القدس المحتلة، في انتهاك فاضح للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشدّدًا على أن لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية.
وجدّد السفير القضاة دعوة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، ووقف إجراءاتها الأحادية اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، وانتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
تابعو جهينة نيوز على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ ساعة واحدة
- الوكيل
المطران حنا: تجميد أرصدة الكنائس بالقدس ابتزاز إسرائيلي...
07:06 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس، المطران عطا الله حنا، أن تجميد الاحتلال الإسرائيلي للأرصدة البنكية لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إجراء غير قانوني وغير شرعي، ويندرج في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى الضغط على الكنائس المسيحية والنيل من مواقفها ورسالتها وحضورها. اضافة اعلان وقال، إن الكنائس في القدس والمسيحيين كافة في فلسطين يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة، ويرفضون جميع إجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية التي تستهدف المقدسات كافة في القدس الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك. وأضاف: "الاحتلال يريد من مسيحيي القدس وفلسطين أن يكونوا متفرجين على جرائم إسرائيل بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة"، مؤكداً أنهم لن يرضخوا لأي ابتزاز أو ضغوط على الكنائس المسيحية في القدس. وشكر المطران حنا الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكداً أن جلالة الملك هو المدافع الأول عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعن القضية الفلسطينية بشكل عام. وقال: "نقدر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكذلك دور جلالة الملك في الدفاع عن القدس وجهوده لإحلال العدالة والسلام في المنطقة"، معرباً عن تقديره لدور الأردن في إغاثة أهل قطاع غزة وتقديم يد العون لهم. بدورها، قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في بيان، إن تجميد الاحتلال أرصدة كنيسة الروم الأرثوذكس وأموالها هدفه تهديد قدرة الكنيسة على تقديم خدماتها الروحية والإنسانية والمجتمعية، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل خرقاً فاضحاً للوضع القائم التاريخي، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها في المدينة المقدسة. وأكدت اللجنة أن الهجمة لم تقتصر على تجميد الحسابات البنكية، بل امتدت إلى الاعتداء على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في محيط دير القديس جراسموس (دير حجلة) قرب أريحا، عبر التوسع الاستيطاني. وبيّنت أن ما يجري "يمثل سياسة ممنهجة لتقويض الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين وإفراغ الأرض من مؤسساتها الدينية". ودعت اللجنة الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى التحرك العاجل سياسياً وقانونياً وإعلامياً لوقف هذه الانتهاكات، وحماية حرية الكنيسة في أداء رسالتها الروحية والإنسانية، باعتبارها مسؤولية جماعية وأمانة تاريخية يجب الحفاظ عليها.

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
المطران حنا: تجميد أرصدة الكنائس بالقدس ابتزاز إسرائيلي للمسيحيين
وكالات - السوسنة أكد رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في مدينة القدس، المطران عطا الله حنا، أن تجميد الاحتلال الإسرائيلي للأرصدة البنكية لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس إجراء غير قانوني وغير شرعي، ويندرج في إطار سياسة مُمنهجة تهدف إلى الضغط على الكنائس المسيحية والنيل من مواقفها ورسالتها وحضورها.وقال ، إن الكنائس بالقدس والمسيحيين كافة في فلسطين يطالبون بوقف حرب الإبادة في غزة، وإنهم يرفضون جميع إجراءات الاحتلال وسياساته العنصرية التي تستهدف المقدسات كافة بالقدس الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.وأضاف: "الاحتلال يريد من مسيحيي القدس وفلسطين أن يكونوا متفرجين على جرائم إسرائيل بحق المواطنين وأراضيهم وممتلكاتهم ومقدساتهم في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة"، مؤكداً أنهم لن يرضخوا لأي ابتزاز أو ضغوط على الكنائس المسيحية بالقدس.وشكر المطران حنا الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، مؤكداً أن جلالة الملك هو المدافع الأول عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وعن القضية الفلسطينية بشكل عام.وقال: "نقدر الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، وكذلك دور جلالة الملك في الدفاع عن القدس وجهوده لإحلال العدالة والسلام في المنطقة"، معرباً عن تقديره لدور الأردن في إغاثة أهل قطاع غزة وتقديم يد العون لهم.بدورها، قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، في بيان، إن تجميد الاحتلال أرصدة كنيسة الروم الأرثوذكس وأموالها هدفه تهديد قدرة الكنيسة على تقديم خدماتها الروحية والإنسانية والمجتمعية، مؤكدة أن هذه الخطوة تشكل خرقاً فاضحاً للوضع القائم التاريخي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والاتفاقيات المعمول بها في المدينة المقدسة.وأكدت اللجنة أن الهجمة لم تقتصر على تجميد الحسابات البنكية، بل امتدت إلى الاعتداء على أراضي الكنيسة الأرثوذكسية في محيط دير القديس جراسموس (دير حجلة) قرب أريحا، عبر التوسع الاستيطاني.وبينت أن ما يجري "يمثل سياسة مُمنهجة لتقويض الحضور المسيحي الأصيل في فلسطين وإفراغ الأرض من مؤسساتها الدينية".ودعت اللجنة الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم إلى التحرك العاجل سياسياً وقانونياً وإعلامياً لوقف هذه الانتهاكات، وحماية حرية الكنيسة في أداء رسالتها الروحية والإنسانية، باعتبارها مسؤولية جماعية وأمانة تاريخية يجب الحفاظ عليها .


جهينة نيوز
منذ 3 ساعات
- جهينة نيوز
البطريرك ثيوفيلوس: الاردن السند الأكبر لكنيستنا ومسيحيي الأرض المقدسة
تاريخ النشر : 2025-08-17 - 04:16 pm البطريرك ثيوفيلوس: الاردن السند الأكبر لكنيستنا ومسيحيي الأرض المقدسة أكد غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، أهمية الدعم والمساندة الاردنية التي تدين اعتداءات الاحتلال المتواصلة والتضييق على مسيحيّي القدس، والتي جاء اخرها قرار تجميد الحسابات البنكية العائدة لبطريركية الروم الأرثوذكسية في القدس. واضاف في بيان اليوم" تشكل الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، صمام أمان لحق المسيحيين في الوصول الحر إلى الأماكن المقدسة، وتحافظ على الوضع القائم التاريخي، وتصون الهوية الروحية والثقافية الأصيلة للقدس والأراضي المقدسة، ونجدد الفخر بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني والاسرة الاردنية الكبيرة، الواضحة والراسخة تجاه رفضه أي اعتداء تجاه مسيحيي الاراضي المقدسة، مؤكداً أن دعم جلالته الدائم للكنيسة الأرثوذكسية يعكس شجاعة وحكمة أصيلة لطالما تميزت بها القيادة الأردنية. وبين أن للأردن والهاشميين وللوصي الشرعي الأمين على مقدسات المسلمين والمسيحيين، ووريث العهدة العمرية الملك عبدالله الثاني مكانة فريدة لدى الكنيسة الأرثوذكسية، لمواقفه الباسلة بوجه التضييق المستمر والانتهاكات المتكررة التي مارسها الاحتلال وما زال على مسيحيي الأراضي المقدسة ومقدساتهم وممتلكاتهم، وقال"نؤمن جليا أن الضمانة الحقيقية لثبات وجودنا في أرضنا المقدسة سوى بقاء الهاشميين بشرعية وصايتهم العادلة، و نحن نستشعر دوما بالعزم والقوة ويشدد من أزرنا الموقف الأردني الشامخ كالجبال تجاه القضية الفلسطينية العادلة وحق شعبها الأبي". ودعا غبطته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية عبر اتخاذ موقف واضح وصريح يوقف تمادي سلطات الاحتلال في إجراءاتها التعسفية، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه ولن يغادرها، بل سيبقى ثابتا في أراضيه المقدسة. وفيما يتعلق بقرار تجميد الحسابات البنكية الخاصة ببطريركية الروم الأرثوذكسية في القدس، أوضح غبطته أنه قد جرى التنسيق والتشاور مع الكنائس الأخرى من أجل بلورة موقف موحد وإيصال الصوت إلى العالم أجمع لوقف هذه الممارسات الجائرة. وأضاف قائلاً: "إن حجز أموال كنيستنا سيعطل قدرتنا على الاستمرار في أداء رسالتنا الإنسانية والاجتماعية من خلال مؤسسات البطريركية، ومنها المدارس والمراكز الخدمية وتقديم المساعدات للفئات المحتاجة، في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز روح التضامن والتكافل". تابعو جهينة نيوز على