
نافذة - بالفيديو.. هيئة التراث لـ"سبق": 8 ملايين سنة من التاريخ المناخي موثقة بطرق علمية دقيقة.. والجزيرة شهدت تحولات مناخية منذ القدم
الأربعاء 9 أبريل 2025 11:00 مساءً
في رد علمي دقيق على سؤال 'سبق'، كشفت هيئة التراث خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم بمقرها في الرياض، اكتشاف أطول سِجل مناخي في الجزيرة العربية، الذي يُعدُّ أيضًا من أطول السجلات المناخية على مستوى العالم؛ إذ يغطي فترة زمنية تصل إلى ثمانية ملايين سنة.
وحول كيفية تحديد هذا الرقم والعمر الزمني الدقيق أوضح الدكتور عبدالله الشارخ، المشرف على مشروع الجزيرة العربية الخضراء، لـ"سبق" أن الدراسات الميدانية اعتمدت على تقنيات علمية رصينة، ومعترف بها عالميًّا، أبرزها طريقة اليورانيوم-الثوريوم، وطريقة أرجونات البوتاسيوم، وهما من أكثر الأساليب دقة في تقدير أعمار التكوينات الجيولوجية، وتصل نتائجهما إلى عشرات بل مئات ملايين السنين.
وأضاف الشارخ بأن الجزيرة العربية، مثل مناطق جغرافية عديدة، خضعت عبر التاريخ لتأثيرات المناخ العالمي، ولتحولات مناخية متنوعة نتيجة لتغيرات طبيعية معقدة، مثل ميلان محور الأرض، وتغيُّر مواقع الشمس، والحركات التكتونية؛ ما أدى إلى تعاقُب فترات مناخية رطبة وأخرى جافة، أو شبه جافة؛ وهو ما انعكس على طبيعة الحياة فيها.
وكانت هيئة التراث قد أعلنت اليوم توصُّل دراستها العلمية المعنية بالسجل الدقيق للمناخ القديم على أرض السعودية، من خلال تحليل 22 متكونًا كهفيًّا، تُعرف محليًّا بـ"دحول الصمان"، إلى أن أرض السعودية كانت واحة خضراء قبل 8 ملايين سنة.
وأوضحت هيئة التراث أن الدراسة كشفت عن أطول سِجل مناخي في الجزيرة العربية، يعتمد على الترسبات الكهفية، ويعد من أطول السجلات المناخية في العالم؛ إذ يغطي فترة زمنية طويلة، تبلغ ثمانية ملايين سنة.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه النتائج العلمية تُعد إحدى ثمار مشروع 'الجزيرة العربية الخضراء'، وهو مشروع علمي طموح، انطلق منذ عام 2010، ويهدف إلى توثيق التاريخ البيئي والطبيعي لشبه الجزيرة العربية، وتسليط الضوء على أبعاد التغير المناخي وتأثيراته في تشكيل طبيعة المنطقة، كما يسعى إلى تعزيز مكانة السعودية كمرجعية علمية في الأبحاث المناخية والتاريخ الطبيعي.
وأكدت الهيئة التزامها بدعم البحث العلمي وتوسيع التعاون الدولي في هذا المجال، مع تأكيد أن النتائج الحالية لا تمثل إلا بداية لمزيد من الاكتشافات القادمة؛ إذ لا تزال الكهوف في السعودية تُمثل كنزًا علميًّا غير مكتشف بالكامل، ينتظر مَن يكشف أسراره، ويفتح آفاقًا جديدة لفهم تاريخ الجزيرة العريق.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
بعد رصده لأول مرة في التاريخ.. ما هو "المطر الكمومي"؟
في خطوة علمية رائدة، تمكن باحثون من إيطاليا من توثيق ظاهرة جديدة وغريبة أطلقوا عليها اسم "المطر الكمومي"، وهي لا تشبه المطر الذي نعرفه، بل تمثل سلوكًا مذهلًا للمادة في الظروف الفيزيائية القصوى. رصد المطر الكمومي لأول مرة في التاريخ في مختبر الخلائط الكمومية التابع للمعهد الوطني للبصريات (CNR-INO)، قام العلماء بتبريد مزيج من ذرات البوتاسيوم والروبيديوم إلى درجات حرارة قريبة جدًا من الصفر المطلق -أدنى درجة حرارة ممكنة في الكون- ما يجعل الذرات تدخل في حالة كمومية تفقد فيها هويتها الفردية وتتصرف كموجة واحدة مترابطة. وبحسب الدراسة المنشورة، فإنه عند إطلاق "قطرة كمومية" واحدة في مصيدة بصرية، لاحظ الباحثون أنها بدأت في التمدد على شكل خيط رفيع، ثم -بطريقة تشبه تمامًا ما يحدث لمجرى الماء- انقسمت إلى قطرات أصغر، فيما يشبه ظاهرة "عدم الاستقرار الشعري" المعروفة في السوائل. لكن المفاجأة أن هذه الظاهرة لم تُرصد من قبل في الغازات الكمومية، ما يجعل هذا الاكتشاف سابقة علمية مبهرة. وللتأكد من صحة ما رأوه، استخدم الفريق محاكاة رقمية دقيقة دعمت النتائج التجريبية وأكدت أن هذه القطرات الكمومية تتصرف بطريقة تشبه قطرات المطر العادية، ولكن في بيئة كمومية لا تُعتبر "سائلة" من الناحية التقنية. لماذا يعتبر هذا مهمًا؟ اكتشاف ورصد المطر الكمومي لأول مرة في التاريخ البشري، إنجاز يفتح آفاقًا جديدة لفهم المادة في حالاتها الغريبة، ويمكن أن يؤدي إلى تطبيقات واعدة في مجالات مثل: 1- الحوسبة الكمومية. 2- القياسات فائقة الدقة. 3- تكنولوجيا الذرات المتقدمة.


مصراوي
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
سابقة علمية.. العلماء يرصدون "المطر الكمومي" لأول مرة في التاريخ
تمكن باحثون من إيطاليا من توثيق ظاهرة جديدة وغريبة أطلقوا عليها اسم "المطر الكمومي"، وهي لا تشبه المطر الذي نعرفه، بل تمثل سلوكًا مذهلًا للمادة في الظروف الفيزيائية القصوى. وسلطت الجمعية الفلكية بجدة، الضوء على الدراسة، قائلة: في مختبر الخلائط الكمومية التابع للمعهد الوطني للبصريات (CNR-INO)، قام العلماء بتبريد مزيج من ذرات البوتاسيوم والروبيديوم إلى درجات حرارة قريبة جدًا من الصفر المطلق - أدنى درجة حرارة ممكنة في الكون - ما يجعل الذرات تدخل في حالة كمومية تفقد فيها هويتها الفردية وتتصرف كموجة واحدة مترابطة. وعند إطلاق "قطرة كمومية" واحدة في مصيدة بصرية، لاحظ الباحثون، أنها بدأت في التمدد على شكل خيط رفيع، ثم بطريقة تشبه تماماً ما يحدث لمجرى الماء انقسمت إلى قطرات أصغر، فيما يشبه ظاهرة "عدم الاستقرار الشعري" المعروفة في السوائل. لكن المفاجأة أن هذه الظاهرة لم تُرصد من قبل في الغازات الكمومية، ما يجعل هذا الاكتشاف سابقة علمية. وللتأكد من صحة ما رأوه، استخدم الفريق محاكاة رقمية دقيقة دعمت النتائج التجريبية وأكدت أن هذه القطرات الكمومية تتصرف بطريقة تشبه قطرات المطر العادية، ولكن في بيئة كمومية لا تُعتبر "سائلة" من الناحية التقنية. لماذا يعتبر هذا مهمًا؟ قالت الجمعية الفلكية بجدة، إن هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة لفهم المادة في حالاتها الغريبة، ويمكن أن يؤدي إلى تطبيقات واعدة في مجالات مثل: الحوسبة الكمومية، القياسات فائقة الدقة، تكنولوجيا الذرات المتقدمة. ويمكن الاطلاع على الدراسة الأصلية، من خلال الرابط التالي، اضغط هنا.


نافذة على العالم
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار مصر : لتحقيق أعلى إنتاجية .. 10 توصيات هامة وعاجلة لمزارعي الذرة الشامية
الأربعاء 16 أبريل 2025 09:55 مساءً نافذة على العالم - تعد زراعة الذرة من أهم المحاصيل التى تولى الدولة لها أهمية كبيرة نظرا لإنها من المحاصيل الزيتية، والذرة من أهم المحاصيل التى لها إنتاجية كبيرة ، حيث تتراوح إنتاجية الفدان الواحد من 25 لـ 30 أردب. وقال الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز تغير المناخ بوزارة الزراعة إن الذرة الشامية من المحاصيل عالية الإنتاجية، حيث يمكن أن يصل إنتاج الفدان إلى 25 أو 27 أو حتى 30 أردب إذا تم توجيه العناية الكاملة له. وأضاف أن هناك 10 أمور يجب الانتباه لها قبل الشروع في زراعة الذرة خلال الأيام المقبلة وهي: * عدم الزراعة باستخدام 'تقاوي كسر' من العام السابق، حيث إن الذرة تلقيحها خلطي والهجين الناتج يتم إنتاجه بطريقة معينة 'أب + أم' وهو أمر خاص بإدارة التقاوي بالوزارة أو الشركات. * لا يُنصح بزراعة الذرة في أراضي سيئة الصرف أو تربة ملحية أو أرض ضعيفة لأن الذرة حساسة للملوحة ولا تتحمل الظروف المناخية شديدة الحرارة خاصة وقت التزهير 'خروج السنبلة'. * أن تتم الزراعة بعد البرسيم أو الفول أو الخضر خاصة البطاطس، لأنه في هذه الحالة يكون نمو المحصول سريع والإنتاجية عالية. * تختلف كمية التقاوي حسب الصنف المزروع، فلو سيتم زراعة ثلاثي سيتم استخدام من 10 – 12 كيلو للفدان ولو كان هجين فردي سيتم استخدام من 12 – 13 كيلو للفدان . * الذرة من النباتات النجيلية بمعني أنها تحب الأرض الناعمة، وأن يتم زراعتها في خطوط أو على مصاطب. * الذرة لا تتحمل العطش ولا زيادة المياه لأنها حساسة للري. * أن يتم إضافة من 200 إلى 300 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم، 50 كجم كبريت زراعي، أما البوتاسيوم فيضاف بمعدل 50 كجم سلفات بعد ٣ أسابيع من الزراعة. * مكافحة الحشائش الحولية العريضة والرفيعة. * أهم آفة على الإطلاق على الذرة حالياً هي دودة الحشد، ولا يجب ألا تترك تخلق جيل كامل على الذرة في الحقل. برودة الجو * الزراعة في أبريل تحتاج إضافة الفوسفور بسبب برودة الجو خلال فترات الليل.