
أ. د. مصطفى محمد عيروط يكتب : ثقفزة نوعية جديدة: " الجامعه الأردنية" في المرتبة 324 عالمياً حسب تصنيف QS 2026"كيو اس"
أخبارنا :
معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه يقول : نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية"
وبهذا الانجاز التاريخي الجامعه الاردنيه الذي تحقق بهمة إدارتها وأسرتها يعتبر إنجاز اردني نعتز به ونفتخر في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فالجامعه الاردنيه نجحت في التحديث أكاديميا وبحثيا وبنى تحتية وخدمات وتفاعلا مع المجتمع وفي قيادة التأثير عالميا
رئيس الجامعه الاستاذ الدكتور نذير عبيدات نموذج للقيادي الإداري الناجح الذي يعمل على مدار الساعه وكل وقته وفريقه وأسرة الجامعه للانجاز والتطوير والتحديث
فأصبحت اليوم الجامعه الاردنيه على مقياس كيو اس ٣٢٤ وهو إنجاز تاريخي بكل معنى الكلمه وسمعه وأثر عالمي كبير
الاردن قصة إنجاز ونجاح وأمن واستقرار بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
قفزة نوعية جديدة: الجامعه الأردنية في المرتبة 324 عالمياً حسب تصنيف QS 2026″كيو اس
بقلم د. مصطفى محمد عيروط معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه يقول : نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية' وبهذا الانجاز التاريخي الجامعه الاردنيه الذي تحقق بهمة إدارتها وأسرتها يعتبر إنجاز اردني نعتز به ونفتخر في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فالجامعه الاردنيه نجحت في التحديث أكاديميا وبحثيا وبنى تحتية وخدمات وتفاعلا مع المجتمع وفي قيادة التأثير عالميا رئيس الجامعه الاستاذ الدكتور نذير عبيدات نموذج للقيادي الإداري الناجح الذي يعمل على مدار الساعه وكل وقته وفريقه وأسرة الجامعه للانجاز والتطوير والتحديث فأصبحت اليوم الجامعه الاردنيه على مقياس كيو اس ٣٢٤ وهو إنجاز تاريخي بكل معنى الكلمه وسمعه وأثر عالمي كبير الاردن قصة إنجاز ونجاح وأمن واستقرار بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم.


وطنا نيوز
منذ 3 ساعات
- وطنا نيوز
قفزة نوعية جديدة: ' الجامعه الأردنية' في المرتبة 324 عالمياً حسب تصنيف QS 2026″كيو اس'
وطنا اليوم:معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعه الاردنيه يقول : نُهدي هذا التقدّم إلى الوطن وقيادته ونعتزُّ بما يحققه الأردنيون من إنجازات معرفية تنافسية' وبهذا الانجاز التاريخي الجامعه الاردنيه الذي تحقق بهمة إدارتها وأسرتها يعتبر إنجاز اردني نعتز به ونفتخر في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم فالجامعه الاردنيه نجحت في التحديث أكاديميا وبحثيا وبنى تحتية وخدمات وتفاعلا مع المجتمع وفي قيادة التأثير عالميا رئيس الجامعه الاستاذ الدكتور نذير عبيدات نموذج للقيادي الإداري الناجح الذي يعمل على مدار الساعه وكل وقته وفريقه وأسرة الجامعه للانجاز والتطوير والتحديث فأصبحت اليوم الجامعه الاردنيه على مقياس كيو اس ٣٢٤ وهو إنجاز تاريخي بكل معنى الكلمه وسمعه وأثر عالمي كبير الاردن قصة إنجاز ونجاح وأمن واستقرار بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم مصطفى محمد عيروط

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
القيم في زمن الانهيار الأخلاقي نداء الملك عبد الله الثاني من البرلمان الأوروبي
في واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا على الساحة الدولية، أطلق جلالة الملك عبد الله الثاني صرخة أخلاقية مدوية من منبر البرلمان الأوروبي، محذرًا من الانهيار القيمي الذي يهدد المجتمع العالمي بأسره فلم يكن الخطاب مجرد تحليل سياسي لأزمات متلاحقة، بل كان رسالة عميقة تعكس إدراكًا حادًا للاتجاه الخطير الذي يسلكه العالم، حيث لم تعد القوة العسكرية ولا التكتلات السياسية قادرة على ضبط الفوضى المتزايدة، بل غابت عن المشهد المرجعيات الأخلاقية التي كانت في يوم من الأيام الضمان الحقيقي للسلام والاستقرار. جلالته لم يتحدث عن الأزمات بمعناها التقليدي، بل قدمها كعرض لحالة إنسانية فقدت بوصلتها، بدءًا من الحروب الممتدة في أوكرانيا والشرق الأوسط، مرورًا بانتشار الكراهية والتضليل، وصولًا إلى التراخي الدولي في مواجهة المآسي التي يتعرض لها الأبرياء، وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني وكانت غزة، كما وصفها، المثال الأوضح على هذا الانهيار فكيف يمكن للعالم أن يصمت، بل أن يعتاد، على تجويع الأطفال، واستهداف المستشفيات، وقصف المدنيين؟ كيف تتحول الوحشية إلى مشهد يومي عادي؟ هذا السؤال الأخلاقي الكبير هو جوهر الخطاب الملكي، وهو ما يجعل منه أكثر من مجرد خطاب سياسي، بل وقفة ضمير شاملة. لقد أبرز الملك أن الحروب ليست دائمًا صراعًا على الأرض، بل كثيرًا ما تكون حربًا على القيم، على الحق والعدالة والرحمة. وهذا ما يجعل الصراع في فلسطين مسألة مبدئية لا تخص الفلسطينيين وحدهم، بل تمس العالم كله لأن الصمت عن هدم القيم هناك يعني القبول بانهيارها في كل مكان وتساءل جلالته بمرارة إذا ما استمرت الجرافات الإسرائيلية في تدمير منازل الفلسطينيين، ألا تهدم أيضًا الحدود الأخلاقية لما يقبله الضمير العالمي؟ في هذا الخطاب، وضع الملك القيم في موقعها الحقيقي هي ليست مجرد شعارات أخلاقية، بل أساس للأمن العالمي، وأداة لضمان كرامة الإنسان، مهما كان دينه أو عرقه وذكّر بأن السلام الذي يُفرض بالقوة أو يُولد من رحم الخوف، لا يمكن أن يدوم، وإنما السلام الحقيقي لا يصنعه سوى الإيمان المتبادل، والعدالة، واحترام الآخر وهنا تتجلى أهمية المرجعية الأوروبية، والتي أعادت بعد الحرب العالمية الثانية بناء نفسها على قواعد أخلاقية واضحة، واختارت الكرامة عوضاً عن الهيمنة، والقانون بديلاً عن القوة فهذا النموذج الأوروبي، كما بيّن الملك، هو ما يحتاجه العالم اليوم أكثر من أي وقت مضى. كما ربط جلالته هذه القيم بتجربة الأردن التاريخية، وبالوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس مؤكدًا أن الدفاع عن التعددية الدينية وحماية الأماكن المقدسة هو جزء لا يتجزأ من رسالة الأردن، التي تقوم على التسامح والعيش المشترك والاحترام المتبادل. في ختام خطابه، لم يترك الملك المستمعين أمام المأساة فحسب، بل دعاهم لتحمل مسؤوليتهم، وطرح خيارًا أخلاقيًا واضحًا إما الاستمرار في الانحدار والصمت، أو استعادة الضمير العالمي والوقوف إلى جانب القيم مهما كانت التحديات فالرسالة كانت حاسمة لا يمكن أن نكون محايدين أمام المعاناة، ولا يحق لنا أن نقف على الهامش بينما تُهدم المبادئ التي تشكل جوهر إنسانيتنا. إن خطاب الملك عبد الله الثاني لم يكن دفاعًا عن قضية واحدة، بل دفاعًا عن الإنسان في كل مكان، في وجه عالم يوشك أن يفقد ملامحه الأخلاقية وفي زمن تغيب فيه الأصوات التي تدعو للحق، جاء صوته ليذكرنا أن القيم ليست رفاهية فكرية، بل هي الطريق الوحيد لإنقاذ عالم يوشك أن يغرق في ظلامه.