
كليدور توقّع شراكة استراتيجية لتنفيذ أول مشروع سكني يحمل العلامة التجارية لفندق آرت هاوس نيويورك في الإمارات بقيمة 400 مليون درهم
تعاون استراتيجي مع شركة بروسبيكت
كليدور تواصل تحقيق قفزات نوعية في قطاع التطوير العقاري، بخطة استثمارية تفوق 2.1 مليار درهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت كليدور، الشركة الرائدة في إدارة وتطوير المشاريع العقارية، عن توقيعها اتفاقية شراكة استراتيجية مع فندق آرت هاوس–نيويورك لتنفيذ مشروعها الأيقوني الجديد في جزيرة المرجان في رأس الخيمة، والذي سيحمل اسم "آرت هاوس المرجان"، بقيمة استثمارية تبلغ 400 مليون درهم. ويمثل هذا المشروع أول توسع دولي لعلامة "آرت هاوس" التجارية خارج الولايات المتحدة، في خطوة نوعية تهدف إلى نقل إرث مانهاتن الإبداعي العريق إلى منطقة الشرق الأوسط، وطرح تجربة معيشية فاخرة تدمج بين الإبداع المعماري والثقافة العالمية.
وجرى توقيع الاتفاقية اليوم خلال حفل رسمي أُقيم في صالة أميليا في إمارة دبي، بحضور كل من السيد عمر غول، مؤسس ورئيس مجلس إدارة كليدور، والسيد كريم العقابي ممثل عن فندق آرت هاوس، والمهندس عبد الله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، وراجات فيرما، الشريك المؤسس لشركة بروسبكت.
وأكد السيد عمر غول، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة "كليدور"، أن توقيع هذه الاتفاقية يُمثّل انطلاقةً نوعية لشراكة استراتيجية راسخة تقوم على ركائز التميز والتراث والابتكار. وأعرب عن سعادته بالتعاون مع فندق "آرت هاوس – نيويورك"، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تهدف إلى نقل الإرث الإبداعي الذي تمثّله علامة "آرت هاوس" إلى قلب جزيرة المرجان، إحدى أكثر المجتمعات ديناميكية وحيوية في دولة الإمارات. وأضاف أن هذا التعاون سيُسهم في تقديم مفهوم جديد للفخامة، يمزج بين الإبداع المعماري والبُعد الثقافي الفريد الذي تتميز به إمارة رأس الخيمة.
وفي معرض حديثه عن جزيرة المرجان، أشار رئيس مجلس إدارة شركة "كليدور" إلى أن الجزيرة أصبحت بالفعل وجهة رائدة للترفيه والاستجمام، تستقطب الزوار والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم. مؤكداً أن هذه الشراكة ستمثل نقلة نوعية في مسيرة تطوير الجزيرة، إذ سيجمع المشروع بين الإبداع الفني والثراء الثقافي ليقدّم نموذجاً راقياً لأنماط المعيشة الفاخرة والضيافة المتميزة. كما أعرب عن بالغ سعادته بالتعاون مع فندق 'آرت هاوس – نيويورك'، إلى جانب الشريك الاستراتيجي 'بروسبكت'، مؤكداً أن هذه الشراكة جاءت ثمرة رؤية مشتركة، تهدف إلى إثراء المشهد العقاري المزدهر في دولة الإمارات.
ويتميز هذا التعاون بطابعه الاستراتيجي، إذ يجمع بين الخبرة العريقة التي تتمتع بها شركة كليدور في مجال تطوير المشاريع العقارية الفاخرة، إلى جانب الإرث الثقافي والفني العريق الذي تحمله علامة فندق آرت هاوس – نيويورك، والذي يمتد لأكثر من 100 عام في عالم الضيافة الراقية. ويهدف هذا التكامل بين الأطراف الثلاثة إلى تقديم تجربة سكنية استثنائية ترتقي بمفاهيم المعيشة الراقية، من خلال مشاريع سكنية تحمل علامات تجارية عالمية راقية في كل من جزيرة المرجان وميدان دبي، حيث ستعكس هذه المشاريع المستوى الرفيع من التصميم الراقي والخدمة وأسلوب الحياة الذي تتميز به علامة آرت هاوس، بما يسهم في وضع معايير جديدة للفخامة السكنية في المنطقة.
من جانبه، أعرب كريم العقابي، رئيس قسم الأعمال في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في 'آرت هاوس'، عن سعادته بالإعلان عن هذه المرحلة الجديدة في مسيرة العلامة التجارية، مؤكداً اعتزاز 'آرت هاوس' بالشراكة مع شركة 'كليدور'، التي تتمتع بخبرة واسعة في سوق دولة الإمارات.
وأضاف العقابي أن 'آرت هاوس' تثق تماماً بخبرة 'كليدور' في تنفيذ مشاريع تجمع بين الأناقة الخالدة والتميّز الدائم. مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل الخطوة التوسعية الأولى للعلامة التجارية خارج الولايات المتحدة الأمريكية، معبّراً عن الطموح المشترك بين الجانبين لبناء إرث مستدام.
وأوضح العقابي أن اختيار دولة الإمارات، وتحديداً جزيرة المرجان، جاء نتيجةً للنمو المتسارع الذي يشهده قطاع العقارات، والرؤية المستقبلية الطموحة للقيادة الرشيدة في الدولة، إلى جانب الطموحات الاستراتيجية للمنطقة ككل. وأعرب العقابي عن ثقته بأن هذه الشراكة ستكون بداية لسلسلة من المشاريع المستقبلية ضمن محفظة 'آرت هاوس' في المنطقة، موجهاً الشكر لكافة الشركاء على ثقتهم وتعاونهم في الارتقاء بالمشهد العقاري الإقليمي.
بدوره، أعرب المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، عن سعادته بالإعلان عن دخول علامة "آرت هاوس"إلى جزيرة المرجان، مشيرًا إلى أن التناغم الفريد بين الطبيعة الخلابة والإرث الثقافي العريق لإمارة رأس الخيمة قد ساهم بشكل كبير في استقطاب نخبة من المشاريع والمرافق الفاخرة إلى الجزيرة، ما عزز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية المزدهرة في دولة الإمارات، وجعل منها مركزًا استثماريًا رفيع المستوى يجذب أهم الاستثمارات العالمية.
وأكد العبدولي أن تواجد "آرت هاوس" في الجزيرة يعكس التزام الشركة بتطوير وجهة عالمية تتسم بالتميز المعماري والثراء الثقافي، وتوفر أرقى مقومات أنماط الحياة الاستثنائية. كما عبّر عن ثقته بالدور الفريد الذي سيلعبه مشروع 'آرت هاوس ريزيدنسز المرجان' من خلال ما يتمتع به من طابع مميز وتصميم راقي يسهم في تعزيز المشهد العقاري المتطور في جزيرة المرجان ودعم نمو مجتمعها المزدهر.
إلى ذلك، أعرب راجات فيرما، الشريك المؤسس لشركة بروسبكت، عن سعادته بالتعاون مع شركة كليدور لإدخال علامة 'آرت هاوس – نيويورك' المرموقة إلى السوق العقاري في دولة الإمارات، واصفاً المشروع بأنه خطوة جريئة تنبع من رؤية طموحة تهدف إلى خلق مزيج فريد يجمع بين الإبداع المعماري العالمي والازدهار المتسارع الذي يشهده القطاع العقاري في المنطقة.
وأكد أن هذا التعاون يعكس إيماناً راسخاً ورؤية موحدة بين جميع الشركاء بقدرة العلامات التجارية العالمية المرموقة على استثمار الإمكانات الواعدة التي تزخر بها جزيرة المرجان، وتسخير الابتكار العقاري لإعادة صياغة مفهوم الفخامة والتميّز في المساحات المعيشية، بما يخلق قيمة مضافة وإرثاً مستداماً.
كما عبّر فيرما عن اعتزاز شركة بروسبكت بتوليها إدارة عمليات الاستثمار والتسويق الحصرية لهذا المشروع الأيقوني، مشيراً إلى أن هذا التعاون يؤسس لمرحلة جديدة من التطوير العقاري ذي الطابع الثقافي الراقي، الذي ينسجم بتناغم فريد مع التطلعات المحلية والذوق العالمي الرفيع.
ويجسّد هذا التحالف الاستراتيجي الدور الريادي لشركة "كليدور" في دفع عجلة التطوير العقاري في دولة الإمارات، كما يمثّل محطة مهمة تتمثل في الدخول الرسمي الأول لعلامة "آرت هاوس" التجارية إلى منطقة الشرق الأوسط، مستندة إلى إرث عريق يمتد لأكثر من قرن في تصميم المساحات المعيشية الفاخرة، لتقدمه اليوم إلى جيل جديد من مالكي المنازل الراقية الباحثين عن التميز والأناقة.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
من دبي.. إطلاق أول مشروع عقاري مرمّز رقمياً في المنطقة
أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أول مشروع عقاري مرمّز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عبر منصة «بريبكو مِنت» الإلكترونية. ويأتي المشروع بالشراكة مع شركة بريبكو القابضة، وبدعم من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل، ضمن مبادرة 'ريس للابتكار العقاري'. ويُعد هذا المشروع خطوة استراتيجية تعزز ريادة دبي في مجال توظيف التكنولوجيا الحديثة في القطاع العقاري، وتفتح آفاقًا جديدة للاستثمار الرقمي المحوكم والشفاف. ويتيح المشروع، الذي دخل مرحلته التجريبية، فرصًا استثمارية مرمّزة في عقارات جاهزة بدبي، تبدأ من 2000 درهم (544.6 دولار)، وتُنفذ جميع العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، من دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في هذه المرحلة. وقد تم تصميم المنصة لتكون متاحة بشكل حصري في البداية لحاملي الهوية الإماراتية، مع خطط مستقبلية لتوسيع نطاقها عالميًا، وإشراك منصات إضافية في مراحل لاحقة. ويُدار المشروع ضمن منظومة رقابية متكاملة، حيث تُخضع أموال المستثمرين لإشراف صارم من 'أراضي دبي'، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية، ومصرف الإمارات المركزي، الذي يشرف على فتح الحسابات المصرفية الخاصة بالاستثمار تحت ما يعرف بـ 'حساب أموال العملاء' (Client Money Account)، ما يضمن عدم تحويل الأموال إلى شركات الترميز العقاري إلا بعد إتمام عمليات الشراء، ويعزز بذلك مستويات الأمان والشفافية. وتهدف المبادرة إلى فتح المجال أمام صغار المستثمرين والأفراد لدخول سوق دبي العقاري بطريقة مبسطة ومنظمة، من دون الحاجة إلى إدارة العقار بشكل مباشر، مع تمكينهم من تحقيق عوائد إيجارية وأخرى رأسمالية ناتجة عن ارتفاع قيمة العقار. ويحصل المستثمرون على حصص قانونية موثقة صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بما يوفر تجربة استثمارية شفافة وآمنة. ويأتي المشروع في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية تجمع دائرة الأراضي والأملاك في دبي مع كل من 'بريبكو القابضة' و'كنترول ألت سوليوشنز'، لتطوير بيئة تنظيمية وتشغيلية مبتكرة في مجال الترميز العقاري، تشمل تعزيز التشريعات، ونشر المعرفة، واستقطاب شركات عالمية متخصصة، ودعم حقوق المستثمرين. وتشير التقديرات إلى أن الأصول العقارية المرمزة قد تمثل ما يصل إلى 7% من إجمالي سوق العقارات في دبي بحلول عام 2033، بقيمة تصل إلى 60 مليار درهم (16.3 مليار دولار). وتمثل منصة 'بريبكو مِنت' حجر الزاوية لهذا التحول، حيث تمكّن المستثمر من استعراض تفاصيل العقار، بما في ذلك السعر والمخاطر والمواصفات الفنية والحد الأدنى للاستثمار، ما يعزز مستوى الشفافية ويوفر تجربة رقمية متكاملة. وتقتصر المرحلة التجريبية على العقارات الجاهزة، ولا يُسمح بترميز أي عقار إلا من خلال شركات مرخصة من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية، فيما تتولى 'أراضي دبي' مراجعة عدالة التسعير قبل إدراج العقارات ضمن المنصة. ويأتي هذا المشروع متسقًا مع مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، وأجندة دبي الاقتصادية D33 التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تهدف إلى جعل دبي المدينة الأفضل عالميًا للعيش والعمل، عبر تطوير اقتصاد رقمي متكامل، وتعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للاستثمار العقاري الذكي. ويُعد بنك 'زاند' الرقمي الشريك المصرفي للمرحلة التجريبية من المشروع، فيما تضم المرحلة الأولى شركتين معتمدتين هما Prypco وCtrl Alt، مع خطط مستقبلية لفتح المجال أمام شركات إضافية مؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الناشئ، ما يعزز تنافسية دبي في مجال التكنولوجيا العقارية على المستوى الدولي. aXA6IDkyLjExMi4xNTYuMTY2IA== جزيرة ام اند امز PL


الاتحاد
منذ 5 ساعات
- الاتحاد
«أراضي دبي» تطلق أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر «بريبكو مِنت»
دبي (الاتحاد) في خطوة استراتيجية لتعزيز ريادة دبي في قطاع العقارات وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة الاستثمار العقاري، أطلقت دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أول مشروع عقاري مرمّز في المنطقة عبر منصّة «بريبكو مِنت»، بالشراكة مع شركة بريبكو القابضة، وبالتعاون مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA)، ومصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة دبي للمستقبل من خلال «ساندبوكس العقاري»، في حين تم اختيار بنك «زاند» الرقمي كشريك من القطاع المصرفي للمشروع في مرحلته التجريبية، لتكون دبي بذلك أول مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعتمد منصة مرخصة للترميز العقاري. وبدأت الدائرة المرحلة التجريبية للاستثمار في العقار المرمّز، ما يمثل الإطلاق الرسمي للمنصة الإلكترونيّة التي تمكّن المستخدمين من تحقيق المكاسب، وامتلاك حصة في مشروع عقاري مميّز بدبي، وباتت المنصّة متاحة بشكل حصري لحاملي الهوية الإماراتية، على أن يتم قريباً توسيع نطاقها وطرحها عالمياً، إلى جانب إشراك المزيد من المنصات في مراحل لاحقة، ما يعزز مكانة دبي كمركز رائد في ابتكار العقارات المرمّزة. فرص مبتكرة ويوفر المشروع فرصاً استثمارية مبتكرة للأفراد عبر شراء حصص مرمّزة في عقارات جاهزة بدبي، تبدأ من 2000 درهم وتُنفذ العمليات باستخدام الدرهم الإماراتي فقط، دون أي تعاملات بالعملات الرقمية في المرحلة الأولى، وتتم عمليات الشراء عبر المنصة التي يتيح للمستثمرين الاطلاع على جميع تفاصيل العقار، من السعر والمخاطر والمواصفات الفنية إلى الحد الأدنى للاستثمار. وتأتي هذه المبادرة في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي وكل من «بريبكو القابضة» و«كنترول ألت سوليوشنز»، لتطوير بيئة تنظيمية وتشغيلية مبتكرة في مجال الترميز العقاري، بما يشمل تعزيز التشريعات، ونشر المعرفة، وجذب شركات متخصصة في ترميز الأصول، إلى جانب دعم جهود الابتكار وحماية حقوق المستثمرين، ومع تطور السوق، من المتوقع أن تمثل الأصول المرمزة ما يصل إلى 7% من سوق العقارات في دبي بحلول 2033، بقيمة تصل إلى 60 مليار درهم (16 مليار دولار أميركي)، وتعدّ «بريبكو مِنت» حجر الزاوية لهذه الثورة. تنظيم متكامل ويُدار مشروع الترميز العقاري من خلال تعاون مشترك بين دائرة الأراضي والأملاك في دبي، بصفتها الجهة المنظمة للأصول العقارية المادية، وسلطة تنظيم الأصول الافتراضية (VARA) بصفتها الجهة التنظيمية للأصول الرقمية، بهدف ضمان تنظيم متكامل وشفاف لهذا النوع من المشاريع العقارية المبتكرة. ويأتي هذا المشروع ضمن جهود الدائرة لتحقيق مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، التي تسعى إلى ترسيخ ريادة دبي العالمية في هذا القطاع الحيوي، من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص واستقطاب الشركات العالمية المبتكرة. ويقتصر المشروع في مرحلته الأولى على العقارات الجاهزة، ولا يُسمح بترميز أي عقار إلا من خلال شركات مرخصة من سلطة الأصول الافتراضيّة، كما تتولى دائرة الأراضي والأملاك في دبي مراجعة عدالة تسعير العقار قبل إدراجه ضمن المنصة، وتشمل المرحلة التجريبية شركتين معتمدتين، على أن يُفتح المجال لاحقًا أمام المزيد من الشركات المؤهلة للانضمام إلى هذا السوق الناشئ. عوائد إيجاريّة ويستفيد المستثمر من عائدات إيجاريّة، وأخرى على رأس المال ناتجة عن زيادة قيمة العقار، مع امتلاكه لحصة قانونية موثقة في العقار، صادرة عن دائرة الأراضي والأملاك في دبي، ما يوفر تجربة استثمارية شفافة وآمنة، بعيداً عن تفاصيل إدارة العقارات التقليدية. ويُعد هذا المشروع جزءاً من مبادرة «ريس للابتكار العقاري» التي أطلقتها الدائرة سابقاً، والتي تهدف إلى وضع دبي على الخريطة العالمية لتكنولوجيا العقار والذكاء الاصطناعي، عبر تمكين بيئة تشريعية مرنة، وتشجيع استقطاب المواهب والشركات الناشئة في هذا المجال الحيوي، بما يعزز تنافسية الإمارة على الصعيد الدولي.


الشارقة 24
منذ 6 ساعات
- الشارقة 24
"القلب الكبير" تخصص 7 ملايين درهم لتنفيذ 3 مشاريع إنسانية بزنجبار
الشارقة 24: بتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، أعلنت المؤسسة عن تنفيذ ثلاثة مشاريع إنسانية وتنموية في زنجبار بتمويل قدره 7 ملايين درهم، وذلك ضمن رؤيتها للتوسع في القارة الإفريقية، والتصدي للتحديات الأساسية في مجالات التعليم، والخدمات الصحية، والتمكين الاقتصادي . خطة شاملة تهدف لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع بعد الزيارة التي قامت بها سمو الشيخة جواهر القاسمي إلى زنجبار في جمهورية تنزانيا المتحدة العام الماضي، حيث حرصت سموها على تقييم الاحتياجات التنموية للمجتمعات المحلية عن قرب، وستتولى "القلب الكبير" تنفيذ هذه المشاريع بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية، ومنظمة "أنقذوا الأطفال"، لتوفير الدعم لأكثر من 82,440 مستفيداً، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية طويلة الأجل . رؤية إنسانية مستدامة وساهمت سمو الشيخة جواهر القاسمي، من خلال رؤيتها وقيادتها، في صياغة التوجه الإنساني لـ "مؤسسة القلب الكبير" ومبادراتها في زنجبار، فخلال زيارتها إلى تنزانيا في سبتمبر 2024 التقت بمريم مويني، السيدة الأولى لإقليم زنجبار ورئيسة منظمة "مايشا بورا" الإنسانية التنموية، والتي زارت بدورها إمارة الشارقة في فبراير 2025، وتعرفت على مؤسسات الإمارة التي تترأسها سموها، ودورها في تعزيز مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة . وبحثت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، مع السيدة الأولى لإقليم زنجبار سبل التعاون لتمكين المرأة والشباب، مشيرة إلى المكانة العالمية الملهمة لإمارة الشارقة بوصفها نموذجاً تنموياً فريداً يرتكز على دور الإنسان وبناء مهاراته وطاقاته وتنمية مواهبه، عبر شبكة متنوعة من مؤسسات المجتمع التي تحتضن الأطفال والشباب والنساء وتعمل على تمكينهم من المهارات المختلفة، وتأتي هذه المشاريع ضمن إطار رؤية سمو الشيخة جواهر القاسمي، لضمان استدامة التنمية بما ينسجم مع الأجندة الوطنية للإقليم . وفي هذا السياق، قالت علياء عبيد المسيبي، مدير مؤسسة القلب الكبير: "نؤمن في مؤسسة القلب الكبير بأن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على الإغاثة الطارئة، بل يمتد نحو تحقيق أثر مستدام، ولهذا تأتي هذه المشاريع في مجالات التعليم والصحة والتمكين الاقتصادي، بالشراكة مع مؤسسات محلية موثوقة، لضمان نتائج ملموسة تدعم تمكين الأفراد، لا سيما النساء والشباب، وتعزز من فرصهم في بناء مستقبلهم ". التمكين الاجتماعي والاقتصادي عبر زراعة الأعشاب والطحالب البحرية ولمدة عام واحد، ستنفذ "مؤسسة القلب الكبير" بالتعاون مع منظمة "مايشا بورا"، التي تترأسها السيدة الأولى لإقليم زنجبار، برنامجاً للتمكين الاقتصادي يستهدف 200 من النساء والشباب العاملين في مجال زراعة الأعشاب والطحالب البحرية . ويشمل البرنامج تدريباً فنياً على تقنيات الزراعة المستدامة، واستراتيجيات تسويقية فعالة، إلى جانب تحسين ورفع مستوى إنتاج الطحالب البحرية من خلال الزراعة التعاقدية، كما يسهم البرنامج في تمكين المشاريع الصغيرة والمتوسطة من دخول الأسواق المحلية والدولية عبر تعزيز جودة منتجات الطحالب البحرية، ويعمل على دمج المستفيدين في مجال الاقتصاد الأزرق، وتحسين القدرة التنافسية في السوق . إعادة تأهيل وتطوير المدارس لتوفير بيئة تعليمية مبتكرة ومتقدمة وفي إطار سعيها للارتقاء بجودة التعليم، ستتعاون "مؤسسة القلب الكبير" مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتأهيل مدرستي "غانا" و"شواكا" الابتدائيتين وتحويلهما إلى مؤسسات تعليمية نموذجية تضمن وصولاً عادلاً وشاملًا إلى تعليم عالي الجودة، وتدعم المسيرة الأكاديمية للطلبة في المنطقة. ويأتي هذا التعاون ضمن مشروع يمتد على مدى 18 شهراً. ويستفيد من هذا المشروع بشكل مباشر 1,114 طالباً في مدرسة "غانا" و957 طالباً في مدرسة "شواكا" الابتدائية، وذلك من خلال خدمة مختلف المراحل الدراسية، وتوفّير بيئة تعليمية حديثة تشمل مرافق متطورة، ومكتبات، ومختبرات علمية، ومرافق رياضية، إلى جانب تعزيز التعليم الرقمي لمواكبة التحديات الرقمية، وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات المستقبلية الأساسية. كما تُسهم هذه المرافق في خدمة نحو 16,848 طالباً في المدارس المجاورة الواقعة ضمن المناطق المحيطة بكل من المدرستين . بيئة تعليمية صحية وملائمة للطلاب في زنجبار وضمن جهودها في تحسين البنية التعليمية، سبق لـ "مؤسسة القلب الكبير" الإعلان عنه تعاونها مع منظمة "أنقذوا الأطفال" لتحسين مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة العامة للمدارس في أربعة مناطق في زنجبار، وهي؛ منطقة "آونغوجا"، "كاسكازيني أ وكاتي"، "بيما"، و"ميشيويني وموكاني". ويُنفذ البرنامج خلال 18 شهراً . ويستفيد من البرنامج أكثر من 21,173 طالباً وطالبة بشكل مباشر، من خلال إنشاء 20 مجموعة من دورات المياه تتضمن 128 مرفقاً للصرف الصحي في 12 مدرسة من بين 28 مدرسة ابتدائية، مع مراعاة ملاءمتها من حيث العمر والجنس، وتلبية الاحتياجات الخاصة لذوي الإعاقات، كما يشمل توفير أدوات النظافة الشخصية، وتدريب الفتيات وتعزيز التوعية والتثقيف الصحي حول النظافة الشخصية للفتيات أثناء فترة الحيض في هذه المدارس لضمان استمرارية تعليمهن دون انقطاع. ومن المتوقع أن يصل الأثر غير المباشر للمشروع إلى أكثر من 42,346 مستفيداً من المجتمع المحلي . التزام "مؤسسة القلب الكبير" الدائم تجاه إفريقيا وعلى مدار عقد من المبادرات الإنسانية الرائدة حول العالم، أطلقت "مؤسسة القلب الكبير" 179 مشروعاً استهدفت أكثر من 1.4 مليون شخص في إفريقيا وحدها، وقدمت الدعم للمستفيدين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم والحياة المعيشية في تنزانيا وأرض الصومال وإثيوبيا وكينيا ونيجيريا وجنوب السودان وموزمبيق وسوازيلاند . وشملت جهود "مؤسسة القلب الكبير" في زنجبار إطلاق مشروع "العيادة الطبية المتنقلة للقلب الكبير" في عام 2024، لتقديم خدمات الرعاية الصحية لـ 20 ألف مستفيد سنوياً، ومبادرة إنشاء وتطوير مرافق المياه والنظافة العامة لـ 12 مدرسة في أربع مناطق مختلفة في إقليم زنجبار. وتعزز المشاريع الجديدة التي تم الإعلان عنها دور "مؤسسة القلب الكبير" كمحرك رئيسي للتنمية الإنسانية المستدامة في إفريقيا . ومع توسع نطاق التأثير الإيجابي لجهود "مؤسسة القلب الكبير" في زنجبار، تشكل هذه المشاريع أساساً راسخاً لمبادرات مستقبلية تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، لا سيما الهدف الرابع؛ التعليم، والخامس؛ المساواة بين الجنسين، والسادس؛ المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، والثامن؛ التمكين الاقتصادي، والحادي عشر؛ المجتمعات المستدامة، ومن خلال هذه الجهود المؤثرة، تواصل المؤسسة الإنسانية العالمية دعم الحلول المستدامة وطويلة المدى التي تعمل على تمكين المجتمعات وبناء مستقبل حافل بالفرص للأجيال القادمة .