
اللجنة التوجيهية لتغير المناخ تعقد اجتماعها الرابع
وهج الخليج – مسقط
عُقد اليوم بمقر هيئة البيئة الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية لتغير المناخ، برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة وعضوية مديري العموم من الجهات ذات الصلة.
واستعرض المختصون في الشؤون المناخية خلال الاجتماع ملخصًا حول مشاركة سلطنة عُمان في مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، والمنعقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024.
كما تمت مناقشة أبرز المشاريع والأنشطة التي نفذتها هيئة البيئة في مجال الشؤون المناخية، بالإضافة إلى استعراض الخطط المزمع تنفيذها خلال العام القادم.
وتُعنى اللجنة باقتراح وتنفيذ السياسات وخطط العمل الوطنية التي تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز التكيف مع التأثيرات السلبية للتغير المناخي، وحماية طبقة الأوزون بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. كما تضطلع اللجنة بدور رئيسي في تحديد موقف السلطنة تجاه القضايا المناخية المطروحة في المفاوضات والاجتماعات الدولية الخاصة باتفاقيات تغير المناخ وحماية طبقة الأوزون.
وتشمل اختصاصات اللجنة إعداد ومراجعة الدراسات والتقارير والبلاغات الوطنية وفقًا لمتطلبات الاتفاقيات الدولية، إلى جانب تعزيز الوعي بالتغيرات المناخية وآثارها على مختلف القطاعات. كما تهدف إلى اقتراح آليات لتأهيل الكوادر الوطنية وبناء القدرات في مجالات الشؤون المناخية وحماية الأوزون، مع متابعة دورية لتقدم العمل واقتراح الحلول اللازمة لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية ومعالجة أي تحديات تواجه التنفيذ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- جريدة الرؤية
حلقة عمل دولية للتعريف بمعايير التميُّز في إدارة المحميات الطبيعية
مسقط- العُمانية بدأت بمسقط، الثلاثاء، أعمال حلقة العمل المتخصّصة حول برنامج "القائمة الخضراء للمحميات" التي تنظمها هيئة البيئة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) وتستمر يومين. وتهدف الحلقة إلى التعريف بمعايير التميز في إدارة المحميات الطبيعية، وذلك من خلال تطبيق نظام "القائمة الخضراء" المعتمد عالميًّا، والذي يُقيّم أداء المحميات الطبيعية حول العالم عبر 17 معيارًا و50 مؤشرًا تُغطي مجالات الحوكمة، والتخطيط، والإدارة، ونتائج الصون البيئي. وقال سعادةُ الدكتور عبد الله بن علي العمري، رئيس هيئة البيئة إنّ هذه الخطوة نحو تسجيل عدد من المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان بالقائمة الخضراء الدولية تُعدُّ تتويجًا لجهود الهيئة والشركاء في تعزيز كفاءة إدارة المحميات الطبيعية. وأكّد سعادته على أنّ ذلك يعكس التزام سلطنة عُمان بحماية التنوع الأحيائي وفقًا للمعايير الدولية، ودعمًا لأهداف التنمية المستدامة، وتعزيز فعالية إدارة المحميات ومواءمتها مع أفضل الممارسات العالمية، وإشراك المجتمع المحلي في عمليات الإدارة البيئية، وزيادة عدد المناطق المحمية التي تُدار بشكل فاعل، والاعتراف الدولي بالمحميات وتحسين الأداء الإداري. من جانبه، قال المهندس سليمان بن ناصر الأخزمي مدير عام صون الطبيعة بهيئة البيئة، إنّ سلطنة عُمان بتنوع أحيائي فريد، إذ تستضيف أكثر من 15000 نوع من النباتات والحيوانات البرية والبحرية، من بينها أنواع نادرة ومستوطنة وذات أهمية إقليمية وعالمية. وأضاف أنّ سلطنة عُمان تتميز بتنوع أنظمتها البيئية، التي تشمل الأنظمة الساحلية والبحرية والصحراوية والجبلية، إضافة الى الغابات الموسمية، والمناطق الرطبة، مما يجعلها نموذجاً متكاملاً في التنوع الطبيعي والبيئي على مستوى المنطقة. وأكّد أنّ سلطنة عُمان أولت اهتمامًا بالغًا بحماية مواردها الطبيعية الغنية والمتنوعة، من خلال تخصيص مناطق محمية حيث يبلغ عدد المحميات الطبيعية المعلنة رسميًّا في سلطنة عُمان 31 محمية طبيعية تغطي مختلف البيئات والأنظمة البيئية كالسواحل والصحاري والجبال والسهول والوديان. وأشار إلى أنّ هيئة البيئة قامت بتقديم ملفات ترشيح عدد من المحميات الطبيعية لإدراجها ضمن "القائمة الخضراء" للاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تُعدُّ إحدى أبرز المبادرات الدولية المعنية بقياس فاعلية إدارة المناطق المحمية بما فيها الحوكمة والمشاركة المجتمعية وتحقيق نتائج ملموسة في حفظ التنوع الإحيائي. وبيّن أنّ هذه الخطوة الطموحة من هيئة البيئة تأتي تأكيدًا على سعي سلطنة عُمان لتعزيز جودة الإدارة البيئية في المحميات العُمانية ورفع مكانتها على المستوى الإقليمي والدولي. وأشارت المهندسة ناتاليا بولاد مديرة برنامج المناطق المحمية والتراث العالمي والتنوع الحيوي بالاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، إلى أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN) يولي اهتماما بالغا للعمل الشركاء وأعضاء الاتحاد في إقليم غرب آسيا لتحقيق رسالة الاتحاد بالوصول إلى عالم عادل يثمن ويحمي الطبيعة. وقالت إنّ الاتحاد يشجع على بناء شراكات مع الهيئات والمنظمات المحلية والدولية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والعمل معًا لضمان تطبيق أعلى المعايير في مجال صون الطبيعة واستدامة الموارد الطبيعية. وأضافت أنّ العمل على تبني معيار القائمة الخضراء في المناطق المحمية في سلطنة عُمان والسعي لإدراج هذه المواقع ضمن القائمة هو هدف طموح نتمنى رؤيته في المستقبل القريب، لضمان جودة وفاعلية جهود الحماية وتحقيق نتائج ملموسة في حماية التنوع البيولوجي في عُمان. وتتضمن الحلقة تقديم عروض مرئية وجلسات حوارية تركز على آليات إعداد ملفات ترشح المحميات الطبيعية في مختلف دول العالم لإعلان انضمامها إلى القائمة الخضراء، وتبادل التجارب بين الدول، بالإضافة إلى بحث فرص تحسين الأداء البيئي في المحميات بسلطنة عُمان وتعزيز دور المجتمعات المحلية في حماية الموارد الطبيعية. وتستعرض الحلقة التعريف بآلية انضمام ثلاث محميات طبيعية من سلطنة عُمان إلى القائمة الخضراء الدولية عبر جمع البيانات المطلوبة وتقديمها للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN) وهي: محمية السليل الطبيعية والتي عبرت أولى مراحل التقييم العالمي، ومحمية المها العربية، ومحمية جزر الديمانيات الطبيعية. وتسعى الحلقة إلى التعريف بالمعايير والمراحل والمؤشرات التي يلزم الحصول عليها لإعلان موقع من الانضمام إلى القائمة الخضراء عبر منظمة الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، والتي تتطلب الوفاء بها وتضافر مختلف أشكال الدعم من قبل المختصين من الهيئة والجهات ذات العلاقة. يُشار إلى أنّ آلية الانضمام للقائمة الخضراء تعتمد على ثلاث مراحل أولها مرحلة التقديم الأولي والتي يتم فيها تقييم المحمية على أساس عدد من المؤشرات الأساسية، وثانيها مرحلة الترشيح تعمل فيها المحمية على استيفاء جميع المعايير المطلوبة، ويشمل ذلك التقييم الميداني من قبل خبراء دوليين مستقلين، ومرحلة الاعتماد النهائي ومنح المحمية شهادة رسمية من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وتُدرج رسميًّا ضمن محميات القائمة الخضراء.


وهج الخليج
٠٨-٠١-٢٠٢٥
- وهج الخليج
هيئة البيئة تستعرض الحصاد البيئي لعام 2024م
وهج الخليج ـ مسقط استعرضت هيئة البيئة اليوم في لقاء إعلامي 'الحصاد البيئي لعام 2024″، سلّط الضوء على أبرز المشاريع والمبادرات التي نفذتها والإنجازات ومؤشرات الأداء البيئي، وذلك تزامنًا مع احتفال سلطنة عُمان بيوم البيئة العُماني والذي يوافق 8 يناير من كل عام. وقال سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة: إن 151 مشروعًا ومبادرة بيئية نُفذت خلال عام ٢٠٢٤م في مختلف القطاعات الأساسية للعمل البيئي تتعلق منها بحماية البيئة من التلوث والتنوع الأحيائي والشؤون المناخية والمبادرات الشبابية والرصد والرقابة البيئية وتسهيل بيئة الاستثمار بالقطاع البيئي والمحميات. وأوضح سعادته أن هذا العمل أسهم في رفع مستوى الأداء البيئي في التصنيف الدولي، حيث حصدت سلطنة عُمان على قفزة نوعية بالمؤشر ووصلت إلى المركز 54 عالمياً في عام 2024 عوّضًا عن تصنيف 149 في عام 2022 من أصل 180 دولة حول العالم. وبيّن سعادته أن تحسن تصنيف سلطنة عُمان، جاء مدفوعًا بتحسن ملحوظ تحقق في مختلف محاور القضايا البيئية، وهي: الموائل والتنوع الأحيائي، والغابات، والزراعة، ومصائد الأسماك، ومصادر المياه، وتلوث الهواء، وجودة الهواء، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمعادن الثقيلة، وإدارة النفايات، والتخفيف من آثار تغير المناخ. وأشار سعادته إلى أن الهيئة تعمل على استيفاء كل المتطلبات الدولية وإبراز الجهود عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة، وتعزيز النشر العلمي وتوثيقه أبرزها في حماية وصون البيئة على مدى عقود. وأضاف سعادته أن 'أسبوع عُمان للمناخ' تنطلق أعماله في ٢٤ من نوفمبر القادم وتنظمه هيئة البيئة بالتعاون مع المنظمات الدولية المتخصصة والمؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ بهدف توحيد جهود العالم في دعم العمل المناخي والتركيز على مكانة والتزام سلطنة عُمان بمستقبل صفري للانبعاثات الكربونية. ولفت سعادته إلى أن الجهود المجتمعية من المشروعات والمبادرات البيئية التي تنفذ بالشراكة مع القطاع الحكومي والخاص والمجتمعات المحلية والأهلية، منها مكافحة الطيور الغازية، ومبادرة استزراع 10 ملايين شجرة، ومشروع الكربون الأزرق لاستزراع 100 مليون شجرة قرم. وتناول اللقاء استعراض مشاريع مبادرات حماية البيئة من التلوث التي تنفذها الهيئة والبالغ عددها 10، وهي: دراسة أنواع وكميات الوقود المستخدم لمصادر الاحتراق في منطقة الرسيل الصناعية وبلغت نسبة إنجازه 100%، ومشروع إنشاء محطات رصد جودة الهواء المحيط بنسبة إنجاز بلغت 90% لتغطيتها 90% من محافظات سلطنة عُمان ووجود أكثر من 60 محطة. وبلغت نسبة إنجاز مشاريع رصد جودة البيئة في مختلف الأوساط البيئية 100%، فيما بلغ مشروع تحديث الخطة الوطنية للملوثات العضوية في (المرحلة 4) نسبة إنجاز 100%، ومشروع حظر استخدام أكياس التسوق البلاستيكية بنسبة إنجاز بلغت 100%، وبدأ تطبيق القرار تدريجياً في عام 2024 كمرحلة أولى ووصولًا إلى عام 2027 كمرحلة أخيرة. وبلغت نسبة إنجاز مشروع إعادة تدوير النفايات والأوضاع البيئية للمصانع 100%، ويعمل حوالي 83 مصنعًا في مجال إعادة التدوير وقد ارتفعت نسبة إعادة التدوير من 34% إلى أكثر من 40% على مستوى سلطنة عُمان. أما مشروع توسعة نظام الإنذار المبكر لرصد الإشعاع فبلغت نسبة انجازه 100%، وبلغت نسبة انجاز مشروع قياس مستوى الإشعاع في الأوساط البيئية المختلفة 100%، ومشروع الأطلس البيئي لسلطنة عمان بنسبة انجاز بلغت 100%، وبلغت نسبة إنجاز مبادرة إعداد نظام تصنيف المباني الخضراء (روزنة) 100%، حيث يتم العمل الآن في 3 مدن صناعية كمرحلة أولى لاستزراع 1200 شجرة برية بأحزمة خضراء وتضمين معايير بيئية ضمن خطط تصميم وإنشاء المدن الصناعية. وتضمن اللقاء عرض ١٨ مشروعًا يتعلق بصون الطبيعة والتنوع الأحيائي أبرزها: مشروع المسح الوطني للتنوع الأحيائي ومسح التنوع الأحيائي في مناطق امتياز شركة تنمية نفط عُمان وثراء التنوع الأحيائي ورصد 5 أنواع من الحياة البرية كالغزال العربي والثعلب الأحمر والأرنب البري والضبع والذئب العربي، ووجود ما يقارب 60 نوعاً من الطيور و100 نوع من الغطاء النباتي. وتناول العرض مشروع المسح الميداني للصقر الأدهم وتتبع هجرته من سلطنة عُمان إلى مدغشقر في أفريقيا، ومراجعة واعتماد القائمة الحمراء للأنواع المهددة بالانقراض (الثدييات والنباتات) لإعداد قائمة للكائنات الفطرية في سلطنة عُمان. وتطرق العرض إلى مشروع مسح أنواع الثدييات البحرية بمحافظة مسندم وخرج برصد 3 أنواع من الدلافين وتسجيل 19 مشاهدة خلال فترة المسوحات في كل مشاهدة بين 3 إلى 20 لدولفين المحيط الهندي والأنواع الأخرى تصل بالمئات وتغطية مساحة إجمالية 1604.4 كم في المناطق المستهدفة. وخرجت مشروع مسح الطيور والسلاحف والحياة في الأراضي الرطبة الساحلية برصد الطيور في 7 أخوار ساحلية بواقع خور في كل محافظة ساحلية. واشتمل اللقاء تقديم عرض مرئي يتعلق بأبرز المشاريع بالشؤون المناخية في عام 2024 وتضمنت مشروعين، هما: تقرير الشفافية الأول بشأن تغير المناخ وتضمن الاتفاقيات الدولية والإبلاغ عن الإجراءات المناخية وجرد انبعاثات الغازات الدفيئة، ومشروع الإطار الوطني السياسي لتسجيل وإصدار شهادات الكربون شملت الاستثمار الكربوني وآليات تمويل المشاريع. وفيما يتعلق بتطوير الحوكمة والتشريعات البيئية، بلغت عدد المحميات الطبيعية في سلطنة عُمان 30 محمية طبيعية بعد إصدار المراسيم السُّلطانية السامية بإنشاء 3 محميات طبيعية وإصدار قانون تنظيم الاتجار في الأحياء الفطرية الذي حد من التجاوزات والأنشطة غير المشروعة بالحياة الفطرية، بالإضافة إلى صدور لوائح وقرارات إدارية من هيئة البيئة، منها إنشاء محمية أشجار الغاف بمحافظة جنوب الشرقية وتنظيم حيازة الحيوانات البرية المستأنسة. وتطرق اللقاء إلى دور هيئة البيئة في الرقابة البيئية من خلال رصد الممارسات البشرية وربطها بالإجراءات الإدارية والمالية المتخذة. واستعرض اللقاء المبادرات المجتمعية والشبابية للفرق والجمعيات التطوعية البيئية من خلال تقديم المحاضرات والتوعية والتعليم البيئي والزيارات للمدارس والأعمال التطوعية البيئية والمشاركة في المعارض المختلفة، وتنظيف الشعاب المرجانية. وتخلل اللقاء تدشين النظام الوطني لتقييم المباني الخضراء (روزنة) الذي يأتي بالتعاون مع عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة، هي مباني مصممة بنظام تشغيلي وفق معايير الاستدامة البيئية؛ بهدف تقليل استهلاك الطاقة، والمحافظة على الموارد الطبيعية، وتحسين جودة الحياة والتشجيع على الابتكار، وتحسين الأداء، وترشيد الاستهلاك، وتقليل انبعاثات الكربون وتعزيز الوعي البيئي. ويشمل نطاق تطبيق النظام على المباني القائمة، والمباني قيد الإنشاء، والمباني المستقبلية، والمباني السكنية، والمباني الحكومية والتجارية، والمصانع، والمدن المستدامة.


وهج الخليج
٣٠-١٢-٢٠٢٤
- وهج الخليج
اللجنة التوجيهية لتغير المناخ تعقد اجتماعها الرابع
وهج الخليج – مسقط عُقد اليوم بمقر هيئة البيئة الاجتماع الرابع للجنة التوجيهية لتغير المناخ، برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة وعضوية مديري العموم من الجهات ذات الصلة. واستعرض المختصون في الشؤون المناخية خلال الاجتماع ملخصًا حول مشاركة سلطنة عُمان في مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، والمنعقد في مدينة باكو بجمهورية أذربيجان خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. كما تمت مناقشة أبرز المشاريع والأنشطة التي نفذتها هيئة البيئة في مجال الشؤون المناخية، بالإضافة إلى استعراض الخطط المزمع تنفيذها خلال العام القادم. وتُعنى اللجنة باقتراح وتنفيذ السياسات وخطط العمل الوطنية التي تهدف إلى خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وتعزيز التكيف مع التأثيرات السلبية للتغير المناخي، وحماية طبقة الأوزون بما يتماشى مع رؤية عُمان 2040. كما تضطلع اللجنة بدور رئيسي في تحديد موقف السلطنة تجاه القضايا المناخية المطروحة في المفاوضات والاجتماعات الدولية الخاصة باتفاقيات تغير المناخ وحماية طبقة الأوزون. وتشمل اختصاصات اللجنة إعداد ومراجعة الدراسات والتقارير والبلاغات الوطنية وفقًا لمتطلبات الاتفاقيات الدولية، إلى جانب تعزيز الوعي بالتغيرات المناخية وآثارها على مختلف القطاعات. كما تهدف إلى اقتراح آليات لتأهيل الكوادر الوطنية وبناء القدرات في مجالات الشؤون المناخية وحماية الأوزون، مع متابعة دورية لتقدم العمل واقتراح الحلول اللازمة لتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية ومعالجة أي تحديات تواجه التنفيذ.