تشيلسي بطل كأس العالم للأندية
ضاع حلم باريس في إضافة لقب خامس لخزائنه هذا العام، وفاق على كابوس مفزع أمام منافسه الإنجليزي الذي كسر "البلوز" كل التوقعات، وحقق لقبا ثانيا بعد دوري المؤتمر الأوروبي.
انتزع تشيلسي السلاح الباريسي المميز، وهو المبادرة الهجومية، وأربك العملاق الفرنسي بمحاولات خطيرة في وقت مبكر منذ الدقائق الأولى.
بعد عمل جماعي مميز تبادل بيدرو نيتو الكرة مع جواو بيدرو ليمهدها إلى بالمر الذي سدد كرة بجوار القائم بقليل لتضيع أولى محاولات البلوز.
رد بي إس جي بمحاولتين خطيرتين، حيث مرر فابيان رويز كرة عرضية إلى ديزيريه دوي الذي حاول أن يمهدها إلى عثمان ديمبلي ليسدد بسهولة في الشباك إلا أن دفاع تشيلسي أبعد الكرة في الوقت المناسب.
وبعدها سدد دوي كرة خادعة بيسراه، تصدى لها روبرت سانشيز حارس مرمى تشيلسي بيقظة تامة في الدقيقة 18.
لم تمر سوى أربع دقائق، حتى انطلق مالو جوستو بالكرة من الجهة اليمنى مستغلا تعثر نونو مينديس في ضربة رأس، ليسدد جوستو الكرة، وترتد إلى بالمر ليسدد بسهولة في الشباك، مسجلا الهدف الأول للإنجليز.
فرض تشيلسي سيطرته التامة مستغلا حالة عامة من التوهان لدى لاعبي باريس ، وبسيناريو مكرر أضاف بالمر الهدف الثاني له ولفريقه في الدقيقة 30، محتفلا بهدفه الثالث في مونديال الأندية.
حاول باريس تقليص النتيجة، لكن سانشيز كان يقظا في الخروج لإبعاد كرة عرضية خطيرة بقبضة يده قبل أن تصل إلى جواو نيفيز في الدقيقة 38.
وكان الرد الإنجليزي أقوى بفضل تألق نجمه بالمر الذي لعب كرة بينية رائعة إلى جواو بيدرو، ليسدد بطريقة ذكية في شباك دوناروما، ليتقدم تشيلسي بهدف ثالث.
وفي الوقت بدل الضائع، تعامل روبرت سانشيز بيقظة مجددا مع رأسية ضعيفة من جواو نيفيز، ليحافظ الحارس الإسباني على نظافة شباكه في الشوط الأول.
كشر العملاق الباريسي عن أنيابه في انطلاقة الشوط الثاني، وكاد أن يهز الشباك بأكثر من محاولة خلال أول ربع ساعة، لكن روبرت سانشيز حارس تشيلسي أنقذ مرماه من محاولات مؤكدة أمام كفاراتسخيليا وديمبلي وفيتينيا، بينما مرت تسديدة فيتينيا بجوار القائم.
ووسط الاندفاع الهجومي الباريسي ، كاد البديل ليام ديلاب أن يضيف هدفا رابعا بتسديدة قوية أبعدها دوناروما بصعوبة بالغة إلى ركلة ركنية في الدقيقة 68.
حاول لويس إنريكي مدرب باريس إنقاذ ما يمكن إنقاذه، ودفع بالرباعي البديل سيني مايولو وزاير إيمري وبرادلي باركولا وجونسالو راموس مكان حكيمي ورويز وكفاراتسخيليا ودوي.
ولكن ديلاب أضاع فرصة محققة جديدة من انفراد تام، أنهاه بتسديدة ضعيفة في جسد دوناروما بالدقيقة 80، بعدها بدقيقتين رد باركولا بتسديدة ضعيفة تعامل معها روبرت سانشيز بثبات.
وزاد الطين بلة بطرد لاعب الوسط البرتغالي جواو نيفيز في الدقيقة 85 بسبب جذب مارك كوكوريا ظهير أيسر تشيلسي من شعره، ليكمل الفريق الباريسي اللقاء بعشرة لاعبين.
ورغم النقص العددي، أضاع جونسالو راموس فرصة لتسجيل هدف شرفي في الدقيقة 89، بينما كاد سانشيز أن يتورط في هدف بمرمى تشيلسي عندما تباطأ في تمرير الكرة تحت ضغط من اللاعب الشاب سيني مايولو، قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية معلنا عن تتويج الفريق اللندني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 13 دقائق
- حضرموت نت
اخبار الاهلي السعودي : رسميًا تأهل 4 أندية لمونديال كأس العالم 2029
هاي كورة: ضمن أربعة أندية من قارات مختلفة التأهل رسميًا إلى كأس العالم للأندية 2029، في نسخة مرتقبة ينتظرها عشاق كرة القدم حول العالم. الفرق المتأهلة حتى الآن هي: • كروز أزول المكسيكي (بطل امريكا الشمالية). إقرأ ايضا اخبار الهلال السعودي : مفاجأة في عدد جماهير الهلال بكأس العالم للأندية اخبار الاهلي السعودي : صورة : نجم الأهلي يتعرض لحادث سطو في لندن! •بيراميدز المصري (بطل افريقيا). • الأهلي السعودي (بطل آسيا). • باريس سان جيرمان الفرنسي (بطل أوروبا). هذه التشكيلة المبكرة تعكس التنوع القاري والقدرات المتصاعدة لأندية العالم، ما يعد بمنافسة شرسة في نسخة 2029 المنتظرة من مونديال الأندية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة هاي كورة , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من موقع هاي كورة ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
كأس العالم للأندية .. حتى الفشل له ثمن باهظ في سيرك "فيفا" الذهبي
لم تكن كأس العالم للأندية 2025 مجرد بطولة، بل كانت بمثابة كنز مالي كبير في عالم كرة القدم، ويانصيب بمليار دولار حوّلت الأندية التي دوامها جزئي إلى مليونيرات، وفقا للخبير المالي كيران ماجواير. كان ربح تشيلسي البالغ 84 مليون جنيه إسترليني من فوزه بالكأس رقما متوقعا، كما كان ربح وصيفه باريس سان جيرمان البالغ 78.4 مليون جنيه إسترليني متوقعًا أيضًا، لكن القصة الحقيقية تكمن في هوامش ربح كرة القدم. موقع insideworldfootball عن ماجواير، قوله: "يُمثل ربح أوكلاند سيتي البالغ 3.3 مليون جنيه إسترليني عبثية اقتصادات كرة القدم الحديثة". بالنسبة لنادٍ بدوام جزئي يُوازن لاعبوه بين وظائفهم اليومية وأحلامهم، فاق هذا الربح المفاجئ 7 أضعاف إيراداته السنوية، زلزال مالي قد يُعيد تشكيل كرة القدم النيوزيلندية إلى الأبد. ماجواير، يؤكد "لقد كسبوا أموالًا طائلة لدرجة أنه من الصعب تصور أن أي شخص قادر على منافستهم إذا استثمروا في تشكيلة الفريق". خلق نظام المكافآت المتدرج للمسابقة روايته الخاصة. بينما حصلت أندية أوروبية عملاقة على ما بين 12.81 مليون و38.19 مليون جنيه إسترليني لمجرد المشاركة، فإن أندية مثل باتشوكا وسياتل ساوندرز - التي خسرت جميع مبارياتها الثلاث في دور المجموعات - لا تزال تحصل على مستحقاتها المضمونة. حتى الفشل كان له ثمن باهظ في سيرك "فيفا" الذهبي. أصبحت البطولة بالنسبة للقوى الكبرى عاملاً مساعداً في سوق الانتقالات. استعاد ريال مدريد مبلغ 8.4 مليون جنيه إسترليني الذي دفعه لليفربول مقابل ترينت ألكسندر-أرنولد بعد 3 مباريات. خرج مانشستر سيتي مبكراً أمام الهلال، لكن البطولة درّت عليه 38 مليون جنيه إسترليني - وهو مبلغ كافٍ لتمويل استحواذه على ريان آيت نوري من وولفرهامبتون مقابل 31 مليون جنيه إسترليني. وجد إنفاق تشيلسي الصيفي البالغ 198 مليون جنيه إسترليني دعمه المالي الأمريكي، بينما غُطيت دفعة بوروسيا دورتموند البالغة 27 مليون جنيه إسترليني التي دفعها لسندرلاند مقابل جوب بيلينجهام بالكامل بوصولهم إلى ربع النهائي. أصبحت البطولة بمثابة كنز مالي كبير في عالم كرة القدم. وأشار ماجواير بدقة متناهية: "إنه أمر مرحب به للمحاسبين في أندية كرة القدم". لكنني لست متأكدًا من رضا الجماهير، وخاصةً الأندية الأوروبية، وسيكون الأمر نفسه بالنسبة للاعبين والمدربين. لقد وصلنا إلى نقطة أزمة فيما يتعلق برفاهية اللاعبين. في عالم "فيفا" الجديد والمثير، يتقاضى الجميع رواتبهم، لكن بعضهم يتقاضى رواتب أعلى بكثير من غيرهم.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
"فيفا" يبدأ بيع تذاكر كأس العالم 2026 ويتوقع حضور 6.5 مليون مشجع
بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بيع تذاكر كأس العالم المقررة في أمريكا الشمالية العام المقبل، عبر فتح باب التسجيل للقرعة الأولى في سبتمبر المقبل، وفقا لإعلانه اليوم الثلاثاء. وتنطلق النهائيات في 11 يونيو 2026 في مكسيكو سيتي، وستُقام المباراة النهائية يوم 19 يوليو في نيويورك بولاية نيوجرزي. وسيشارك 48 منتخبا في كأس العالم العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وهو رقم قياسي، إذ ستشهد البطولة التي تقام كل 4 سنوات 104 مباريات مقابل 64 مباراة فقط في آخر مرة أقيمت فيها البطولة في قطر 2022. ومن المتوقّع أن يصل إجمالي عدد المشجعين في الملاعب إلى 6.5 مليون. "فيفا"، ذكر في بيان صادر اليوم "سيتم فتح التسجيل لقرعة التذاكر الأولى لكأس العالم 2026 يوم الأربعاء 10 سبتمبر 2025" وحثّ المشجعين على زيارة موقع التذاكر التابع لـ "فيفا" اليوم من أجل تسجيل اهتمامهم وإنشاء بطاقة التعريف الشخصي الخاصة بـ "فيفا". وقال جياني إنفانتينو رئيس "فيفا" "بعد النجاح الذي حقّقته بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، سيبلغ الحماس مستويات جديدة استعدادا لكأس العالم 2026". واختتمت النسخة الافتتاحية الموسعة لكأس العالم للأندية يوم الأحد الماضي بتتويج تشيلسي الانجليزي باللقب بعد فوزه على باريس سان جيرمان الفرنسي 3-0 في النهائي. وأضاف إنفانتينو "نتطلع قدما لاستقبال العالم مجددا في أمريكا الشمالية، إذ تستضيف كندا والمكسيك والولايات المتحدة الفعالية الرياضية الأكبر والأعظم على الإطلاق. "لذلك، ندعو المشجعين في كلّ أنحاء العالم إلى الاستعداد وحجز أماكنهم لأنّ الطلب عليها سيكون الأعلى في عالم الرياضة". وشهد كأس العالم للأندية مشاركة 32 من أفضل الأندية في العالم وجذبت نحو 2.5 مليون مشجع إلى 11 مدينة أمريكية.