logo
واشنطن تتّهم الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية وتفرض عليها عقوبات

واشنطن تتّهم الحكومة السودانية باستخدام أسلحة كيميائية وتفرض عليها عقوبات

القدس العربي ٢٨-٠٥-٢٠٢٥

واشنطن: أعلنت الولايات المتحدة الخميس أنها توصلت إلى خلاصة مفادها أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في الحرب الأهلية المتواصلة في هذا البلد.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تفرض عقوبات على خلفية استخدام هذه الأسلحة الكيميائية، موضحة أن هذا الأمر حصل العام الفائت.
وجاء في بيان للخارجية الأمريكية 'تدعو الولايات المتحدة حكومة السودان إلى التوقف عن استخدام كل الأسلحة الكيميائية والوفاء بالتزاماتها' بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، وهي معاهدة دولية وقعتها تقريبا كل الدول التي تحظر استخدامها.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية تامي بروس في بيان إن 'الولايات المتحدة ملتزمة تماما بمحاسبة المسؤولين عن المساهمة في انتشار الأسلحة الكيميائية'.
ولم تكشف الخارجية على الفور أي تفاصيل على صلة بالمكان أو الزمان الذي استخدمت فيه هذه الأسلحة.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز في يناير/ كانون الثاني أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيميائية في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية خلال حربه مع قوات الدعم السريع.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تسمّهم قولهم إن السلاح يبدو أنه غاز الكلور الذي يمكن أن يسبب ألما شديدا في الجهاز التنفسي والموت.
وقالت وزارة الخارجية إنها أبلغت الكونغرس الخميس بقرارها المتّصل باستخدام الأسلحة الكيميائية، لتفعيل عقوبات بعد 15 يوما.
وتشمل العقوبات قيودا على الصادرات الأمريكية والتمويل لحكومة السودان.
عمليا، سيكون الأثر محدودا إذ يخضع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وخصمه، قائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو، بالفعل لعقوبات أمريكية.
ويشهد السودان منذ أبريل/ نيسان 2023 حربا دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وأسفر النزاع في السودان عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص ونزوح 13 مليونا، وتسبب بما تصفه الأمم المتحدة بأسوأ أزمة إنسانية في التاريخ الحديث.
وأعلن الجيش الثلاثاء بدء عملية عسكرية 'واسعة النطاق' تهدف الى طرد قوات الدعم السريع من آخر معاقلها في جنوب وغرب أم درمان و'تطهير' كامل منطقة العاصمة.
(أ ف ب)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تزايد التأثير الصيني في صراع اليمن يثير قلقاً دولياً
تزايد التأثير الصيني في صراع اليمن يثير قلقاً دولياً

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

تزايد التأثير الصيني في صراع اليمن يثير قلقاً دولياً

بات اليمن ساحة جديدة من ساحات الصراع بالوكالة بين الولايات المتحدة والصين، على ضوء العديد من التطورات العسكرية والسياسية، والتي كشفت عن تزايد التدخلات الصينية لدعم جماعة الحوثيين. ووفق معلومات حصلت عليها "العربي الجديد" من مسؤولين ودبلوماسيين غربيين، فإن التأثير الصيني يتصاعد في الصراع في اليمن سواء بشكل مباشر أو غير مباشر في الفترة الأخيرة، لا سيما في ما يخص تعزيز إمكانيات وقدرات الحوثيين، وهو ما يظهر من خلال ما بات الحوثيون يمتلكونه من أسلحة متطورة في حربهم ضد الحكومة المعترف بها دولياً، وكذلك التحالف العربي الداعم للحكومة، وفي المواجهة بالفترة السابقة مع الولايات المتحدة، والتي أظهرت استخدام الحوثيين أسلحة وتقنيات وبرامج عسكرية صينية المنشأ، على عكس ما كان في السابق بالاعتماد على السلاح الروسي والإيراني. تقرير لمنظمة أبحاث: تحسنت دقة استهدافات الحوثيين، بفضل التكنولوجيا الصينية تطور القدرات الحوثية في اليمن وشهدت القدرات الحوثية تطوراً ملحوظاً برز خلال العمليات العسكرية الأميركية الجوية والبحرية ضد الجماعة، إذ تمكن الحوثيون من إسقاط عدد من الطائرات الأميركية المسيّرة، فضلاً عن دقة الاستهدافات الحوثية للسفن الغربية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي، باستخدام تقنيات ورادارات حديثة، قالت الولايات المتحدة إن الصين هي من تزود الحوثيين بالصور والخرائط. وكانت الخارجية الأميركية قد اتهمت في إبريل/نيسان الماضي شركة "تشانغ غوانغ" الصينية لتكنولوجيا الأقمار الاصطناعية بدعم هجمات الحوثيين على المصالح الأميركية بشكل مباشر عبر تقديم صور أقمار اصطناعية للحوثيين. وقالت المتحدثة باسم الخارجية تامي بروس إن شركة تشانغ غوانغ "تدعم بشكل مباشر الهجمات الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران على المصالح الأميركية، واستمر الدعم من الشركة رغم تكرار المناشدات لبكين لوقف الدعم السري للحوثيين". وأضافت بروس أن "دعم بكين للشركة، حتى بعد محادثاتنا الخاصة معهم هو مثال آخر على ادعاءات الصين الفارغة بدعم السلام". في المقابل، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية لين جيان، إنه ليس لديه علم بالاتهامات الأميركية بدعم الشركة الصينية للحوثيين في اليمن، نافياً الاتهام الأميركي لهم بأنهم يقوضون السلام الإقليمي. وتشير دلائل ومعطيات في اليمن إلى أن معركة من نوع آخر بدأت على الأرض اليمنية بين الولايات المتحدة والصين. تقارير عربية التحديثات الحية فاير دراغون.. صاروخ صيني بيد الحوثيين يتحدى البحرية الأميركية وكشفت مصادر عسكرية يمنية لـ"العربي الجديد" أن قوات موالية للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً وقوات من التحالف العربي قد تمكنت في مرات عدة من مصادرة شحنات أسلحة وقطع غيار يستخدمها الحوثيون لتعزيز قدراتهم العسكرية، وبعض تلك المعدات وقطع الغيار منشأها إيران وبعضها دول شرق آسيا بما فيها الصين. وأكدت أن مئات المسيّرات الحوثية التي أسقطها الجيش اليمني والقوات المساندة له، إضافة إلى قوات التحالف، أظهرت أن الكثير من القطع والمعدات المستخدمة في صناعتها هي مستوردة إما من إيران أو من الصين، وتزايدت خلال السنوات الأخيرة القطع الصينية. وفي مارس/آذار الماضي، تحدث تقرير نشرته منظمة أبحاث تسليح النزاعات (Conflict Armament Research)، عن تهريب مكونات خلايا وقود الهيدروجين إلى الحوثيين في اليمن لتطوير طائرات مسيّرة، لها قدرة أكبر على التخفّي والتحليق لمسافات أطول. وأظهر التقرير أن بعض مكوّنات هذه التقنية صُنّعت في الصين. في موازاة ذلك، كشف تقرير لمركز أبحاث "أتلانتيك كاونسل" في مايو/أيار الماضي، بعنوان "كيف حوّلت الصين البحر الأحمر إلى فخ استراتيجي للولايات المتحدة"، أنه فيما كانت السفن التجارية الغربية تُواجه سلسلة من هجمات المسيّرات والصواريخ الحوثية في البحر الأحمر، فإن السفن التي تحمل علامة "سفينة صينية وطاقمها" تبحر عبر هذه المياه نفسها من دون أن تُمسّ. وأشارت إلى أن بيانات التتبع البحري تكشف أن السفن الصينية تحظى بمعاملة خاصة في منطقة صراع مشتعلة. دبلوماسي يمني: الصين انخرطت في حروب الوكالة ضد الولايات المتحدة تنسيق حوثي ـ صيني وبحسب التقرير، فإن هذه المعاملة التفضيلية ليست مصادفة، بل هي نتيجة تخطيط دبلوماسي دقيق. وأشار إلى أن "عقوبات وزارة الخزانة الأميركية الأخيرة، تكشف أن قادة الحوثيين، بمن فيهم عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، نسقوا مباشرةً مع المسؤولين الصينيين لضمان عدم استهداف سفنهم. وقد أُضفي الطابع الرسمي على هذا الاتفاق غير الرسمي خلال محادثات دبلوماسية في عُمان، تُوّج بضمانات صريحة للمرور الآمن، حتى مع تصاعد هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ ضد سفن الشحن الأميركية والغربية الأخرى". وتابع التقرير: "بينما يدّعي المسؤولون الحوثيون علناً التمييز بين السفن الغربية والصينية، إلا أن أنظمة الاستهداف لديهم لا تزال بدائية وعرضة للخطأ، مما يؤدي أحياناً إلى هجمات خاطئة على السفن الصينية العابرة لمضيق باب المندب الضيق، إلا أنها أظهرت تقدماً في تحسين دقتها، بفضل التكنولوجيا الصينية". يأتي هذا فيما لم يصدر أي تصريح رسمي من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً حتى الآن يدين الصين أو يطلب منها أي توضيحات بشأن هذه التسريبات، بحسب مصدر دبلوماسي يمني في وزارة الخارجية، اعتبر في تصريح لـ"العربي الجديد" أن "ذلك أصبح ملحّاً بعد تزايد الشواهد على أن الحوثيين يعتمدون على شركات صينية لتعزيز قدراتهم، وهو ما يوجب على الحكومة اليمنية طلب توضيح وتحديد موقف من بكين، إذ يبدو فعلياً أن الصين انخرطت ضمن حروب الوكالة بينها وبين الولايات في أكثر من منطقة وأكثر من مجال". رصد التحديثات الحية الصين وروسيا تتفقان مع الحوثيين على عدم استهداف سفنهما بالبحر الأحمر

تواصل المواجهات في لوس أنجليس وترامب يأمر بنشر الحرس الوطني
تواصل المواجهات في لوس أنجليس وترامب يأمر بنشر الحرس الوطني

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • العربي الجديد

تواصل المواجهات في لوس أنجليس وترامب يأمر بنشر الحرس الوطني

ذكر البيت الأبيض اليوم الأحد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مذكرة لإرسال 2000 من الحرس الوطني إلى لوس أنجليس في ولاية كاليفورنيا التي يديرها الديمقراطيون، على خلفية تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين احتجاجاً على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. واستخدم مسؤولو إنفاذ القانون القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين بينما قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنهم استخدموا الرصاص المطاطي. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن "الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سُمح لها بالتفاقم"، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين "الضعفاء". وجاء ذلك بوقت قليل بعد تحذير ترامب من أن الحكومة الفدرالية قد تتدخل للتعامل مع الاحتجاجات المتصاعدة ضد المداهمات التي تنفذها سلطات الهجرة. وكتب الرئيس الأميركي على منصته "تروث سوشال": "إذا لم يتمكن حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم ورئيسة بلدية لوس أنجليس كارين باس من أداء واجبيهما، وهو أمر يعلم الجميع عجزهما عنه، فإن الحكومة الفيدرالية سوف تتدخل لحل مشكلة أعمال الشغب والنهب بالطريقة التي يجب أن تُحل بها". وكان مسؤول أمن الحدود في إدارة ترامب توماس هومان، قال في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" إن "الإدارة تخطط لاستدعاء الحرس الوطني الليلة للرد على الاحتجاجات"، بينما كتبت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نيوم على وسائل التواصل الاجتماعي: "رسالة إلى مثيري الشغب في لوس أنجليس: لن توقفونا، ولن تبطئوا تقدمنا، وإذا اعتديتم على ضابط إنفاذ قانون فستحاكمون بأقصى عقوبة ينص عليها القانون". واستند الرئيس الأميركي في قراره إرسال الحرس الوطني دون طلب من المدينة إلى قانون التمرد لعام 1807، ولا تعد هذه المرة الأولى التي ينشر فيها ترامب الحرس الوطني في لوس أنجليس، فقد حدث ذلك في ولايته الأولى في إطار الاضطرابات واسعة النطاق المرتبطة بالاحتجاجات التي تلقت مقتل المواطن الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد في مايو/أيار 2020، على يد ضابط شرطة. كما أرسل الرئيس جورج بوش الأب الحرس الوطني إلى المدينة عام 1992 بعد أعمال الشغب التي شهدتها عقب الحكم بتبرئة أفراد إنفاذ القانون الذين اعتدوا على المواطن الأسود رودني كينغ، وتسببت الاشتباكات آنذاك في خسائر تقدرت بمليار دولار. وشرحت أستاذة القانون بكلية لويلا للحقوق بالولاية، جيسيكا ليفنسون، الفارق بين المرة الحالية والمرات السابقة، في تصريحات لصحيفة "لوس أنجليس تايمز"، بأنه في "المرات السابقة بخلاف المرة الحالية كان يتم إرسال الحرس الوطني إلى المدينة لأن كاليفورنيا طلبت ذلك وتم التنسيق". أما عميدة كلية الحقوق بجامعة كاليفورنيا بيركلي، إروين شيميرينسكي، فأشارت إلى أنه "رغم أن الرئيس لديه سلطة بموجب القانون لإرسال وحدات الحرس الوطني لقمع أي تمرد، إلا أن هذه الخطوة مزعجة للغاية، حيث يتم في العادة استخدام هذا القانون في الظروف القاسية وفي أعمال الشغب الكبيرة"، واعتبرت في تصريح لها أن هذه الخطوة ربما تكون "استجابة مبكرة"، وأنها ربما توجه رسالة إلى المتظاهرين بأن "الحكومة الفيدرالية على استعداد لاستخدام القوات الفيدرالية لقمع التظاهرات". وانتقد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، في بيان له، قرار الرئيس الأميركي بإرسال الحرس الوطني، وقال إن قوات إنفاذ القانون المحلي تم حشدها بالفعل وأن إرسال قوات الحرس الوطني "خطوة تصعيدية مقصودة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تصعيد التوتر"، وأنها "إجراء خاطئ يقوض ثقة الجمهور"، لافتاً إلى أن إدارة الولاية قامت بتلبية الاحتياجات الأمنية. The federal government is taking over the California National Guard and deploying 2,000 soldiers in Los Angeles — not because there is a shortage of law enforcement, but because they want a spectacle. Don't give them one. Never use violence. Speak out peacefully. — Gavin Newsom (@GavinNewsom) June 8, 2025 واشتبك أفراد أمن السبت مع المحتجين في مواجهات متوترة في منطقة باراماونت في جنوب شرق لوس أنجليس، حيث شوهد أحد المحتجين يلوح بالعلم المكسيكي وغطى بعضهم أفواههم بأقنعة تنفس. وأظهر بث مباشر العشرات من أفراد الأمن بالزي الأخضر وهم يرتدون أقنعة واقية من الغازات وهم مصطفون على طريق تتناثر فيه عربات تسوق مقلوبة بينما تنفجر عبوات صغيرة في سحب الغاز. وانطلقت الجولة الأولى من الاحتجاجات مساء الجمعة بعد أن قام عملاء وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك بتنفيذ عمليات في المدينة واعتقلوا 44 شخصاً على الأقل بتهمة ارتكاب انتهاكات مزعومة لقوانين الهجرة. وقالت وزارة الأمن الداخلي في بيان لها إن "1000 شخص من مثيري الشغب حاصروا مبنى فيدرالي لإنفاذ القانون واعتدوا على أفراد إنفاذ القانون التابعين لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك، وقاموا بثقب إطارات السيارات وتشويه المباني والممتلكات الممولة من دافعي الضرائب"، بحسب ما أوردته وكالة "رويترز" التي أوضحت أنها لم تتمكن من التحقق من روايات وزارة الأمن الداخلي. لجوء واغتراب التحديثات الحية تصاعد حملة ترامب ضد المهاجرين.. اعتقالات في لوس أنجليس ونيويورك وتضع الاحتجاجات مدينة لوس أنجليس التي يديرها الديمقراطيون، حيث تشير بيانات التعداد السكاني إلى أن جزءاً كبيراً من السكان من أصول لاتينية ومولودين في الخارج، في مواجهة البيت الأبيض الجمهوري الذي يقوده ترامب، والذي جعل من اتخاذ إجراءات صارمة ضد الهجرة سمة مميزة لولايته الثانية. وتعهد ترامب بترحيل أعداد قياسية من الأشخاص الموجودين في البلاد بشكل غير قانوني وإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية، إذ حدد البيت الأبيض هدفاً لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك باعتقال ما لا يقل عن 3000 مهاجر يومياً.

الأونروا: جياع بغزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف
الأونروا: جياع بغزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف

القدس العربي

timeمنذ 13 ساعات

  • القدس العربي

الأونروا: جياع بغزة أجبروا على الزحف وسط إطلاق نار إسرائيلي كثيف

غزة: نقلت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'أونروا'، السبت، شهادة ناج من مجازر المجوّعين في غزة تحدث فيها عن إجبارهم على الزحف للنجاة وسط إطلاق نار كثيف من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة بالعودة إلى إيصال المساعدات لقطاع غزة عن طريقها. وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ مخطط لتوزيع 'مساعدات' عبر 'مؤسسة غزة الإنسانية' ضمن آلية إسرائيلية أمريكية، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه. وقالت الأونروا، على حسابها بمنصة إكس: 'أُجبر أناس جياع على الزحف على الأرض وسط إطلاق نار كثيف، في محاولة يائسة لتأمين طعام لعائلاتهم، فقط ليجدوا أنفسهم يغامرون بحياتهم ويغادرون دون أن يحصلوا على شيء'. وأضافت: 'يجب أن نعود إلى إيصال المساعدات بأمان وعلى نطاق واسع إلى جميع سكان غزة. ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك الأونروا'. وأرفقت الوكالة منشورها بشهادة من أحد الناجين الذين توجهوا إلى أحد مراكز توزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة، حيث قال: 'توجهنا إلى المركز فجرا وانتظرنا الإشارة (من قبل الجيش الإسرائيلي) للتحرك وكان إطلاق النار لا يتوقف'. وأضاف: 'زحفنا على الأرض لأكثر من ساعة، وحين توقف إطلاق النار قفز الناس وشرعوا بالركض لكن عاد إطلاق النار وأصيب الكثيرون أثناء الركض .. لم أشهد شيئًا كهذا من قبل'. والجمعة، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل 110 مدنيين وأصاب 583 آخرين بجروح، خلال محاولاتهم الحصول على الغذاء من مراكز 'المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية' جنوبي القطاع، منذ 27 مايو الماضي. وفي إحصائية نشرها عبر 'تلغرام'، ذكر المكتب، أن 9 أشخاص لا يزالون في عداد المفقودين، بعد توجههم إلى تلك المراكز التي تحولت إلى نقاط استهداف مباشر للمدنيين الجوعى. وأضاف أن الاعتداءات الإسرائيلية تواصلت حتى أول أيام عيد الأضحى، حيث استشهد 8 فلسطينيين وأصيب 61 آخرون في مدينة رفح (جنوب)، نتيجة إطلاق نار مباشر من عناصر جيش الاحتلال. وكان الأحد الماضي، الأعنف من حيث عدد الضحايا، إذ استشهد 35 مدنيًا وأصيب 200 آخرون في رفح، بينما استشهد مدني وأصيب 32 آخرون في منطقة جسر وادي غزة، مع تسجيل حالتي فقدان، وفق المكتب. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. ولكن منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق قوات الاحتلال بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود. ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store