logo
منطقتا: «وادي الحلو» و«مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي

منطقتا: «وادي الحلو» و«مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي

زهرة الخليجمنذ 21 ساعات
#منوعات
وسط الاحتفاء بالاعتراف العالمي بموقع «الفاية»، وإدراجه ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، تواصل هيئة الشارقة للآثار عملها الدؤوب في إبراز مواقع إماراتية جديدة، لها قيم استثنائية تستحق معها الوصول إلى قائمة «اليونسكو»، ما يحقق مكاسب استراتيجية لدولة الإمارات والشارقة، حيث يُبرز المنطقة كجزء محوري في التاريخ البشري، ويشجع على جذب سياحة ثقافية متخصصة ومستدامة، ويوفر فرص عمل متنوعة، كالإرشاد السياحي المتخصص.
وبحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، يوجد على القائمة التمهيدية لليونسكو موقعان إماراتيان، وتسعى هيئة الشارقة للآثار إلى استكمال ملفّيهما؛ للحصول على الاعتراف الدولي بهما على قائمة التراث العالمي، هما: «موقع وادي الحلو» في المنطقة الشرقية، و«موقع مليحة الأثري» في المنطقة الوسطى، بحسب مدير «الهيئة»، سعادة عيسى يوسف.
منطقة «وادي الحلو» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي
و«وادي الحلو» مجرى مائي موسمي، يقع في جبال الحجر بالشارقة، حيث يمتد الوادي من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من قرية وادي الحلو الواقعة على الطريق السريع الرابط بين الشارقة وكلباء.
ويشبه مجرى «وادي الحلو» حرف «دبليو» باللغة الإنجليزية، ويمرّ أحد الفروع عبر قريتَي: الحراة، ووادي الحلو، بينما يمتد الآخر من بحيرة وادي الحلو الواقعة على طول الطريق السريع القديم الرابط بين الشارقة وكلباء باتجاه كلباء، وتصطف الروافد السفلية للوادي على الجانبين بعدد من المدافن التي يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
أما «موقع مليحة الأثري»، فيُعتبر بوابة إلى الماضي، بفضل ما يحتويه من اكتشافات أثرية مدهشة تعود إلى عصور بعيدة، ويعد مركز مليحة للآثار نقطة انطلاق إلى مواقع المغامرة والاكتشافات التاريخية، فهو يتيح استكشاف تاريخ المنطقة الغني، من خلال القطع الأثرية المكتشفة، والجولات الإرشادية.
منطقة «مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي
ويبعد الموقع حوالي 20 كم جنوب مدينة الذيد، وعلى بعد 50 كم شرق مدينة الشارقة، وتُعد مليحة من المدن المهمة، التي تعود بداية تأسيسها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتوسعت وازدهرت خلال الفترة المعروفة بالفترة «الهلنستية»، واستمرت حتى القرن الرابع الميلادي، كما تشير إلى ذلك المكتشفات الأثرية في هذا الموقع، وتقع قرية مليحة في «وادي العجمان».
وكان موقع «الفاية» قد نال اعتراف معظم المصوّتين؛ للانضمام إلى قائمة مواقع «اليونسكو» للتراث العالمي، باعتباره أقدم صحراء استوطنها الإنسان في العصر الحجري القديم، حيث أثبتت الاكتشافات أن موقع جبل الفاية هو الطريق الجنوبي لشبه الجزيرة العربية قبل 200 ألف عام.
وتطلب «اليونسكو» التزاماً كبيراً بتقديم خطط حفظ سنوية، وتقارير مراقبة دورية كل خمس سنوات لمركز التراث العالمي، لضمان حماية الموقع للأجيال القادمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

منطقتا: «وادي الحلو» و«مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي
منطقتا: «وادي الحلو» و«مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي

زهرة الخليج

timeمنذ 21 ساعات

  • زهرة الخليج

منطقتا: «وادي الحلو» و«مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي

#منوعات وسط الاحتفاء بالاعتراف العالمي بموقع «الفاية»، وإدراجه ضمن قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، تواصل هيئة الشارقة للآثار عملها الدؤوب في إبراز مواقع إماراتية جديدة، لها قيم استثنائية تستحق معها الوصول إلى قائمة «اليونسكو»، ما يحقق مكاسب استراتيجية لدولة الإمارات والشارقة، حيث يُبرز المنطقة كجزء محوري في التاريخ البشري، ويشجع على جذب سياحة ثقافية متخصصة ومستدامة، ويوفر فرص عمل متنوعة، كالإرشاد السياحي المتخصص. وبحسب ما أشارت إليه وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، يوجد على القائمة التمهيدية لليونسكو موقعان إماراتيان، وتسعى هيئة الشارقة للآثار إلى استكمال ملفّيهما؛ للحصول على الاعتراف الدولي بهما على قائمة التراث العالمي، هما: «موقع وادي الحلو» في المنطقة الشرقية، و«موقع مليحة الأثري» في المنطقة الوسطى، بحسب مدير «الهيئة»، سعادة عيسى يوسف. منطقة «وادي الحلو» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي و«وادي الحلو» مجرى مائي موسمي، يقع في جبال الحجر بالشارقة، حيث يمتد الوادي من الشمال الغربي إلى الجنوب الشرقي من قرية وادي الحلو الواقعة على الطريق السريع الرابط بين الشارقة وكلباء. ويشبه مجرى «وادي الحلو» حرف «دبليو» باللغة الإنجليزية، ويمرّ أحد الفروع عبر قريتَي: الحراة، ووادي الحلو، بينما يمتد الآخر من بحيرة وادي الحلو الواقعة على طول الطريق السريع القديم الرابط بين الشارقة وكلباء باتجاه كلباء، وتصطف الروافد السفلية للوادي على الجانبين بعدد من المدافن التي يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام. أما «موقع مليحة الأثري»، فيُعتبر بوابة إلى الماضي، بفضل ما يحتويه من اكتشافات أثرية مدهشة تعود إلى عصور بعيدة، ويعد مركز مليحة للآثار نقطة انطلاق إلى مواقع المغامرة والاكتشافات التاريخية، فهو يتيح استكشاف تاريخ المنطقة الغني، من خلال القطع الأثرية المكتشفة، والجولات الإرشادية. منطقة «مليحة» على قائمة ترشيحات «اليونسكو» للتراث العالمي ويبعد الموقع حوالي 20 كم جنوب مدينة الذيد، وعلى بعد 50 كم شرق مدينة الشارقة، وتُعد مليحة من المدن المهمة، التي تعود بداية تأسيسها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتوسعت وازدهرت خلال الفترة المعروفة بالفترة «الهلنستية»، واستمرت حتى القرن الرابع الميلادي، كما تشير إلى ذلك المكتشفات الأثرية في هذا الموقع، وتقع قرية مليحة في «وادي العجمان». وكان موقع «الفاية» قد نال اعتراف معظم المصوّتين؛ للانضمام إلى قائمة مواقع «اليونسكو» للتراث العالمي، باعتباره أقدم صحراء استوطنها الإنسان في العصر الحجري القديم، حيث أثبتت الاكتشافات أن موقع جبل الفاية هو الطريق الجنوبي لشبه الجزيرة العربية قبل 200 ألف عام. وتطلب «اليونسكو» التزاماً كبيراً بتقديم خطط حفظ سنوية، وتقارير مراقبة دورية كل خمس سنوات لمركز التراث العالمي، لضمان حماية الموقع للأجيال القادمة.

وزير الثقافة: إنجاز «الفاية» ثمرةٌ للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية
وزير الثقافة: إنجاز «الفاية» ثمرةٌ للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية

الاتحاد

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الاتحاد

وزير الثقافة: إنجاز «الفاية» ثمرةٌ للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية

أبوظبي (الاتحاد) تبذل اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم، التابعة لوزارة الثقافة ومندوبية الدولة لدى اليونسكو، جهوداً كبيرة بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية بالتراث لمواصلة مسيرة الإنجازات المتميزة للدولة على المستوى العالمي في صون التراث الثقافي. وجاء الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات باعتماد لجنة التراث العالمي خلال دورتها ال47 في باريس قراراً جماعياً بإدراج «الفاية» في إمارة الشارقة ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي نتيجةً لهذه الجهود الدؤوبة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للآثار، والمكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي. وأعرب معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي، لافتاً إلى أنه جاء ثمرةً للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية المعنية بالتراث ومؤسسات البحث العلمي والثقافي، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في جعل التراث عنصراً فاعلاً في الهوية الوطنية والحوار الحضاري العالمي. وقال معاليه: «إن القيمة العالمية الاستثنائية التي يتمتع بها موقع «الفاية» تكمن في كونه سجلاً حياً وممتداً لأحد أقدم أشكال الاستيطان البشري في البيئات الصحراوية، ويوفر أدلة نادرة ومهمة على قدرة الإنسان على التكيّف والابتكار في مواجهة التحديات الطبيعية، وهذا ما يجعل إدراجه ليس فقط إنجازاً إماراتياً بل مساهمة معرفية للإنسانية جمعاء في فهم تطور المجتمعات البشرية». وأكد معاليه في هذا الصدد استمرار العمل على تعزيز حضور المواقع الثقافية والطبيعية في دولة الإمارات على خريطة التراث العالمي، ودعم الجهود الوطنية في التوثيق، والتأهيل، وحماية الذاكرة التاريخية، بما يرسخ موقع الإمارات كمركز مؤثر في حماية التراث العالمي وصونه للأجيال القادمة. ويمثل موقع «الفاية»، الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا. وكانت الاكتشافات قد أظهرت أن الفاية لم تكن ممراً عابراً للهجرات فقط، بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة، وذلك بفضل توفر المياه من الينابيع والوديان ووفرة الصوان لصناعة الأدوات والمأوى الطبيعي في الجبال، ما جعل من الموقع بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ. واكتسب موقع «الفاية» قيمة استثنائية عالمية من خلال هذه الجوانب الفريدة من الاكتشافات، التي أكدت أهمية الموقع ودوره في تقديم سجل نادر ومتكامل حول بقاء الإنسان، وتغلبه على التحديات المناخية والبيئية التي واجهته. ويذكر أن دولة الإمارات طورت خطة إدارة شاملة لحماية موقع «الفاية»، وستعمل على توجيه جهود الحفاظ على الموقع، وإجراء البحوث وتنظيم حركة الزوار فيه من عام 2024 حتى 2030، وتتماشى هذه الخطة مع معايير مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، وتضمن الحفاظ على الموقع مع استمرار التنقيب والاستكشاف والبحث العلمي والتعليمي.

وزير الثقافة: "الفاية" يعزز حضور الإمارات على خريطة تراث العالم
وزير الثقافة: "الفاية" يعزز حضور الإمارات على خريطة تراث العالم

الشارقة 24

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

وزير الثقافة: "الفاية" يعزز حضور الإمارات على خريطة تراث العالم

الشارقة 24: تبذل اللجنة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة للتربية والثقافة والعلوم التابعة لوزارة الثقافة، ومندوبية الدولة لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، جهوداً كبيرة، بالتعاون مع الجهات الوطنية المعنية بالتراث، لمواصلة مسيرة الإنجازات المتميزة للدولة على المستوى العالمي في صون التراث الثقافي. إنجاز تاريخي تحقق نتيجةً لجهود دؤوبة وجاء الإنجاز التاريخي الذي حققته دولة الإمارات، باعتماد لجنة التراث العالمي خلال دورتها الـ47 في باريس، قراراً جماعياً، بإدراج موقع "الفاية" في إمارة الشارقة، ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، نتيجةً لهذه الجهود الدؤوبة، بالتعاون مع هيئة الشارقة للآثار، والمكتب التنفيذي للشيخة بدور بنت سلطان القاسمي السفيرة الرسمية لملف الترشيح الدولي لموقع الفاية. التراث عنصر فاعل في الهوية الوطنية والحوار الحضاري العالمي وأعرب معالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، عن فخره واعتزازه بهذا الإنجاز التاريخي، لافتاً إلى أنه جاء ثمرةً للتعاون البنّاء بين الجهات الوطنية المعنية بالتراث ومؤسسات البحث العلمي والثقافي، بما يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في جعل التراث، عنصراً فاعلاً في الهوية الوطنية والحوار الحضاري العالمي . سجل حي وممتد لأحد أقدم أشكال الاستيطان البشري في البيئات الصحراوية وأضاف معاليه، أن القيمة العالمية الاستثنائية التي يتمتع بها موقع "الفاية"، تكمن في كونه سجلاً حياً وممتدًا لأحد أقدم أشكال الاستيطان البشري في البيئات الصحراوية، ويوفر أدلة نادرة ومهمة على قدرة الإنسان على التكيّف والابتكار في مواجهة التحديات الطبيعية، وهذا ما يجعل إدراجه ليس فقط إنجازاً إماراتياً، بل مساهمة معرفية للإنسانية جمعاء في فهم تطور المجتمعات البشرية. حماية الذاكرة التاريخية وأكد معاليه في هذا الصدد، استمرار العمل على تعزيز حضور المواقع الثقافية والطبيعية في دولة الإمارات على خريطة التراث العالمي، ودعم الجهود الوطنية في التوثيق، والتأهيل، وحماية الذاكرة التاريخية، بما يرسخ موقع الإمارات كمركز مؤثر في حماية التراث العالمي وصونه للأجيال المقبلة. شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف ويمثل موقع "الفاية" الواقع في المنطقة الوسطى من إمارة الشارقة، شهادة حية على قدرة الإنسان الأول على البقاء والتكيف مع البيئات الصحراوية القاسية، ويحتضن أقدم سجل متصل للوجود البشري في شبه الجزيرة العربية يعود تاريخه إلى أكثر من 210 آلاف عام، ما يمنحه قيمة استثنائية على المستوى العالمي في مجالات علم الآثار والأنثروبولوجيا . وكانت الاكتشافات، قد أظهرت أن الفاية لم تكن ممراً عابراً للهجرات فقط، بل وجهة استيطان بشري متكرر خلال الفترات المناخية الملائمة، وذلك بفضل توفر المياه من الينابيع والوديان ووفرة الصوان لصناعة الأدوات والمأوى الطبيعي في الجبال، ما جعل من الموقع، بيئة حاضنة للاستقرار البشري في عصور ما قبل التاريخ . قيمة استثنائية عالمية من جوانب فريدة واكتسب موقع "الفاية"، قيمة استثنائية عالمية من خلال هذه الجوانب الفريدة من الاكتشافات التي أكدت أهمية الموقع ودوره في تقديم سجل نادر ومتكامل حول بقاء الإنسان وتغلبه على التحديات المناخية والبيئية التي واجهته . خطة إدارة شاملة لحماية موقع "الفاية" وطورت دولة الإمارات، خطة إدارة شاملة لحماية موقع "الفاية"، وستعمل على توجيه جهود الحفاظ على الموقع وإجراء البحوث وتنظيم حركة الزوار فيه من عام 2024 حتى 2030، وتتماشى هذه الخطة مع معايير مواقع التراث العالمي التابعة لليونسكو، وتضمن الحفاظ على الموقع مع استمرار التنقيب والاستكشاف والبحث العلمي والتعليمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store