logo
عضو هيئة تدريس في جامعة أبوظبي يحصل على براءة اختراع ألمانية لابتكار رائد في مجال التغليف المستدام

عضو هيئة تدريس في جامعة أبوظبي يحصل على براءة اختراع ألمانية لابتكار رائد في مجال التغليف المستدام

البوابةمنذ 10 ساعات

في خطوة هامة نحو الاستدامة والابتكار العلمي، حصلت الدكتورة رهف عجاج، رئيس قسم الصحة البيئية والعامة في كلية العلوم الصحية بجامعة أبوظبي، على براءة نموذج منفعة ألمانية تقديراً لأبحاثها الرائدة في مجال مواد التغليف البوليمرية القابلة للتحلل الحيوي. ويعكس هذا الإنجاز التزام جامعة أبوظبي بدعم الأبحاث المؤثرة التي يمكن الاستفادة منها على أرض الواقع وتسهم في حماية البيئة وتعزيز تجربة التعلم لدى الطلبة.
ومُنحت براءة نموذج المنفعة من قبل المكتب الألماني للبراءات والعلامات التجارية، وتحمل عنوان "تركيب أغلفة بوليمرية تعتمد على مادة البكتين وتحتوي على مشتق من حمض البوزويليك لتحسين الأداء الوظيفي". ويمثل هذا الابتكار تطورًا مهمًا في مجال مواد التغليف النشطة. وقد تم تطويره بالتعاون مع فريق من العلماء الدوليين، حيث يجمع بين البكتين، وهو بوليمر طبيعي مستخلص من النباتات، ومركب مُصنّع خصيصًا مشتق من حمض البوزويليك، ما أدى إلى تعزيز الخصائص المضادة للأكسدة وتعزيز مقاومة الرطوبة.
ويحمل الغلاف القابل للتحلل الحيوي الجديد إمكانيات واعدة في عدد من القطاعات. ففي قطاع الأغذية، يمكن أن يسهم في إطالة عمر المنتجات من خلال حمايتها من التلف، بينما يقدم في المجال الصحي حلولًا أكثر أمانًا وكفاءة لأنظمة توصيل الدواء، إلى جانب تطبيقات طبية حيوية واسعة النطاق. وقد صُمم هذا الغلاف بتركيبة متطورة توازن بين المتانة والمرونة، ما يجعله مناسبًا للتطبيق الصناعي على نطاق واسع.
وقالت الدكتورة رهف عجاج، رئيس قسم الصحة البيئية والعامة في جامعة أبوظبي: "تعكس براءة الاختراع هذه ثمرة سنوات من البحث التطبيقي الهادف إلى استبدال البلاستيك الضار ببدائل مستدامة. وبفضل دعم جامعة أبوظبي، نفخر بأن يتم الاعتراف بعملنا على المستوى الدولي. ومن خلال تصنيع مركب حيوي نشط جديد ودمجه في مواد تعتمد على البكتين، تمكنا من تطوير مادة تجمع بين القيمة البيئية والكفاءة الوظيفية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن رسالتنا الرامية إلى إيجاد بدائل مستدامة للبلاستيك التقليدي، والمساهمة في دعم الاقتصاد الدائري. كما يعزز هذا المشروع فرص طلبة جامعة أبوظبي، من خلال إشراكهم في أبحاث تطبيقية تؤهلهم ليكونوا صناع تغيير في مجالات علوم البيئة والرعاية الصحية وغيرها."
ويعكس هذا الإنجاز الرؤية الاستراتيجية الأوسع لجامعة أبوظبي بأن تكون مركزًا عالميًا للتعاون البحثي والابتكار البيئي. ومن خلال تمكين الكادر الأكاديمي والطلبة من المشاركة في تطوير حلول مستدامة، تعزز الجامعة دورها في دعم أهداف دولة الإمارات البيئية، وتسهم في إعداد جيل جديد من القادة في مجالات العلوم والبحث والتطوير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دائرة الصحة – أبوظبي و"آبوت" تتعاونان لتصنيع الأدوية محلياً في أبوظبي
دائرة الصحة – أبوظبي و"آبوت" تتعاونان لتصنيع الأدوية محلياً في أبوظبي

البوابة

timeمنذ 9 ساعات

  • البوابة

دائرة الصحة – أبوظبي و"آبوت" تتعاونان لتصنيع الأدوية محلياً في أبوظبي

خلال فعاليات المؤتمر العالمي لمنظمة الابتكار في التكنولوجيا الحيوية 2025، عقدت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، شراكة استراتيجية مع "أبوت" الشركة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحيّة، تهدف إلى توطين الصناعات الدوائية في أبوظبي وتطوير حلول الصحة الرقمية في الإمارة، في خطوة تستفيد من بنيتها التحتية المتطورة لعلوم الحياة. ويعكس هذا الإنجاز الجهود الحثيثة التي تبذلها أبوظبي لتقليص الاعتماد على الواردات وتعزيز مرونة سلاسل الإمداد وترسيخ دعائم منظومة صحية مستدامة ومكتفية ذاتياً. وفي هذا الصدد، قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة – أبوظبي: "في أعقاب إطلاق 'مجمّع الصحة والطب واللياقة لحياة مستدامة' مؤخراً في أبوظبي، أثبتت الإمارة امتلاكها لبنية تحتية شاملة ومتكاملة قادرة على مد الصناعات المحلية وجهود البحث والتطوير بشتى سبل الدعم اللازمة، بما يرسخ مكانتها كوجهة إقليمية رائدة للرعاية الصحية وعلوم الحياة. ونهدف اليوم لتسريع وتيرة تطوير المنتجات والحلول الصحية المبتكرة وتوظيفها بشكل ملائم انطلاقاً من رؤيتنا الطموحة وبدعم من الخبرات الرفيعة لدى شركة أبوت بما يقلّص الوقت اللازم لطرح المنتجات في الأسواق، ويرتقي بمخرجات الرعاية الصحية ويضمن وصول الخيارات العلاجية الفعّالة للمرضى بوتيرة أسرع. ويرسخ هذا النهج مكانة أبوظبي الرائدة إقليمياً ويعزز مرونة منظومتها الصحية ويدعم قدرتها على الابتكار، ويمكّنها من تحويل التطورات العلمية إلى فوائد ملموسة تعود على المجتمع". وتحدد الشراكة الاستراتيجية خطة شاملة تركز على أربعة محاور رئيسية تشمل توطين المحفظة الصناعية لشركة "أبوت"، وتطوير الأدوية الحيوية المماثلة، والتحول الرقمي من خلال الكتيبات الإلكترونية لمعلومات المرضى، وتأسيس مبادرة فعّالة للتعليم وتطوير القوى العاملة. من جانبه قال مازن بشير، المدير الإقليمي لقسم الأدوية في شركة "أبوت" لمنطقة الخليج والمشرق والأسواق الناشئة: "تفخر "أبوت" بتعاونها الاستراتيجي مع دائرة الصحة – أبوظبي بهدف تعزيز مرونة الرعاية الصحية والابتكار في الإمارة. وبناءً على الالتزام الراسخ لشركتنا بدعم المنظومة الصحية في دولة الإمارات، ستركز هذه الشراكة على توطين المنتجات الدوائية الحالية، والاستكشاف المشترك لفرص تطوير الأدوية الحيوية المماثلة، ومواءمة الجهود ضمن الأطر التشريعية والتنظيمية. ويشتمل التعاون أيضاً على مبادرات موجهة لرقمنة معلومات منتجات علوم الحياة عبر كتيبات إلكترونية بما ينسجم مع استراتيجية الصحة الرقمية في دولة الإمارات. ويسعى التعاون أيضاً بشكل رئيسي لتطوير برامج تعليمية لتعزيز القدرات المحلية، في حين ستتعاون شركتنا مع الدائرة لتقييم الفرص السانحة لإجراء البحوث المشتركة والتطوير لتعزيز استدامة الرعاية الصحية على المدى الطويل في دولة الإمارات". يُذكر أن وفداً برئاسة دائرة الصحة – أبوظبي يقوم بزيارة استراتيجية إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة من 15 إلى 21 يونيو 2025، ويتخللها أكثر من 20 اجتماعاً وزيارة ميدانية مع نخبة من الجهات الحكومية والخاصة، لتبادل الرؤى وتوقيع شراكات استراتيجية تهدف إلى توظيف الأنظمة المتقدمة في كلا البلدين لتسريع وتيرة الابتكار وتحقيق نتائج ملموسة. ويمثل الوفد منظومة الابتكار في أبوظبي، ويضم نخبة من الجهات من مختلف القطاعات، بما في ذلك مكتب أبوظبي للاستثمار، مبادلة بايو، M42، مدينة مصدر، كيزاد، بيورهيلث، StartAD، الاتحاد للشحن، جامعة نيويورك أبوظبي، جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي.

عضو هيئة تدريس في جامعة أبوظبي يحصل على براءة اختراع ألمانية لابتكار رائد في مجال التغليف المستدام
عضو هيئة تدريس في جامعة أبوظبي يحصل على براءة اختراع ألمانية لابتكار رائد في مجال التغليف المستدام

البوابة

timeمنذ 10 ساعات

  • البوابة

عضو هيئة تدريس في جامعة أبوظبي يحصل على براءة اختراع ألمانية لابتكار رائد في مجال التغليف المستدام

في خطوة هامة نحو الاستدامة والابتكار العلمي، حصلت الدكتورة رهف عجاج، رئيس قسم الصحة البيئية والعامة في كلية العلوم الصحية بجامعة أبوظبي، على براءة نموذج منفعة ألمانية تقديراً لأبحاثها الرائدة في مجال مواد التغليف البوليمرية القابلة للتحلل الحيوي. ويعكس هذا الإنجاز التزام جامعة أبوظبي بدعم الأبحاث المؤثرة التي يمكن الاستفادة منها على أرض الواقع وتسهم في حماية البيئة وتعزيز تجربة التعلم لدى الطلبة. ومُنحت براءة نموذج المنفعة من قبل المكتب الألماني للبراءات والعلامات التجارية، وتحمل عنوان "تركيب أغلفة بوليمرية تعتمد على مادة البكتين وتحتوي على مشتق من حمض البوزويليك لتحسين الأداء الوظيفي". ويمثل هذا الابتكار تطورًا مهمًا في مجال مواد التغليف النشطة. وقد تم تطويره بالتعاون مع فريق من العلماء الدوليين، حيث يجمع بين البكتين، وهو بوليمر طبيعي مستخلص من النباتات، ومركب مُصنّع خصيصًا مشتق من حمض البوزويليك، ما أدى إلى تعزيز الخصائص المضادة للأكسدة وتعزيز مقاومة الرطوبة. ويحمل الغلاف القابل للتحلل الحيوي الجديد إمكانيات واعدة في عدد من القطاعات. ففي قطاع الأغذية، يمكن أن يسهم في إطالة عمر المنتجات من خلال حمايتها من التلف، بينما يقدم في المجال الصحي حلولًا أكثر أمانًا وكفاءة لأنظمة توصيل الدواء، إلى جانب تطبيقات طبية حيوية واسعة النطاق. وقد صُمم هذا الغلاف بتركيبة متطورة توازن بين المتانة والمرونة، ما يجعله مناسبًا للتطبيق الصناعي على نطاق واسع. وقالت الدكتورة رهف عجاج، رئيس قسم الصحة البيئية والعامة في جامعة أبوظبي: "تعكس براءة الاختراع هذه ثمرة سنوات من البحث التطبيقي الهادف إلى استبدال البلاستيك الضار ببدائل مستدامة. وبفضل دعم جامعة أبوظبي، نفخر بأن يتم الاعتراف بعملنا على المستوى الدولي. ومن خلال تصنيع مركب حيوي نشط جديد ودمجه في مواد تعتمد على البكتين، تمكنا من تطوير مادة تجمع بين القيمة البيئية والكفاءة الوظيفية. ويمثل هذا الإنجاز خطوة مهمة ضمن رسالتنا الرامية إلى إيجاد بدائل مستدامة للبلاستيك التقليدي، والمساهمة في دعم الاقتصاد الدائري. كما يعزز هذا المشروع فرص طلبة جامعة أبوظبي، من خلال إشراكهم في أبحاث تطبيقية تؤهلهم ليكونوا صناع تغيير في مجالات علوم البيئة والرعاية الصحية وغيرها." ويعكس هذا الإنجاز الرؤية الاستراتيجية الأوسع لجامعة أبوظبي بأن تكون مركزًا عالميًا للتعاون البحثي والابتكار البيئي. ومن خلال تمكين الكادر الأكاديمي والطلبة من المشاركة في تطوير حلول مستدامة، تعزز الجامعة دورها في دعم أهداف دولة الإمارات البيئية، وتسهم في إعداد جيل جديد من القادة في مجالات العلوم والبحث والتطوير.

جامعة العلوم والتكنولوجيا تدخل نادي أفضل 500 جامعة في العالم
جامعة العلوم والتكنولوجيا تدخل نادي أفضل 500 جامعة في العالم

الغد

timeمنذ 18 ساعات

  • الغد

جامعة العلوم والتكنولوجيا تدخل نادي أفضل 500 جامعة في العالم

في إنجاز أردني نوعي وتاريخي، دخلت جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية قائمة أفضل 500 جامعة في العالم، بعد أن حلّت في المرتبة 461 عالميًا وفق تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026، لترسّخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية متقدمة، وتُعزّز حضور الأردن على خارطة التعليم العالي الدولية. اضافة اعلان ويُعدّ هذا الإنجاز علامة فارقة في مسيرة الجامعة التي لم يمضِ على تأسيسها سوى اقل من أربعة عقود، إذ تُعدّ واحدة من أصغر الجامعات سنًّا في العالم التي تصل إلى هذا التصنيف المتقدم، في مؤشر واضح على التقدّم المتسارع الذي حققته خلال السنوات الأخيرة. ففي غضون أربع سنوات فقط، قفزت "التكنولوجيا" أكثر من 500 مرتبة، بعدما كانت ضمن الفئة (800–1000)، نتيجة تنفيذ خطة استراتيجية تدريجية ركزت على تطوير جودة التعليم، وتعزيز البحث العلمي، وتفعيل الشراكة الدولية والمجتمعية. ويُذكر أن هذا هو ثاني دخول رسمي للجامعة إلى نادي الـ500، بعد أن كانت قد حققت هذا التصنيف سابقًا في عام 2017 ضمن تصنيف "التايمز"، قبل أن تعتمد لاحقًا تصنيف QS الذي ينسجم اكثر مع أولويات الجامعة وخططها التطويرية. وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور خالد السالم: "ما تحقق هو حصيلة جهد مؤسسي تراكمي تشاركت فيه جميع مكونات الجامعة: من أساتذة وباحثين إلى طلبة وموظفين، ممن عملوا بإخلاص من أجل رفع مستوى الأداء الأكاديمي والبحثي. هذا التقدّم يؤكد أن الطموح لا يُقاس بعمر المؤسسة، بل بإرادتها وقدرتها على التعلّم والتطور." وأضاف السالم أن الجامعة ستواصل الاستثمار في الابتكار والريادة والبحث العلمي، وتوسيع التعاون الدولي، واطلاق طاقات الشباب بما يضمن استدامة التقدّم ويدعم تنافسيتها العالمية. ويُجسّد هذا التقدّم النوعي التزام الأردن بتعزيز جودة التعليم العالي وتطوير كفاءات الشباب، ويُضاف إلى سلسلة من المنجزات الأكاديمية التي تحقّقت بدعم من القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله. وبهذا التصنيف، تؤكد جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية أن الحداثة النسبية للتأسيس لا تُعيق الطموح، وأن الإصرار المؤسسي والعمل الجماعي قادران على وضع الجامعات الوطنية في مصافّ النخبة العالمية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store