
مقتل 4 صحفيين من قناة الجزيرة في عدوان إسرائيلي على غزة.. ونقابة الصحافة المغربية تدين الجريمة
وقالت القناة إن القصف أسفر أيضًا عن استشهاد المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، واصفة الحادث بأنه استهداف مباشر لطاقمها الإعلامي خلال تغطية الأوضاع الإنسانية في غزة.
و أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشدة ما وصفته بـ »الجريمة النكراء »، معتبرة أن استهداف الصحفيين في غزة يندرج ضمن « الاستهداف الممنهج » للصحافة والعاملين في المجال الإعلامي.
وأشارت النقابة إلى أن الحرب الإسرائيلية على غزة أودت بحياة أكثر من 230 صحفيًا منذ اندلاعها، في خرق صارخ للقانون الدولي الإنساني.
ودعت النقابة، في بيانها، المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق فوري في جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، والعمل على محاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن هذه الممارسات تمثل محاولة لإسكات صوت الحقيقة ومنع نقل صورة الوضع الإنساني الكارثي في القطاع إلى العالم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 32 دقائق
- مراكش الآن
إيقاف معلمة وسائح تركي بتهمة الإخلال بالحياء العام بمراكش
أوقفت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش معلمة برفقة سائح تركي بأحد مقاهي مقاطعة جليز، وذلك في إطار حملة أمنية للتصدي لظاهرة التحريض على الفساد. تم اقتياد المعلمة والسائح إلى مقر ولاية الأمن، حيث جرى تحرير محاضر الاستماع والإيقاف. وتمت إحالة المعلمة على النيابة العامة بابتدائية مراكش، التي قررت متابعتها في حالة سراح بتهمة 'الإخلال العلني بالحياء العام، والتحريض على الدعارة'. وتمت متابعة السائح التركي بنفس التهم، مقابل كفالة مالية قدرها 1500 درهم.


مراكش الآن
منذ 32 دقائق
- مراكش الآن
فاجعة بقلعة السراغنة.. أب وابنه يغرقان في حوض مائي
اهتز دوار أولاد حمو بجماعة ميات بإقليم قلعة السراغنة، الأربعاء، على وقع حادث مأساوي، بعد وفاة أب يبلغ من العمر 40 عامًا وابنه البالغ 12 عامًا غرقًا في حوض مائي مخصص للسقي. وفقًا لمصادر محلية، هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى مكان الحادث بعد تلقي بلاغ بوجود حالتي غرق، حيث تم انتشال الجثتين. وقد خلّف الحادث حالة من الحزن والأسى في أوساط سكان المنطقة.


مراكش الآن
منذ ساعة واحدة
- مراكش الآن
بيع أكبر نيزك في نيويورك يثير غضب النيجر حيث موقع سقوطه
تَجَدَّدَ الجدل في شأن ملكية حجر سقط من السماء، بعد بيع أكبر نيزك مريخي عُثر عليه على الإطلاق في نيويورك، والذي تطالب به النيجر اليوم. بيعت هذه الصخرة الكبيرة التي تزن حوالى 25 كيلوغراما، المأخوذة مباشرةً من الكوكب الأحمر، في 16 يوليو من جانب دار المزادات الشهيرة 'سوذبيز' إلى مشترٍ خاص مجهول الهوية مقابل مبلغ قياسي تجاوز 5 ملايين دولار. أثارت عملية البيع هذه غضب النيجر، حيث عُثر على النيزك عام 2023، إذ أعلنت الحكومة أنها ستفتح تحقيقا عقب المزاد 'لكشف ملابسات هذه المسألة'. وبحسب نيامي التي علّقت الجمعة تصدير الأحجار الكريمة والنيازك حتى إشعار آخر، فإن هذه القضية 'تُظهر على الأرجح كل سمات الاتجار الدولي غير المشروع'. تنفي 'سوذبيز' هذه الاتهامات، مشددة على أن الحجر النيزكي 'صُدّر من النيجر ونُقل بما يتماشى مع الإجراءات الدولية المعمول بها'. لكن الدار أوضحت لوكالة فرانس برس أن مراجعة للملف تجري حاليا على ضوء الجدل الدائر. – 'صائد نيازك' – بحسب الوصف المنشور على موقع الدار الإلكتروني، اكتُشف الحجر ذو اللون الأصفر المائل إلى الأصفر 'في 16 نوفمبر 2023، على يد صائد نيازك في منطقة أغاديز النائية بالنيجر'. بعد بيعه لتاجر دولي، عُرض لفترة وجيزة في إيطاليا قبل أن ينتهي به المطاف في كتيّبات المزادات في أميركا الشمالية. بالنسبة لعالم الحفريات الأميركي بول سيرينو الذي عمل عن كثب مع نيامي لسنوات، تشير كل الدلائل إلى أن الحجر خرج من النيجر 'بطريقة غير قانونية'. وأشار سيرينو لوكالة فرانس برس، من دون أن يُخفي غضبه، إلى أن هويات جميع الضالعين في هذه القصة لا تزال 'طي الكتمان'. وقال 'لو أنهم التقطوا الحجر النيزكي خلال اندفاعه نحو الأرض وقبل أن يسقط في بلد ما، لكان بإمكانهم المطالبة به (…) لكن هنا، مع الأسف، هو ملك للنيجر، حتى لو كان أصله من المريخ'. بما أن النيازك لا تتمتع بوضع قانوني عالمي حقيقي، فإن ملكيتها تخضع للقانون الدولي وللقانون الخاص بمكان سقوطها. – تشريعات متباينة – في الولايات المتحدة، على سبيل المثال، تعود ملكية هذه الأحجار التي تسقط من السماء لمالك الأرض حيث موقع السقوط إذا كانت خاصة، وهو ما لا ينطبق على النيجر. يشير الأستاذ في المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي ماتيو غونيل، ووالده الأستاذ الجامعي ماكس غونيل إلى أن هذا البلد الواقع في غرب إفريقيا لديه قانون يحمي ممتلكاته الثقافية، بما في ذلك 'العينات النادرة' من المعادن. ويقول الرجلان لوكالة فرانس برس 'لا شك في رأينا في وجوب إدراج النيازك ضمن عينات المعادن النادرة المحمية'. إلى جانب الإشكالات القانونية واحتمال تورط شبكة تهريب، يثير بيع هذا الحجر النيزكي تساؤلات أخلاقية. يرتبط ذلك خصوصا بكون هذه الصخرة المسماة NWA 16788 ذات قيمة علمية لا تُقدر بثمن. فهي أكبر بكثير من النيازك المريخية الأخرى – النادرة جدا – التي عُثر عليها سابقا، وتُقدم شهادة فريدة على التاريخ الجيولوجي للكوكب الأحمر. ويدعو البروفيسور سيرينو إلى إعادة الحجر إلى النيجر، حيث يُمكن دراسته وعرضه على الجمهور. ويقول 'في رأيي، هذا ليس شيئا يُفترض بيعه في مزاد مع المجازفة باختفائه تحت معطف أحدهم'.