
جهود صندوق مكافحة وعلاج الادمان خلال الفترة من يوم 7 حتى 13 مارس 2025
الأحد، 16 مارس 2025 03:08 مـ بتوقيت القاهرة
أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق تقريرا بالفيديو جراف عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم 7 وحتى 13 مارس 2025.
وتضمن التقرير مشاركة وفد صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في اجتماعات الدورة 68 الشق رفيع المستوى للجنة الدولية للرقابة على المخدرات بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا ،حيث ترأس وفد الصندوق الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان وافتتحت فعاليات اجتماعات الدورة الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا،بحضور السفير محمد نصر سفير جمهورية مصر العربية في النمسا والمندوب الدائم لمصر لدي الأمم المتحدة بفيينا ،واللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ومدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة الإدمان والتعاطي وبحضور 2000 مشارك وعدد من وزراء الخارجية والداخلية والعدل وسفراء من الدول المختلفة.
الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة الادمان تلقى كلمه مسجلة في اجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بفيينا
وحرصت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على إلقاء كلمة مسجلة من جمهورية مصر العربية خلال فعاليات اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا حيث استعرضت جهود الدولة المصرية وسط إشادة من ممثلي الدول المشاركة بتجربة مصر في ملف مكافحة تعاطى وإدمان المواد المخدرة
اختارت منظمة الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا جمهورية مصر العربية أول دولة على مستوى العالم لتطبيق مبادرة لتعزيز أنظمة الوقاية الموجهة للأطفال حتى 18 عام"CHAMPS" ، وهو ما يعكس الدور المحوري لمصر في هذا المجال، ويمثل استمرارًا وتأكيدًا لوفاء الدولة المصرية بتعهداتها الدولية ومسئولياتها الوطنية لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها .
تفقدت الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بمقر مكتب الأمم المتحدة بفيينا، وذلك على هامش اجتماعات الدورة 68 للجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بفيينا ، وكان في استقبالها الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان وبحضور السفير محمد نصر، سفير جمهورية مصر العربية بالنمسا، واللواء محمد زهير مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والأستاذ مدحت وهبة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وعن منتجات المتعافين والمتعافيات من الإدمان
تواجد معرض صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي داخل مقر الأمم المتحدة في فيينا حيث يتضمن منتجات المتعافيات من الإدمان من اكسسوارت ومشغولات يدوية وشيلان حريمى ،حيث يتم توفير التدريب المهني للمتعافيات ضمن برنامج سر الصنعة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة " حيث يتضمن المشروع تدريبات على حرف مهنية مختلفة ،
أشادت الدكتورة غادة والى بتجربة الصندوق فى إعادة الدمج المجتمعي والتمكين الاقتصادي للمتعافين بعد توفير العلاج المجاني لهم وفقا للمعايير الدولية كما يشمل المعرض عدد 7 أبحاث وتقارير علمية صادرة عن الصندوق خلال عام 2024 تعزز من بناء تجربة الصندوق على التقييم المبني على الأدلة العلمية .
استعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي خلال جلسة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة تعاطي المخدرات ضمن فعاليات الدورة 68 لاجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات بمكتب الأمم المتحدة بفيينا تجربة الصندوق في الحد من الطلب على المخدرات من منظور حقوق الإنسان، حيث تم اختيار الدولة المصرية، بالإضافة إلى 5 دول أخرى " مصر، الولايات المتحدة الأمريكية، السويد، تركيا، الأردن، سلوفينيا"، لعرض تجاربهم في مجال الوقاية من تعاطي المخدرات، وسط إشادة من جانب ممثلي الدول والمنظمات الدولية المشاركة بالتجربة المصرية
اختيار فتاة متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان للمشاركة فى قرع الأجراس من أجل السلام باحتفالية بالأمم المتحدة ضمن 3 دول على مستوى العالم
وشاركت كريمة هانى 17 عاما متطوعة بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في قرع الأجراس من أجل السلام، في احتفالية الأمم المتحدة بفيينا، وذلك بمناسبة مرور 30 عامًا من الوحدة والتعاون بين الأمم المتحدة واليابان وبين كافة الدول من أجل عالم خالٍ من الصراع وتعاطى المواد المخدرة، وجاء ذلك على هامش فعاليات الدورة 68 لاجتماعات اللجنة الدولية للرقابة على المخدرات المنعقدة حاليا بمكتب الأمم المتحدة بفيينا، حيث تم اختيارها لتمثل مصر في هذا الحدث المهم، ضمن 3 دول فقط على مستوى العالم، هما "مصر وتايلاند وجنوب أفريقيا "بعد أداء المتطوعة المتميز في منتدى الشباب الدولي لمكافحة المخدرات، الذي يجمع مشاركين من مختلف دول العالم، مما يؤكد ريادة الدولة المصرية في تمكين الشباب وتفعيل دورهم في العمل المحلى والدولي، وشهدت الاحتفالية الدكتورة غادة والى وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا ووممثلى العديد من الدول وسفير دولة اليابان.
على جانب آخر تم تنفيذ 973 نشاط متنوع بالمحافظات المختلفة منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في الميادين بالمحافظات أيضا تنفيذ 47 نشاط متنوع لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ،بالإضافة الى تنفيذ أنشطة متنوعة بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة وانطلاق قوافل السعادة لمؤسسة حياة كريمة في محافظات مختلفة للتوعية بأضرار التعاطي والإدمان وتنفيذ أنشطة متنوعة بالمناطق المطورة" بديلة العشوائيات " ،كما تم تنفيذ 61 نشاط متنوع في " بيوت التطوع " التابعين للصندوق في الجامعات المصرية لرفع وعى الطلاب بخطورة التعاطي والإدمان كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 2390 مريض من خلال 34 مركز علاجي ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 2387 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون ،شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله ، بالإضافة إلى استمرار تكثيف حملات الكشف المبكر عن تعاطي المخدرات على سائقي الحافلات المدرسية بالتعاون مع الجهات المعنية بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار اليوم المصرية
منذ 7 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
صندوق مكافحة الإدمان وجامعة الغردقة يدشنان برنامج وقائي لرفع وعي الطلاب
في إطار تنفيذ المكون التوعوي ضمن محاور الاستراتيجية القومية ل مكافحة المخدرات ،والحد من مخاطر التعاطي والإدمان التي تم إطلاقها تحت رعاية رئيس الجمهورية، دشن الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والدكتور محفوظ عبد الستار رئيس جامعة الغردقة برنامج وقائي لرفع وعى طلاب الجامعة بخطورة تعاطي وإدمان المواد المخدرة ، بحضور الدكتور أسامة عمارة عميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة الغردقة وبمشاركة أكثر من 300 طالب وطالبة ويأتي ذلك في إطار سلسلة الفعاليات ل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالجامعات المختلفة لتنفيذ أنشطة الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان والتي تم إطلاقها تحت رعاية فخامة السيد/ رئيس الجمهورية وينفذها الصندوق بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية . اقرأ أيضًا | صندوق مكافحة وعلاج الإدمان يوقع بروتوكول تعاون مع جامعة عين شمس وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي كلمة، استعرض خلالها الخطط والبرامج التوعوية ،ودور الصندوق في تنمية مهارات الشباب المتطوعين حيث لدى الصندوق أكثر من 34 ألف متطوع على مستوى محافظات الجمهورية ويمثل الطلبة الجامعيين 75% منهم مؤكدا حرص الصندوق على توفير أوجه الدعم لاستثمار طاقات الشباب لاسيما طلاب الجامعات في تنفيذ البرامج التوعوية للوقاية من الإدمان، مؤكدا على حرص الصندوق في الارتقاء بدور الشباب في منظومة العمل التطوعي بأبعادها المختلفة وبناء قدراتهم لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات، أيضا مشاركة الشباب المتطوعين في إعداد الخطط والاستراتيجيات التي يضعها الصندوق للوقاية من التعاطي وتنفيذ الأنشطة التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، بجانب التنظيم لكافة الفعاليات والبرامج والأنشطة التي يقرها الصندوق كذلك المشاركة المستمرة بكافة فعاليات الأعياد القومية. وحرص الدكتور عمرو عثمان على إجراء حوارا مفتوحا مع طلاب الجامعات المشاركين حول رؤيتهم في تنفيذ الاستراتيجية القومية لمكافحة المخدرات، وتنفيذ الأنشطة التوعوية لرفع الوعى بخطورة التعاطي ،حيث تتضمن العديد من المحاور منها الوقاية الأولية والتحول من الوعى للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فعال في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان وتعزيز قدرات الطلاب المعرفية والمهارية في مجال خفض الطلب على المخدرات، وثقل خبراتهم العملية وبناء قدراتهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القضايا التنموية لاسيما البرامج التوعوية لمكافحة تعاطى المخدرات . وينفذ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى برامج توعوية بأساليب علمية تتماشى مع المراحل العمرية المختلفة للطلاب ، حيث لدى الصندوق "بيوت التطوع" داخل العديد من الجامعات المصرية " تعمل على جذب الشباب من طلاب الجامعات وشرح لهم كيفية الوقاية من تعاطي المخدرات، وكذلك الرد على كل الاستفسارات المتعلقة بأضرار تعاطي المخدرات وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن تعاطي المخدرات، من كون المخدرات تساعد على نسيان الهموم والتركيز وتنشيط الذاكرة، وغيرها من المفاهيم والمعتقدات الخاطئة لدى البعض، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأنشطة التوعوية والبرامج التدريبية لوقاية الطلاب وتوعيتهم بمخاطر الإدمان بالعديد من الجامعات.


وكالة نيوز
منذ 7 ساعات
- وكالة نيوز
وزير الصحة الفلسطيني يبلغ 29 'الوفيات المتعلقة بالجوع' في غزة
مات 29 طفلاً على الأقل وكبار السن من الوفيات 'المتعلقة بالجوع' في قطاع غزة في الأيام الأخيرة ، كما يقول وزير الصحة الفلسطيني ، محذرا من أن الآلاف في خطر مثل مساعدة محدودة يبدأ التدفق في جيب قصف. وقال ماجد أبو رمضان للصحفيين يوم الخميس أن التعليقات السابقة من قبل رئيس المعونة الأمم المتحدة لبي بي سي ذلك يمكن أن يموت 14000 طفل دون أن يتم حاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية كانت 'واقعية للغاية' ، ولكن يمكن أن يكون التقليل من شأنه. سمحت إسرائيل بتوصيلات محدودة من المساعدات الإنسانية في غزة وسط موجة من الإدانة الدولية لمجموعتها الإجمالية لمدة 11 أسبوعًا على الإقليم ، مما دفع تحذيرات من المجاعة الجماعية. لكن مسؤولي الأمم المتحدة قالوا إن المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة هي 'في أي مكان قريب بما فيه الكفاية' لتلبية احتياجات السكان في الجيب الذي مزقته الحرب. دخلت حوالي 90 شاحنة مساعدة في غزة يوم الخميس ، لكن أبو رمضان قال 'هناك عدد قليل جدًا من الشحنات ذهبت إلى غزة'. وأضاف أن المساعدات التي سمحت بها كانت تقتصر على 'دقيق المخابز'. وقال رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (PRCS) ، يونس الخطيب ، إن الفلسطينيين لم يتلقوا أي إمدادات حتى الآن. وقال الخطيب للصحفيين 'لم يتلق أي مدني أي شيء بعد'. وقال إن معظم شاحنات المساعدات لا تزال في معبر كريم أبو سالم ، المعروف باسم كريم شالوم للإسرائيليين ، في جنوب غزة. مع دخول عمليات التسليم المحدودة إلى الشريط ، واصل الجيش الإسرائيلي شن هجمات عبر الجيب ، حيث أخبرت المصادر الطبية الجزيرة أن 51 فلسطينيًا على الأقل قد قتلوا منذ الفجر يوم الخميس. قُتل ما لا يقل عن 53،655 فلسطينيًا وأصيب أكثر من 121000 آخرين منذ أن بدأت حرب إسرائيل على غزة في أكتوبر 2023 ، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقال تارك أبو عزوم من دير البلا في وسط غزة ، على الرغم من أن الفلسطينيين رحبوا بتدفق المساعدات ، إلا أنه 'انخفاض في المحيط' مقارنة باحتياجات السكان. 'هناك حاجة إلى خمسمائة شاحنة مساعدة يوميًا من أجل تجنب أزمة الطعام الحالية في الإقليم' ، أوضح أبو أزوم. ومع ذلك ، قال أحمد عهد دايم ، أحد سكان غزة ، إن شاحنات المساعدات كانت 'علامة إيجابية' وسط ظروف رهيبة. وقال للقلما: 'منازلنا فارغة – لا يوجد خبز ، وأطفالنا يشعرون بالجوع'. 'في العديد من الأسر ، اختفى الخبز تمامًا. ما يحتاجه الناس بشكل عاجل هو تدفق ثابت وكافي للدقيق وغيرها من الضروريات. لسوء الحظ ، فإن المساعدات المحدودة التي دخلت حتى الآن لا تقل عن تلبية احتياجاتنا.' وقال أحد المقيم الآخر ، Reem Zidiah ، إنه نظرًا لوجود جوع جماعي أن غزة مدته ، لا أحد آمن في الجيب المحاصر. 'كلنا هنا في غزة ، لا نفكر غدًا لأننا لا نعرف ما سيحدث غدًا – سواء كنا سنعيش أو نموت' ، قال زيديا لجزيرة الجزيرة. وفي الوقت نفسه ، أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي أفيتشاي أدري أوامر الإخلاء القسري الجديدة للفلسطينيين في جاباليا وبيت لاهيا في شمال غزة. وقال في منشور على X أن الجيش 'سيوسع بشكل كبير نشاطه العسكري' في المنطقة.


تحيا مصر
منذ 9 ساعات
- تحيا مصر
«H5N1»... العالم على أعتاب جائحة جديدة وتحديات في مواجهة الفيروس
تشهد سلالة إنفلونزا الطيور H5N1، المصنفة كواحدة من أشد الفيروسات فتكا، انتشارا عالميًا غير مسبوق، حيث وصلت إلى جميع القارات باستثناء أستراليا، وتم رصدها في حيوانات متنوعة مثل طيور البطريق في القارة القطبية الجنوبية والإبل في الشرق الأوسط. وفي الولايات المتحدة، انتقل الفيروس من مزارع الدواجن إلى أكثر من 1,000 قطيع من الأبقار، مع تسجيل إصابات في الطيور البرية والثدييات بجميع الولايات الخمسين، وفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية. وحسب تقرير نشرته "بي بي سي" تم تسجيل 70 إصابة بشرية مؤكدة، توفي منها شخص واحد، لكن العلماء يحذرون من أن هذه الأرقام قد تكون مجرد "غيض من فيض" بسبب ضعف أنظمة المراقبة وتردد العمال في إجراء الفحوصات خوفًا من الترحيل، خاصة مع تصاعد التدقيق على العمال الأجانب في المزارع الأمريكية. أسباب تدفع العلماء للقلق أصابت السلالة أكثر من 70 نوعًا من الثدييات، وفقًا للأمم المتحدة، بما في ذلك الحيوانات البرية والأليفة والماشية. هذا الانتقال المتكرر بين الأنواع يزيد من فرص تحور الفيروس لاكتساب قدرة على الانتقال بين البشر. وتُعد الأبقار نقطة اتصال وثيقة مع البشر، مما يرفع احتمالات انتقال العدوى. يقول البروفيسور كامران خان من جامعة تورنتو: "إذا مُنح الفيروس فرصة للتكيف مع الثدييات، فقد يصبح التفشي الحالي مجرد بداية لجائحة". وانتقدت الدكتورة كايتلين ريفرز من جامعة جونز هوبكنز إدارتي ترامب وبايدن لفشلهما في توحيد إجراءات نقل المواشي عبر الحدود الأمريكية، وتعليق برامج مراقبة الفيروس خلال إدارة ترامب بسبب فصل خبراء الأمراض المعدية، حسب تقرير "بي بي سي" هل يمكن أن يتحول H5N1 إلى وباء بشري؟ وفق التقرير لم يثبت انتقال الفيروس من إنسان إلى آخر، لكن المخاوف تتزايد مع تسارع وتيرة الإصابات الحيوانية والبشرية. فمنذ ديسمبر 2024، سجلت دول مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والهند حالات بشرية، بينما تشهد فيتنام وكمبوديا تفشيًا متجددًا. وتوضح الدكتورة ريفرز: "الانتقال البيولوجي للفيروس بين الأنواع يمثل قفزات هائلة، وليس مجرد تحور بسيط. كل يوم يمر دون احتواء الفيروس يزيد من فرص تحوله إلى تهديد عالمي"، فيما يشير العلماء إلى أن هجرة الطيور مع اقتراب فصل الربيع قد تُعجل بانتشار الفيروس عبر القارات. تطعيم الحيوانات: معضلة اقتصادية وأمنية يواجه تطعيم الدواجن معارضة شديدة، خاصة في الولايات المتحدة، حيث تخشى الحكومة من تأثير اللقاحات على صادرات المنتجات الحيوانية. ومع ذلك، وافقت وزارة الزراعة الأمريكية مؤخرًا على لقاح محدَّث بعد ضغوط متزايدة 13. في المقابل، حققت دول مثل فرنسا نجاحًا ملحوظًا في خفض الإصابات عبر تطعيم البط، لكن التحدي يكمن في قدرة الطيور الملقحة على نقل الفيروس إلى البرية. استعدادات التطعيم البشري تمتلك دول مثل الولايات المتحدة مخزونًا من لقاحات H5N1 للبشر، لكنها مخصصة حاليًا للعاملين في المزارن والمختبرات. يقول الدكتور خان: "في حال تحول الفيروس إلى جائحة، سنحتاج إلى تطوير لقاحات جديدة تستهدف السلالة المتحورة، وهو عملية قد تستغرق أشهرًا". ومنذ ظهوره عام 1996، تسبب H5N1 في أكثر من 700 إصابة بشرية في 15 دولة، مع معدل وفيات يقترب من 60%، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية 19. الدول الأكثر تأثرًا تشمل إندونيسيا وفيتنام ومصر، حيث أدى الاتصال المباشر مع الدواجن إلى تفشي واسع. ورغم الدروس القاسية من جائحة كوفيد-19، تشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن العالم "ليس مستعدًا بشكل كافٍ" لوباء جديد. فالفجوات في أنظمة المراقبة وعدم المساواة في الحصول على اللقاحات تظل عقبات رئيسية. وفي هذا الصدد، حذر مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم، من أن "الوباء القادم سيكشف عن نفس الثغرات التي عانينا منها سابقًا". ومع استمرار تفشي H5N1، يصبح تعزيز المراقبة الدولية وتوحيد الإجراءات الصحية بين الدول أمرًا ملحًا. كما يجب تسريع الأبحاث لتطوير لقاحات عالمية قادرة على مواجهة تحورات الفيروس. وكما تقول الدكتورة ريفرز: "الكشف المبكر عن الحالات البشرية وفهم آليات تطور الفيروس هما مفتاح منع الكارثة".