
هل تطيح الفضة بالذهب؟ رؤية كيوساكي الاستثمارية تُثير الجدل
في تدوينة حديثة نشرها عبر حسابه الشخصي بمنصة "إكس"، أكد الكاتب والمستثمر الأمريكي روبرت كيوساكي Robert Kiyosaki، مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير"، أن الفضة تُعدّ أفضل خيار استثماري في الوقت الراهن، متفوقة في رأيه على الذهب والبيتكوين، اللذين وصف أسعارهما بأنها وصلت إلى مستويات مرتفعة ومُبالغ فيها.
وأشار كيوساكي إلى أنه يتوقع هبوطًا كبيرًا في سعر الذهب والبيتكوين في الفترة المقبلة، وأنه بانتظار هذه اللحظة لزيادة استثماراته فيهما، إذ يعتبر أن دخوله الآن سيكون عند قمة سعرية قد تسبّب خسائر محتملة. وكتب نصًا: "الذهب والبيتكوين مرتفعان حاليًا، وأنا أنتظر انهيارهما قبل أن أضيف إلى مراكزي الاستثمارية فيهما".
ويُعد هذا التصريح استكمالاً لسلسلة مواقف كيوساكي الناقدة للسياسات النقدية حول العالم، إذ يؤمن بأن العملات الورقية تفقد قيمتها بمرور الوقت، ويشجّع دائمًا على امتلاك أصول ملموسة كالذهب والفضة والعقارات.
FYI: Silver is the best investment today….june 2025. Gold and Bitcoin are high and I am waiting for gold and Bitcoin to crash before I add to my position.
That's what I think.
Do your own research.
Take care.
— Robert Kiyosaki (@theRealKiyosaki) June 23, 2025
تحذير ضمني: لا تستثمر بلا وعي
رغم وضوح رأيه، لم يقدّم كيوساكي نصيحة استثمارية مباشرة، بل ختم تدوينته بعبارة حذرة قائلًا: "هذا ما أعتقده. أجرِ أبحاثك الخاصة. اعتنِ بنفسك". وهي دعوة واضحة للمستثمرين لتبنّي قرارات واعية مبنية على دراسة، لا على العاطفة أو التقليد الأعمى للمؤثرين الماليين.
ويُعد كيوساكي من أبرز الشخصيات المؤثرة في الثقافة المالية الشعبية، إذ تجاوز كتابه الشهير "Rich Dad Poor Dad" أكثر من 40 مليون نسخة مبيعة حول العالم، وأحدث تحوّلات كبيرة في وعي الأفراد بشأن مفاهيم الحرية المالية والدخل السلبي والاستثمار طويل الأجل.
تأتي تصريحات كيوساكي في توقيت تشهد فيه الأسواق العالمية حالة من الترقب، بعد ارتفاع أسعار الذهب إلى ما يفوق 3350 دولارًا للأونصة، وتداول البيتكوين فوق 100 ألف دولار.
في المقابل، تبقى أسعار الفضة أقل بكثير من ذروتها التاريخية، ما يجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن الفرص البديلة.
ويرى محللون أن هذا الطرح يعبّر عن توجّه حذر بدأ يتزايد بين كبار المستثمرين الذين يفضّلون الدخول في الأصول التي لم تنل بعد نصيبها من الارتفاعات، مثل الفضة التي باتت تُصنَّف كأصل ظلّ بعيدًا عن الأضواء رغم إمكاناته العالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 29 دقائق
- عكاظ
6.6 مليار جنيه إسترليني لرواد الأعمال في بريطانيا
كشف بنك الأعمال التابع للحكومة البريطانية خطط الاستثمار كجزء من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لإستراتيجية صناعية تمتد لعشر سنوات. ويتوقع أن يقدم بنك الأعمال البريطاني استثمارًا كبيرًا لرواد الأعمال في المملكة المتحدة كجزء من التزام بقيمة 6.6 مليار جنيه إسترليني «8.83 مليار دولار» لدعم الابتكار والصناعة. وقال ستارمر أمس (الإثنين): «إنه يعتزم خفض تكاليف الكهرباء لآلاف الشركات كجزء من هذه الإستراتيجية، في محاولة للمساعدة في تسريع النمو الاقتصادي»، وفق وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وسجل بنك الأعمال البريطاني نموًا في قدرته المالية الإجمالية لتصل إلى 25.6 مليار جنيه إسترليني منذ آخر مراجعة للإنفاق. وأعلن البنك أن التزامه الأخير بالاستثمار بقيمة 6.6 مليار جنيه إسترليني سيساهم بشكل خاص في تسريع نمو الشركات الصغيرة في أنحاء المملكة المتحدة. وأعلنت الحكومة أنه سيتم استثمار 4 مليارات جنيه إسترليني من خلال مبادرة رأس المال للنمو ضمن الإستراتيجية الصناعية الجديدة، مع التركيز على ثمانية قطاعات مستهدفة منها التصنيع المتقدم، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الرقمية، وعلوم الحياة. ومن المقرر أن يتم تخصيص 2.6 مليار جنيه إسترليني إضافية لدعم رواد الأعمال في أنحاء المملكة المتحدة، وتوفير الأموال للمساعدة في سد فجوات التمويل الإقليمية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
بحضور الجاسر.. «موانئ» توقع عقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ سعودية
بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وقعت «موانئ» اليوم (الإثنين)؛ بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص، عقود التخصيص لمحطات البضائع متعددة الأغراض في 8 موانئ، وذلك وفقاً لصيغة البناء والتشغيل والنقل (BOT) لمدة 20 عاماً، مع الشركاء الوطنيين «الشركة السعودية العالمية للموانئ» وشركة «محطة بوابة البحر الأحمر»، بقيمة استثمارية من القطاع الخاص تتجاوز 2.2 مليار ريال. وجرى توقيع العقود بحضور رئيس الهيئة العامة للموانئ المكلف مازن بن أحمد التركي، ورئيس مجلس إدارة الشركة السعودية العالمية للموانئ المهندس عبدالله بن محمد الزامل، ورئيس مجلس إدارة شركة محطة بوابة البحر الأحمر عامر علي رضا، وعدد من المسؤولين. وقال المهندس صالح الجاسر خلال مراسم التوقيع: «إن هذه الاستثمارات المتتابعة من القطاع الخاص؛ تعكس جاذبية الموانئ السعودية وكذلك القطاع اللوجستي الذي يشهد حالياً وبدعم خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، يحفظهما الله، استثمارات واسعة ومتنوعة في البنى التحتية، في ظل الإقبال الكبير من كبرى الشركات اللوجستية العالمية والوطنية للاستثمار في الموانئ السعودية، موضحاً أن شبكة موانئ المملكة شهدت خلال مدة وجيزة قفزات كبرى وغير مسبوقة في مستويات الكفاءة التشغيلية، ومعدلات المناولة، والاتصال البحري وفق المؤشرات الدولية». وأكد وزير النقل والخدمات اللوجستية أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية ستواصل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في مختلف قطاعاتها، وفي كافة مناطق المملكة، موضحاً أن عقود التخصيص الجديدة تعد امتدادًا للشراكات الإستراتيجية التي عقدتها الهيئة العامة للموانئ مع كبرى الشركات الوطنية والعالمية المتخصصة، لتمكين قطاع النقل البحري، ودعم التنوع الاقتصادي وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، وفق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية لنقل والخدمات اللوجستية ورؤية 2030. من جانبه أوضح الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتخصيص مهند بن أحمد باسودان أن المركز يسعى إلى تمكين القطاع الخاص من أداء دور محوري في تطوير الخدمات العامة، ورفع كفاءتها التشغيلية، مشيراً إلى أن توقيع عقود التخصيص في ثمانية موانئ بحرية يعد من أبرز الجهود في هذا السياق، حيث يسهم القطاع الخاص بخبراته المتراكمة في بناء منظومة خدمات نقل بحرية متقدمة، وفق أعلى المعايير العالمية، مما يعزز الأداء التشغيلي ويفتح آفاقًا واسعة للنمو الاقتصادي، كما تأتي هذه الجهود امتدادًا لرؤية المركز في بناء منظومة تخصيص فعّالة، وتحدث أثرا اقتصاديا مستداما، وتدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في أن تصبح المملكة مركزا لوجستيا عالميا. وبموجب هذه العقود ستتولى «الشركة السعودية العالمية للموانئ» تطوير وإدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الشرقي التابعة للهيئة، والتي تشمل ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام، وميناء الجبيل التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل، وميناء رآس الخير. كما ستتولى شركة «محطة بوابة البحر الأحمر» تطوير وإدارة وتشغيل المحطات متعددة الأغراض في موانئ الساحل الغربي، والتي تشمل ميناء جدة الإسلامي، وميناء ينبع التجاري، وميناء الملك فهد الصناعي بينبع، وميناء جازان. وتشمل عقود التخصيص بميناء الملك فهد الصناعي بينبع زيادة مناولة الحاويات باستخدام أحدث رافعات «STS» و«RTG» ومعدات «Reach stackers»، والشاحنات والمقطورات الحديثة، إضافة إلى تقليل زمن حركة الشاحنات، ومدة بقاء السفن على الأرصفة، ورفع الكفاءة التشغيلية. يذكر أن إبرام عقود التخصيص بين «موانئ» والقطاع الخاص؛ تأتي بعد صدور موافقة اللجنة الإشرافية للتخصيص بقطاع النقل والخدمات واللوجستية برئاسة وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وذلك لتعزيز تنافسية قطاع الموانئ بالمملكة، وتوسيع قدراته التشغيلية؛ لدعم النمو الاقتصادي، وتحقيق التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
بنك بريطاني يوفر استثمارًا كبيرًا لرواد الأعمال ضمن التزام بـ 6.6 مليار جنيه إسترليني
من المقرر أن يقدم بنك الأعمال البريطاني استثمارًا كبيرًا لرواد الأعمال في المملكة المتحدة كجزء من التزام بقيمة 6.6 مليار جنيه إسترليني "8.83 مليار دولار" لدعم الابتكار والصناعة. وكشف بنك الأعمال التابع للحكومة البريطانية عن خطط الاستثمار كجزء من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستراتيجية صناعية تمتد لعشر سنوات. وقال ستارمر، اليوم الاثنين، إنه يعتزم خفض تكاليف الكهرباء لآلاف الشركات كجزء من هذه الاستراتيجية، في محاولة للمساعدة في تسريع النمو الاقتصادي، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". وسجل بنك الأعمال البريطاني نموًا في قدرته المالية الإجمالية لتصل إلى 25.6 مليار جنيه إسترليني منذ آخر مراجعة للإنفاق. وأعلن البنك أن التزامه الأخير بالاستثمار بقيمة 6.6 مليار جنيه إسترليني سيساهم بشكل خاص في تسريع نمو الشركات الصغيرة في أنحاء المملكة المتحدة. وقالت الحكومة إنه سيتم استثمار 4 مليارات جنيه إسترليني من خلال مبادرة رأس المال للنمو ضمن الاستراتيجية الصناعية الجديدة، مع التركيز على ثمانية قطاعات مستهدفة منها التصنيع المتقدم، والطاقة النظيفة، والتكنولوجيا الرقمية، وعلوم الحياة. ومن المقرر أن يتم تخصيص 2.6 مليار جنيه إسترليني إضافية لدعم رواد الأعمال في أنحاء المملكة المتحدة، وتوفير الأموال للمساعدة في سد فجوات التمويل الإقليمية.