
ما هي السورة التي انفردت ببيان حكم الصيد للمحرم؟.. رئيس جامعة الأزهر يوضح
وأضاف داود، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة" الناس": أن السورة بدأت بقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود"، وهي آية جامعة تضمنت أحكامًا متنوعة من العقود والمواثيق، ومن بينها عقد الإحرام وما يترتب عليه من التزامات، ومنها تحريم الصيد على المحرم.
وأوضح أن السورة تضمنت أيضًا أحكامًا تشريعية متعددة مثل تحريم الخمر، وبيان ما يحل أكله مما تصطاده الجوارح المعلّمة، مما يدل على ترابط محكم بين موضوعات السورة.
واستشهد رئيس جامعة الأزهر بكلام الفيلسوف الكندي الذي حاول مجاراة أسلوب القرآن، فوقف عاجزًا أمام مطلع سورة المائدة، قائلاً: "لقد عجزت عجزًا تامًا، لأن هذه الآية وحدها جمعت أوامر وتشريعات في إيجاز مذهل لا يقدر عليه بشر"، مؤكدًا أن هذا النوع من الإيجاز الذي تتسم به آيات القرآن الكريم يحتاج إلى مزيد من التدبر والفهم.
وأشار داود إلى أن هذا النمط من الإيجاز، الذي يسميه العلماء "إيجاز القصر"، يتجلى في كثير من آيات القرآن، مثل قوله تعالى: "خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين"، وقوله: "ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون".
وأكد على أن دراسة هذا الإيجاز تحتاج إلى تأمل عميق، لأن كل آية من آيات القرآن تحتها أنهار من المعاني وشلالات من الأسرار، على حد وصف العلامة عبد الله دراز رحمه الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة ماسبيرو
منذ 16 دقائق
- بوابة ماسبيرو
د.سلامة: نشر الأسرار الزوجية على وسائل التواصل "انتهاك للميثاق الغليظ"
استضاف برنامج (صباح الخير يا مصر) الدكتور عبدالله سلامة عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، حيث ناقش ظاهرة خطيرة انتشرت مؤخرًا، وهي نشر الأسرار والخلافات الزوجية على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن هذا السلوك يتنافى مع تعاليم الإسلام ويُهدد استقرار الأسر. استهل الدكتور سلامة حديثه بالاستشهاد بالحديث النبوي الشريف الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه "إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها"، موضحاً أن هذا الحديث يضع حدا فاصلا لحرمة الحياة الزوجية. كما استند إلى قوله تعالى في سورة الروم: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً"، مؤكدا أن السكن والمودة والرحمة لا تتحقق إلا بحفظ الأسرار الزوجية. وأوضح أن الإسلام اعتبر العلاقة الزوجية "ميثاقاً غليظاً" كما وصفها الله تعالى في سورة النساء: "وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا"، وأن هذا الميثاق يقتضي الحفاظ على خصوصيات البيت. وفيما يتعلق بظاهرة التريندات الزوجية، استشهد الدكتور سلامة بموقف عبدالله بن عمر رضي الله عنهما الذي رفض الكشف عن سر خلافه مع زوجته، حيث جاءته أخته سيدتنا حفصة رضي الله عنها وأصدقاؤه يسألونه: ما هو الخلاف الذي بينك وبين زوجتك؟ فقال لهم سبحان الله! سر بيني وبين أقرب الناس إلي وهي زوجتي، أتريدون أن أفشي سرها؟"، ثم لما طلقها بعد ذلك، عادوا ليسألوه مرة أخرى الآن طلقتها، ماذا كان سبب الخلاف؟ فرد عليهم قائلاً: "سر بيني وبين امرأة أجنبية عني أفشي سرها؟". وأكد أن هذا هو النهج النبوي في التعامل مع الخلافات الزوجية، لأن هذه الأسرار أمانة، والمسلم يحفظ الأمانة كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجب أن نقتدي به في حياتنا، فالرجل العاقل الغيور على أهله لا ينشر أسرار بيته، سواء أثناء الزواج أو حتى بعد الطلاق. كما تطرق إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم من خلاف وقع بين السيدة فاطمة الزهراء وزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، حيث لم يسأل عن التفاصيل، بل سعى للإصلاح بينهما، وهو ما يجب أن يكون نبراساً لكل الأسر المسلمة. في ختام حديثه، أشار الدكتور عبدالله سلامة إلى المبدأ الشرعي القائل بأن "الضرورات تبيح المحظورات"، موضحاً أن هذا الأصل الفقهي يسمح بالاستثناء في الكشف عن بعض التفاصيل الزوجية عند وجود حاجة ملحة تستدعي ذلك، شريطة أن يكون ذلك في نطاق ضيق ومحدود ولأغراض العلاج والإصلاح، وأكد أن هذا الاستثناء لا يُفتح إلا عند اللجوء إلى متخصصين موثوق بهم من الأطباء النفسيين أو المرشدين الأسريين أو المستشارين الشرعيين، مع ضرورة الالتزام بحدود الضرورة وعدم تجاوز ما تقتضيه الحاجة الفعلية، مشيرا إلى أن الأزهر يوفر استشارات أسرية مجانية عبر "وحدة لم الشمل الأسري" (الخط الساخن 19906) وفروعها بالمحافظات، بهدف حل المشكلات الزوجية بسرية تامة وفقاً لأحكام الشريعة. يذاع برنامج ( صباح الخير يا مصر ) يومياً على شاشة قناة مصر الأولى في تمام الساعة السابعة صباحًا.


أهل مصر
منذ 32 دقائق
- أهل مصر
محافظ كفر الشيخ: افتتاح 3 مساجد بمراكز المحافظة
أعلن اللواء دكتور علاء عبدالمعطي، محافظ كفرالشيخ، اليوم الجمعة، عن افتتاح 3 مساجد بمراكز المحافظة تضمنت مسجد العميد سيد أحمد بعزبة حسن الفقي بمركز سيدي سالم، ومسجد الإيمان بقرية الخوالد البلد بمركز سيدي سالم، ومسجد أم إسماعيل بقرية محلة أبو علي بمركز دسوق، وسط سعادة غامرة من المصلين بما يشهدونه على أرض كفرالشيخ من بناء وإعمار للمساجد، تحت شعار 'خدمة بيوت الله شرف'، وذلك بحضور الشيخ معين رمضان يونس، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور عبدالقادر سليم، مدير عام الدعوة، والشيخ ياسر الغول، مدير إدارة الإدارات، والدكتور محمد عيسى، مدير إدارة سيدي سالم شرق، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة دسوق قبلي، والشيخ فؤاد ناجي، مدير إدارة سيدي سالم غرب، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وعلماء الأوقاف والأزهر الشريف. وأوضح وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ أن خطبة اليوم كانت بعنوان 'لا تغلُوا في دينِكُم، وما كان الرفقُ في شيءٍ إلا زانه'، وقال إن الهدف من هذه الخطبة التوعية بخطر الغلوِّ والتشدُّد والتعصب على الفرد والمجتمع، وأهمية فهم مقاصد الشريعة الغراء، والابتعاد عن الإفراط والتفريط، ومراعاةِ التيسيرِ والرفقِ وعدمِ التشدد والتعصب في الدين، ونشر قيم الإسلام وأخلاقه وسماحته، وتطبيق ذلك عمليًّا على أرضِ الواقع؛ لنكون دعاةً للغير بأفعالنا قبل أقوالِنا. جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح جانب من الافتتاح وأكد وكيل الوزارة أن جميع المساجد قد التزمت بالوقت المحدد والخطبة الموحدة على مستوى المحافظة، داعيًا الله تعالى أن يحفظ مصر وأهلها وأن يجعلها في أمانه وضمانه واحة للأمن والأمان والاستقرار، وأن تظل مصر قبلة المساجد والمآذن، وأن يحفظ الله الوطن قيادةً وشعبًا.

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
متي يظهر المسيخ الدجال؟.. عالم أزهري يجيب
قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن خروج المسيح الدجال سيكون في وقت يتمكن فيه من قيادة الشر لقرون طويلة في الخفاء، قبل أن يُعلن عن نفسه ويظهر جهارًا، فيحدث بذلك فتنة عظيمة تجتاح كل بلاد العالم باستثناء مكة والمدينة، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم. اقرأ ايضا خبير اقتصادي: ترامب حوّل الرسوم الجمركية لأداة سياسيةوأكد، خلال حلقة برنامج "أعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ليس من بلد إلا سيدخله الدجال، إلا مكة والمدينة"، وأنه رغم اجتهاد بعض العلماء في إدخال بيت المقدس ضمن المدن التي لا يدخلها الدجال، فإن القياس هنا فيه نظر، لأن اليهود - وهم من أتباع الدجال - يعيشون فيها، والدجال منهم، وبالتالي نلتزم بالنص النبوي الواضح في الاقتصار على مكة والمدينة فقط.وأوضح الدكتور جبر أن مدة ظهور الدجال العلني هي أربعون يومًا، وخلال هذه المدة سيجوب الأرض كلها، بما يُهيئ له من وسائل انتقال سريعة ودعاية واسعة تجعله مرئيًا للناس في كل مكان - عبر التلفاز أو الهواتف أو غيرها - حتى تدخل فتنته كل بيت، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم.وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى يحفظ مكة والمدينة بملائكة يقفون حرسًا على مداخلها، فلا يستطيع الدجال الدخول إليهما. وقال إن الدجال عندما يقترب من سباخ المدينة - أي حدودها - يرى الملائكة تحول بينه وبين الدخول، وهذا الكشف له كشف إهانة لا كرامة، تمامًا كما كشف الله جبريل عليه السلام في صورة فحل حينما تصدى لمن أراد أذى النبي.وأضاف أن المدينة عند اقتراب الدجال ستشهد زلزالًا، يخرج على إثره المنافقون والكفار، بينما يبقى فيها المؤمنون مطمئنون ثابتون، مشيرًا إلى أن من سيخرج مع الكفار رجل صالح يكشف على الدجال ويشهد بأنه هو الذي أخبر عنه النبي، ويُقال في بعض الروايات إنه الخضر عليه السلام.ولفت الدكتور يسري جبر إلى أن من علامات اقتراب هذه الأحداث أن المدينة المنورة اليوم أصبحت مفتوحة لغير المسلمين، بل ويُسمح لهم بالتملك داخلها، واصفًا ذلك بأنه جزء من التمهيد للمرحلة المقبلة، ومؤكدًا أن هذا الواقع الذي نعيشه اليوم يصدق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم منذ قرون.وتابع: "فالحمد لله الذي جعلنا من زمرة أهل اليقظة، ومن زمرة المسلمين الذين يعيشون على هدي النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، وصدق رسول الله، فما زال يخبرنا بالغيب الذي نراه يتحقق أمام أعيننا يوماً بعد يوم".