
5 أسباب تجعل لويس دياز صفقة مثالية لهجوم برشلونة
يُعد نجم منتخب كولومبيا ونادي
ليفربول
الإنكليزي، لويس دياز (28 عاماً)، أولوية بالنسبة إلى إدارة فريق
برشلونة
لتعزيز خط الهجوم، وذلك في الوقت الذي ينشط فيه النادي الكتالوني في سوق الانتقالات بحثاً عن جناح يتمتع بالمراوغة وصناعة الفارق والقدرة على تسجيل الأهداف. ويبقى الهدف الأول تدعيم تشكيلة المدرب الألماني، هانسي فليك (60 عاماً)، استعداداً لموسم قوي ومليء بالتحديات، وبعد دراسة دقيقة للسوق، وقع اختيار الإدارة الرياضية بقيادة البرتغالي ديكو على دياز، الذي يجمع بين الجودة والخبرة والروح التنافسية.
وفي هذا الإطار، سلّطت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، أمس الأربعاء، الضوء على الأسباب التي تجعل لويس دياز صفقة مثالية لهجوم فريق برشلونة، وذلك في الوقت الذي يُدرك فيه النجم الكولومبي اهتمام المدير الرياضي ديكو بضمه إلى صفوف "البلاوغرانا"، وقد أبدى رغبة كبيرة في ارتداء قميص النادي الكتالوني، وبدأ بالفعل الضغط على إدارة ليفربول من أجل السماح له بالرحيل، رغم أن عقده مع "الريدز" يمتد حتى عام 2027.
المراوغة والتفوق في المواجهات الفردية
يُعد لويس دياز واحداً من أكثر الأجنحة تأثيراً في أوروبا، إذ يتميز بمهارات استثنائية في المراوغة، وسرعة مذهلة في تغيير الإيقاع، وقدرة كبيرة على التفوق في المواجهات الفردية. وتجعل هذه الصفات منه لاعباً مثالياً لأسلوب نادي برشلونة، خصوصاً في ظل الاعتماد المفرط على الثنائي رافينيا ولامين يامال، مع العلم أن دياز يحتل في الدوري الإنكليزي الممتاز مكانة مرموقة ضمن العشرة الأوائل من حيث عدد المراوغات الناجحة والركلات الحرة التي يحصل عليها من منافسيه، ما يجعله جناحاً مرعباً لأي دفاع.
لاعب هجومي متعدد الاستخدامات
بعكس كثير من الأجنحة الذين يميلون للدخول إلى العمق، يفضل دياز اللعب على الجهة اليسرى بقدمه الطبيعية، ومع ذلك، يملك مرونة تكتيكية تسمح له بشغل جميع المراكز الهجومية، وقد شارك هذا الموسم في 31 مباراة جناحاً أيسر، وفي 14 مهاجماً صريحاً، وفي اثنتين على الجهة اليمنى. ورغم تألقه في الجهة اليسرى، إلا أنه يستطيع الاندماج ضمن ثلاثي هجومي يضم لامين يميناً، ورافينيا يساراً، وهو في دور رأس الحربة، وقدّم أداءً لافتاً في هذا المركز أمام باير ليفركوزن الألماني، حين أحرز "هاتريك" في فوز ليفربول الساحق (4-صفر).
نضج كروي وخبرة تصقل الشخصية التنافسية
يعيش لويس دياز في سن الـ28 قمة نضجه الكروي، ويُعد عنصراً لا غنى عنه في تشكيل المدرب الهولندي أرني سلوت، الذي قاد ليفربول أخيراً إلى التتويج بلقب البريمييرليغ. ومنذ انتقاله إلى "الريدز" قادماً من بورتو البرتغالي عام 2022 مقابل 54 مليون يورو، شهد مستواه تصاعداً ملحوظاً، ويخوض هذا الموسم أفضل فتراته تهديفياً برصيد 17 هدفاً وثماني تمريرات حاسمة، كذلك يخوض حالياً تصفيات كأس العالم 2026 مع منتخب كولومبيا، رغم غيابه عن المباراة القادمة ضد بيرو بسبب الإيقاف، إلا أن حضوره القيادي وخبرته تحت الضغط يمنحانه قيمة مضافة لأي فريق ينضم إليه.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ديكو يكشف خطط برشلونة قبل انطلاق الموسم المقبل
قطعة تكتيكية مثالية في منظومة الضغط العالي
من جانبه، يرغب المدرب هانسي فليك في بناء فريق يضغط بقوة ويستعيد الكرة بسرعة بعد فقدانها، وهو أسلوب يتطلب أجنحة تملك التزاماً دفاعياً عالياً. وأثبت النجم الكولومبي قدرته في هذا الجانب خلال مشواره مع ليفربول، حيث أظهر نشاطاً كبيراً في تطبيق الضغط العالي، وكان دائم المساهمة في العمل الدفاعي الجماعي، لتجعل هذه الصفات التكتيكية منه إضافة ثمينة لأي منظومة تعتمد على الانضباط والاسترجاع السريع للكرة، وهو ما يتماشى تماماً مع تطلعات فليك في تشكيل فريق متوازن وقوي هجومياً ودفاعياً.
رابط عاطفي قوي مع برشلونة
أخيراً، من بين أبرز العوامل التي تُعزز احتمالية انتقال دياز إلى برشلونة، ارتباطه العاطفي العميق بالنادي. هذا الانتماء الكروي كشفه والده، لويس مانويل دياز، في مقابلة تلفزيونية أواخر عام 2023 بعد حادثة اختطافه، إذ قال آنذاك: "لويس من عشاق برشلونة، وكان حلمه دائماً أن يلعب هناك، نحن نشكر بورتو وليفربول على الاستقبال، لكنه يفرض نفسه دائماً بتواضعه وانضباطه"، ويمنح هذا الحب الكبير للنادي الكتالوني دياز حافزاً استثنائياً للنجاح في كامب نو، ويزيد من فرص إتمام الصفقة خلال الفترة القادمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
أوزبكستان في كأس العالم... من مأساة الحكم وفارق الأهداف إلى التأهل التاريخي
كتب منتخب أوزبكستان سطراً جديداً في تاريخه الكروي، بتأهله لأول مرة إلى نهائيات كأس العالم 2026 التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك، وجاء هذا التأهل بعد تعادل سلبي أمام منتخب الإمارات، مساء الخميس، في الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية الحاسمة، وبذلك رفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى 18 نقطة في المركز الثاني خلف إيران المتصدرة بـ20 نقطة، وبفارق أربع نقاط عن الإمارات صاحبة المركز الثالث، وليضمن تذكرة العبور إلى المونديال، في إنجاز طال انتظاره لعقود. وتحقق حلم المنتخب الأوزبكي بقيادة مدافع مانشستر سيتي الإنكليزي الشاب عبد القادر حوسانوف (21 عاماً)، الذي جسّد روح الجيل الجديد، بعد سنوات طويلة من المحاولات لبلوغ أكبر بطولات العالم، وعلى الرغم من اقترابه في أكثر من مناسبة، إلا أن الحلم كان يتبخر في اللحظات الأخيرة، لكن عزيمة هذا الجيل وإصراره على كتابة التاريخ، نجحا أخيراً في منح الجماهير الأوزبكية لحظة لا تُنسى. أوزبكستان ومأساة التحكيم في عام 2005، كان المنتخب الأوزبكي قاب قوسين من بلوغ مونديال ألمانيا 2006، بعد احتلاله المركز الثالث في مجموعته بالمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية خلف منتخبي السعودية وكوريا الجنوبية، ولكن لسوء حظه، اصطدم بالمنتخب البحريني في ملحق آسيوي، بحيث انتهت المباراتان بالتعادل 1-1، ليتأهل البحرين بفضل قاعدة الأهداف خارج الأرض للملحق القاري بين آسيا وأميركا الشمالية، وليواجه منتخب ترينيداد وتوباغو، وتحرم أوزبكستان من فرصة بلوغ المونديال رغم أدائه القوي آنذاك. وشهدت مباراة الذهاب في الملحق الآسيوي ضد منتخب البحرين، في سبتمبر/أيلول من ذلك العام، واحدة من أكثر الحوادث التحكيمية جدلاً في تاريخ التصفيات الآسيوية، ففي الدقيقة 39، وبينما كانت أوزبكستان متقدمة بهدف دون رد، احتسب الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ركلة جزاء سجلها سيرفر دجيباروف، إلا أن الحكم ألغى الهدف بحجة دخول أحد اللاعبين منطقة الجزاء أثناء التنفيذ، وبدلاً من إعادة الركلة كما تنص اللوائح، منح البحرين ركلة حرة غير مباشرة، في قرار أثار موجة انتقادات واسعة، وانتهت المواجهة بنتيجة (1-0) لصالح أوزبكستان، لكنها أُلغيت لاحقاً بعد اعتراف الاتحاد الآسيوي بالخطأ، وقرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" إعادة اللقاء في أكتوبر/تشرين الأول، وانتهت المباراة المُعادة بالتعادل (1-1)، ثم تعادل المنتخبان سلباً في لقاء الإياب، لتحسم البحرين التأهل، وتُواصل أوزبكستان مشوارها المؤلم مع الإخفاق. إخفاق جديد في طريق جنوب أفريقيا أما في تصفيات كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب أفريقيا، واصل منتخب أوزبكستان محاولاته المتكررة للوصول إلى النهائيات للمرة الأولى في تاريخه، وتمكّن من التأهل إلى المرحلة النهائية، لكن آماله اصطدمت بواقع صعب، بحيث احتل المركز الخامس في مجموعته خلف منتخبات أستراليا واليابان والبحرين وقطر، ليخرج مجدداً خالي الوفاض، في خيبة جديدة للجماهير التي كانت تحلم برؤية علم بلادها في المحفل العالمي. فارق الأهداف يحطم الحلم الأوزبكي اقترب الحلم الأوزبكي أكثر من أي وقت مضى خلال تصفيات مونديال 2014 في البرازيل، بعدما قدم المنتخب أداءً لافتاً في المرحلة النهائية، وأنهى مشواره برصيد 16 نقطة، متساوياً مع كوريا الجنوبية، غير أن فارق الأهداف صب في مصلحة الكوريين الذين تأهلوا مباشرة إلى المونديال رفقة إيران، أما أوزبكستان، فخاضت الملحق الآسيوي أمام منتخب الأردن، حين انتهت مباراتا الذهاب والإياب بالتعادل الإيجابي (1-1)، ليُحسم التأهل بركلات الترجيح في طشقند، والتي ابتسمت في النهاية للنشامى بنتيجة (9-8)، وهكذا ودّع المنتخب الأوزبكي حلمه الكبير بطريقة درامية جديدة، في واحدة من أكثر محطات الإقصاء قسوة في تاريخه، بينما تأهل الأردن إلى الملحق الآسيوي الأميركي الجنوبي وواجه منتخب أوروغواي آنذاك. كرة عربية التحديثات الحية الأردن حطم العقدة وبلغ مونديال 2026: أول الواصلين وعاشر العرب فشل آخر في تصفيات مونديال 2018 عاد الأمل مجدداً خلال تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، إذ بلغ منتخب أوزبكستان المرحلة النهائية ضمن مجموعة قوية ضمّت كلاً من إيران، كوريا الجنوبية، سورية، الصين، وقطر، وبدأ المنتخب الأوزبكي مشواره بقوة، محققاً انتصارات على منتخبات سورية وقطر والصين، قبل أن يتراجع أداؤه تدريجياً مع توالي الجولات، ومع نهاية التصفيات، حلّ في المركز الرابع، خلف إيران وكوريا الجنوبية المتأهلين، وسورية التي خطفت بطاقة الملحق، ليُحرم مجدداً من الوصول إلى الحلم العالمي، وتستمر معاناة الأوزبكيين مع التأهل إلى كأس العالم. وداع مبكر في طريق مونديال قطر تراجعت الطموحات الأوزبكية في تصفيات مونديال 2022 بقطر، إذ ودّع المنتخب التصفيات مبكراً بعد أن حل ثانياً في مجموعته خلف السعودية، ضمن المرحلة الثانية من التصفيات، وشكّل عدم التأهل إلى المرحلة النهائية ضربة قاسية، خاصة بعد تصاعد آمال الجماهير في السنوات السابقة، ومع ذلك، شكّل هذا الإخفاق دافعاً لإعادة بناء الفريق، وإعداد جيل جديد قادر على حمل راية الحلم حتى النهاية، وهو ما تحقق أخيراً في الطريق إلى مونديال 2026.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
تتويج حكيمي يعزّز ريادة المغرب عربياً في دوري أبطال أوروبا
خطّ النجم المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) بصمة ذهبية جديدة، بعدما توّج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في مسيرته، وذلك عقب فوز ناديه باريس سان جيرمان الفرنسي على إنتر ميلانو الإيطالي بخماسية نظيفة، في النهائي الكبير الذي جرى على ملعب أليانز أرينا في ميونخ، مساء السبت. وشكّل هذا التتويج محطة تاريخية للمغرب الذي أصبح أكثر بلدٍ عربي يحصد الألقاب في المسابقة القارية، رافعاً رصيده إلى أربع بطولات، ومكرساً مكانته على مستوى التمثيل العربي في أوروبا. ودوّن حكيمي اسمه بأحرفٍ من ذهب في سجلات "التشامبيونزليغ"، بعدما أصبح أول لاعب عربي في التاريخ يحقق اللقب القاري الأغلى مرتين، بعدما سبق له أن ناله رفقة ريال مدريد في موسم 2017-2018. ورغم أنه لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية للنادي الملكي في النهائي آنذاك أمام ليفربول الإنكليزي، لكنه كان جزءاً من قائمة "الميرينغي" المتوجة، وهو ما يجعل فوزه الأخير مع سان جيرمان تتويجاً مزدوج المعنى، إذ يحمل بصمة لعب ودور فعلي في مشوار البطولة حتى النهائي. وبهذا الإنجاز، يعزّز المغرب رصيده من الألقاب في دوري أبطال أوروبا إلى أربعة، بفضل تتويج أشرف حكيمي مرتين، إضافة إلى تتويج مواطنه حكيم زياش (32 عاماً)، مع نادي تشلسي الإنكليزي عام 2021، إثر التغلب على نادي مانشستر سيتي في النهائي الذي أقيم على ملعب دراغاو في مدينة بورتو البرتغالية، كما توج المغربي الآخر إبراهيم دياز (25 عاماً) باللقب في الموسم الماضي مع نادي ريال مدريد الإسباني، الذي انتصر على فريق بوروسيا دورتموند الألماني بنتيجة (2-0)، في النهائي الذي احتضنه ملعب ويمبلي في العاصمة البريطانية لندن. كرة عالمية التحديثات الحية حكيمي يعتذر بعد الهدف ويحتفل بالتاريخ: أول مغربي يسجّل في النهائي وتأتي الجزائر في المرتبة الثانية ضمن القائمة، بامتلاكها تاريخاً ذهبياً في دوري الأبطال، بفضل تتويجين بارزين، حمل الأول توقيع الأسطورة رابح ماجر (66 عاماً)، الذي أهدى نادي بورتو البرتغالي اللقب عام 1987 بهدفه التاريخي بالكعب في شباك بايرن ميونخ الألماني، أما الثاني فجاء بفضل مواطنه رياض محرز الذي خسر نهائي 2021 أمام تشلسي، قبل أن يعوّض ذلك في الموسم التالي مع مانشستر سيتي، عندما فاز بهدف على إنتر ميلانو الإيطالي في ملعب أتاتورك بإسطنبول، محققاً أول تتويج له في البطولة. أما مصر، فتملك لقباً واحداً عبر النجم محمد صلاح الذي تُوّج مع ليفربول الإنكليزي عام 2019 عقب فوزه على توتنهام هوتسبيرز، بنتيجة هدفين من دون رد، في ملعب واندا ميتروبوليتانو بالعاصمة الإسبانية مدريد، مع الإشارة إلى أن المهاجم البالغ من العمر 32 عاماً يُعد أكثر اللاعبين العرب ظهوراً في نهائيات دوري الأبطال، بعد مشاركته في ثلاث مباريات نهائية، لكنه خسر مرتين أمام ريال مدريد في 2018 و2022، وحقق اللقب في واحدة فقط، ليبقى اسمه ضمن أساطير العرب في المسابقة.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
ليفربول يُغلق الباب في وجه برشلونة وشرط وحيد لبيع لويس دياز
أغلق نادي ليفربول الإنكليزي الباب في وجه برشلونة، بعدما بدأ بطل الدوري الإسباني تحركاته سعياً للتوصل إلى اتفاق مع النجم الكولومبي، لويس دياز (28 عاماً)، وجاء رد "الريدز" حاسماً، برفض الدخول في أي مفاوضات مع النادي الكتالوني، مبرّراً موقفه بالحاجة الماسة إلى خدمات المهاجم المتألق، إلا في حالة واحدة فقط، وهي تقديم عرض مالي ضخم قد يُغيّر مجرى الأمور. وكشفت صحيفة ذا أتلتيك البريطانية، الخميس، أن نادي ليفربول رفض الدخول في أي مفاوضات بشأن بيع نجمه الكولومبي لويس دياز، مؤكدة أن اللاعب ليس مطروحاً للبيع، حتى لو ترتب على ذلك رحيله مجاناً عند نهاية عقده في صيف عام 2027. هذا الموقف الصارم من ليفربول يعكس استحالة إتمام الصفقة، خصوصاً في ظل تمسّك المدير الفني الهولندي آرني سلوت (46 عاماً) بجميع ركائز الفريق، بعد نجاحه في قيادة النادي للتتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز. ومع ذلك، قد يُغيّر عرضٌ ماليّ ضخم من برشلونة المعادلة ويفتح الباب أمام التفاوض على صفقة دياز، إذ من غير المرجّح أن يُفرّط ليفربول في فرصة ذهبية لتحقيق مكاسب مالية من لاعب ينتهي عقده في 2027. ميركاتو التحديثات الحية لماذا يفضّل برشلونة لويس دياز على نيكو ويليامز؟ وتشير تقارير صحافية إلى أن قيمة الصفقة قد تتجاوز حاجز 80 مليون يورو، وهو رقم قد يُثير تردّد برشلونة، خاصة في ظل تشديده على ضرورة تحقيق توازن دقيق بين الإنفاق والإيرادات، تفادياً لأي عقوبات مالية محتملة، وعلى رأسها حظر التعاقدات. ولم يكن برشلونة الوحيد المهتم بضم لويس دياز، إذ أبدى مانشستر سيتي رغبته في التعاقد معه خلال الموسم الماضي، كما يتصدّر اللاعب قائمة اهتمامات عدد من الأندية السعودية. هذه المعطيات تمنح ليفربول ورقة ضغط قوية، قد تتيح له الاستفادة من أكبر عرض مالي ممكن، ومع ذلك، قد يفضّل النادي التريث والإبقاء على دياز لموسم إضافي، ريثما تتضح الصورة بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة. ويُصرّ المدير الفني لنادي برشلونة، الألماني هانسي فليك (60 عاماً)، على ضرورة تعزيز الخط الهجومي استعداداً للموسم المقبل، نظراً إلى أهمية الفعالية الهجومية في تحقيق الألقاب. في المقابل، يسعى المدير الرياضي ديكو إلى تدعيم المنظومة الدفاعية، لتفادي الأخطاء التي كلّفت الفريق غالياً، ولا سيما في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، حين استقبلت شباك برشلونة سبعة أهداف في مجموع مباراتي الذهاب والإياب أمام إنتر ميلان، رغم تسجيل الهجوم لستة أهداف.