
السيدة عون استقبلت جمعيات لرعاية أصحاب الإرادة الصلبة: للاهتمام بهم نظراً لدورهم في المجتمع اللبناني
أكدت اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون أنّ "رعاية الشأنين الإنساني والاجتماعي هي من الأولويات التي ستُعنى بها مع رئيس الجمهورية جوزف عون، لأنّ للإنسان قيمة لا يمكن أن تضاهيها أهمية أي اعتبارات أخرى".
وشدّدت عون على "إيلاء ذوي الإرادة الصلبة اهتماماً خاصّاً نظراً الى الدور الذي يمكن أن يقوموا به في المجتمع اللبناني متى أتيحت لهم الفرصة لتحقيق ذلك، لأنّه جزء أساسي من طموحاتهم، وعنصر مهم في تبديل نظرتهم إلى الحياة".
ودعت إلى أن "تتعاون الجمعيات التي تهتم بالحالات الخاصة، ليس فقط لأنّ في الاتحاد قوّة، بل لأنّ التضامن المجتمعي مع هذه الجمعيات يكون مثمراً أكثر مما لو كان لكل جمعية حركتها المستقلة".
السيدة نعمت عون.
كلام اللبنانية الأولى جاء خلال استقبالها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، عدداً من الجمعيات اللبنانية، من بينها جمعية AFEL حيث استمعت من جوزف رفول وأمل فرحات عن نشاطات الجمعية واهتمامها بالأطفال المعنفين الذين يفتقدون الى من يهتم بهم. وقد أنشدت مجموعة من الأطفال أغنيات أمام عون.
كذلك استقبلت السيدة الأولى وفداً من جمعية SESOBEL برئاسة فاديا صافي، وضمّ الوفد عدداً من ذوي الارادات الصلبة ومساعديهم، وسلّموا عون رسالة عن أوضاعهم، وقدموا لها لوحة تذكارية.
والتقت عون وفداً آخر من جمعية Acsauvel برئاسة دانا سعادة عيد التي شرحت نشاطات الجمعية والمشاريع التي يقومون بها في خدمة الأهداف الإنسانية التي يعملون من أجلها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هل يكون للعهد تكتل نيابي داعم؟
كتبت ابتسام شديد في" الديار": الجديد على خط الانتخابات في بلديات العام ٢٠٢٥ الحضور القوي للخط السياسي المؤيد لرئيس الجمهورية. ليس مخفيا التنافس بين القوى المسيحية في الاستحقاق البلدي، وليس مخفيا أيضا ان التسابق البلدي راهنا له أهداف بعيدة المدى، ويضع هدفا اساسيا امامه وهو الفوز في الاستحقاق النيابي عام ٢٠٢٦ . ما حصل اليوم بلديا كما تقول مصادر سياسية، لا يختلف كثيرا عن المشهد الرئاسي عند انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، فانتخاب العماد جوزاف عون الذي حظي بغطاء ودعم دولي، لم يكن سهلا في الداخل حيث مرّ بمطبات واشكالات، فرئيس التيار جبران باسيل كان ممانعا لترشيح عون، كما رئيس "المردة" سليمان فرنجية. ورئيس "القوات" سمير جعجع كان رافضا ايضا قبل ان تسقط "القوات" تحفظاتها عن العماد جوزاف عون في الربع ساعة الاخير الرئاسي. من لحظة إقفال صفحة الإنتخابات البلدية بانتهاء الجولة الأخيرة، بدأ تنشط في الكواليس المسيحية عملية تقييم الخسارة والربح على الساحة المسيحية. في الانتخابات البلدية بدا التنافس في عدد من المناطق بين "القوات" و "الوطني الحر"، فيما كان واضحا الحضور البلدي للرئاسة الاولى، على الرغم من تأكيد المقربين من بعبدا ان رئاسة الجمهورية لم تتدخل في الاستحقاق البلدي، وان الامور تركت للتوازنات العائلية، لكن المعلومات تؤكد ان المؤيدين لخط بعبدا كانوا داعمين لتفاهمات إنتخابية تؤيد خط العهد. وتظهر القراءة الانتخابية في عدد من البلديات المسيحية، فوز لوائح ومرشحين من فلك رئاسة الجمهورية ومن المؤيدين للعهد ومسيرة بناء الدولة والإصلاحات. ويتحدث العارفون بالارقام عن حضور قوي للوائح ومرشحين محسوبين على رئاسة الجمهورية بنسب متفاوتة، حيث سجلت موجة التأييد الكبرى في عكار "الخزان البشري" للجيش اللبناني، بنسبة تأييد ودعم للوائح عائلية تتخطى الخمسين في المئة، مقابل نسب تتفاوت بين الـ٣٠ والـ٤٠ في المئة في مناطق جبل لبنان لشخصيات تدور في فلك رئاسة الجمهورية. الاستناد الى المؤشرات البلدية يطرح السؤال من اليوم عن توزع القوى المسيحية وحضورها في استحقاق العام ٢٠٢٦ النيابي، وعما اذا كانت القوى المسيحية تتجه للإستثمار في نتائج الاستحقاق النيابي. والسؤال الأهم اذا كان لرئيس الجمهورية الذي يحظى بتأييد وحضور في الشارع المسيحي، رغبة بقيام تكتل نيابي له في الإنتخابات المقبلة؟ تؤكد مصادر سياسية ان هذا الكلام سابق لأوانه، وان الانتخابات البلدية لها خصوصيتها العائلية، لكن المؤشرات البلدية في الأقضية المسيحية اعطت احجاما واوزانا للقوى المسيحية، سيكون لها تأثيرها في الاستحقاق النيابي. ولا تستبعد المصادر ان تولد كتلة نيابية من شخصيات مستقلة تؤيد رئيس الجمهورية، الذي وصل الى بعبدا على مروحة أكبر مظلة إقليمية داعمة لمسيرة الإصلاح والنهوض بالدولة، اذ يؤكد المقربون من بعبدا ان التوجه اليوم هو للوقوف على مسافة واحدة من كل الافرقاء، من دون الدخول في تفاهمات سياسية تحسب على رئيس الجمهورية منذ اليوم، لكن رئاسة الجمهورية لا تمانع الترشيحات المناسبة المؤيدة للعهد والداعمة له في اي استحقاق، ومن ضمنها الاستحقاق النيابي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
هذا ما تقوله "حماس" عن زيارة عباس وأهدافها
وسط عاصفة من التكهنات والأسئلة عن مصير السلاح الفلسطيني في لبنان، وصل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إلى بيروت، وكانت فاتحة لقاءاته في قصر بعبدا مع رئيس الجمهورية جوزف عون، حيث انتهى اللقاء ببيان رئاسي أكد بندين محوريين هما: - لا شرعية لبنانية أو فلسطينية بعد اليوم لأي سلاح فلسطيني خارج المخيمات أو داخلها. - يمنع استخدام الأراضي اللبنانية منطلقا لأي نشاط عسكري من شأنه أن يستجلب ردة فعل تزعزع الاستقرار. وكتب ابراهيم بيرم في" النهار": تتعامل حركة حماس مع الزيارة والكلام عنها بأعصاب باردة، وتستهجن سهام الانتقاد التي توجه ضدها، معتبرة أنها المستهدفة الأساسية بسلاحها ووجودها وحركتها. وردا على كل ذلك تتمسك الحركة "بموقفها الثابت والقديم، وهو أنها منفتحة على كل الاقتراحات والهواجس، على أن يكون المدخل الأساسي معالجة قضية السلاح وموضوع المطالب الاجتماعية والحقوقية للاجئين سلة واحدة". وتقول بلسان الناطق بلسانها جهاد طه لـ"النهار": "نعود ونؤكد ما قلناه دائما، وهو أننا نحترم سيادة لبنان واستقراره، على أن يكون هناك ورشة حوار لبنانية - فلسطينية تقارب الملف الفلسطيني في لبنان من كل جوانبه، ومنها الجانبان الحقوقي والأمني، على أن تخرج تلك الورشة بمقررات وتوجهات تصب في خدمة الساحة اللبنانية والقضية الفلسطينية. ولا بد من التذكير بأنه يهمنا وحدة الموقف الفلسطيني، وهذا يعني ضمان مشاركة كل الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية التي هي خارج منظمة التحرير". ومن هذه المنطلقات، يضيف طه، "نعلن مجددا انفتاحنا على كل الأفكار والمقترحات التي تخدم الاستقرار في لبنان وتضمن الأمن في المخيمات". ويستطرد: "نعلن التزامنا السعي إلى علاقة أخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني لجبه التحديات المشتركة، خصوصا مع استمرار الكيان في عدوانه على لبنان وعلى شعبنا". وردا على سؤال يجيب طه: "نحن شرعنا في اتصالات مكثفة مع كل الإخوة في الفصائل والقوى الإسلامية ليكون لنا موقف موحد وثابت حيال كل الطروحات عندما ندعى إلى ورشة الحوار اللبنانية - الفلسطينية المنتظرة، حيث نرى المكان الأنسب لمناقشة صريحة وواضحة لكل القضايا المرتبطة بملف الوجود الفلسطيني في لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
هل يكون للعهد تكتل نيابي داعم؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب لم تفرز الانتخابات البلدية فائزا أوحدا في الشارع المسيحي، فالربح كان مشتركا بين الجميع، والأصوات توزعت بين الأحزاب والقوى السياسية بتراتبية ونسب تختلف من منطقة لأخرى، فحزب "القوات" ربح فوزا نظيفا في زحلة، وفازت "المردة" بقوة في زغرتا ، وربح "التيار الوطني الحر" في بلديات كبرى في جبل لبنان، كما سجل "الخط السيادي" نقاطا جيدة في مناطق، وفاز فريق "الممانعة" في مناطقه، والجديد على خط الانتخابات في بلديات العام ٢٠٢٥ الحضور القوي للخط السياسي المؤيد لرئيس الجمهورية. ليس مخفيا التنافس بين القوى المسيحية في الاستحقاق البلدي، وليس مخفيا أيضا ان التسابق البلدي راهنا له أهداف بعيدة المدى، ويضع هدفا اساسيا امامه وهو الفوز في الاستحقاق النيابي عام ٢٠٢٦ . ما حصل اليوم بلديا كما تقول مصادر سياسية، لا يختلف كثيرا عن المشهد الرئاسي عند انتخاب العماد جوزف عون رئيسا للجمهورية، فانتخاب العماد جوزاف عون الذي حظي بغطاء ودعم دولي، لم يكن سهلا في الداخل حيث مرّ بمطبات واشكالات، فرئيس التيار جبران باسيل كان ممانعا لترشيح عون، كما رئيس "المردة" سليمان فرنجية. ورئيس "القوات" سمير جعجع كان رافضا ايضا قبل ان تسقط "القوات" تحفظاتها عن العماد جوزاف عون في الربع ساعة الاخير الرئاسي. من لحظة إقفال صفحة الإنتخابات البلدية بانتهاء الجولة الأخيرة، بدأ تنشط في الكواليس المسيحية عملية تقييم الخسارة والربح على الساحة المسيحية. في الانتخابات البلدية بدا التنافس في عدد من المناطق بين "القوات" و "الوطني الحر"، فيما كان واضحا الحضور البلدي للرئاسة الاولى، على الرغم من تأكيد المقربين من بعبدا ان رئاسة الجمهورية لم تتدخل في الاستحقاق البلدي، وان الامور تركت للتوازنات العائلية، لكن المعلومات تؤكد ان المؤيدين لخط بعبدا كانوا داعمين لتفاهمات إنتخابية تؤيد خط العهد. وتظهر القراءة الانتخابية في عدد من البلديات المسيحية، فوز لوائح ومرشحين من فلك رئاسة الجمهورية ومن المؤيدين للعهد ومسيرة بناء الدولة والإصلاحات. ويتحدث العارفون بالارقام عن حضور قوي للوائح ومرشحين محسوبين على رئاسة الجمهورية بنسب متفاوتة، حيث سجلت موجة التأييد الكبرى في عكار "الخزان البشري" للجيش اللبناني، بنسبة تأييد ودعم للوائح عائلية تتخطى الخمسين في المئة، مقابل نسب تتفاوت بين الـ٣٠ والـ٤٠ في المئة في مناطق جبل لبنان لشخصيات تدور في فلك رئاسة الجمهورية. الاستناد الى المؤشرات البلدية يطرح السؤال من اليوم عن توزع القوى المسيحية وحضورها في استحقاق العام ٢٠٢٦ النيابي، وعما اذا كانت القوى المسيحية تتجه للإستثمار في نتائج الاستحقاق النيابي. والسؤال الأهم اذا كان لرئيس الجمهورية الذي يحظى بتأييد وحضور في الشارع المسيحي، رغبة بقيام تكتل نيابي له في الإنتخابات المقبلة؟ تؤكد مصادر سياسية ان هذا الكلام سابق لأوانه، وان الانتخابات البلدية لها خصوصيتها العائلية، لكن المؤشرات البلدية في الأقضية المسيحية اعطت احجاما واوزانا للقوى المسيحية، سيكون لها تأثيرها في الاستحقاق النيابي. ولا تستبعد المصادر ان تولد كتلة نيابية من شخصيات مستقلة تؤيد رئيس الجمهورية، الذي وصل الى بعبدا على مروحة أكبر مظلة إقليمية داعمة لمسيرة الإصلاح والنهوض بالدولة، اذ يؤكد المقربون من بعبدا ان التوجه اليوم هو للوقوف على مسافة واحدة من كل الافرقاء، من دون الدخول في تفاهمات سياسية تحسب على رئيس الجمهورية منذ اليوم، لكن رئاسة الجمهورية لا تمانع الترشيحات المناسبة المؤيدة للعهد والداعمة له في اي استحقاق، ومن ضمنها الاستحقاق النيابي.