logo
جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون تطلق مبادرة «استبق»

جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون تطلق مبادرة «استبق»

الاتحاد٠٨-٠٢-٢٠٢٥

أبوظبي (وام)
أطلقت جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون مبادرة «استبق» ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الجمعية بدورته الثانية والعشرين، الذي يُعقد في أبوظبي ويستمر حتى 9 فبراير الجاري، تحت رعاية الشيخة الدكتورة نورة القاسمي رئيس الجمعية رئيس جمعية الإمارات الطبية. وشهد اليوم الأول من المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجمعية وشركة «ثيا فارما»، وإطلاق مبادرة «استبق» بالتعاون مع الشركة.
وتعد «استبق» المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات، وتهدف إلى تعزيز بحوث أمراض العيون وتحسين رعاية المرضى من خلال الكشف المبكر.
وأشادت الشيخة الدكتورة نورة القاسمي بالتقدم المستمر الذي تحققه الجمعية في مجال أبحاث طب العيون، مؤكدة أن مبادرة «استبق» تعتبر خطوة مهمة لدراسة أمراض العيون الأكثر انتشاراً في الدولة بالتعاون مع مقدمي الرعاية الصحية المحليين والباحثين، ونوهت بأهمية التعاون مع «ثيا فارما» التي تدعم البحث العلمي في هذا المجال.
ومن جانبها ذكرت كارول العجوز المدير العام لشركة «ثيا فارما» في الشرق الأوسط أن مبادرة «استبق» تعتبر سابقة في المنطقة وتهدف إلى تحليل اتجاهات وأسباب أمراض العيون في الإمارات ما يسهم في تشخيصها المبكر وتقليل مخاطر تفشيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي
الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

الإمارات تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن التأمين الصحي

أكد الدكتور علي العبيدلي، رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، أن الدولة تسعى لإدراج زراعة الأعضاء ضمن مظلة التأمين الصحي الوطني، في خطوة تسعى من خلالها الدولة إلى تقديم نموذج عالمي مستدام في هذا القطاع، وضمان تخفيف الضغوط المادية على المرضى وعائلاتهم. وأشار إلى أهمية تبني أفراد المجتمع الأهداف الوقائية للحفاظ على الصحة العامة للجسم، داعياً إلى اتباع أسلوب حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، والنشاط البدني المنتظم، والامتناع عن العادات الضارة مثل التدخين. ولفت إلى أن معظم حالات فشل الكلى والكبد والقلب تعود إلى مسببات يمكن السيطرة عليها من خلال الوقاية المبكرة والتوعية. حيث إن تعزيز الصحة العامة يُعد أحد المحاور الأساسية في دعم منظومة التبرع بالأعضاء وتقليل الحاجة المستقبلية لها. وأشار العبيدلي، خلال الجلسة الحوارية «زراعة الأعضاء في الإمارات بين التحديات والريادة المجتمعية»، والتي نظمتها جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، إلى أن النهج التشريعي المتدرج الذي تبنته دولة الإمارات، والمبني على دراسات مجتمعية دقيقة واستشراف مستقبلي مدروس، قد أسهم بشكل مباشر في بناء منظومة متكاملة ومستدامة لزراعة الأعضاء. مؤكداً أن ارتفاع مستويات الوعي المجتمعي، لا سيما لدى المتبرعين بعد الوفاة وأسرهم، شكل نقطة تحول بارزة في مسار تطور هذا القطاع، وأسهم في ترسيخ مكانة الإمارات كدولة رائدة في مجال التبرع وزراعة الأعضاء على المستويين الإقليمي والدولي. وأكد ضرورة تنشيط ثقافة التبرع بالأعضاء بين الأحياء من البشر، لما لها من دور بالغ الأهمية في إنقاذ حياة المرضى الذين يعانون من أمراض فشل الأعضاء، خصوصاً مرضى الفشل الكلوي، مشيراً إلى أن نحو 50 % من مرضى غسيل الكلى يمكنهم الخضوع لزراعة كلية من متبرع حي، ما يخفف عنهم معاناة الانتظار الطويل ويمنحهم فرصة لحياة أكثر جودة واستقراراً. وأكد أن دولة الإمارات بدأت مبكراً بتنظيم هذا القطاع، إذ سمحت بالتبرع بين الأقارب منذ عام 1985، قبل أن تصدر قانون التبرع بعد الوفاة في 2016، مؤكداً أن هذا التدرج التشريعي جاء بناءً على دراسة معمقة لمدى استعداد المجتمع، وارتفاع مستوى الوعي بثقافة التبرع. وأشار إلى أن البرنامج الوطني، الذي انطلق بثلاثة متبرعين فقط في عام 2016 أسهموا في إنقاذ 11 مريضاً، شهد تطوراً ملحوظاً، حيث بلغ عدد المتبرعين في نهاية عام 2024 نحو 320 متبرعاً، أُجريت من خلالهم 1081 عملية زراعة أعضاء، استفاد منها مرضى من 55 جنسية. وأكد الدور المحوري للتقنيات المتقدمة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات الجراحية، في تحسين كفاءة عمليات زراعة الأعضاء المعقدة، مما يعزز مكانة الإمارات كوجهة رائدة في الرعاية الصحية. وكشف الدكتور العبيدلي أن 1 % فقط من الوفيات يمكن الاستفادة منها في التبرع بالأعضاء، ما يعكس التحدي الذي يواجه البرنامج رغم تزايد الوعي المجتمعي. مشيراً إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن نسبة احتياج الرجال لزراعة الأعضاء أكبر من نسبة التبرع بالأعضاء بمعدل من 6 - 8 رجال، وذلك مقارنة بالنساء، حيث تبلغ النسبة 4 سيدات خلال الحياة. وأضاف: أبرزت نتائج استطلاع للرأي أجرته جمعية الإمارات الطبية على عينة من 1400 شخص أن 60 % أعربوا عن رغبتهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وهي نسبة ارتفعت لاحقاً إلى 68 % في استبيان أجرته جامعة محمد بن راشد للعلوم الصحية قبل إطلاق البرنامج رسمياً في 2017.

جمعية الإمارات للطب الرياضي.. برنامج حافل في 2025
جمعية الإمارات للطب الرياضي.. برنامج حافل في 2025

البيان

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • البيان

جمعية الإمارات للطب الرياضي.. برنامج حافل في 2025

عقد مجلس إدارة جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل اجتماعه الأول للدورة الجديدة من عمر الجمعية بعد أن تم انتخاب مجلس الإدارة الجديد الذي سيقود العمل في الجمعية حتى نهاية سنة 2027 كما تم توزيع المناصب في مجلس الإدارة الذي يضم الدكتور عبدالله الرحومي رئيساً، والدكتور ألان كوري نائباً للرئيس، والدكتور أوديش تشاسكار أميناً عاماً، وعضوية الدكتورة مريم الجنيبي التي تترأس اللجنة الثقافية، والدكتور سباستيان كونز رئيس اللجنة العلمية. وقال الدكتور عبدالله الرحومي «يتقدم مجلس الإدارة بالشكر إلى جمعية الإمارات الطبية التي تنضوي جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل تحت مظلتها وذلك على كل توفره الجمعية لنا من دعم مؤسسي لأداء مهامنا كاملة نحو الوطن والمجتمع، كما نتقدم بالشكر إلى أعضاء الجمعية الذين منحونا أصواتهم وثقتهم للعمل كمجلس إدارة لتحقيق أهداف تأسيس الجمعية وتطوير قطاع الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل الذي يشكل رافداً مهماً لدعم تطوير القطاع الرياضي وكذلك توفير الدعم الطبي للمصابين من مختلف فئات المجتمع ولا سيّما مع انتشار ممارسة الرياضة في أوساط المجتمع والحاجة إلى التوعية بأسلوب الممارسة الصحيحة للرياضة والنشاط البدني وتوفير المراكز الطبية التي تضم كوادر متخصصة وكفؤة لتقديم الرعاية والطب والعلاج المناسب للجميع». وأضاف الرحومي «لقد تشرفّت برئاسة جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل في الدورة الماضية حيث وضع مجلس الإدارة أسس عمل ناجحة كما قدّمنا مبادرات علمية وتثقيفية نالت ثناء قطاع الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل، ومن بين تلك المبادرات تنظيم مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، وعقد اتفاقيات الشراكة والتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة، وكذلك تنظيم ورش العمل التخصصية ومحاضرات التوعية بالتعاون مع الجامعات ومختلف المؤسسات الرياضية والعلمية، وسيواصل مجلس الإدارة الجديد العمل على تعزيز المكتسبات التي تم تحقيقها في الفترة الماضية وتنظيم النسخة الجديدة من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي في شهر نوفمبر المقبل حيث أصبح المؤتمر منصة علمية عالمية انطلقت من دولة الإمارات وتجمع نخبة المتخصصين في الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل من مختلف دول العالم حيث يستعرضون نتائج أبحاثهم الناجحة في هذا المجال الحيوي والواسع كما يتم استعراض أحدث الاختراعات والأجهزة المستخدمة في العلاج وتسليط الضوء على أنجح وأحدث الممارسات العالمية في مجال الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل». وأكد الرحومي أن مجلس الإدارة استعرض البرنامج وخطط العمل لسنة 2025 التي ستكون عاماً حافلاً بمختلف الأنشطة التي ستقوم بها الجمعية وكذلك التعاون مع مختلف الجهات تنفيذاً لاتفاقيات الشراكة والتعاون التي وقعتها الجمعية في الفترة الماضية والتي سيتم توقيعها في الفترة المقبلة مع المؤسسات الطبية والعلمية والرياضية في دولة الإمارات والعالم وسيكون الحدث الأهم في العام هو تنظيم نسخة جديدة من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، وهو الحدث الذي ينتظره المختصون في هذا المجال من مختلف دول العالم للقاء في دبي وتعزيز جهود التعاون في ما بينهم من أجل إنجازات أكبر في مجال الطب الرياضي وطب إعادة التأهيل.

جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون تطلق مبادرة «استبق»
جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون تطلق مبادرة «استبق»

الاتحاد

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • الاتحاد

جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون تطلق مبادرة «استبق»

أبوظبي (وام) أطلقت جمعية الإمارات لطب وجراحة العيون مبادرة «استبق» ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمر الجمعية بدورته الثانية والعشرين، الذي يُعقد في أبوظبي ويستمر حتى 9 فبراير الجاري، تحت رعاية الشيخة الدكتورة نورة القاسمي رئيس الجمعية رئيس جمعية الإمارات الطبية. وشهد اليوم الأول من المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين الجمعية وشركة «ثيا فارما»، وإطلاق مبادرة «استبق» بالتعاون مع الشركة. وتعد «استبق» المبادرة الأولى من نوعها في الإمارات، وتهدف إلى تعزيز بحوث أمراض العيون وتحسين رعاية المرضى من خلال الكشف المبكر. وأشادت الشيخة الدكتورة نورة القاسمي بالتقدم المستمر الذي تحققه الجمعية في مجال أبحاث طب العيون، مؤكدة أن مبادرة «استبق» تعتبر خطوة مهمة لدراسة أمراض العيون الأكثر انتشاراً في الدولة بالتعاون مع مقدمي الرعاية الصحية المحليين والباحثين، ونوهت بأهمية التعاون مع «ثيا فارما» التي تدعم البحث العلمي في هذا المجال. ومن جانبها ذكرت كارول العجوز المدير العام لشركة «ثيا فارما» في الشرق الأوسط أن مبادرة «استبق» تعتبر سابقة في المنطقة وتهدف إلى تحليل اتجاهات وأسباب أمراض العيون في الإمارات ما يسهم في تشخيصها المبكر وتقليل مخاطر تفشيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store