logo
«الزراعة والسلامة الغذائية» توعّي المزارعين لضمان تقليل الفاقد 40 %

«الزراعة والسلامة الغذائية» توعّي المزارعين لضمان تقليل الفاقد 40 %

البيانمنذ 4 ساعات

نشرت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عدداً من الإرشادات عبر قنواتها الرقمية، ضمن إطار التوعية الصيفية التي تقلل من الآثار السلبية لارتفاع درجات الحرارة لتعزيز الزراعة الوطنية حسب نوع الزراعة والمحاصيل المزروعة، وأكدت الهيئة على أهمية اتباع أفضل الممارسات التي تساهم في الحفاظ على جودة الثمار وقيمتها التسويقية والحد من تدهورها وتقليل الفاقد منها، كالتعجيل بعمليات الحصاد وعدم ترك الثمار بعد عملية الجني في الحقل لتجنب تعرضها لأشعة وحرارة الشمس العالية، والإسراع في عمليات التبريد المبدئي والفرز والتعبئة ضمن درجة الحرارة الموصى بها، مع ضرورة نقل المحصول خلال عملية التوريد بسيارات مبردة ومجهزة لذلك.
حيث إن اتباع الممارسات الصحيحة في عمليات ما بعد الحصاد ستساهم في خفض الفاقد من الثمار بما يزيد عن 40 %، وتشمل الإرشادات: «التعقيم الشمسي» لتربة الحقول المكشوفة في الفترة الحالية، وكذلك الري المستدام ومراقبة عملية الري لضمان بقاء رطوبة التربة كافية ومتجانسة خلال الصيف، والتأكد من نظافة الماء المستخدم في الري السطحي للمحصول.
وشملت الإرشادات الكفاءة فيما يتعلق بالبيوت المحمية، فقد أعدت الهيئة قائمة بالنصائح يتم توعية أصحاب البيوت المحمية بها بصورة دورية، حيث ينصح بالتأكد من كفاءة أنظمة التبريد والتهوية في البيوت المحمية، ومراعاة تشغيل المراوح بصورة مستمرة لتقليل الضغط داخل البيوت المحمية، مع التأكد من سلامة الهيكل الحديدي والغطاء البلاستيكي وعدم تعرضه للتلف وكذلك تقليل الآفات.
فقد نوهت الهيئة إلى أهمية مراقبة الأشجار والمحاصيل وذلك من خلال استخدام مصائد الحشرات بأنواعها المختلفة، كالمصائد الفرمونية والضوئية واللاصقة، حيث تكمن أهمية تلك المصائد في معرفة مواعيد ظهورها وبداية الإصابة وتوقيت عمليات المكافحة مع ضرورة مكافحة الآفات الحشرية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ذاكرة الشارقة «تاريخ يُروى» بالوثائق
ذاكرة الشارقة «تاريخ يُروى» بالوثائق

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ذاكرة الشارقة «تاريخ يُروى» بالوثائق

«افحص وثيقتك» ركن للقاء الجمهور والمختصين أطلقت دار الوثائق في الشارقة، السبت، مبادرة مجتمعية بعنوان «تاريخ يُروى» تستمر في سيتي سنتر الزاهية إلى 26 يوينو/حزيران. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية التوثيق وحفظ الذاكرة الوطنية والتفاعل المباشر مع الجمهور من خلال تجربة وثائقية وتاريخية مبتكرة. وتضم المبادرة منصة متكاملة تحتضن مجموعة من الفعاليات والعناصر الغنية، أبرزها معرض تاريخي مصوّر يستعرض ملامح تاريخ الإمارة وتحوّلاتها بين الماضي والحاضر بأسلوب بصري شيّق وجذاب، يعكس المراحل التي شكّلت هوية الشارقة وخصوصيتها الحضارية. تتضمن المبادرة ركناً تفاعلياً بعنوان «افحص وثيقتك»، توجّه من خلاله دار الوثائق دعوة مفتوحة للجمهور لجلب وثائقهم الخاصة، ليتولى فحصها متخصصون يقدمون خطوات عملية للحفاظ عليها وفق أفضل الممارسات العالمية. وتكمل المبادرة أبعادها المجتمعية عبر ركن «كان يا مكان»، الذي يتيح للزوار فرصة سرد حكاياتهم وذكرياتهم المرتبطة بتاريخ الإمارة، لتكون جزءاً من السرد الشفهي الذي تُغذّي به الدار ذاكرتها الوثائقية. وقالت مها سالم المهيري، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الدار: مبادرة «تاريخ يُروى» تمثّل خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الوثائق والتوثيق ودعوة مفتوحة لكل أفراد المجتمع ليكونوا جزءاً من رواية تاريخ الإمارة. وتسهم المبادرة في جمع مزيد من الوثائق ذات القيمة، ما يعزز من الرصيد الوثائقي للدار ويدعم جهودها في حفظ الذاكرة الوطنية وتوثيق مسيرة الشارقة المتفردة. وأضافت: «ندعو الجمهور إلى زيارة المنصة والمشاركة الفاعلة، سواء من خلال إحضار وثائقهم لفحصها والحفاظ عليها، أو من خلال مشاركة قصصهم وذكرياتهم التي تشكّل جزءاً من النسيج التاريخي للشارقة».

500 متخصص في المؤتمر العربي للتخدير 2025 بدبي
500 متخصص في المؤتمر العربي للتخدير 2025 بدبي

خليج تايمز

timeمنذ 2 ساعات

  • خليج تايمز

500 متخصص في المؤتمر العربي للتخدير 2025 بدبي

انطلقت يوم أمس فعاليات المؤتمر العربي للتخدير 2025 في فندق موفنبيك جراند البستان بدبي، بمشاركة واسعة من نخبة المتخصصين في الرعاية الصحية من مختلف الدول العربية والعالم. ويعد المؤتمر منصة علمية إقليمية بارزة تجمع تحت مظلتها أطباء التخدير والعناية المركزة واختصاصيي معالجة الألم، إضافة إلى العاملين في مجالات الدعم الطبي، بهدف تبادل المعارف والخبرات وتعزيز التعاون متعدد التخصصات في مجالات التخدير والعناية المركزة وإدارة الألم. ويشهد المؤتمر هذا العام مشاركة أكثر من 500 متخصص من أكثر من 15 دولة، ما يجعله واحداً من أبرز الفعاليات العلمية في المنطقة. يهدف المؤتمر إلى دعم تبادل المعرفة، وتعزيز المهارات السريرية، واستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في هذا المجال، فضلاً عن توحيد معايير الرعاية الطبية وتوفير منصة أساسية لتبادل الأبحاث الحديثة ومعالجة التحديات السريرية الراهنة واستشراف مستقبل تخصص التخدير والعناية المركزة. برنامج علمي متكامل وورش عمل متخصصة يتضمن البرنامج العلمي للمؤتمر 23 جلسة علمية و26 ملصقاً علمياً، ويوفر للمشاركين 42.5 ساعة معتمدة في التعليم الطبي المستمر. كما يشمل المؤتمر ورشتي عمل معتمدتين تهدفان إلى تعزيز الكفاءة السريرية وزيادة ثقة المشاركين في الإجراءات والتقنيات الحديثة، بإشراف 52 خبيراً من أصحاب الخبرة الواسعة والتميز العلمي على المستويين الإقليمي والدولي. منصة دولية للحوار العلمي والتطوير المهني أعربت الدكتورة كورنيليا فايدينغر، رئيسة برنامج التخدير، عن اعتزازها بالمشاركة في هذا المجتمع العلمي المتنوع والطموح، مشيرة إلى أن المؤتمر العربي للتخدير يمثل منبراً دولياً رائداً للحوار العلمي حول رعاية المرضى في جميع مراحل العمليات الجراحية. وأضافت أن برنامج هذا العام يضم أكثر من 40 جلسة علمية متخصصة يقودها نخبة من الخبراء البارزين، وتتناول موضوعات متنوعة تشمل التخدير الموضعي، والعناية المركزة، وإدارة الألم، وتخدير زراعة الأعضاء، ودور التقنيات الحديثة الناشئة، ما يوفر للمشاركين فرصة فريدة لاكتساب فهم شامل حول آخر المستجدات والتحديات والاتجاهات المستقبلية في هذا التخصص الحيوي. من جانبه، أكد الدكتور صلاح العلي، رئيس برنامج معالجة الألم، أهمية المؤتمر باعتباره من أبرز الفعاليات الطبية وأكثرها شمولاً، إذ يغطي طيفاً واسعاً من المواضيع المتقدمة في مجالي التخدير وطب الألم، ويجمع نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين والطلبة ضمن بيئة محفزة على التعلم والتبادل العلمي والنمو المهني. أما الدكتور أسامة سامي مكي العاني، رئيس ورش العمل، فأشار إلى التركيز الخاص هذا العام على ورش العمل المتخصصة في إدارة التحديات المرتبطة بمجرى الهواء والتخدير الموضعي بتوجيه الموجات فوق الصوتية، والتي صُممت لتعزيز المهارات السريرية من خلال التدريب العملي، ما يجعلها إضافة قيمة إلى البرنامج العلمي الشامل. مشاركة واسعة وابتكار تقني يشهد المؤتمر أيضاً مشاركة واسعة من القطاع الطبي والصحي، حيث تعرض أكثر من 24 شركة وجهة راعية أحدث الابتكارات والحلول الطبية المتقدمة، من بينها شركة الخليج للأدوية التي تستضيف أكبر جناح في المعرض المصاحب، تأكيداً لدورها الريادي في دعم البنية التحتية الصحية في المنطقة. تنظيم رفيع واعتماد دولي ينظم المؤتمر العربي للتخدير 2025 من قبل "اندكس" لتنظيم المؤتمرات والمعارض – عضو اندكس القابضة، بالتعاون مع رابطة الجمعيات العربية لأطباء التخدير والعناية المركزة ومعالجة الألم، وبدعم رسمي من الاتحاد العالمي لجمعيات أطباء التخدير (WFSA) ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ما يعزز مكانة دبي كمركز عالمي للتعليم الطبي والابتكار والتواصل المهني. منصة رائدة للتعاون والتطور

انطلاق أعمال مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2025" بأبوظبي
انطلاق أعمال مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2025" بأبوظبي

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

انطلاق أعمال مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2025" بأبوظبي

انطلقت اليوم أعمال النسخة الثالثة من مؤتمر "أفضل ما في أسكو الإمارات 2025"، بتنظيم من "شركة صحة" التابعة لمجموعة "بيور هيلث"، وبالتعاون مع مستشفى توام، وذلك في فندق دوسِت تاني بأبوظبي، بمشاركة نخبة من أبرز خبراء الأورام من مختلف أنحاء العالم، ويستمر حتى يوم غد. ويستقطب المؤتمر، الذي يُعقد بترخيص من الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري 'ASCO'، أكثر من 70 متحدثاً من كبار الخبراء العالميين في طب الأورام، إلى جانب نخبة من قادة الأورام الإقليميين والمحليين من دول مجلس التعاون الخليجي ودولة الإمارات، مع استعراض أكثر من 70 ورقة بحثية علمية كان لها هذا العام تأثير مباشر في تحديث العديد من الخطط العلاجية في مجال الأورام. وقالت البروفيسور جولي جرالو، المدير التنفيذي الطبي ونائب الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري 'ASCO' ، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات 'وام'، إن المؤتمر السنوي للجمعية ركز على عدة محاور رئيسية، أبرزها التطورات في مجال التشخيص، والتي شملت استخدام الحمض النووي الورمي المتداول 'Circulating Tumor DNA'، إلى جانب الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي لدعم اختصاصيي الأمراض في تقييم الأورام بدقة أكبر. وأكدت أهمية أنماط الحياة الصحية في دعم المرضى، مشيرة إلى نتائج دراسة عشوائية حديثة أظهرت أن اتباع برنامج رياضي منتظم بعد تشخيص سرطان القولون أسهم في خفض معدلات الانتكاس والوفيات الناتجة عن المرض، ما يعزز أهمية ممارسة التمارين الرياضية إلى جانب النظام الغذائي المتوازن وخسارة الوزن لتحسين نتائج العلاج. وسلطت جرالو، الضوء على التقدم المتسارع في مجال العلاج المناعي، مستعرضة التطورات في الأجسام المضادة المرتبطة بالعقاقير 'Antibody Drug Conjugates'، ومثبطات نقاط التفتيش المناعية 'Immune Checkpoint Inhibitors'، التي باتت تستخدم في مؤشرات علاجية جديدة تغطي أمراضاً مختلفة وفي مراحل مبكرة من السرطان. وفيما يتعلق بالطب الدقيق 'Precision Medicine'، أوضحت جرالو، أن هذا المجال يركز على تحديد التحورات الجزيئية المسببة لتحول الخلية إلى خلية سرطانية، وتصميم أدوية تستهدف هذه التحورات بشكل دقيق، مشيرة إلى أن العديد من هذه العلاجات أثبتت فعاليتها في استهداف الخلايا غير الطبيعية المسببة للسرطان. من جانبه، أوضح الدكتور خالد سعيد بالعرج، رئيس مركز توام للأورام ونائب رئيس المؤتمر، أن المؤتمر يتضمن أكثر من سبع ورش علمية متخصصة تستهدف الأطباء المستجدين، بهدف إعدادهم وتأهيلهم للاندماج في خارطة مستقبل علاج الأورام، ومنحهم فرصة قيمة للتواصل المباشر مع نخبة من أبرز الباحثين الدوليين الذين يسهمون سنوياً في تطوير أبحاث علاج الأورام والرعاية المتقدمة للمرضى. وتطرق إلى ظهور أدوية جديدة أثبتت فعاليتها في علاج أنواع متعددة من الأورام، مشيراً إلى أنه سيتم خلال المؤتمر مناقشة إمكانية اعتماد هذه العلاجات ضمن الخطط العلاجية الرسمية، لتحل محل البروتوكولات العلاجية السابقة، مع التركيز بشكل خاص على التقدم المحقق في علاج أورام الثدي لدى النساء. وأكد أن المؤتمر يسلط الضوء أيضاً على الطفرة النوعية التي يشهدها مجال العلاجات المناعية والعلاجات الموجهة 'Targeted Therapy'، التي تستهدف الورم بدقة عالية مع المحافظة على الأنسجة السليمة المحيطة به. وأضاف أن الرعاية الطبية الحديثة أصبحت تعتمد على تصميم خطط علاجية فردية لكل مريض وفقاً لخصوصية حالته البيولوجية والجزيئية، بحيث قد يتلقى مريضان يحملان نفس التشخيص خطتين علاجيتين مختلفتين بحسب استجابة كل حالة للعلاج مشيرا إلى أن الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري 'أسكو' تنظم سنوياً مؤتمراً ضخماً يجمع نخبة من علماء وباحثي الأورام من مختلف أنحاء العالم. من جانبها، قالت الدكتورة موزة العامري، الطبيب الاستشاري ورئيس قسم جراحة الثدي بمستشفى توام، إنه تم خلال المؤتمر الإعلان عن تأسيس "جمعية الإمارات للأورام والعلاج الإشعاعي"، التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتعنى بتقديم الرعاية لمرضى الأورام، والتعليم المستمر للكوادر الطبية في مجالات الأورام والعلاج الإشعاعي وجراحة الأورام، مؤكدة بدء نشاط الجمعية اعتباراً من اليوم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store