
طحن وخبز المعكرونة والعدس.. آخر حيل الغزيين لمواجهة المجاعة
يعيش سكان قطاع غزة أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وإغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين متواصلين، حيث أصبح الحصول على المواد الأساسية التي تُشكل الحد الأدنى من مقومات الحياة وعلى رأسها "الطحين" أمرا شبه مستحيل.
وعلى ضوء اشتداد حالة المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو 75 يوما، اضطّرت آلاف العائلات الفلسطينية في غزة، إلى طحن ما تبقى لديها من العدس والمعكرونة من أجل استخدامها كبديل عن الطحين، في محاولة يائسة لتأمين الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه.
ومنذ 2 مارس الماضي تُطبق إسرائيل حصارها على قطاع غزة وتواصل منع إدخال كل مقومات الحياة الآدمية، وأبرزها الموارد الغذائية بما فيها الخضروات واللحوم والفواكه، والأدوية والاحتياجات الطبية والوقود بكافة أنواعه.
وفي ظل هذا الواقع وبالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، تدهورت الأوضاع المعيشية في القطاع بشكل غير مسبوق، وتمثل ذلك بانقطاع المساعدات واستهداف المخابز وإغلاق المعابر، وهو ما أدى الى انقطاع الطحين، خصوصا في شمال ووسط القطاع، والمتوفر القليل في الأسواق يفوق سعر الكيلو منه الـ 80 شيكلا (25 دولار أميركي)، الأمر الذي وضع السكان أمام خيارات صعبة في توفير لقمة كريمة لعائلاتهم.
آخر الحلول
وسط هذا الوضع، لم يجد كثيرون بديلا سوى طحن العدس الجاف أو المعكرونة عبر التوجه إلى نقاط منتشرة في الأسواق متخصصة لديها ماكينات تعمل بواسطة كهرباء تتوفر عبر الطاقة الشمسية لصناعة نوع من الدقيق يُستخدم لإعداد الخبز.
ورغم أن هذا "الدقيق" لا يتمتع بالقيمة الغذائية أو الطعم الذي يوفره الطحين الطبيعي، إلا أنه بات وسيلة للبقاء على قيد الحياة.
يقول المواطن أبو فادي عبد الله وهو من سكان مدينة غزة: "لم يبقَ لدينا طحين منذ أكثر من أسبوع. لجأنا لطحن المعكرونة القديمة التي كانت لدينا، وأضفنا بعض العدس لطحنه معها. أصبحنا نعد به ما يشبه الخبز، لكنه صعب الأكل وثقيل على المعدة، ومع ذلك لا خيار لدينا".
ويضيف عبد القادر لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعيش حياة في غاية الصعوبة، فكل ما نملك من مواد غذائية نفد، ودخلنا في مرحلة المجاعة الحقيقية، فلا يوجد طحين ولا أطعمة معلبة، وبالكاد نحصل على رغيف الخبز، وهو ما دفعني لطحن بعض العدس والمعكرونة القليلة المتوفرة لدي في سبيل الحصول على خبز أسد به رمق عائلتي".
ويستغيث عبد القادر كل الضمائر الحية في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية قبل فوات الأوان.
وجبة واحدة يوميا
أما المواطنة أم إياد طالب فقد بدت الحياة لديها قاسية، فلا تجد ما يسد رمق أطفالها الثلاثة، وهو ما يضاعف معاناتها خصوصا أنها تعيش داخل خيمة في أحد مراكز الإيواء، وتقول: "دخلنا في مجاعة وظروف في غاية القسوة والصعوبة، وكل شيء لدينا نفد".
وتتابع طالب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يتبقِ عندي طحين منذ أسبوع، وهو ما جعلني أستعين بالمعكرونة والعدس المتوفر لدي من أجل طحنها وتحويلها إلى طحين، حتى أخبزه ويتناوله أطفالي في وجبة واحدة خلال اليوم".
وتوضح أنها توجهت لأحد الباعة المتخصصين في الطحن، حيث اضطرت لطحن المعكرونة بسعر 8 شواكل للكيلو الواحد، وهو ما اعتبرته "ثمنا مرتفعا"، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها، مضيفة "ليس لدي خيارات ومضطرة لهذا الخيار من أجل عائلتي"، وفق قولها.
أوضاع كارثية
من ناحيته، يقول وائل عايش الذي يدير "بسطة صغيرة" في أحد أسواق مدينة غزة، ويلجأ له المواطنون لطحن العدس والمعكرونة "هناك إقبال شديد من المواطنين على طحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى بديل عن الطحين خلال الأسابيع الأخيرة بعد نفاد الطحين لدى كثير من العائلات".
ويوضح عايش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تكلفة طحن الكيلو الواحد 8 شواكل، ويضطر الناس لهذا الأمر نظرا لعدم توفر أي خيارات أخرى، في ظل انقطاع الطحين منذ ما يزيد عن شهر في قطاع غزة".
ويصف الأوضاع التي يعيشها القطاع بـ"الكارثية"، إذ أن كثير من العائلات الفلسطينية أصبح لا يتوفر لديها ما تطعمه لأطفالها، وهو ما يهدد حياتهم وينذر بتفاقم المجاعة في القطاع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم فتح المعبر بشكل عاجل".
وتُشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إلى أنه في 12 مايو، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرا خاصا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات.
وقالت الوكالة الأممية: "يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، فيما يعيش أكثر من مليون شخص (54 بالمئة من السكان) في مرحلة الطوارئ، ونحو 470.000 شخص (22 بالمئة من السكان) في مرحلة الكارثة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 3 أيام
طحن وخبز المعكرونة والعدس.. آخر حيل الغزيين لمواجهة المجاعة
يعيش سكان قطاع غزة أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وإغلاق المعابر منذ أكثر من شهرين متواصلين، حيث أصبح الحصول على المواد الأساسية التي تُشكل الحد الأدنى من مقومات الحياة وعلى رأسها "الطحين" أمرا شبه مستحيل. وعلى ضوء اشتداد حالة المجاعة التي تضرب القطاع منذ نحو 75 يوما، اضطّرت آلاف العائلات الفلسطينية في غزة، إلى طحن ما تبقى لديها من العدس والمعكرونة من أجل استخدامها كبديل عن الطحين، في محاولة يائسة لتأمين الخبز، وهو الغذاء الأساسي الذي لا يُمكن الاستغناء عنه. ومنذ 2 مارس الماضي تُطبق إسرائيل حصارها على قطاع غزة وتواصل منع إدخال كل مقومات الحياة الآدمية، وأبرزها الموارد الغذائية بما فيها الخضروات واللحوم والفواكه، والأدوية والاحتياجات الطبية والوقود بكافة أنواعه. وفي ظل هذا الواقع وبالتزامن مع تصاعد العمليات العسكرية، تدهورت الأوضاع المعيشية في القطاع بشكل غير مسبوق، وتمثل ذلك بانقطاع المساعدات واستهداف المخابز وإغلاق المعابر، وهو ما أدى الى انقطاع الطحين، خصوصا في شمال ووسط القطاع، والمتوفر القليل في الأسواق يفوق سعر الكيلو منه الـ 80 شيكلا (25 دولار أميركي)، الأمر الذي وضع السكان أمام خيارات صعبة في توفير لقمة كريمة لعائلاتهم. آخر الحلول وسط هذا الوضع، لم يجد كثيرون بديلا سوى طحن العدس الجاف أو المعكرونة عبر التوجه إلى نقاط منتشرة في الأسواق متخصصة لديها ماكينات تعمل بواسطة كهرباء تتوفر عبر الطاقة الشمسية لصناعة نوع من الدقيق يُستخدم لإعداد الخبز. ورغم أن هذا "الدقيق" لا يتمتع بالقيمة الغذائية أو الطعم الذي يوفره الطحين الطبيعي، إلا أنه بات وسيلة للبقاء على قيد الحياة. يقول المواطن أبو فادي عبد الله وهو من سكان مدينة غزة: "لم يبقَ لدينا طحين منذ أكثر من أسبوع. لجأنا لطحن المعكرونة القديمة التي كانت لدينا، وأضفنا بعض العدس لطحنه معها. أصبحنا نعد به ما يشبه الخبز، لكنه صعب الأكل وثقيل على المعدة، ومع ذلك لا خيار لدينا". ويضيف عبد القادر لموقع "سكاي نيوز عربية": "نعيش حياة في غاية الصعوبة، فكل ما نملك من مواد غذائية نفد، ودخلنا في مرحلة المجاعة الحقيقية، فلا يوجد طحين ولا أطعمة معلبة، وبالكاد نحصل على رغيف الخبز، وهو ما دفعني لطحن بعض العدس والمعكرونة القليلة المتوفرة لدي في سبيل الحصول على خبز أسد به رمق عائلتي". ويستغيث عبد القادر كل الضمائر الحية في العالم من أجل الضغط على إسرائيل لفتح المعابر لإدخال المساعدات الغذائية قبل فوات الأوان. وجبة واحدة يوميا أما المواطنة أم إياد طالب فقد بدت الحياة لديها قاسية، فلا تجد ما يسد رمق أطفالها الثلاثة، وهو ما يضاعف معاناتها خصوصا أنها تعيش داخل خيمة في أحد مراكز الإيواء، وتقول: "دخلنا في مجاعة وظروف في غاية القسوة والصعوبة، وكل شيء لدينا نفد". وتتابع طالب لموقع "سكاي نيوز عربية": "لم يتبقِ عندي طحين منذ أسبوع، وهو ما جعلني أستعين بالمعكرونة والعدس المتوفر لدي من أجل طحنها وتحويلها إلى طحين، حتى أخبزه ويتناوله أطفالي في وجبة واحدة خلال اليوم". وتوضح أنها توجهت لأحد الباعة المتخصصين في الطحن، حيث اضطرت لطحن المعكرونة بسعر 8 شواكل للكيلو الواحد، وهو ما اعتبرته "ثمنا مرتفعا"، خاصة في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها، مضيفة "ليس لدي خيارات ومضطرة لهذا الخيار من أجل عائلتي"، وفق قولها. أوضاع كارثية من ناحيته، يقول وائل عايش الذي يدير "بسطة صغيرة" في أحد أسواق مدينة غزة، ويلجأ له المواطنون لطحن العدس والمعكرونة "هناك إقبال شديد من المواطنين على طحن العدس والمعكرونة وتحويلها إلى بديل عن الطحين خلال الأسابيع الأخيرة بعد نفاد الطحين لدى كثير من العائلات". ويوضح عايش لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تكلفة طحن الكيلو الواحد 8 شواكل، ويضطر الناس لهذا الأمر نظرا لعدم توفر أي خيارات أخرى، في ظل انقطاع الطحين منذ ما يزيد عن شهر في قطاع غزة". ويصف الأوضاع التي يعيشها القطاع بـ"الكارثية"، إذ أن كثير من العائلات الفلسطينية أصبح لا يتوفر لديها ما تطعمه لأطفالها، وهو ما يهدد حياتهم وينذر بتفاقم المجاعة في القطاع أكثر خلال الأيام القادمة، إذا لم يتم فتح المعبر بشكل عاجل". وتُشير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" إلى أنه في 12 مايو، أصدر "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" (IPC) تقريرا خاصا للفترة بين أبريل وسبتمبر 2025، أكد فيه أن سكان قطاع غزة بأكملهم يواجهون خطر المجاعة الحاد بعد 19 شهرا من النزاع، والنزوح، والقيود المشددة على المساعدات. وقالت الوكالة الأممية: "يواجه نصف مليون شخص خطر المجاعة، فيما يعيش أكثر من مليون شخص (54 بالمئة من السكان) في مرحلة الطوارئ، ونحو 470.000 شخص (22 بالمئة من السكان) في مرحلة الكارثة".


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 6 أيام
- وكالة الأنباء اليمنية
افتتاح مشروع مياه الحلة في وصاب العالي بذمار
ذمار - سبأ: افتتح بمديرية وصاب العالي في محافظة ذمار، مشروع مياه الحله، نفذه فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف، بتمويل من منظمة اليونيسف عبر مشروع الاستجابة الطارئة بقيمة 100 ألف دولار. تضمن المشروع، إعادة تأهيل بئر المياه، وبناء خزان حجري بسعة 75 مترًا مكعبًا، وتوريد وتركيب خطوط ضخ وإسالة من أنابيب حديد مجلفن وأنابيب بولي إيثيلين بإجمالي أربعة آلاف و900 متر طولي، وبناء غرفة تحكم بجوار البئر، وتوريد وتركيب وحدة ضخ متكاملة تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة رفع 200 متر وبإنتاجية 305 لترات في الدقيقة. كما تضمن خمس نقاط توزيع مياه تخدم ثلاثة آلاف نسمة في قرى الحلة، العشر، البرحة، جيرة، والدخلة" بعزلتي الشركاء وأجبار عوالي بمخلاف الجبجب. وفي الافتتاح، أشاد عضو مجلس النواب محمد الناحية، بجهود فرع هيئة مياه الريف في تنفيذ المشروع، ودعم منظمة اليونيسيف للمشاريع التي تلامس احتياج المجتمع سيما مياه الشرب النظيفة، خاصة في المناطق الريفية والنائية. فيما أشار مدير فرع الهيئة العامة لمشاريع مياه الريف المهندس محمد القوسي، إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار توجيهات القيادة الثورية والسياسية لتوفير احتياجات المجتمع من المياه والاهتمام بالمناطق الريفية.. منوها بدور قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديريات في إنجاح هذه المشاريع. وحثّ أبناء المجتمع على الحفاظ المشروع وإدارته بالشكل السليم، واتباع الآليات المعتمدة في عمليات التشغيل والصيانة لضمان استدامته. بدوره أكد نائب مدير فرع الهيئة، المهندس مجاهد العمدي، أهمية المشروع في إمداد المجتمع في تلك المناطق باحتياجاته من مياه الشرب، لافتًا إلى أن فرع الهيئة يضع ضمن أولوياته إيجاد التمويلات لتنفيذ مشاريع المياه بالمناطق الريفية، خاصة ذات الكثافة السكانية، والتي تتوفر فيها مصادر مياه مناسبة. حضر الافتتاح، مديرا فرعي الصحة الدكتور عبده العزي، وقطاع الزراعة عبدالكريم الجمه، وممثلا هيئة مشاريع مياه الريف باسم العريقي، وسمير الشخصي، ومنسق منظمة اليونيسف بذمار المهندس هاشم السميني.


١٢-٠٥-٢٠٢٥
لجنة من وزارة الزراعة والري والثروة السمكية تستلم من الجهة المنفذة حاجز الناشع في الضالع
أخبار المحافظات الأول /خاص تنفيذاً لتوجيهات معالي اللواء / سالم السقطري وزير الزراعة والري والثروة السمكية نفذت الاحد لجنة من الوزارة برئاسة المهندس شكري خميس مدير عام منشآت الري نزولاً الى محافظة الضالع لاستلام حاجز الناشع بمنطقة ثوبه بالضالع وكان في إستقبالهم المهندس محمد ناجي مدير عام مكتب الزراعة والري في المحافظة. وقد استلمت اللجنة الوزارية من الجهة المنفذة مشروع حاجز الناشع وذلك بعد إستكمال كافة الأعمال الإنشائية المتفق عليها، حيث تقدر التكلفة الاجمالية للحاجز (878) الف دولار بدعم من صندوق أبو ظبي للتنمية ويتسع الحاجز لحوالي (80) الف متر مكعب من المياه، سيتم استخدامها لري الأراضي الزراعية لاسيما أراضي زراعة البُن. خلال أعمال الاستلام أشار المهندس شكري خميس مدير عام منشآت الري بالوزارة أن النزول جاء بناء على توجيه من الوزير سالم السقطري بتشكيل لجنة من الوزارة ومكتب زراعة الضالع لاستلام مشروع حاجز الناشع من الجهه المنفذة، لافتاً إلى أن الحاجز يعتبر من المشاريع الزراعية الاستراتيجية كونه سيخدم المزارعين وسينظم عملية الري أثناء هطول الامطار وسَيحَد من آثار التغيرات المناخية، شاكراً تعاون أبناء المنطقة في الوقوف مع الوزارة لتسهيل أعمال إنشاء الحاجز ، كما ثمّن تمويل دولة الإمارات العربية المتحدة لمشروع حاجز الناشع وايضاً سد كلتاه بمحافظة الضالع. من جانبه أكد المهندس انور عبدالكريم مدير عام الإدارة العامة للمشاريع الزراعية بالوزارة إهتمام ومتابعة معالي الوزير سالم السقطري لإنشاء حاجز الناشع كونه يعتبر من المشاريع الهامه للوزارة، حيث سيكون رافد للمياه لأبناء المنطقة وسيقوم بإستكمال عملية الري في شعب الناشع بمنطقة ثوبه بالضالع ، موضحاً أنه سيعقب استلام الحاجز عملية إدارة وتشغيل وصيانة الحاجز من قبل مجموعة مستخدمي المياه من أبناء المنطقة. شارك في اللجنة الوزارية المهندس ابراهيم محسن من قطاع الري، المهندس محمد ناجي مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة الضالع.