logo

الجزائر تتجه لتوطين صناعة الدواء بمختلف الأصناف

المدير العام لمجمع صيدال :
الجزائر تتجه لتوطين صناعة الدواء بمختلف الأصناف
ـ نسبة الاكتفاء الذاتي تجاوزت 76 بالمائة
أكد المدير العام لمجمع صيدال عبد الواحد قريمس أن صناعة الأدوية في الجزائر تمضي بوتيرة حسنة وفي تطور مستمر وصارت اليوم تغطي حوالي 8.76 من حاجيات الوطنية الداخلية من الأدوية العامة والمرتبطة بجل الأمراض المستعصية سواء تعلق الأمر بحاجيات الصيدليات أو المستشفيات وهذا يعتبر إنجازا كبيرا قل نظيره في العالم.
وقال عبد الواحد قريمس لدى استضافته أمس الأحد ضمن برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى إن التوجه العام لدى السلطات العمومية في البلاد هو توطين صناعة الأدوية في الجزائر بمختلف أصنافها وهذه المهمة موكلة إلى عمال صيدال باعتباره المجمع العمومي الوحيد الذي يحوز على تجربة رائدة في هذا المجال.
وأضاف قائلا: مجمع صيدال يحتكم إلى تجربة رائدة في مجال صناعة الأدوية ويسهر على ضمان الأمن الصحي والدوائي في البلاد وكان قبل 03 سنوات مختص فقط في إنتاج الأدوية الجنيسة لكن اليوم المجمع يخطو خطوات نحو اقتحام سوق صناعة الأدوية ومنها تلك المتعلقة بداء السكري والسرطان وإنتاج اللقاحات وتصنيع المواد الأولية وكل الأدوية المصنفة بـ الإستراتيجية على المديين القريب والمتوسط.
وتابع قائلا: وضعنا السنة الماضية خطة لإنتاج 135 دواء تحت عنوان الأدوية الجنيسة وأجرينا بنجاح خلال الفترة الأخيرة التجارب الأولية على 35نوعا من هذه الأدوية وسيتم قريبا الانتهاء من عملية تسجيل هذه الأدوية قصد الشروع في تسويقها ونعمل بجدية رفقة مجموعة من الخبراء المحليين والأجانب على تطوير هذه الأدوية ونتوقع مضاعفة العدد إلى مابين 60 أو70 دواء منتج محليا قبل نهاية سنة 2025.
كما استطرد قائلا: لدينا مشاريع طموحة تشمل كل أنواع الأدوية المطلوبة في السوق مثل الأدوية البيوتكنولوجية والكيميائية الخاصة بمرض السرطان وكلها توجه لتغطية حاجيات الصيدلية المركزية للمستشفيات بالإضافة إلى إنتاج المواد الأولية لعدد من الأدوية مثل غبرة البارسيتامول ومادة الأسبرين وأمراض القلب والأوعية وكذا تصنيع اللقاحات الخاصة بالزكام والموسمية والتي صارت لأول مرة منتجة محليا.
وأشار قائلا: هناك مشاريع لإنتاج الأدوية البيطرية وبعض الأمراض النادرة والمزمنة مثل السكري ولكن الأهم من ذلك هو الدخول قريبا على خط التداوي بالخلايا الجدعية وهذا موضوع جديد في العالم وأنجزنا دراسة منذ سنة وقريبا نشرع في أولى الخطوات المتعلقة بانجاز هذا المشروع بالجزائر.
وأضاف قائلا: هناك أيضا شعور بأهمية الحاجة إلى الأدوية البيوتكنولوجية خاصة وان دول العالم تتجه نحو اعتمادها وتصنيع هذا النوع من الأدوية لتعويض الأدوية الجنيسة وكذلك الجزائر التي عرفت قفزة نوعية في هذا المجال خلال العامين الماضيين وكانت سببا رئيسيا في مضاعفة رقم أعمال مجمع صيدال من 12 مليار دينار خلال سنة 2022 إلى 24 مليار دينار مع نهاية سنة 2024 ونتوقع أن يصل إلى أكثر من35 مليار دينار مع نهاية السنة الجارية.
وأردف قائلا: الأدوية البيوتكنولوجية ذات قيمة عالية نظرا لاستخداماتها المتعددة وخاصة في مجال علاج الأورام السرطانية وقريبا سنشرع في الإنتاج لكل صنف من الأمراض المستعصية على مستوى وحدة الصناعة والإنتاج بولاية قسنطينة التابعة للمجمع ويتعلق الأمر بتصنيع المواد الأولية الخاصة بصناعة أدوية مرض السرطان والهيموفيليا وكذا اللقاحات ومادة الأنسولين.
حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحو انضمام الجزائر إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان
نحو انضمام الجزائر إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان

الخبر

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

نحو انضمام الجزائر إلى الوكالة الدولية لأبحاث السرطان

التقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي، برئيس الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، برثا ساراثي، بحضور رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، عدة بونجار، وذلك على هامش أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنعقدة يومي 3 و4 ماي الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالعاصمة، حسب ما أفاد بيان للوزارة. وأكد الوزير، في البيان الذي نشر عبر حساب الوزارة على الـ "فيسبوك"، أهمية برامج الوقاية في إنقاذ الأرواح، مشيرًا إلى أن المشاكل الصحية المرتبطة بالسرطان في بعض الدول تعود أساسًا إلى تغيّرات في نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتلوث البيئي، إلى جانب محدودية البنى التحتية الصحية. وفي هذا السياق، أضاف الوزير أنه في الجزائر تم اعتماد برنامج عمل مزدوج يتمثل في إعادة تنظيم النظام الصحي المتعلق بالتكفل بمرضى السرطان، إلى جانب تعزيز ثقافة الوقاية من خلال حملات التوعية والتحسيس. من جهته، قدم ممثل الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، ملخصا لدراسة قامت بها الوكالة والتي تظهر أنه بحلول عام 2040، سنشهد تغيرا هائلا في معدلات الإصابة بالسرطان، وسيكون العبء الأكبر على الدول محدودة الموارد. وأشار المتحدث إلى أنه لا يمكن الاستمرار في علاج السرطان فقط، بل يجب أن نمنع حدوثه، مشيرا أن التركيز سيكون على أبحاث الوقاية من السرطان وإعادة تأهيل مرضى السرطان. ودعا الجزائر إلى الانضمام إلى الوكالة التي تضم 29 دولة عضو والاستفادة من علاقات تعاون قوية من أجل إقامة شراكات بحثية، والمساعدة في تحسين الخطط الوطنية لمكافحة السرطان، وتبادل الخبرات والمعرفة. كما أكد، بارثي، استعداد المنظمة لتقديم كافة التفاصيل حول الخطوات التنفيذية وآليات العمل المشترك المطلوبة، إلى جانب الدعم الفني المتاح. وبخصوص برامج التقييم والرصد، أكد بارثي، أن المنظمة تواجه بعض التحديات في عمليات التقييم، لكنها تعمل على تطوير منهجيات واضحة لتنظيم عمليات التقييم وإعداد مؤشرات أداء دقيقة لضمان أن تكون البيانات المُنتجة قابلة للتطبيق العملي. كما قدم المتحدث نبذة عن البرامج الجاري تنفيذها، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ برامج فحص في عدة دول، تشمل فحص سرطان الثدي، وفحص سرطان عنق الرحم، وفحص سرطان القولون والمستقيم. أما بخصوص تحليل مسار رعاية وعلاج مرضى السرطان، فأكد أنه تم تحديد ثلاث نقاط وهي التأخير الحاصل ما بين ظهور الأعراض والتشخيص، والتأخير ما بين التشخيص وبدء العلاج، والتأخير في تلقي العلاج المناسب. وأشار أنه من خلال تحديد العوامل المؤثرة في هذه النقاط، يمكن تقديم توصيات عملية لوزارات الصحة في البلدان الإفريقية لتحسين جودة الرعاية المقدمة. واختتم بارثي، تدخله بالتأكيد أن منظمته تقوم بتحليل الوضع الصحي في كل بلد من خلال دراسة شاملة لتحديد الدول الأكثر تأثرا بالسرطان، مع تحليل عوامل الخطر المسببة، مؤكدا أن التقديرات تشير إلى أن أكثر حالات الإصابة بمرض السرطان مرتبطة بعوامل قابلة للتعديل مثل أنماط الحياة، مما يستدعي التركيز على التغييرات السلوكية بدءاً من المراحل المدرسية المبكرة مع التركيز على اعتماد إجراءات وقائية فعالة تمنع تفاقم هذه الأزمة الصحية.

ندرة في دواء "أمجيفيتا"
ندرة في دواء "أمجيفيتا"

الخبر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

ندرة في دواء "أمجيفيتا"

تشهد هذه الأيام العديد من ولايات الوطن على مستوى صيدليات المستشفيات، على غرار ولاية المدية انعداما في توفر دواء ( امجيفيتا) الذي يأخذه المريض كعلاج بيولوجي حيوي يُستخدم لمواجهة أمراض التهابية ومناعية مزمنة، أبرزها الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون، وداء القولون التقرحي . ويعاني هذه الأيام عشرات المرضى من صعوبة بالغة في الحصول على هذا الدواء الضروري، مما تسبب في تدهور حالتهم الصحية بشكل مقلق، حسب ما أفاد به عدد من المرضى ومرافقيهم، ويُعد هذا العلاج – الذي يُحقن تحت الجلد عادة كل أسبوعين ركيزة أساسية في تخفيف أعراض الالتهاب والآلام الجلدية المصاحبة للمرض، عبر تثبيط مادة "TNF-alpha" المسؤولة عن تحفيز الالتهاب في الجسم. وقال أحد المرضى في حديثه لـ"الخبر "، أنه مضطر منذ عدة سنوات لأخذ حقنة كل أسبوعين للعلاج، لكنها مفقودة منذ شهر، معبرا عن مخاوفه من عودة مجددا إلى مراحله الأولى للداء المزمن الذي يعاني منه. وأضاف مريض آخر أن البعض يلجأ لاقتناء الدواء من الخارج بأسعار باهظة تتجاوز إمكانيات المواطن العادي. وقد امتدت ندرة الدواء للعديد من ولايات الوطن من خلال نداءات المرضى على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقف عملية الاستيراد من خارج الوطن وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية التي تنتجه. في خضم هذه الأزمة، كشفت مصادر طبية أن مجمع "صيدال" لإنتاج الأدوية يعمل على بدء إنتاج محلي لهذا الدواء وسيتم تمويل مستشفيات ولايات الوطن في القريب العاجل، ما قد يسهم في التخفيف من حدة الندرة ويفتح آفاقًا لحل مستدام. يُذكر أن "Humira" هو الاسم التجاري العالمي لهذا الدواء البيولوجي الذي يُستخدم على نطاق واسع لعلاج مجموعة من الأمراض الالتهابية، لكن تكلفته المرتفعة وعدم توفره محليًا يجعلان من الحصول عليه تحديًا كبيرًا لمرضى الولايات الداخلية.

نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق
نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق

جزايرس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جزايرس

نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وزير الصناعة الصيدلانية:نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق أكد وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري أن قطاع الصناعة الصيدلانية في الجزائر يشهد طفرة نوعية مستعرضًا الإنجازات والتحديات والآفاق المستقبلية للقطاع. وأوضح الوزير في برنامج فوروم الأولى للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر استطاعت تغطية 79 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية بالأدوية بفضل الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التزم منذ بداية عهدته بالقضاء على ندرة الأدوية وهو التعهد الذي بدأ يتحقق ميدانيًا. وفيما يتعلق بالمستلزمات الطبية أقر قويدري بأنّ الطريق لا يزال طويلاً حيث تستورد الجزائر حاليًا نحو98 بالمئة من احتياجاتها بمعدل 129 ألف مستلزم طبي سنويًا وبفاتورة تقدر بحوالي630 مليون دولار داعيًا المستثمرين إلى دخول مجال تصنيع المستلزمات الطبية محليًا لتعزيز الاستقلالية الصحية. وكشف الوزير أن الجزائر تحتضن 218 مصنعًا من أصل 600 مصنع أدوية موجودة في القارة الإفريقية أي ما يعادل 30 بالمئة من الصناعة الصيدلانية الإفريقية ما يؤكد مكانتها الريادية على المستوى القاري. كما أكد قويدري أن الجزائر تسعى بقوة إلى تصدير أدويتها إلى الأسواق الإفريقية خاصة بعد تقييم منظمة الصحة العالمية للإنتاج الوطني المقرر في سبتمبر المقبل. وأضاف أن الجزائر تلقت بالفعل طلبات من عدة دول إفريقية وآسيوية لاقتناء أدويتها بفضل احترامها للمعايير العالمية. وفيما يخص داء السرطان أشار قويدري إلى أن الجزائر قطعت أشواطًا كبيرة في مجال العلاج وأن رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لتوفير أدوية مرضى السرطان بما فيها الأدوية باهظة الثمن. وأضاف أن الوزارة تسعى لإنتاج المواد الأولية محليًا لتقليل فاتورة الإستيراد داعيًا المستثمرين إلى الاستثمار في هذا المجال الإستراتيجي لضمان السيادة الوطنية. وكشف الوزير عن توقيع اتفاق بين مجمع صيدال الجزائري وشركة كارولينسكا السويدية لإطلاق مشروع ضخم يضم مخابر ومستشفى للعلاج بالخلايا وهو ما سيمكن من علاج نحو 90 مرضًا مستعصيًا. ومن المنتظر وضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال الأيام المقبلة. كما أشار إلى توقيع اتفاقية لتصدير الأدوية إلى موريتانيا تمهيدًا لإنشاء مصنع أدوية هناك مما يعزز مكانة الجزائر كمصدر رئيسي للأدوية في القارة الإفريقية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store