logo
ندرة في دواء "أمجيفيتا"

ندرة في دواء "أمجيفيتا"

الخبر٠١-٠٥-٢٠٢٥

تشهد هذه الأيام العديد من ولايات الوطن على مستوى صيدليات المستشفيات، على غرار ولاية المدية انعداما في توفر دواء ( امجيفيتا) الذي يأخذه المريض كعلاج بيولوجي حيوي يُستخدم لمواجهة أمراض التهابية ومناعية مزمنة، أبرزها الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون، وداء القولون التقرحي .
ويعاني هذه الأيام عشرات المرضى من صعوبة بالغة في الحصول على هذا الدواء الضروري، مما تسبب في تدهور حالتهم الصحية بشكل مقلق، حسب ما أفاد به عدد من المرضى ومرافقيهم، ويُعد هذا العلاج – الذي يُحقن تحت الجلد عادة كل أسبوعين ركيزة أساسية في تخفيف أعراض الالتهاب والآلام الجلدية المصاحبة للمرض، عبر تثبيط مادة "TNF-alpha" المسؤولة عن تحفيز الالتهاب في الجسم.
وقال أحد المرضى في حديثه لـ"الخبر "، أنه مضطر منذ عدة سنوات لأخذ حقنة كل أسبوعين للعلاج، لكنها مفقودة منذ شهر، معبرا عن مخاوفه من عودة مجددا إلى مراحله الأولى للداء المزمن الذي يعاني منه.
وأضاف مريض آخر أن البعض يلجأ لاقتناء الدواء من الخارج بأسعار باهظة تتجاوز إمكانيات المواطن العادي.
وقد امتدت ندرة الدواء للعديد من ولايات الوطن من خلال نداءات المرضى على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقف عملية الاستيراد من خارج الوطن وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية التي تنتجه.
في خضم هذه الأزمة، كشفت مصادر طبية أن مجمع "صيدال" لإنتاج الأدوية يعمل على بدء إنتاج محلي لهذا الدواء وسيتم تمويل مستشفيات ولايات الوطن في القريب العاجل، ما قد يسهم في التخفيف من حدة الندرة ويفتح آفاقًا لحل مستدام.
يُذكر أن "Humira" هو الاسم التجاري العالمي لهذا الدواء البيولوجي الذي يُستخدم على نطاق واسع لعلاج مجموعة من الأمراض الالتهابية، لكن تكلفته المرتفعة وعدم توفره محليًا يجعلان من الحصول عليه تحديًا كبيرًا لمرضى الولايات الداخلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ندرة في دواء "أمجيفيتا"
ندرة في دواء "أمجيفيتا"

الخبر

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الخبر

ندرة في دواء "أمجيفيتا"

تشهد هذه الأيام العديد من ولايات الوطن على مستوى صيدليات المستشفيات، على غرار ولاية المدية انعداما في توفر دواء ( امجيفيتا) الذي يأخذه المريض كعلاج بيولوجي حيوي يُستخدم لمواجهة أمراض التهابية ومناعية مزمنة، أبرزها الصدفية والتهاب المفاصل الروماتويدي وداء كرون، وداء القولون التقرحي . ويعاني هذه الأيام عشرات المرضى من صعوبة بالغة في الحصول على هذا الدواء الضروري، مما تسبب في تدهور حالتهم الصحية بشكل مقلق، حسب ما أفاد به عدد من المرضى ومرافقيهم، ويُعد هذا العلاج – الذي يُحقن تحت الجلد عادة كل أسبوعين ركيزة أساسية في تخفيف أعراض الالتهاب والآلام الجلدية المصاحبة للمرض، عبر تثبيط مادة "TNF-alpha" المسؤولة عن تحفيز الالتهاب في الجسم. وقال أحد المرضى في حديثه لـ"الخبر "، أنه مضطر منذ عدة سنوات لأخذ حقنة كل أسبوعين للعلاج، لكنها مفقودة منذ شهر، معبرا عن مخاوفه من عودة مجددا إلى مراحله الأولى للداء المزمن الذي يعاني منه. وأضاف مريض آخر أن البعض يلجأ لاقتناء الدواء من الخارج بأسعار باهظة تتجاوز إمكانيات المواطن العادي. وقد امتدت ندرة الدواء للعديد من ولايات الوطن من خلال نداءات المرضى على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توقف عملية الاستيراد من خارج الوطن وبالتحديد الولايات المتحدة الأمريكية التي تنتجه. في خضم هذه الأزمة، كشفت مصادر طبية أن مجمع "صيدال" لإنتاج الأدوية يعمل على بدء إنتاج محلي لهذا الدواء وسيتم تمويل مستشفيات ولايات الوطن في القريب العاجل، ما قد يسهم في التخفيف من حدة الندرة ويفتح آفاقًا لحل مستدام. يُذكر أن "Humira" هو الاسم التجاري العالمي لهذا الدواء البيولوجي الذي يُستخدم على نطاق واسع لعلاج مجموعة من الأمراض الالتهابية، لكن تكلفته المرتفعة وعدم توفره محليًا يجعلان من الحصول عليه تحديًا كبيرًا لمرضى الولايات الداخلية.

نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق
نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق

جزايرس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جزايرس

نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وزير الصناعة الصيدلانية:نُغطّي 79 بالمائة من احتياجات السوق أكد وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري أن قطاع الصناعة الصيدلانية في الجزائر يشهد طفرة نوعية مستعرضًا الإنجازات والتحديات والآفاق المستقبلية للقطاع. وأوضح الوزير في برنامج فوروم الأولى للقناة الإذاعية الأولى أن الجزائر استطاعت تغطية 79 بالمئة من احتياجات السوق الوطنية بالأدوية بفضل الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج مشيرًا إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون التزم منذ بداية عهدته بالقضاء على ندرة الأدوية وهو التعهد الذي بدأ يتحقق ميدانيًا. وفيما يتعلق بالمستلزمات الطبية أقر قويدري بأنّ الطريق لا يزال طويلاً حيث تستورد الجزائر حاليًا نحو98 بالمئة من احتياجاتها بمعدل 129 ألف مستلزم طبي سنويًا وبفاتورة تقدر بحوالي630 مليون دولار داعيًا المستثمرين إلى دخول مجال تصنيع المستلزمات الطبية محليًا لتعزيز الاستقلالية الصحية. وكشف الوزير أن الجزائر تحتضن 218 مصنعًا من أصل 600 مصنع أدوية موجودة في القارة الإفريقية أي ما يعادل 30 بالمئة من الصناعة الصيدلانية الإفريقية ما يؤكد مكانتها الريادية على المستوى القاري. كما أكد قويدري أن الجزائر تسعى بقوة إلى تصدير أدويتها إلى الأسواق الإفريقية خاصة بعد تقييم منظمة الصحة العالمية للإنتاج الوطني المقرر في سبتمبر المقبل. وأضاف أن الجزائر تلقت بالفعل طلبات من عدة دول إفريقية وآسيوية لاقتناء أدويتها بفضل احترامها للمعايير العالمية. وفيما يخص داء السرطان أشار قويدري إلى أن الجزائر قطعت أشواطًا كبيرة في مجال العلاج وأن رئيس الجمهورية يولي عناية خاصة لتوفير أدوية مرضى السرطان بما فيها الأدوية باهظة الثمن. وأضاف أن الوزارة تسعى لإنتاج المواد الأولية محليًا لتقليل فاتورة الإستيراد داعيًا المستثمرين إلى الاستثمار في هذا المجال الإستراتيجي لضمان السيادة الوطنية. وكشف الوزير عن توقيع اتفاق بين مجمع صيدال الجزائري وشركة كارولينسكا السويدية لإطلاق مشروع ضخم يضم مخابر ومستشفى للعلاج بالخلايا وهو ما سيمكن من علاج نحو 90 مرضًا مستعصيًا. ومن المنتظر وضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال الأيام المقبلة. كما أشار إلى توقيع اتفاقية لتصدير الأدوية إلى موريتانيا تمهيدًا لإنشاء مصنع أدوية هناك مما يعزز مكانة الجزائر كمصدر رئيسي للأدوية في القارة الإفريقية.

الجزائر قوة صناعية صيدلانية في إفريقيا
الجزائر قوة صناعية صيدلانية في إفريقيا

جزايرس

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • جزايرس

الجزائر قوة صناعية صيدلانية في إفريقيا

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ المستثمرون مطالبون بتصنيع المستلزمات الطبية لتعزيز الاستقلالية الصحية ❊ الجزائر تحتضن 218 مصنع من أصل 600 مصنع أدوية موجود في إفريقيا ❊ الجزائر تسعى بقوة إلى تصدير أدويتها إلى دول القارة بعد سبتمبر المقبل❊ قطعنا أشواطا كبيرة في علاج السرطان بفضل العناية الخاصة لرئيس الجمهورية❊ "صيدال" و"كارولينسكا" السويدية ستنجزان وحدة للعلاج بالخلايا قريبا❊ المشروع الذي يضم مخابر ومستشفى وسيمكّن من علاج 90 مرضا مستعصيا ❊ اتفاقية لتصدير الأدوية إلى موريتانيا تمهيدا لإنشاء مصنع أدوية بهذا البلد أكد وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري، أمس، أن قطاع الصناعة الصيدلانية في الجزائر يشهد طفرة نوعية، حيث تمكنت الجزائر التي أصبحت حسبه قوة صناعية صيدلانية في القارة الإفريقية من تغطية 79 بالمائة من احتياجات سوقها الوطنية بالأدوية، مستعرضا بالمناسبة الإنجازات والتحدّيات والآفاق المستقبلية للقطاع. أوضح الوزير، خلال استضافته في برنامج "فوروم الأولى" للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن الجزائر استطاعت تغطية 79 بالمائة من احتياجات السوق الوطنية بالأدوية بفضل الكفاءات الوطنية في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، التزم منذ بداية عهدته بالقضاء على ندرة الأدوية "وهو التعهد الذي بدأ يتحقّق ميدانيا". وفي حين أقر بأن الطريق لا يزال طويلا فيما يتعلق بالمستلزمات الطبية، حيث تستورد الجزائر حاليا حسبه نحو 98 بالمائة من احتياجاتها، بمعدل 129 ألف مستلزم طبي سنويا، وبفاتورة تقدر بحوالي 630 مليون دولار، دعا قويدري، المتعاملين الاقتصاديين والمستثمرين إلى دخول مجال تصنيع المستلزمات الطبية محليا لتعزيز الاستقلالية الصحية والإسهام في دعم السيادة الدوائية للجزائر. وكشف الوزير، أن الجزائر تحتضن اليوم 218 مصنع من أصل 600 مصنع أدوية موجود في القارة الإفريقية، أي ما يعادل 30 بالمائة من الصناعة الصيدلانية الإفريقية ما يؤكد مكانتها الريادية على المستوى القاري، ويجعل منها قوة صناعية صيدلانية في القارة. كما أكد أن الجزائر تسعى بقوة إلى تصدير أدويتها إلى الأسواق الإفريقية، خاصة بعد التقييم المرتقب لمنظمة الصحة العالمية، للإنتاج الوطني والمقرر في سبتمبر المقبل، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن الجزائر تلقّت بالفعل طلبات من عدة دول إفريقية وآسيوية لاقتناء أدويتها بفضل احترامها للمعايير العالمية. وفيما يخص داء السرطان أكد قويدري، أن الجزائر قطعت أشواطا كبيرة في مجال علاج هذا الداء، مبرزا بالمناسبة أن العناية الخاصة التي يوليها السيّد رئيس الجمهورية، لتوفير أدوية مرضى السرطان بما فيها الأدوية باهظة الثمن، وأضاف أن الوزارة تسعى لإنتاج المواد الأولية محليا لتقليل فاتورة الاستيراد، داعيا المستثمرين إلى الاستثمار في هذا المجال الاستراتيجي لضمان السيادة الوطنية. في نفس السياق كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عن توقيع اتفاق بين مجمّع "صيدال" وشركة "كارولينسكا" السويدية لإطلاق مشروع ضخم يضم مخابر ومستشفى للعلاج بالخلايا، وهو ما سيمكّن حسبه من علاج نحو 90 مرضا مستعصيا، حيث ينتظر وضع حجر الأساس لهذا المشروع خلال الأيام المقبلة، كما أشار إلى توقيع اتفاقية لتصدير الأدوية إلى موريتانيا، تمهيدا لإنشاء مصنع أدوية بهذا البلد الشقيق، مما يعزّز مكانة الجزائر كمصدّر رئيسي للأدوية في القارة الإفريقية.ولتحقيق نهضة شاملة في قطاع الأدوية أكد الوزير، أن التركيز منصب حاليا على البحث والتطوير والذي بات أولوية على حد تأكيده، موضحا أن معظم مؤسسات إنتاج الأدوية أبرمت شراكات مع الجامعات لتعزيز الابتكار العلمي. وأعلن قويدري، عن مشروع لإنشاء مصنع للأدوية الخاصة بالأمراض المنتشرة في المناطق الصحراوية، والذي قد يقام وفقا لتصريحاته بولاية تمنراست، ضمن استراتيجية لتوسيع التغطية الدوائية عبر كامل التراب الوطني. وبخصوص أدوية علاج داء السكري أشار الوزير، إلى أن الجزائر تمتلك حاليا 4 مؤسسات مختصة في تصنيع الأنسولين، مشيرا إلى أنها في طريقها إلى تغطية كامل احتياجات السوق المحلية، مع الشروع قريبا في تصدير الأنسولين إلى الخارج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store