logo
رئيسا الأعيان والبرلمان العربي يبحثان التعاون المشترك

رئيسا الأعيان والبرلمان العربي يبحثان التعاون المشترك

أخبارنامنذ يوم واحد
أخبارنا :
استقبل رئيس مجلس الأعيان، فيصل الفايز، اليوم الأحد، رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، والوفد المرافق الذي يزور المملكة حاليًا، بدعوة من مجلس الأعيان.
ووقّع الجانبان، عقب مباحثات رسمية، مذكرة تعاون لتعزيز العلاقات البرلمانية بين مجلس الأعيان والبرلمان العربي، تتضمن تبادل الخبرات والمعرفة في المجالات التشريعية، والتدريب، وبناء القدرات، فضلًا عن تنسيق المواقف في المحافل الإقليمية والدولية، وتعزيز الحوار والدبلوماسية البرلمانية، خدمةً للمصالح العربية.
وأشار الفايز إلى أهمية دور البرلمان العربي ورئاسته في النهوض بالعمل العربي المشترك، بما يحقق تطلعات الشعوب العربية، مشددًا على ضرورة تفعيل الدبلوماسية البرلمانية العربية لتيسير التوصل إلى حلول للأزمات التي تشهدها المنطقة.
ودعا إلى تكثيف وتنسيق الجهود البرلمانية العربية لكشف حقيقة جرائم إسرائيل وعدوانها البشع أمام الرأي العام العالمي، داعيًا إلى الضغط على البرلمانات الدولية لاتخاذ مواقف واضحة وقوية لوقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية، ومحكمة العدل الدولية، المتعلقة بمرتكبي جرائم الحرب من الساسة والعسكريين الإسرائيليين.
وطالب البرلمان العربي بالدعوة إلى مؤتمر قمة عربي اقتصادي، بهدف إيجاد اتحاد اقتصادي على غرار الاتحاد الأوروبي، لتحقيق التعاون والتكامل الاقتصادي، والتبادل التجاري، ونقل التكنولوجيا، وصولًا إلى سوق عربية مشتركة.
وقال إن مواجهة التحديات الراهنة لأمتنا العربية تتطلب من البرلمانيين العرب تطوير وتفعيل دور المؤسسات البرلمانية، لتجاوز الاختلافات والتباينات، وأن تكون هذه المؤسسات بمستوى طموحات وتطلعات الشعوب العربية، والدفع قدمًا نحو تعزيز العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف السياسية حول مختلف قضايا أمتنا العادلة.
وعرض رئيس مجلس الأعيان، أيضًا، الأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعياتها، خاصة ما يتعلق منها بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، والسعي لتوسيع بؤر التوتر، مشيرًا إلى جهود الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لوقف العدوان الإسرائيلي، ودعم وإسناد الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن الأردن دولة قوية بقيادتها، وشعبها، وأجهزتها الأمنية، وقواتها المسلحة، رغم كل التحديات.
بدوره، أشاد اليماحي بالتجربة البرلمانية الأردنية المتميزة، وحرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون الثنائي، وتبادل التجارب والخبرات في مجالات العمل البرلماني، لافتًا إلى دور الأردن التاريخي، بقيادته الهاشمية، في دعم وتعزيز العمل العربي المشترك، والدفاع عن قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وأعرب عن دعم البرلمان العربي لمواقف جلالته الرامية إلى إحلال السلام في المنطقة، وحلّ القضية الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، مؤكدًا، في الوقت ذاته، دعمه للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.
وقال إن توقيع مذكرة التفاهم مع مجلس الأعيان يأتي في إطار حرص البرلمان العربي على تعزيز التعاون البرلماني العربي، ودعم العلاقات البرلمانية، وتعزيز الحوار العربي المشترك، خاصة في ظل التحديات التي تواجه المنطقة، مبينًا أن البرلمان العربي يعمل حاليًا على دعم مسار التحول إلى الاقتصاد الرقمي، وتحقيق الأمن الغذائي العربي، فضلًا عن تمكين المرأة والشباب، وتأسيس منتدى برلماني لرؤساء البرلمانات الإقليمية، لمجابهة التحديات، وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية.
ويضم الوفد أعضاء البرلمان العربي: شعلان الكريم (العراق)، وإنصاف مايو (اليمن)، ومحمد اليحياوي (تونس)، ومدير شؤون الرئاسة في البرلمان العربي، الدكتور مضر الراوي، ومدير مركز الدبلوماسية البرلمانية العربية، الدكتور كريم السيد، فيما حضر المباحثات عن الجانب الأردني: النائب الثاني لرئيس مجلس الأعيان، الدكتور عبد الله النسور، ومساعدا الرئيس، الدكتور زهير أبو فارس، وسهير العلي، وعضو البرلمان العربي، العين إحسان بركات.
--(بترا)

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جمعية كدنا الخيرية تكرم المهندس خالد محفوظ والمهندس يوسف معدي
جمعية كدنا الخيرية تكرم المهندس خالد محفوظ والمهندس يوسف معدي

أخبارنا

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبارنا

جمعية كدنا الخيرية تكرم المهندس خالد محفوظ والمهندس يوسف معدي

أخبارنا : ضمن برامج جمعية كدنا الخيرية والتواصل البناء مع المجتمع المحلي اقيم اليوم الاثنين مساء حفل تكريم في مقر الجمعية الاستاذ محمد عليان رئيس الجمعية اشار في حديثه الى ان هذا التكريم ياتي لتعزيز العلاقة بين الجمعية وشخصيات فاعله في المجتمع واشاد بما قدمه المهندس خالد محفوظ عضو امانة عمان راس العين للمنطقة ودعمه الدائم للجمعية كما قدم شكره العميق باسمه وباسم اعضاء هيئة الادارة للمهندس يوسف معدي الناطق الاعلامي باسم اتحاد الجمعيات الخيرية العاصمة على جهوده في خدمة قطاع الجمعيات في تكنولوجيا المعلومات وتقديم التقارير اللازمة للجمعيات وفي الختام قدم الاستاذ حمد ابو خلف درع الجمعية للمهندس خالد محفوظ والشيخ اسحق عليان قدم درع الجمعية للمهندس يوسف معدي وبحضور اعضاء الهيئة الادارية للجمعية

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف كيف خططت تل أبيب لأكبر ضربة داخل إيران منذ عقود
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف كيف خططت تل أبيب لأكبر ضربة داخل إيران منذ عقود

أخبارنا

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبارنا

وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف كيف خططت تل أبيب لأكبر ضربة داخل إيران منذ عقود

أخبارنا : استيقظت المنطقة في 13 يونيو الماضي، على واحدة من أخطر الضربات الإسرائيلية في العمق الإيراني، ضمن عملية عسكرية سميت "عام كلافي". ويكشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في إحاطة عقدت اليوم الاثنين أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل. تكشف إحاطة كاتس عن تفاصيل غير مسبوقة حول مسار التحضير للعملية. البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم "عملية الأزرق والأبيض". في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بـ"دور البديل"، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأمريكي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل. يقول كاتس: "لولا تطوير هذا الدور، لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما". بالتوازي، كانت الاستخبارات العسكرية تطور خططا مساعدة: أولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة (CCS) لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين. في اجتماع عقد في ديسمبر، طرحت فكرة استهداف "القيادة" لضرب المعنويات والقدرات القيادية، وجاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة. في يناير، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم "هيلا"، صيغ الهدف السياسي للعملية: شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار. عند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم "خطة التورنادو"، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران. في 29 مايو، تمت المصادقة على الخطة، والتي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أمريكية علنية. في مايو، تم تفعيل توجيه "P+7" الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال سبعة أيام. النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأمريكي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا. وأوصى وزير الدفاع بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد. في بداية يونيو، رفعت درجة التأهب إلى "P+3"، أي ثلاثة أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي عرفت باسمها الكامل: "عام كلافي". في الساعات الأولى من 12 يونيو، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها "أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا". وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار. الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية. الأهمية، وفق مصادر عسكرية، لم تكن في تدمير منشأة بعينها، بل في التأثير التراكمي الذي أضعف قدرات إيران الدفاعية والتنموية، وأوصل رسالة بأن يد إسرائيل باتت قادرة على الوصول في أي لحظة.

مصدر فلسطيني: انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة 'دون تحقيق اختراق'
مصدر فلسطيني: انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة 'دون تحقيق اختراق'

أخبارنا

timeمنذ 37 دقائق

  • أخبارنا

مصدر فلسطيني: انتهاء جلسة المفاوضات بين حماس وإسرائيل في الدوحة 'دون تحقيق اختراق'

أخبارنا : الدوحة: انتهت جلسة ثانية من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بعد ظهر الإثنين في الدوحة "من دود تحقيق اختراق'، على ما أفاد مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وقال المسؤول الذي اشترط عدم ذكر اسمه "انتهت بعد ظهر اليوم جلسة المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة' لافتا إلى أنه "لم يتم حقيق اختراق في اللقاء الصباحي لكن المفاوضات سوف تستمر'. وقالت مصادر فلسطينية أخرى إن رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة بحرية وأمان يظل العقبة الرئيسية أمام إحراز تقدم في المحادثات التي تستضيفها قطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في القطاع. (أ ف ب)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store