
دكتور نبيل غنايم يوضح مشروعية الدروس الخصوصية
وأضاف أن إعطاء الدروس في المنازل من الأمور المشروعة فقد يكون الطالب ضعيف في مادة معينة ويحتاج إلى تقوية فيها، وبالتالي فلا بأس إن تم الاتفاق مع المعلم على إعطاء هذا الدرس في المنزل.
جاء ذلك خلال الفترة الإذاعية المفتوحة"بين السائل والفقيه" المذاعة أسبوعيًا يومي السبت والثلاثاء على موجات إذاعة القرآن الكريم قدمها الإذاعي فؤاد حسان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 12 دقائق
- بوابة الأهرام
أمين الفتوى: تأخير الصلاة عن وقتها دون عذر ذنب يستوجب التوبة والقضاء
مصطفى الميري قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة فرضها الله على المؤمنين في أوقات محددة، كما قال تعالى: "إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا"، موضحًا أن كل صلاة لها وقت بداية ونهاية، والتزام المسلم بهذا التوقيت من علامات التقوى والطاعة. موضوعات مقترحة وأوضح ربيع، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن أفضل الأعمال عند الله هو أداء الصلاة في وقتها، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عندما سئل: "أيّ الأعمال أحب إلى الله؟" فقال: "الصلاة على وقتها"، مؤكدا أن المقصود بها هو المسارعة إلى الصلاة فور الأذان إن تيسر، ولكن لا إثم في التأخير داخل الوقت ما دام العذر قائمًا. وأضاف أن هناك بعض المفاهيم الخاطئة لدى الناس، مثل اعتقاد البعض أن تأخير الصلاة لدقائق بعد الأذان يُعد ذنبًا، مؤكدًا أن التأخير اليسير داخل الوقت ليس فيه حرج، بل الأفضل هو المسارعة إذا أمكن، لأن ذلك يعبر عن المحبة والاشتياق للقاء الله، كما قال النبي ﷺ: "أرحنا بها يا بلال". وشدد الدكتور هشام ربيع على أن الإشكال الحقيقي يكون في إخراج الصلاة عن وقتها دون عذر شرعي، مؤكدًا أن هذا يُعد ذنبًا كبيرًا، ويجب على من وقع فيه أن يتوب إلى الله ويقضي الصلاة الفائتة، لأنها فقدت فضيلة الأداء في وقتها. وأكد أنه في حالات الضرورة القصوى، كطبيب داخل عملية جراحية تمتد لساعات أو طيار في رحلة طويلة، فإن تأخير الصلاة لعذر قهري لا حرج فيه، مشيرًا إلى أن الشريعة تراعي الأحوال، لكن التساهل والتأخير بدون عذر شرعي يُعد تقصيرًا كبيرًا لا يجوز الاستهانة به.

مصرس
منذ 42 دقائق
- مصرس
إلقاء بقايا الطعام في القمامة.. هل يجوز شرعًا؟ دار الإفتاء توضح
أكدت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن التخلص من بقايا الطعام في سلة المهملات يخالف التعاليم الإسلامية التي تحذر من التبذير وتدعو إلى صون النعمة. خلال حوارها على قناة "الناس"، قالت الخولي إن النبي صلى الله عليه وسلم وجهنا إلى الاعتدال في الإنفاق وعدم الإسراف، سواء في الطعام أو الشراب، مشيرة إلى أن هذا السلوك ليس من هدي الإسلام.وتابعت أمينة الفتوى بدار الإفتاء: "الأولى بالمسلم أن يقدر كمية الطعام المناسبة قبل إعداده، خاصة في شهر رمضان، الذي يجب أن يكون زادًا للتقوى لا للإفراط".وأضافت الدكتورة وسام الخولي، أنه إذا زاد الطعام عن الحاجة، فيمكن حفظه أو التبرع به للمحتاجين، أو حتى تقديمه للحيوانات والطيور، مؤكدة أن هذه الأفعال تدخل في أعمال البر.وأشارت الخولي إلى أن من كانت تقوم بإهدار الطعام سابقًا دون معرفة بالحكم الشرعي، فلا لوم عليها، لكن عليها التوبة ومراعاة هذا الأمر في المستقبل.وشددت أمينة الفتوى بدار الإفتاء، على أهمية ترسيخ ثقافة تقدير النعمة في الأسر المصرية، اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يحترم الطعام ولا يترك منه شيئًا يضيع.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
أمينة الفتوى تشدد على ضرورة الترشيد فى استهلاك الطعام «فيديو»
أعربت الدكتورة وسام الخولي، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، عن أسفها حيال انتشار عادة رمي بقايا الطعام في سلال القمامة، مؤكدة أن ذلك السلوك لا ينسجم مع روح الدين الإسلامي التي تحتفي بالنعمة وتزم التبذير. واعتبرت الخولي، خلال لقائها ببرنامج "حواء"، الذي تقدمه الإعلامية سالي سالم على قناة الناس، أن الترشيد في استهلاك الطعام ليس مجرد توجيه اجتماعي، بل وصية نبوية عميقة، حيث نبه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم إلى عدم المبالغة في الأكل والشرب، والعيش في حدود الحاجة، موضحة أن المؤمن الحكيم ينبغي أن يخطط لما يطبخ، ويضع في اعتباره أن شهر رمضان، الذي يفترض أن يكون بوابة للتأمل والتعبد، بات عند البعض موسمًا للهدر. وأضافت أن الطعام الفائض إذا كان صالحًا، يمكن حفظه أو تقديمه صدقة أو حتى إطعامه للحيوانات، وكلها صور من الخير، مشيرة إلى أن من كان يجهل حرمة هذا التصرف فلا إثم عليه، لكن عليه أن يستدرك المستقبل بما يليق بجلال النعمة.