logo
3 أيام في تطوان تزدان بالشعر.. والتحية إلى الشارقة

3 أيام في تطوان تزدان بالشعر.. والتحية إلى الشارقة

الإمارات اليوم١٣-٠٥-٢٠٢٥

بعد ثلاثة أيام ازدانت بالقصائد، اختتم مهرجان الشعراء المغاربة، مساء أول من أمس، نسخته السادسة، ضمن الفعاليات التي نظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية في مدينة تطوان.
وحضر حفل الختام رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، عبدالله بن محمد العويس، ومدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، محمد إبراهيم القصير.
وقال مشاركون في المهرجان إن الشارقة باتت تمثّل نموذجاً ريادياً في دعم الثقافة العربية، وتسهم بشكل فاعل في تشكيل جيل جديد من المثقفين العرب، مشيرين إلى أن تجربة الشارقة تمثّل نموذجاً يُحتذى، إذ إنها لم تكتفِ بدعم الإنتاج الثقافي، بل حرصت أيضاً على تهيئة بيئة معرفية متكاملة، تستقطب الأجيال الجديدة، وتغرس فيهم حب القراءة والتفكير والنقد.
وأضافوا أن العديد من الشباب العرب، ممن نهلوا من تجارب الشارقة الثقافية، أصبحوا اليوم من الأصوات البارزة في مجالات الأدب والفكر والفنون.
وجمعت فعاليات المهرجان الجمهور مع شعراء مكفوفين في معهد طه حسين بتطوان بلحظة شعرية وإنسانية راقية.
شارك في المهرجان أكثر من 40 مبدعاً من شعراء ومثقفين وفنانين وسط أجواء احتفائية بالإبداع، بجانب مشاركة 83 طالباً في ورشة الكتابة الشعرية التي نظمتها دار الشعر في تطوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حزمة فعاليات «مكتبات الشارقة» على مدار ثلاثة أشهر
حزمة فعاليات «مكتبات الشارقة» على مدار ثلاثة أشهر

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

حزمة فعاليات «مكتبات الشارقة» على مدار ثلاثة أشهر

تنظم مكتبات الشارقة بمناسبة الاحتفال بمئويتها خلال مايو، يونيو، ويوليو 2025 سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها «فعاليات التعاون المؤسسي» و«كتاب تحت الضوء». تنطلق أولى فعاليات «التعاون المؤسسي» يوم 29 مايو الجاري خلال فعالية بعنوان «إحياء الصفحات المنسية»، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان «المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب»، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان «عيادة الكتب» تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. وهناك فعالية فكرية بعنوان «الرسالة الثقافية» في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو المقبل، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. وتُختتم فعاليات برنامج «التعاون المؤسسي» يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، في «بيت الحكمة»، بندوة بعنوان «آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة»، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج «كتاب تحت الضوء»، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تديره الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل «بابا سارتر».

قصائد حب شفيفة في بيت الشعر
قصائد حب شفيفة في بيت الشعر

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • صحيفة الخليج

قصائد حب شفيفة في بيت الشعر

نظم بيت الشعر في الشارقة، أمسية شارك فيها كل من سعيد المنصوري، و د. مرام النسر، و حسن جلنبو، وقدمها د. رائد رشيد الحاج، بحضور الشاعر محمد عبد الله البريكي، مدير البيت. افتتح القراءات الشاعر سعيد المنصوري، الذي قرأ مجموعة من النصوص الغزلية، مستعرضاً مشاعر العتاب والبوح بمكنونات العواطف الشاعرية الجياشة، ففي قصيدته «نهاية» يخاطب الشاعر الحبيبة بعد ابتعادها بلغة عتب رقيقة ومتألمة، فيقول: وكتبتِ أنتِ نهاية الحب الذي قد كان شيئاً من رؤى الأحلامِ وبدا لنا مطر العيون مزيّفاً من خلفه ليلٌ من الأوهامِ وعرفتُ أنكِ ما أردت صداقتي يوماً ولا جرّبتِ طعم غرامِي أيام كنّا وردتين بباقةٍ وكطائرينِ على ربيع العامِ وعلى منوال نصه الأول، قدم الشاعر أيضاً نصّاً آخر بعنوان: «لا ترجعي لي»، طرح فيه مواجده وعتابه بشكل مختلف، ومما جاء فيه: دعيني لوحدي ولا ترجعي لي فإني جمعت خيام الرحيلِ وكل الذي قد عرفناه يوماً سيبقى كذكرى الغرام الجميلِ كقصة حبٍّ ستروي فصولاً من العشق أمطر فوق الفصولِ ولابد يوماً سنعرفُ أنا ركبنا قطار المسار الطويلِ بعده قرأت الشاعرة د. مرام النسر، نصوصاً تراوحت بين عواطف الحب والغياب والعتاب، ففي أحد نصوصها تفتح أفقاً لتساؤلات العشق ومواجع الفراق، فتقول: يغدو بصمت العارفين ويمسي لا شيء بعد الصمت غير اليأسِ ما كنتُ أحفل بالهموم جميعها ما دمتَ قربي للمصائب تُنسي من بين أحلامي عبرتَ ملوِّحاً وتركتني وحدي أصارع نفسي عن أيِّ ذنبٍ كنتَ تبحث يا ترى حتى تغيب وتنكفي عن قدسي؟ وفي نص آخر، استحضرت معاني الوجد والشوق، وكتبت عن لحظات اللقاء المفعمة بالرجاء والترقب، إذ تقول: ما اخترتُ حبٰكَ ياقوتًا على عنقي و لا التفتُّ لروحي حين لم تفقِ طار السحاب إلى قلبي وطاف به حين التقيتكَ في دوامة الطرقِ بعض من الوجد أغرى معصمي فدنا شيئاً فشيئاً إلى أن بلني عرقي واختتمت القراءات بالشاعر حسن جلنبو، الذي ألقى مجموعة من نصوصه، منها قصيدة تحمل عنوان: «لا تعذليه»، استحضر فيها روح الشاعر ومعاناته وتحوّلات حياته ورؤاه، قائلًا: أتتركُ الدَّهرَ يُعيينا وترتحلُ؟ قالت، وفي صوتها النيرانُ تشتعلُ أتترك الحزنَ يَعوي في شواطئِنا والريحَ تركض في خوفٍ ولا تصلُ والذكرياتِ التي كانت تدثِّرنا سيلفحُ البردُ جنبيها وتكتهلُ وشمعةُ الشوق قالت: كيف يطفئها دمعُ المساء وما شابت لنا مُقَلُ؟ أما في قصيدته «سؤال المرايا» فاختار أن يتناول عواطف الحب وأسئلته، ناسجاً من وجده رسائل شفيفة، ومما قال فيها: رماه بسهم الحبّ ثم قضى لهُ من الهمّ والأحزان ما ليس يُنكَرُ فصاغ من الأحلام عشرَ قصائدٍ فإذ هي أضغاثٌ، وليس تُفسَّرُ فلا تعتبي ما دمتِ تدرين أنهُ يفيقُ على ذكراك صبّاً ويسهرُ وقولي؛ فتًى «أزرى بيَ الدهرُ بعدهُ» وما زلت وحدي في مراياي أنظرُ وفي الختام كرّم محمد البريكي المشاركين في الأمسية.

«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط
«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

«بيت الحكمة» يحتفي بمسيرة 13 قرناً من رسم الخرائط

يعيد «بيت الحكمة» في الشارقة إلى الواجهة تراثاً معرفياً من خلال معرض «فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات»، الذي يستعرض مسيرة 13 قرناً من الاكتشافات والتدوين، ويأخذ الزوار في رحلة لتتبّع مراحل تطور علم الجغرافيا ورسم الخرائط، بدءاً من الرقاع اليدوية إلى الوسائل الرقمية الحديثة. ويفتح المعرض نافذة على عوالم وثّقها الرحالة المسلمون في مخطوطاتهم وكتبهم، مدفوعين بشغف الاكتشاف والفضول المعرفي، متنقلين بين الصحارى على ظهور الإبل أو عبر البحار، ومن خلال مخطوطات نادرة، وخرائط يدوية، ومشاهد دوّنها الرحالة بخط أيديهم، يتيح المعرض للزوار فرصة التعرّف إلى رحلات ابن بطوطة التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود، ويوميات ابن جبير التي وثّق فيها مشاهداته في القدس ومصر والحجاز ونجد والعراق، كما يتتبّع التصورات الجغرافية لدى اليعقوبي، ويسلّط الضوء على إسهامات ابن ماجد في علم الملاحة، الذي اعتمد على النجوم كوسيلة لتحديد الاتجاهات في أعالي البحار. ويستمر معرض «فصول من الفن الإسلامي: أدب الرحلات» في بيت الحكمة، حتى الخامس من يوليو المقبل، ليسلّط الضوء على إبداعات أشهر الرحالة والجغرافيين ورسامي الخرائط في العصر الذهبي للعلوم وغيره من العصور، من خلال أربعة أقسام تركز على علم المسالك والممالك، وخرائط الإدريسي الشهيرة، والأدوات الملاحية القديمة، وأدب الرحلات في العصر الحديث.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store