
بعد اكتشاف إصابات باللشمانيا.. تحذير من خطورة ذبابة الرمل
أخبار ليبيا 24
اكتشف رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى بن سينا التعليمي بسرت، الدكتور فتحي الكاسح، 38 حالة إصابة بمرض اللشمانيا في مناطق سرت، الوشكة، أبو قرين، وزمزم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري.
شملت الحالات المصابة مواطنين ليبيين وأجانب، حيث سجلت الوشكة 15 حالة، من بينها 7 لأشخاص من مصر وأفريقيا، بينما تم تسجيل 10 حالات في أبو قرين، و8 حالات في زمزم، و5 حالات في سرت، من بينها إصابة امرأة.
تتم معالجة الحالات المصابة باستخدام حقن البنتوستام، التي تم توفيرها مؤخرًا من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض.
ذبابة الرمل.. الناقل الأساسي لمرض اللشمانيا
وأوضح الدكتور الكاسح،في تصريحات رصدتها 'أخبار ليبيا24″، أن انتشار المرض مرتبط بعدم مكافحة الناقل الأساسي له، وهو ذبابة الرمل، مشراً إلى ضرورة رش المبيدات في المناطق الموبوءة للقضاء على هذه الذبابة، بالإضافة إلى مكافحة القوارض والكلاب الضالة، التي تساهم في انتشار المرض.
كما شدد على أهمية تطبيق إجراءات الإصلاح البيئي، مثل حرث الأراضي في المناطق الريفية، ومراقبة البيوت المهجورة، مما يسهم في الحد من انتشار العدوى.
ماهو مرض اللشمانيا وطرق انتقاله
ويُعرف مرض اللشمانيا بأنه طفيلي ينقله نوع من الذباب يعرف باسم ذبابة الرمل، ويطلق عليه في ليبيا اسم 'القرحة الشرقية'، بينما يُعرف في العراق بـ'حبة بغداد'، وفي سوريا بـ'حبة دمشق'.
أماكن انتشار المرض
تنتشر الإصابات عادة في المناطق الواقعة غرب سرت، مثل الوشكة، أبو قرين، زمزم، جارف، وأبو هادي.
ويعود تفشي المرض إلى غياب المكافحة الفعالة، مما يستدعي تكثيف الجهود للحد من تفشيه من خلال حملات توعية وإجراءات صحية وقائية فعالة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- الوسط
بمشاركة 150 كادرا.. بدء برنامج «الزائر الصحي» يونيو المقبل
أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض اليوم الثلاثاء انطلاق برنامج «الزائر الصحي المجتمعي» شهر يونيو المقبل بمشاركة أكثر من 150 كادرا صحيا جرى تأهيلهم على مدار أربعة أشهر، حيث يستهدف البرنامج تعزيز القدرات المحلية في تقديم خدمات صحية منزلية موجهة للفئات ذات الأولوية مثل الحوامل وكبار السن. واختتمت أخيرا ورشة ضمن البرنامج التدريبي في طرابلس استمرت يومين، حيث سيعملون ميدانيا ضمن بلديات طرابلس الكبرى «سوق الجمعة وبوسليم وعين زارة وحي الأندلس»، مع خطة للتوسع في المرحلة التالية لتشمل مدينتي بنغازي وسبها، حسب بيان المركز على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». دور الزائر الصحي ويرتكز دور الزائر الصحي على تقديم خدمات المسح الصحي وتوضيح آليات الكشف المبكر والتوعية والتثقيف بمسببات الأمراض والوقاية منها، بالإضافة إلى توضيح آلية الإحالة الطبية إلى مراكز تقديم الرعاية الصحية، وفق البيان. - وأشار مركز مكافحة الأمراض إلى اعتماد آلية متابعة وتقييم شاملة لفرق العمل، باستخدام أداة «كوبو» الرقمية، لضمان الجودة وتحقيق الأثر المطلوب، وتبدأ الزيارات المنزلية فعليا الشهر المقبل. دورة لتأهيل الكوادر المشاركة في برنامج الزائر الصحي، 5 مايو 2025. (جهاز مكافحة الأمراض) دورة لتأهيل الكوادر المشاركة في برنامج الزائر الصحي، 5 مايو 2025. (جهاز مكافحة الأمراض) دورة لتأهيل الكوادر المشاركة في برنامج الزائر الصحي، 5 مايو 2025. (جهاز مكافحة الأمراض)


أخبار ليبيا
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا
رياح 'هارماتان' تهدد الصحة والطاقة الشمسية في ليبيا
تشهد ليبيا ومناطق واسعة من شمال إفريقيا موجة رياح جافة محملة بالغبار تعرف باسم 'هارماتان'، تهب من الصحراء الكبرى بين ديسمبر وأبريل، وفقًا لتقرير علمي صادر عن موقع 'فاكسين وورد' الدولي المتخصص في أخبار الصحة والعلوم. التقرير حذر من التداعيات الصحية والبيئية لهذه الرياح، مشيرًا إلى تأثيراتها المتعددة التي تمتد إلى الصحة العامة والزراعة والطاقة والبنية التحتية. ووفقًا لما تابعته وكالة 'أخبار ليبيا 24″، أوضح التقرير أن رياح 'هارماتان' تنجم عن أنظمة الضغط العالي فوق الصحراء الكبرى، حيث تمتد تأثيراتها إلى ليبيا، جنوب الجزائر، شمال موريتانيا، مالي، النيجر وتشاد. وتعمل هذه الرياح على تغيير الظروف المناخية في المنطقة، ما يؤدي إلى تفاقم الأوضاع البيئية والصحية بشكل كبير. يؤكد التقرير أن هذه الرياح المحملة بذرات الرمال الدقيقة تؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، حيث تتسبب في التهابات الجهاز التنفسي، منها التهاب الشعب الهوائية، التهابات الرئة، الربو، الإنفلونزا، والسل الرئوي. كما تؤدي إلى التهاب السحايا الناتج عن المكورات السحائية، مما يشكل تهديدًا خاصًا للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن والأطفال ومرضى الجهاز التنفسي. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للغبار يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية، وتفاقم أمراض العيون، مثل التهاب الملتحمة وجفاف العين، ما يزيد من العبء الصحي في المناطق المتأثرة. لا تقتصر تداعيات رياح 'هارماتان' على الصحة فقط، بل تمتد إلى البيئة والزراعة والبنية التحتية. إذ أشار التقرير إلى أن الغبار الكثيف يتسبب في تآكل التربة، ما يقلل من خصوبة الأراضي الزراعية ويؤثر على الإنتاج الزراعي، فضلًا عن تسريع عملية تبخر المياه السطحية، مما يزيد من حدة الجفاف. أما فيما يتعلق بالطاقة، فإن الغبار المتراكم على الألواح الشمسية يقلل من كفاءتها التشغيلية، مما ينعكس سلبًا على إنتاج الطاقة المتجددة. كما تسهم الرياح في انخفاض مدى الرؤية الجوية، ما يؤثر على سلامة الطيران ويزيد من احتمالية اضطراب الرحلات الجوية في المطارات المتضررة. في ختام التقرير، شدد الخبراء على ضرورة توعية المواطنين بهذه الظاهرة الموسمية، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل المخاطر، خاصة للفئات المعرضة للخطر. وأوصى التقرير باستخدام الكمامات الطبية أثناء العواصف الترابية، وإغلاق النوافذ بإحكام، والحد من الأنشطة الخارجية خلال ذروة تأثير الرياح. كما دعا إلى تعزيز جهود البحث العلمي في مجال الحد من آثار العواصف الرملية، وتطوير استراتيجيات لحماية مزارع الطاقة الشمسية من تراكم الغبار، لضمان استمرار كفاءتها التشغيلية. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من اخبار ليبيا 24


أخبار ليبيا 24
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- أخبار ليبيا 24
بعد اكتشاف إصابات باللشمانيا.. تحذير من خطورة ذبابة الرمل
أخبار ليبيا 24 اكتشف رئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى بن سينا التعليمي بسرت، الدكتور فتحي الكاسح، 38 حالة إصابة بمرض اللشمانيا في مناطق سرت، الوشكة، أبو قرين، وزمزم خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري. شملت الحالات المصابة مواطنين ليبيين وأجانب، حيث سجلت الوشكة 15 حالة، من بينها 7 لأشخاص من مصر وأفريقيا، بينما تم تسجيل 10 حالات في أبو قرين، و8 حالات في زمزم، و5 حالات في سرت، من بينها إصابة امرأة. تتم معالجة الحالات المصابة باستخدام حقن البنتوستام، التي تم توفيرها مؤخرًا من قبل المركز الوطني لمكافحة الأمراض. ذبابة الرمل.. الناقل الأساسي لمرض اللشمانيا وأوضح الدكتور الكاسح،في تصريحات رصدتها 'أخبار ليبيا24″، أن انتشار المرض مرتبط بعدم مكافحة الناقل الأساسي له، وهو ذبابة الرمل، مشراً إلى ضرورة رش المبيدات في المناطق الموبوءة للقضاء على هذه الذبابة، بالإضافة إلى مكافحة القوارض والكلاب الضالة، التي تساهم في انتشار المرض. كما شدد على أهمية تطبيق إجراءات الإصلاح البيئي، مثل حرث الأراضي في المناطق الريفية، ومراقبة البيوت المهجورة، مما يسهم في الحد من انتشار العدوى. ماهو مرض اللشمانيا وطرق انتقاله ويُعرف مرض اللشمانيا بأنه طفيلي ينقله نوع من الذباب يعرف باسم ذبابة الرمل، ويطلق عليه في ليبيا اسم 'القرحة الشرقية'، بينما يُعرف في العراق بـ'حبة بغداد'، وفي سوريا بـ'حبة دمشق'. أماكن انتشار المرض تنتشر الإصابات عادة في المناطق الواقعة غرب سرت، مثل الوشكة، أبو قرين، زمزم، جارف، وأبو هادي. ويعود تفشي المرض إلى غياب المكافحة الفعالة، مما يستدعي تكثيف الجهود للحد من تفشيه من خلال حملات توعية وإجراءات صحية وقائية فعالة.