
العين والوداد.. مباراة وداعية بـ «مليونَي دولار»
تتجه أنظار عشاق كرة القدم العربية، في الساعة 11:00 من مساء اليوم بتوقيت الإمارات، إلى ملعب «أودي فيلد» في أميركا، الذي سيكون مسرحاً لمواجهة العين مع الوداد المغربي ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة السابعة في بطولة كأس العالم للأندية لكرة القدم.
وبينما تُعد هذه المواجهة بمثابة إسدال الستار على مشاركة عربية لم ترقَ إلى مستوى التطلعات، فإنها تكتسب طابعاً خاصاً بالنظر إلى قيمتها المالية، إذ يتنافس الفريقان على جائزة تبلغ مليونَي دولار تُمنح للفائز، في حين ينال كل فريق مليون دولار في حال انتهت المباراة بالتعادل.
وتُشكّل المكافأة حافزاً للمشاركين، لاسيما بعد أن غادرا البطولة فعلياً من الجولة السابقة، إثر خسارتيهما المتتاليتين أمام يوفنتوس الإيطالي ومانشستر سيتي الإنجليزي، ما يجعل من اللقاء أداءً للواجب أكثر من كونه قمة كروية ذات أهداف رياضية واضحة.
ويدخل «الزعيم» المواجهة بعد أداء متواضع للغاية لم يعكس بأي شكل من الأشكال تاريخه أو طموحاته، إذ تلقى خسارتين ثقيلتين في الجولتين السابقتين، استهلّهما بسقوط مدوٍّ أمام يوفنتوس صفر-5، وأمام مانشستر سيتي صفر-6، ليودع البطولة دون أن ينجح حتى الآن في تسجيل هدف واحد.
ورغم الاستعدادات المكثفة قبيل انطلاق البطولة، والتعاقد مع ثمانية لاعبين جدد بهدف تدعيم الصفوف، فإن هذه الصفقات لم تُثمر الانسجام أو القوة المرجوة، بل كشفت عن حالة من التشتت الفني والافتقار إلى التجانس داخل المستطيل الأخضر.
وتزامن هذا التراجع مع حيرة واضحة من جانب المدرب الصربي، فلاديمير إيفيتش، الذي بدا عاجزاً عن إيجاد التشكيلة المثالية أو حتى الثبات على مجموعة من اللاعبين، إذ أجرى ستة تغييرات كاملة بين مباراتي يوفنتوس ومانشستر سيتي، ما زاد من الارتباك داخل الفريق، وقلّل من مستوى الثقة لدى اللاعبين أنفسهم.
وتتطلع جماهير العين إلى مواجهة الليلة كفرصة أخيرة للظهور بشكل مشرّف، وسط قلق متزايد بشأن الجاهزية للموسم المحلي المقبل، الذي قد يكون محفوفاً بالتحديات إذا لم تُتدارك المؤشرات السلبية التي ظهرت في هذه البطولة.
في المقابل، فإن الوداد الرياضي المغربي يخوض اللقاء من موقع مشابه لا يختلف كثيراً عن العين، حيث ودّع هو الآخر البطولة بعد أن تلقى خسارتين أمام الخصمين نفسيهما، استهلّهما بالخسارة أمام مانشستر سيتي صفر-2، ثم خسارة جديدة أمام يوفنتوس 1-4.
وعلى الرغم من تسجيله هدفاً وحيداً في البطولة، فإن الفريق لم يُقدم الأداء الذي يعكس تاريخه الكبير كبطل للدوري المغربي، بل ظهر بصورة مهزوزة في الجوانب الدفاعية، وافتقر إلى الفاعلية الهجومية في معظم فترات اللعب.
وبدت مشاركة الوداد هي الأخرى باهتة ومخيبة للآمال من حيث الجوانب التكتيكية والتنظيمية، رغم التعاقد مع النجم السوري عمر السومة، ما فتح الباب لتساؤلات عديدة في الأوساط المغربية حول مدى الجاهزية الحقيقية للفريق للمنافسات المحلية والقارية المقبلة، خصوصاً أن شباكه استقبلت ستة أهداف، ولم يُظهر خط هجومه القدرة على صناعة الفارق أو تهديد دفاعات الخصوم بشكل ملموس.
صافرة كندية للمواجهة
أسند الـ«فيفا» إدارة اللقاء إلى طاقم تحكيم كندي بقيادة درو فيشر حكماً للساحة، ويعاونه ميشيل بارويجن وليز أرفا، بينما يتولى الهندوراسي هاينز شراوي مهمة الحكم الرابع.
• العين والوداد خسرا أمام يوفنتوس ومانشستر سيتي في الجولتين الماضيتين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
العين تستضيف مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص
ينظم الأولمبياد الخاص الإماراتي والأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2025 في منطقة العين. يشارك في المسابقة، والتي تنظم لأول مرة، نخبة من اللاعبين من الكويت، عُمان، السعودية، الأردن، مصر، والمغرب، والعراق، وتونس، والبحرين، بينما ستشارك ليبيا في التدريبات التي ستسبق المسابقة. وستتضمن المسابقة، التي أعلن عنها أمس خلال مؤتمر صحافي عقد في استاد هزاع بن زايد بمنطقة العين، عدداً من أنواع سباقات الفروسية. تُقام المسابقة برعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبدعم من القيادة العامة لشرطة أبوظبي كشريك مستضيف، ويشارك اتحاد الإمارات للفروسية كشريك داعم للمسابقة التي تستضيفها إسطبلات فرسان شرطة أبوظبي «إدارة الدوريات الخاصة» بمنطقة العين. وقال محمد النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي: «إن مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليست مجرد محطة رياضية جديدة في مسيرة الأولمبياد الخاص الإماراتي، بل هي مساحة حقيقية للدمج، تتيح للاعبينا فرصة التعبير عن قدراتهم الكاملة، خاصة عندما يتوفر لهم الدعم والفرص المناسبة. لقد لمسنا عن قرب التأثير الإيجابي لمثل هذه البطولات، سواء على ثقة اللاعبين بأنفسهم أو على نظرة المجتمع لإمكاناتهم، ويسعدنا أن تكون منطقة العين بإمارة أبوظبي هي المستضيفة لهذا الحدث، في تأكيد جديد على مكانتها كمركز عالمي لتمكين أصحاب الهمم». وأضاف النعيمي: «مع هذا الحضور الواسع من برامج الأولمبياد الخاص في المنطقة، نأمل أن تسهم المسابقة في توسيع قاعدة ممارسة رياضة الفروسية في مجتمعات الأولمبياد الخاص، وتشجيع المزيد من اللاعبين على خوض تجربتها». وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يأتي تنظيم هذه المسابقة في إطار جهود الأولمبياد الخاص في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز فعاليات رياضة الفروسية كأحد أبرز نماذج الرياضات الدامجة، ونطمح أن تمثل هذه المسابقة نموذجاً حياً لما يمكن أن تحققه الشراكات المؤسسية من أثر مستدام في تمكين اللاعبين، وبناء مجتمعات أكثر دمجاً».

سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
ألونسو: الدفاع واجب الجميع حتى مبابي وفينيسيوس
وفشل ريال مدريد في الموسم الماضي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي في تحقيق أي لقب كبير، وعلق المدرب الإيطالي في بعض الأحيان على عدم التزام خط الهجوم بالجهد الجماعي المطلوب دفاعيا. وقال ألونسو في مؤتمر صحفي: "ما أنا واثق منه هو أننا نحتاج ونرغب في أن يدافع الجميع. يجب أن يشارك اللاعبون الـ11 على أرضية الملعب في المهام الدفاعية". وأضاف: "يجب أن يكونوا قريبين من بعضهم البعض، ويجب أن يعرفوا كيف نريد أن نضغط، ومن دون ذلك ستصبح الأمور معقدة للغاية". وأردف مدرب باير ليفركوزن الألماني السابق: "فيني (فينيسيوس)، جود (بيلينغهام)، فيدي (فيديريكو فالفيردي)، كيليان، كل من في الخط الأمامي، وعلى الدفاع أن يتقدم أيضا". وكان أنشيلوتي صرح الموسم الماضي أنه لا يهتم كثيرا إذا كان مبابي يضغط أو لا، وأن تركيزه يجب أن يكون على تسجيل الأهداف. مبابي (26 عاما) سجل 43 هدفا في جميع المسابقات خلال موسمه الأول مع ريال مدريد، بعد انتقاله إليه من باريس سان جرمان الفرنسي. ويواجه الفريق الملكي سالزبورغ في فيلادلفيا، الخميس، ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات في المجموعة الثامنة، ويسعى لحسم الصدارة لكنه سيخوض اللقاء في غياب مبابي. ولم يُدرَج النجم الفرنسي ضمن قائمة الفريق للمباراة، نظرا لاستمراره في التعافي من وعكة صحية في المعدة. وغاب مبابي عن أول مباراتين للفريق، لكنه عاد للتدريبات الأربعاء. وقال ألونسو: "سعدت لرؤيته في ملعب التدريب. هذا أول يوم يرتدي فيه حذاءه الرياضي من جديد ويجري. حالته جيدة لكنها ليست كافية للمشاركة الخميس بالمستوى الذي نحتاجه". وأضاف: "قال ذلك بنفسه عندما تحدثنا بعد التدريب، يفضل أن يكون جاهزا لثمن النهائي. هو في مرحلة التعافي ولم يكن في أفضل حالاته لخوض المباراة". وفي المباراة الثانية لريال مدريد، التي انتهت بالفوز على باتشوكا المكسيكي 3-1، جلس المهاجم البرازيلي رودريغو على مقعد البدلاء، وسط تكهنات بإمكانية رحيله عن النادي هذا الصيف. لكن ألونسو أكد أن رودريغو لا يزال لاعبا مهما في الفريق، وقال: "إنه يؤدي بشكل جيد ومتحمس، وكان استبعاده في المباراة الأخيرة قرارا فنيا، لكن رودريغو لا يزال لاعبا مهما وسنحتاجه في هذه المسابقة".


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
كلباء يعتمد خطة لاكتشاف المواهب في 4 رياضات
كشف رئيس اللجنة المنظمة للبرنامج الصيفي «عطلتنا غير» في نادي كلباء، الدكتور سيف الزعابي، عن اعتماد خطة متكاملة خلال البرنامج، الذي سينطلق الإثنين المقبل، ويستمر حتى 31 يوليو المقبل،برعاية مجلس الشارقة الرياضي، بهدف استكشاف لاعبين جدد من المواهب المواطنة، يتم ضمهم لفِرَق النادي في أربع رياضات، هي كرة قدم الصالات والكرة الطائرة والشطرنج وكرة اليد، مشيراً إلى أن البرنامج يضم أيضاً فقرات ترفيهية وتوعوية وثقافية في مختلف الجوانب. وقال الزعابي لـ«الإمارات اليوم»: «ستكون هنالك عملية استكشاف واسعة للمشاركين خلال الأسبوع الأول يتم من خلالها توجيه المشاركين كل حسب الفئة التي يمكن أن يبدع فيها رياضياً أو أكثر في أي من الرياضات المختلفة، بحيث يتم تطويره في الفترة اللاحقة بإشراف مدربين ومحاضرين أكفاء». وأضاف: «مجلس إدارة النادي وضع أمام عينيه العمل على تعزيز المكاسب التي تم تحقيقها في العامين الماضيين، عملاً بالاستدامة الرياضية، ونثمن جهود أعضاء اللجنة المنظمة في عملية تطوير الرياضات في النادي».