العين تستضيف مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص

ينظم الأولمبياد الخاص الإماراتي والأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2025 في منطقة العين. يشارك في المسابقة، والتي تنظم لأول مرة، نخبة من اللاعبين من الكويت، عُمان، السعودية، الأردن، مصر، والمغرب، والعراق، وتونس، والبحرين، بينما ستشارك ليبيا في التدريبات التي ستسبق المسابقة.
وستتضمن المسابقة، التي أعلن عنها أمس خلال مؤتمر صحافي عقد في استاد هزاع بن زايد بمنطقة العين، عدداً من أنواع سباقات الفروسية.
تُقام المسابقة برعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبدعم من القيادة العامة لشرطة أبوظبي كشريك مستضيف، ويشارك اتحاد الإمارات للفروسية كشريك داعم للمسابقة التي تستضيفها إسطبلات فرسان شرطة أبوظبي «إدارة الدوريات الخاصة» بمنطقة العين.
وقال محمد النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي: «إن مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليست مجرد محطة رياضية جديدة في مسيرة الأولمبياد الخاص الإماراتي، بل هي مساحة حقيقية للدمج، تتيح للاعبينا فرصة التعبير عن قدراتهم الكاملة، خاصة عندما يتوفر لهم الدعم والفرص المناسبة. لقد لمسنا عن قرب التأثير الإيجابي لمثل هذه البطولات، سواء على ثقة اللاعبين بأنفسهم أو على نظرة المجتمع لإمكاناتهم، ويسعدنا أن تكون منطقة العين بإمارة أبوظبي هي المستضيفة لهذا الحدث، في تأكيد جديد على مكانتها كمركز عالمي لتمكين أصحاب الهمم».
وأضاف النعيمي: «مع هذا الحضور الواسع من برامج الأولمبياد الخاص في المنطقة، نأمل أن تسهم المسابقة في توسيع قاعدة ممارسة رياضة الفروسية في مجتمعات الأولمبياد الخاص، وتشجيع المزيد من اللاعبين على خوض تجربتها».
وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يأتي تنظيم هذه المسابقة في إطار جهود الأولمبياد الخاص في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز فعاليات رياضة الفروسية كأحد أبرز نماذج الرياضات الدامجة، ونطمح أن تمثل هذه المسابقة نموذجاً حياً لما يمكن أن تحققه الشراكات المؤسسية من أثر مستدام في تمكين اللاعبين، وبناء مجتمعات أكثر دمجاً».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة الخليج

منذ 2 ساعات

• صحيفة الخليج

مواجهة قوية بين بيكو وإيفلويف في ليلة النزال بأبوظبي

تشهد الاتحاد أرينا بأبوظبي يوم 26 يوليو المقبل الانطلاقة الرسمية لمسيرة آرون بيكو مع منظمة يو إف سي، ليسجل البطل الأمريكي مشاركته الأولى خلال ليلة النزال من يو إف سي: ويتاكر ضد دي ريدر، أمام خصمه غير المهزوم، موفسار إيفلويف، في نزال يمتد لخمس جولات بفئة وزن الريشة، وسيكون للنتيجة دور كبير في منح فرصة النزال على لقب هذه الفئة. ويتمتع بيكو بتجربة في خوض النزالات ضمن الحلبة مثمنة الأضلاع، ولمع نجمه طويلاً في فئة وزن الريشة برياضة فنون القتال المختلطة، وكان أحد أبرز اللاعبين الذين انضموا إلى يو إف سي في وقت سابق من العام الجاري. وتنتظر بيكو مباراة قوية وتحدٍ كبير أمام رياضي يثق كثيرون بجدارته بفرصة النزال على لقب وزن الريشة. وتبرز جدية البطل البالغ من العمر 28 عاماً في الاستعداد الاستثنائي لهذه المواجهة وحالته البدنية الممتازة، ليواجه إيفلويف الذي يدخل النزال مسلحاً بمسيرة تتضمن تسعة انتصارات منذ انضمامه إلى يو إف سي عام 2019. ونجح إيفلويف في التغلب على عدد من أقوى الأسماء في وزن الريشة، بمن فيهم أرنولد ألين، ودييجو لوبيز، ودان إيجي، وآخرهم بطل وزن الديك السابق ألجامين ستيرلينج. ويشتهر بيكو بضرباته القاضية التي لا تخيب، حيث حقق 11 فوزاً من أصل 13 في مسيرته بالضربة القاضية. وبدوره، يمتاز إيفلويف بخبرته ومهاراته الفنية، فضلاً عن دقة إصاباته وأسلوبه الضاغط على الخصم. ويمكن اعتبار هذا النزال مواجهة كلاسيكية بين قوة الضربات ومهارة السيطرة والقتال الأرضي، إلا أن كلا الرياضيين حققا تطوراً لافتاً في نزالاتهما الأخيرة، ما يبشر عشاق الرياضات القتالية بمواجهة محتدمة تتخطى تتوقعاتهم. ومما لا شك فيه بأن فوز بيكو سيكون مفاجأة مدوية بفئة وزن الريشة، إلا أن إيفلويف سيضمن بحال فوزه فرصته المستحقة التي انتظرها طويلاً للفوز باللقب.

البيان

منذ 3 ساعات

• البيان

إطلاق التطبيق الذكي للمنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية

أعلنت اللجنة التنفيذية لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، المنبثقة عن اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة التابعة للمكتب التنفيذي لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، إطلاق المرحلة الثالثة من المشروع، التي تمثلت في تدشين تطبيق ذكي شامل يعزز التحول الرقمي في مجال الرياضة النسائية على مستوى الخليج. ويُعد التطبيق الجديد خطوة نوعية في مسيرة المشروع الطموح، حيث يأتي استكمالاً للنجاحات التي حققتها المرحلتان الأولى والثانية، واللتان أسهمتا في استقطاب أكثر من 90 ألف زائر خلال عام واحد، ونشر أكثر من 4000 مادة متنوعة من مقالات وأخبار وتقارير توثق إنجازات المرأة الخليجية في المجال الرياضي. كما شهدت المرحلة الثانية من المشروع إطلاق الهوية الرقمية الموحدة للاعبات الخليجيات، والتي تتضمن بيانات شاملة عن مسيرة كل منهن وإنجازاتهن الرياضية، بما يسهم في بناء قاعدة بيانات رقمية متكاملة تدعم الجهود التوثيقية والتطويرية للرياضة النسائية. وأكدت سعادة نورة خليفة السويدي، الأمين العامة للاتحاد النسائي العام، رئيسة اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، وعضو اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن إطلاق التطبيق الذكي يجسد التزام دول مجلس التعاون بدعم وتمكين المرأة الرياضية، ويعكس التوجه المشترك نحو تحقيق الريادة الرقمية في المجال الرياضي. وأعربت سعادتها عن اعتزازها بريادة دولة الإمارات في هذا المشروع، من خلال رئاستها الدائمة للجنة الفنية للمنصة، مشيدةً بالدور الكبير الذي تقوم به الكوادر الخليجية النسائية في تطوير المشروع، مؤكدةً أن هذه الخطوة تمهّد لإطلاق المزيد من المبادرات التقنية المستقبلية القائمة على الابتكار والعمل الخليجي المشترك. من جانبها، أعربت سعادة الشيخة الدكتورة حصة بنت خالد آل خليفة، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، رئيسة لجنة تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين في المجال الرياضي، وعضو اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة الخليجية، عن فخرها بإطلاق المرحلة الجديدة من المنصة، مؤكدةً أن هذه الخطوة تعكس التوجه الإستراتيجي لدول المجلس نحو تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في المجالات المختلفة. من جهتها أكدت فاطمة حيات، رئيس الدورة الحالية للجنة الاستشارية لرياضة المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعضو اللجنة الأولمبية الكويتية، أن إطلاق التطبيق يمثل نقلة نوعية لاستعراض جهود دول الخليج في تمكين المرأة في المجال الرياضي، من خلال أداة رقمية متكاملة تواكب التطورات التقنية. وتُعد المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، التي انطلقت تحت شعار "نتحد لصياغة مستقبل رياضة المرأة الخليجية"، أول منصة إلكترونية من نوعها على مستوى الخليج تُعنى برياضة المرأة، وتشمل هوية رقمية خاصة باللاعبات الخليجيات والكوادر الفنية والإدارية، تم تطويرها بدعم فني من اتحاد الإمارات لرياضة المرأة، ضمن خطة فنية متكاملة أعدتها اللجنة الفنية للمنصة، والتي تضم في عضويتها ممثلات عن جميع دول مجلس التعاون.

البيان

منذ 7 ساعات

• البيان

العين تستضيف مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص

ينظم الأولمبياد الخاص الإماراتي والأولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، خلال الفترة من 24 إلى 28 أغسطس 2025 في منطقة العين. يشارك في المسابقة، والتي تنظم لأول مرة، نخبة من اللاعبين من الكويت، عُمان، السعودية، الأردن، مصر، والمغرب، والعراق، وتونس، والبحرين، بينما ستشارك ليبيا في التدريبات التي ستسبق المسابقة. وستتضمن المسابقة، التي أعلن عنها أمس خلال مؤتمر صحافي عقد في استاد هزاع بن زايد بمنطقة العين، عدداً من أنواع سباقات الفروسية. تُقام المسابقة برعاية دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبدعم من القيادة العامة لشرطة أبوظبي كشريك مستضيف، ويشارك اتحاد الإمارات للفروسية كشريك داعم للمسابقة التي تستضيفها إسطبلات فرسان شرطة أبوظبي «إدارة الدوريات الخاصة» بمنطقة العين. وقال محمد النعيمي، عضو مجلس أمناء الأولمبياد الخاص الإماراتي: «إن مسابقة الفروسية الإقليمية للأولمبياد الخاص للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ليست مجرد محطة رياضية جديدة في مسيرة الأولمبياد الخاص الإماراتي، بل هي مساحة حقيقية للدمج، تتيح للاعبينا فرصة التعبير عن قدراتهم الكاملة، خاصة عندما يتوفر لهم الدعم والفرص المناسبة. لقد لمسنا عن قرب التأثير الإيجابي لمثل هذه البطولات، سواء على ثقة اللاعبين بأنفسهم أو على نظرة المجتمع لإمكاناتهم، ويسعدنا أن تكون منطقة العين بإمارة أبوظبي هي المستضيفة لهذا الحدث، في تأكيد جديد على مكانتها كمركز عالمي لتمكين أصحاب الهمم». وأضاف النعيمي: «مع هذا الحضور الواسع من برامج الأولمبياد الخاص في المنطقة، نأمل أن تسهم المسابقة في توسيع قاعدة ممارسة رياضة الفروسية في مجتمعات الأولمبياد الخاص، وتشجيع المزيد من اللاعبين على خوض تجربتها». وقال المهندس أيمن عبد الوهاب، الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «يأتي تنظيم هذه المسابقة في إطار جهود الأولمبياد الخاص في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتعزيز فعاليات رياضة الفروسية كأحد أبرز نماذج الرياضات الدامجة، ونطمح أن تمثل هذه المسابقة نموذجاً حياً لما يمكن أن تحققه الشراكات المؤسسية من أثر مستدام في تمكين اللاعبين، وبناء مجتمعات أكثر دمجاً».