logo
نمو استثنائي لحركة المسافرين بمطارات الإمارات

نمو استثنائي لحركة المسافرين بمطارات الإمارات

الاتحادمنذ 6 أيام
رشا طبيلة (أبوظبي)
سجلت مطارات الإمارات نتائج قياسية في أعداد المسافرين للنصف الأول من العام الجاري، لتستقبل نحو 71 مليون مسافر، مقارنة مع نحو 67 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو 6%. وبحسب رصد أجرته «الاتحاد» لنتائج مطارات «زايد الدولي»، و«دبي الدولي»، و«الشارقة الدولي»، استقبل مطار دبي الدولي 46 مليون مسافر بالنصف الأول من العام الحالي مقارنة مع 44.9 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي، في وقت سجل فيه مطار زايد الدولي 15.5 مليون مسافر بنمو 13.2%، أما مطار الشارقة الدولي فاستقبل 9.1 مليون مسافر بالنصف الأول بنمو 10% مقارنة مع 8.3 مليون مسافر في الفترة نفسها من العام الماضي. ويشهد قطاع الطيران الوطني نمواً سنوياً ملحوظاً، حيث أشارت بيانات الهيئة العامة للطيران المدني إلى ارتفاع حركة المسافرين بنسبة 10% لتصل إلى 147.8 مليون مسافر، مقارنة بـ 134 مليون مسافر في عام 2023، وأشارت تقديرات «الهيئة» في وقت سابق إلى توقعات بأن تستقبل مطارات الإمارات نحو 159 مليون مسافر العام الجاري، بعد تحقيق نتائج نوعية وقفزات في حركة المسافرين والشحن العام الماضي.
«زايد الدولي»
تفصيلاً، استقبلت مطارات أبوظبي، خلال النصف الأول من عام 2025، أكثر من 15.8 مليون مسافر، بزيادة ملحوظة بلغت 13.1%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2024، ولعب مطار زايد الدولي دوراً محورياً في هذا النمو، حيث بلغ عدد المسافرين عبره 15.5 مليون مسافر حتى نهاية يونيو من هذا العام، ما يمثّل زيادة قدرها 13.2% على أساس سنوي.
وأدّت الزيادة المحققة في حركة الطيران إلى دعم هذا الأداء الإيجابي، حيث تم تسجيل 133.5 ألف رحلة عبر المطارات الخمسة في النصف الأول من العام، ما يمثل زيادة بنسبة 9.2% عن الفترة نفسها من العام الماضي، وسجّل مطار زايد الدولي وحده 93.8 ألف حركة طيران، بارتفاع نسبته 11.4%، ويُعدّ التوسع في شبكة الوجهات العالمية جزءاً أساسياً من استراتيجية نمو مطارات أبوظبي، حيث تمت في الفترة ذاتها إضافة 16 وجهة جديدة، إلى جانب استقطاب عدد من شركات الطيران الجديدة، ومن بينها شركة طيران خطوط شرق الصين التي تسير رحلات إلى شنغهاي، بواقع أربع مرات أسبوعياً وستبدأ التشغيل اليومي في سبتمبر، و«سيشل إير» بست رحلات أسبوعياً، وخطوط «فلاي شام» إلى دمشق، كما عززت شركة «إنديغو» الهندية وجودها في مطار زايد الدولي، بإطلاقها رحلات إلى كل من مادوراي وبوبانسوار وفيساخاباتنام، ليكون بذلك البوابة الرئيسية لخدمات الشركة في الإمارات.
«دبي الدولي»
أما مطار دبي الدولي، فحقّق أداءً قياسياً خلال النصف الأول من عام 2025 باستقباله نحو 46 مليون مسافر، ليسجل أعلى معدل حركة مسافرين خلال النصف الأول طوال تاريخه. ويعكس هذا النمو السنوي البالغ 2.3% الزخم الكبير الذي يتمتع به قطاع الطيران في دبي، وكفاءة عمليات المطار في الحفاظ على مستويات تشغيل عالية رغم التحديات المؤقتة التي شهدتها المنطقة، وتأثُّر المجال الجوي الإقليمي بها خلال شهري مايو ويونيو الماضيين، ليؤكد هذا الإنجاز مجدداً الدور المحوري الذي يضطلع به مطار دبي الدولي في ربط دبي بالعالم، وتعزيز النمو الاقتصادي للإمارة، واستقبل مطار دبي الدولي خلال الربع الثاني من العام الجاري، 22.5 مليون مسافر، بنسبة نمو بلغت 3.1% مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2024، فيما كان شهر أبريل خلال الربع الثاني من العام الجاري 2025، الشهر الأكثر ازدحاماً ضمن أشهر أبريل في تاريخ مطار دبي الدولي، مع عبور 8 ملايين مسافر عبر جميع مبانيه، وبلغ متوسط حركة المسافرين الشهرية بمطار دبي الدولي خلال النصف الأول من العام 7.7 مليون مسافر، بمتوسط يومي بلغ 254 ألف مسافر، فيما كان يناير الشهر الأكثر ازدحاماً من حيث حركة المسافرين خلال النصف الأول، حيث سجّل رقماً قياسياً شهرياً جديداً بلغ 8.5 مليون مسافر. وشهد المطار خلال النصف الأول من العام تسيير أكثر من 222 ألف رحلة، مع تسجيل معدل حمولة «نسبة إشغال المقاعد» بواقع 76%. كما تعامل المطار بكفاءة مع 41.8 مليون حقيبة تم تسليم 91% منها خلال 45 دقيقة من لحظة الوصول، بينما بلغ معدل الحقائب المتأخرة حقيبتين فقط لكل 1000 مسافر، في أداءٍ يفوق المعدل العالمي المُسجّل في عام 2024 بـ 6.3 حقيبة لكل 1000 مسافر، بحسب بيانات «SITA»، المزود العالمي لخدمات الاتصالات وتقنية المعلومات لقطاع الطيران. ومن المتوقع تجاوز عمليات مناولة الحقائب في مطار دبي الدولي هذا العام 85 مليون حقيبة، وهو رقم يفوق الرقم القياسي السابق البالغ 81.2 مليون حقيبة في عام 2024، فيما سجّلت الفترة بين 3 و5 يناير أعلى عدد من حيث الحقائب التي تمت مناولتها يومياً بواقع 300 ألف حقيبة. ويرتبط مطار دبي الدولي حالياً بأكثر من 269 وجهة في أكثر من 107 دول حول العالم.
أداء تشغيلي قوي
سجل مطار الشارقة الدولي أداءً تشغيلياً قوياً خلال النصف الأول من عام 2025، حيث ارتفع عدد المسافرين إلى 9.1 مليون مسافر، بزيادة نسبتها 10 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، التي سجلت 8.313.811 مسافراً، كما شهدت حركة الطائرات نمواً بنسبة 4.3 %، لتصل إلى 54.953 حركة، مقابل 52.695 حركة، خلال النصف الأول من العام الماضي.
وحققت عمليات مناولة شحن البضائع نمواً قياسياً بنسبة 6.36 %، بإجمالي 102.427 طناً، ما يعكس كفاءة العمليات التشغيلية للمطار وكفاءته العالية في مواكبة النمو المستمر في حركة السفر الإقليمية والدولية.
وتواصل هيئة مطار الشارقة الدولي تنفيذ مشاريع تطوير شاملة مدعومة بتوسّع شبكة وجهات المطار، وشراكات استراتيجية مع شركات طيران إقليمية ودولية، ما يعزّز موقع مطار الشارقة محوراً رئيسياً لحركة السفر الجوي يربط بين القارات، ويوفّر خيارات مرنة للمسافرين من مختلف الشرائح، سواء لأغراض الأعمال أو السياحة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية
«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية

الإمارات اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • الإمارات اليوم

«إرثي».. عقد من الإبداع مع الحِرف الإماراتية

أكدت مدير عام مجلس إرثي للحرف المعاصرة، ريم بن كرم، أن دعم الحرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات، مشيرة إلى أن الشارقة نجحت في تحويل هذا القطاع إلى ركيزة اقتصادية واجتماعية تعكس هوية المجتمع وتُمكّن أفراده لاسيما النساء من الإسهام الفاعل في التنمية. ويحتفي «إرثي» بمرور 10 سنوات على تأسيسه في عام 2015، إذ ينظم خلال العام الجاري سلسلة فعاليات وورش إبداعية، تجسد إنجازاته النوعية في تمكين المرأة الحرفية، وإحياء التراث اليدوي، وتقديمه للعالم برؤية عصرية تحافظ على جوهره الثقافي وتعزز حضوره الاقتصادي. وأرسى المجلس منظومة متكاملة لتمكين الحرفيات، انطلقت من الشارقة لتصل إلى 13 دولة حول العالم، وبلغ عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي» 840 حرفية، ما يعكس التوسع المتسارع في برامج التدريب والإنتاج، ونقل المهارات، والتبادل الثقافي. وعمل المجلس على تطوير المهارات اليدوية المحلية وربطها بالتصميم العصري من خلال خطوط إنتاج فنية مستوحاة من التراث الإماراتي مثل: «الطايف»، و«موي»، و«تيلاد»، و«ند»، و«سفَرة»، وغيرها، كما أسهم في تطوير الحرف من أدوات معيشية يومية إلى رموز فنية تحمل طابعاً ثقافياً وهوية وطنية. وأكدت ريم بن كرم أن مسيرة المجلس خلال العقد الماضي شكّلت نموذجاً عالمياً في تجديد التراث، وأسهمت في تعزيز حضور الحرف الإماراتية في المحافل الدولية، إلى جانب ترسيخ ثقافة محلية تعتبر الإبداع الحرفي مورداً وطنياً يعزز الهوية، ويخدم المجتمع، ويفتح آفاقاً تنموية للمرأة الإماراتية والقطاع الإبداعي ككل. وهنّأت الحرفيات الإماراتيات على دورهن الحيوي ومساهمتهن القيّمة في ترسيخ مقومات الهوية الوطنية، لافتة إلى أن جهودهن تمثل ركيزة أساسية في حفظ التراث ونقله إلى الأجيال القادمة، وقالت: «منذ انطلاق مجلس إرثي قبل 10 أعوام كانت أولويتنا أن نُعيد تقديم الحرفة بوصفها فرصة حقيقية للتمكين، خصوصاً للمرأة، وأن نُعيد للحرفيات موقعهن الطبيعي كمبدعات ومساهِمات في التنمية، إيماناً بأن ما تقدّمه المرأة الحرفية لا يُقاس بقيمته المادية فقط، بل بدوره في إعادة صياغة العلاقة بين المجتمع وتراثه». ويواصل مجلس «إرثي» للحرف المعاصرة خلال العام الجاري إطلاق سلسلة من الفعاليات احتفاءً بالذكرى السنوية الـ١٠، تشمل سبع فعاليات دولية ومحلية في الشارقة، ولندن، وبازل، وموسكو، إلى جانب توقيع خمس شراكات استراتيجية جديدة، وتشمل هذه الفعاليات ورشاً تعليمية، ومعارض دولية، وجلسات مع خبراء التصميم والثقافة الحرفية، إلى جانب إطلاق مجموعات إنتاج جديدة تجمع بين الجماليات التراثية والابتكار المعاصر. وشملت برامج المجلس المجتمعية ورش التطريز الإماراتي، والفلسطيني، والأردني، والباكستاني، إلى جانب الحرف المحلية، كالسفيفة والفروخة، التي مثلت مساحة لتبادل المهارات وتكامل الخبرات بين الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وآسيا، ولم تقتصر هذه البرامج على التدريب، بل أسهمت في نقل القيم الثقافية والقصص المتوارثة المرتبطة بالحرف إلى نطاق أوسع من الجمهور. مرحلة جديدة من التمكين يمثل مرور 10 أعوام على تأسيس مجلس «إرثي» محطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من التمكين والابتكار، إذ يواصل المجلس جهوده في دعم الحرفيات محلياً وعالمياً، وتعزيز الاستدامة في قطاع الحِرف، واستكشاف آفاق جديدة لتطوير المهارات والأسواق. ومع كل مبادرة ومجموعة جديدة، يؤكد «إرثي» التزامه بتجديد حضور الحرف التقليدية في الحياة المعاصرة، وتوسيع أثرها الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، ليظل التراث الحرفي الإماراتي حيّاً ومتجدداً، ومنارة تلهم الأجيال القادمة بالإبداع والاعتزاز بالهوية. ريم بن كرم: . دعم الحِرف اليدوية يمثل أحد أوجه النهضة الثقافية في دولة الإمارات. . 840 عدد الحرفيات ضمن شبكة «إرثي».

«الموارد البشرية لحكومة دبي» تُكرّم موظفي ديوان الحاكم ضمن «تأهيل»
«الموارد البشرية لحكومة دبي» تُكرّم موظفي ديوان الحاكم ضمن «تأهيل»

الإمارات اليوم

timeمنذ 28 دقائق

  • الإمارات اليوم

«الموارد البشرية لحكومة دبي» تُكرّم موظفي ديوان الحاكم ضمن «تأهيل»

أعلنت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي تخريج وتكريم مجموعة من موظفي ديوان سموّ الحاكم، ضمن برنامج «تأهيل» لتطوير قيادات الصف الثاني، تقديراً لمشاركتهم وإتمامهم لهذا البرنامج النوعي الذي يجمع بين التطوير السلوكي والتقني والاستراتيجي. ويأتي تنفيذ برنامج «تأهيل» في إطار سعي الدائرة إلى تمكين الكفاءات وتأهيلها، وتعزيز جاهزيتها للمستقبل، وقدرتها على مواكبة متطلباته المتطورة، وانسجاماً مع رؤية دولة الإمارات 2031 الهادفة إلى تعزيز الأداء الحكومي وصقل مهارات الكوادر الحكومية، من خلال توفير مبادرات تطويرية مبتكرة من شأنها إرساء ثقافة التعلُّم المستمر وتأهيل الموظفين للتعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة. وقال مدير عام الدائرة، عبدالله علي بن زايد الفلاسي: «يُشكّل ديوان سموّ الحاكم إحدى الركائز الحيوية في منظومة العمل الحكومي، ويُمثّل نموذجاً يُحتذى في الريادة المؤسسية، ونحرص من خلال برنامج (تأهيل)، على تمكين كفاءاتنا الوطنية وإعدادهم للتفوّق والتميّز، وترسيخ حضورهم في طليعة قيادات الصف الثاني القادرة على صناعة التغيير وصياغة مستقبل العمل الحكومي في إمارة دبي، ونفخر في دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي بما أظهره موظفو ديوان سموّ الحاكم من التزام وشغف بالتعلم والابتكار، ونتطلّع لمواصلة دورنا في إطلاق مبادرات تدريبية وتعليمية ترتقي بقدرات الكفاءات الحكومية، وتضمن جاهزيتها الدائمة لقيادة التحولات الكبرى التي تشهدها دبي، وتحقيق تطلعاتها المستقبلية». وعمدت الدائرة إلى تطوير البرنامج ليمتدّ على مدار ثلاثة أشهر، ويشمل محاور متنوعة، منها أساسيات التفكير الاستراتيجي، وإدارة عملية التحول، وخريطة طريق الذكاء الاصطناعي، وأساسيات إدارة التغيير، إلى جانب مشروعات ختامية أتاحت للمشاركين تطبيق ما اكتسبوه من مهارات ومعارف، مثل خطط التعاقب الوظيفي، وتحسين رفاهية الموظفين، وتعزيز الإنتاجية. وأشاد المشاركون من موظفي ديوان سموّ الحاكم خلال حفل التخريج بالبرنامج وما قدّمه لهم من آفاق وفرص للتعلُّم وتبادل الخبرات وصقل مهاراتهم السلوكية والتخصصية، من خلال رفدهم بالقدرات والمعارف المستقبلية اللازمة، وتزويدهم بالأدوات العملية والجاهزية التقنية ومقومات التفكير الاستباقي، التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على أدائهم الوظيفي.

غرفة الشارقة تبحث آفاق التعاون مع كندا
غرفة الشارقة تبحث آفاق التعاون مع كندا

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

غرفة الشارقة تبحث آفاق التعاون مع كندا

وجرى استعراض العلاقات الاقتصادية المتينة بين الإمارات وكندا، وبحث سبل الارتقاء بها عبر تفعيل قنوات التواصل بين الفعاليات الاقتصادية. وسلطت غرفة الشارقة الضوء على استراتيجية الإمارة الطموحة لاستقطاب استثمارات نوعية في قطاعات الاقتصاد المعرفي. كما تم تسليط الضوء على الإسهامات القيمة للشركات الكندية العاملة في الاقتصاد المحلي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store