logo
دراسة: تناول الطعام ليلًا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

دراسة: تناول الطعام ليلًا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

الشاهين١٧-٠٤-٢٠٢٥

الشاهين الاخباري
كشفت دراسة جديدة، أن تناول الطعام خلال ساعات الليل، قد يرفع من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، في حين أن الالتزام بتناول الطعام خلال النهار وفقًا للإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم قد يُسهم في الحد من هذه المخاطر.
وركزت الدراسة، التي أجراها باحثون في مركز 'ماس جنرال بريغهام'، على تأثير توقيت تناول الوجبات على صحة القلب لدى أشخاص خضعوا لمحاكاة العمل بنظام المناوبات الليلية، بحسب موقع 'Parade'.
وأظهرت النتائج أن اضطراب الإيقاع اليومي، أي عدم التوافق بين سلوكيات الفرد والساعة البيولوجية الداخلية، يلعب دورًا كبيرًا في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب.
يرتبط العمل بنظام المناوبات بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وآلام الصدر، وارتفاع ضغط
الدم، والسكري، والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر معروفة تؤدي إلى أمراض القلب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).
وترتبط هذه الحالات الصحية باضطرابات الإيقاع اليومي، وهو النظام الطبيعي الذي ينظم وظائف الجسم خلال 24 ساعة.
وقاد الدراسة الدكتور فرانك شير، مدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية في مستشفى بريغهام للنساء، وشملت 20 شابًا بصحة جيدة خضعوا لتجربة صارمة استمرت أسبوعين في بيئة محكمة خالية من أي مؤشرات للوقت، مثل الساعات أو الأجهزة الإلكترونية أو النوافذ.
وخلال المرحلة الأولى من الدراسة، طُلب من المشاركين البقاء مستيقظين لمدة 32 ساعة متواصلة في غرفة خافتة الإضاءة، وتناول وجبات خفيفة كل ساعة، والحفاظ على نفس الوضعية الجسدية طوال الوقت، وذلك بهدف عزل تأثير الإيقاع البيولوجي عن العوامل السلوكية والبيئية.
وفي المرحلة التالية، خضع المشاركون لمحاكاة عمل المناوبات الليلية، حيث تناولت مجموعة منهم الطعام أثناء الليل، بينما اقتصرت المجموعة الأخرى على تناول الطعام خلال النهار فقط.
وتم توحيد جداول النوم القصير (القيلولة) بين المجموعتين، ثم خضع الجميع لجولة تقييم ثانية باستخدام نفس بروتوكول الروتين الثابت.
وأظهرت النتائج أن مؤشرات الخطر القلبي، بما في ذلك ضغط الدم، ونشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مادة 'مثبط منشط البلازمينوجين-1' (التي ترتبط بزيادة خطر التجلط)، ارتفعت لدى المشاركين الذين تناولوا الطعام ليلاً.
فيما لم تظهر أي زيادة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار فقط، حيث حافظت مؤشراتهم على نفس المستوى الأساسي قبل التجربة.
وقالت الدكتورة سارة شيلابا، أستاذة مشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن 'توقيت الطعام هو العامل الذي يقف وراء هذه التغيرات في مؤشرات الخطر القلبي'.
وبالنسبة للعاملين بنظام المناوبات، فإن تكييف توقيت الوجبات بما يتماشى مع الإيقاع البيولوجي للجسم، أي تناول الطعام خلال النهار فقط، قد يمثل استراتيجية عملية لتحسين صحة القلب دون الحاجة إلى تغيير أنماط العمل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا
تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا

جفرا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

تحذير خطير.. دواء «قاتل» يباع كمكمل غذائي في أمريكا

جفرا نيوز - تحذير عاجل قد يُصدم الكثيرون، حيث حذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من دواء قاتل يُباع كمكمل غذائي على أنه آمن! يُدعى "هيروين محطات الوقود'، ويحتوي على مادة "تيانيبتين' السامة التي قد تؤدي إلى الوفاة،، ورغم تسويقه كمنتج غير ضار، فإن هذا العقار المسمم يسبب إدمانًا خطيرًا وقد أثار العديد من حالات الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد. وحذّرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) من دواء قاتل يُسوَّق كمكمل غذائي غير ضار تحت اسم "هيروين محطات الوقود'، الذي يحتوي على مادة "تيانيبتين'، التي تشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة، خصوصاً بين الشباب. ويُعرف "تيانيبتين' بأنه دواء يشبه المواد الأفيونية وله خصائص إدمانية عالية، حيث لا يخضع للحظر بموجب القانون الفيدرالي، رغم أن تعاطيه قد ارتبط بعدة حالات وفاة، حتى بعد تناول جرعات محدودة، ويتم بيع هذه المادة على شكل مسحوق أو سوائل أو أقراص تحت أسماء تجارية مختلفة مثل "تيانا'، "زازا'، "نبتون فيكس'، "بيغاسوس'، و'تي دي رِد'، وتتوفر هذه المنتجات في محطات الوقود ومتاجر السجائر الإلكترونية وعلى الإنترنت، رغم أنها لم تُعتمد رسمياً كمكمل غذائي. وأصدر الدكتور مارتي ماكاري، مفوض إدارة الغذاء والدواء، تحذيراً لمتخصصي الصحة العامة بشأن هذا المنتج، مطالباً بتوعية الجمهور حول مخاطره. وأضاف أن الإدارة تتابع عن كثب عمليات توزيعه وبيعه، كما أكّد التزامها باتخاذ إجراءات صارمة ضد الجهات التي تروج لهذه المنتجات المخالفة. وأظهرت تقارير من مركز السيطرة على الأمراض (CDC) ومركز مكافحة السموم في نيوجيرسي تصاعداً في الحالات الطارئة المرتبطة بـ'تيانيبتين' بين يونيو ونوفمبر 2023، حيث تم توثيق 20 مكالمة طوارئ لـ17 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 28 و69 عامًا، أصيبوا بأعراض خطيرة مثل تغيرات عقلية حادة، تسارع في ضربات القلب، نوبات صرع، وسكتات قلبية. وأوفق التقارير، أدخل 13 مريضاً إلى وحدات العناية المركزة، وتم وضع 7 منهم على أجهزة التنفس الصناعي، وتشير التقارير إلى أن معظم الحالات كانت نتيجة تعاطي مزيج من "تيانيبتين' والكافيين، فيما خلط آخرون "تيانيبتين' مع مواد أفيونية أو بنزوديازيبينات أو كراتوم، ما زاد من خطورة الحالات. وأفاد ماكاري أن بعض المستخدمين في الولايات المتحدة يتعاطون جرعات يومية تصل إلى 10,000 ملغ، أي ما يعادل 250 ضعف الجرعة الموصى بها دولياً في البلدان التي تُصرح باستخدام "تيانيبتين' كمضاد للاكتئاب. وأشار إلى أن لهذا الدواء آثاراً جانبية مدمرة رغم الشعور المؤقت بالنشوة، مثل الغثيان والتقيؤ والارتباك والنعاس والنوبات والغيبوبة وأحياناً الوفاة، كما أن التوقف المفاجئ عن استخدامه قد يؤدي إلى أعراض انسحاب مشابهة لأعراض انسحاب المواد الأفيونية، مثل الرغبة الشديدة والإسهال وآلام العضلات. و'تيانيبتين' هو دواء يُستخدم عادة كمضاد للاكتئاب في بعض البلدان، لكن في الولايات المتحدة، يُباع بشكل غير قانوني كمكمل غذائي تحت أسماء تجارية متعددة. ورغم فوائده في بعض الحالات الطبية، يُظهر "تيانيبتين' تأثيرات خطيرة على الصحة عند تعاطيه بجرعات عالية أو مزجه مع مواد أخرى.

أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت
أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت

الغد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • الغد

أسوأ من التدخين.. عادة يومية تهدد حياتك بصمت

حذّر ستيفن ويليامز، اختصاصي أمراض القلب في مركز لانغون الطبي بجامعة نيويورك، من أن قلة الحركة تشكّل خطراً صحياً يعادل التدخين، مؤكداً أن مجرد الوقوف أو البقاء على القدمين طوال اليوم لا يعني ممارسة نشاط بدني كافٍ. اضافة اعلان وفي حديثه لصحيفة "نيويورك بوست"، أوضح ويليامز أن النشاط البدني الفعّال يتطلب تحريك الجسم بشكل منتظم للحفاظ على الصحة العامة. ولفت إلى أن ممارسة الرياضة تسهم في التحكم بالوزن، وخفض ضغط الدم، وتعزيز صحة القلب والعظام، إضافةً إلى تحسين الحالة المزاجية وتقليل القلق والاكتئاب. لكن الواقع يُظهر أن كثيرين لا يحققون هذا المستوى المطلوب من النشاط. وتشير بيانات المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن أقل من ثلث البالغين يلتزمون بمعدل النشاط الأسبوعي الموصى به، والمقدّر بـ150 دقيقة من التمارين المتوسطة. والأسوأ من ذلك، أن ربع البالغين يجلسون لأكثر من ثماني ساعات يومياً، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري، والاكتئاب، وحتى بعض أنواع السرطان. وأوضح ويليامز أن "نمط الحياة الخامل أصبح يُعرف بنمط حياة التدخين الجديد"، لافتاً إلى أن الوقوف فترات طويلة ليس الحل الأمثل. وأشار بن غرينفيلد، خبير اللياقة البدنية، إلى أن بقاء الجسم في وضعية ثابتة لأكثر من 60-90 دقيقة، سواء كان جلوساً أو وقوفاً، يحمل مخاطر صحية. ونصح ويليامز بضرورة زيادة الحركة اليومية، مثل ممارسة التمارين الخفيفة أو رفع معدل ضربات القلب لمدة 10-15 دقيقة على الأقل يومياً، موضحاً أن قياس كثافة التمرين يمكن أن يتم من خلال مراقبة معدل ضربات القلب للتأكد من بقائه بين 50-70% من الحد الأقصى الموصى به، والذي يُحسب بطرح العمر من الرقم 220. وشدد على أهمية التحرك كل 30 دقيقة لتجنب آثار الجلوس الطويل، داعياً إلى تبني عادات نشطة تضمن الحفاظ على الصحة العامة.

الولايات المتحدة تسجل 1001 إصابة مؤكدة بالحصبة
الولايات المتحدة تسجل 1001 إصابة مؤكدة بالحصبة

السوسنة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • السوسنة

الولايات المتحدة تسجل 1001 إصابة مؤكدة بالحصبة

وكالات - السوسنة أعلن مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC) أن إجمالي عدد الإصابات المؤكدة بمرض الحصبة تجاوز حاجز الألف حالة، في مؤشر يثير القلق بشأن عودة تفشي المرض الذي سبق إعلان القضاء عليه محلياً عام 2000.وذكر المركز في بيان رسمي أن عدد الإصابات المسجلة حتى الآن بلغ 1001 حالة مؤكدة، موزعة على 30 ولاية أميركية، مما يعكس اتساع رقعة انتشار الفيروس.وتشير آخر البيانات إلى أن عدد الحالات سجل قفزة ملحوظة خلال الأسابيع الأخيرة، حيث كانت قناة "ABC" الأميركية قد نقلت عن وزارة الصحة في 20 أبريل الماضي أن عدد الإصابات المؤكدة آنذاك بلغ 800 حالة فقط، شملت 27 ولاية.وفي تطور مقلق، سُجلت ثلاث وفيات مرتبطة بالحصبة خلال الموجة الحالية، بينها طفلان في المرحلة الابتدائية من ولاية تكساس لم يتلقيا لقاح الحصبة، إضافة إلى حالة وفاة لشخص بالغ في ولاية نيو مكسيكو لم يكن محصناً ضد المرض.وأكد المركز أن عدداً من الولايات تشهد حالياً موجات تفشٍ نشطة (تُعرف بوجود ثلاث حالات أو أكثر)، ومن أبرزها:إندياناكانساسميشيغانمونتانانيو مكسيكوأوكلاهوماأوهايوبنسلفانياتينيسيوعلى نطاق قاري، تسجل أمريكا الشمالية موجتين إضافيتين من التفشي:في مقاطعة أونتاريو الكندية، تم رصد 1020 حالة منذ أكتوبر الماضي وحتى نهاية أبريل 2025.في ولاية تشيهواهوا المكسيكية، بلغ عدد الإصابات 605 حالات حتى 25 أبريل، حسب بيانات وزارة الصحة في الولاية.ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن تفشي الحصبة في المكسيك مرتبط بسلسلة العدوى ذاتها المنتشرة في ولاية تكساس الأميركية.ويُعد الحصبة من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى، إذ ينتقل بسهولة عبر الهواء عن طريق السعال أو العطس، ويمكن الوقاية منه بشكل فعّال من خلال اللقاحات. وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت عام 2000 القضاء على المرض محلياً، إلا أن انخفاض معدلات التطعيم مؤخراً ساهم في عودة التفشي بشكل متسارع . إقرأ المزيد :

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store