logo
"iFLYTEK "تعزز رؤيتها العالمية بتسليط الضوء الاستراتيجي على الشرق الأوسط

"iFLYTEK "تعزز رؤيتها العالمية بتسليط الضوء الاستراتيجي على الشرق الأوسط

خليج تايمزمنذ يوم واحد
في خطوة تؤكد طموحاتها العالمية المتسارعة، اختارت"آي فلاي تيك" iFLYTEK المؤتمر العالمي للاتصالات MWC شنغهاي 2025 لتجدد التزامها بالتوسع الدولي، واضعة منطقة الشرق الأوسط في صدارة أولوياتها الاستراتيجية.
وبعد حضورها البارز في كل من MWC برشلونة وGITEX دبي، تمضي الشركة بخطى واثقة نحو تعزيز وجودها الإقليمي وتوسيع استثماراتها الذكية في أسواق الشرق الأوسط.
وصرّح "ونيو جان"، نائب رئيس مجموعة أعمال المستهلكين في "iFLYTEK" قائلاً:
"يمثل التوسع العالمي في التسويق أحد الأعمدة الأساسية لاستراتيجيتنا طويلة المدى، ويأتي الشرق الأوسط في مقدمة أولوياتنا لما يتمتع به من نمو متسارع وشراكات اقتصادية عريقة مع الصين تعود جذورها إلى طريق الحرير العريق، ولا نعتبر المنطقة مجرد بوابة عبور، بل نراها خياراً استراتيجياً من الدرجة الأولى."
ورغم طموحاتها الواسعة، تُدرك iFLYTEK حجم التحديات التي تفرضها الاختلافات الثقافية، وتنوع الأطر التنظيمية، والحاجة الملحّة إلى توطين التكنولوجيا بما يتماشى مع طبيعة الأسواق المحلية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن التحدي الأكبر لا يكمن فقط في الفروقات الثقافية والتنظيمية، بل في عامل الوقت، مشيراً إلى أن الشركة، بفضل فروعها المحلية ومكاتبها وشبكة شركائها الإقليمية، واثقة من قدرتها على تحقيق تقدم ملموس ونوعي خلال السنوات المقبلة.
وقد أولت الشركة اهتمامًا بالغاً لتحديات التنوع اللغوي في المنطقة، حيث تختلف اللهجات العربية بين الإمارات والسعودية وقطر وغيرها من الدول. ولذلك، أنشأت فرقاً مخصصة للبحث والتطوير في الشرق الأوسط، تركز على ابتكار حلول متقدمة للتعرف الصوتي ومعالجة اللغة، مصممة خصيصاً لتلبي الخصوصيات اللغوية والثقافية لكل دولة على حدة.
وجميع الحلول التي تم استعراضها في معرض MWC شنغهاي – بما في ذلك الجهاز الذكي" iFLYTEK AINOTE "المدعوم بالذكاء الاصطناعي، والذي لُقب بـ"نجم المجموعة" – أصبحت متوفرة الآن في أسواق الشرق الأوسط، وقد لاقت ترحيباً إيجابياً من المستخدمين المحليين. ومن المقرر أن تعود iFLYTEK إلى معرض GITEX دبي في أكتوبر المقبل، واعدة بالكشف عن المزيد من الابتكارات الذكية التي ستحدث نقلة نوعية في المنطقة.
مع الدعم الحكومي القوي لتقنيات الذكاء الاصطناعي في دول الشرق الأوسط، من الإمارات العربية المتحدة إلى المملكة العربية السعودية، ترى iFLYTEK أن المنطقة تمثل أرضًا خصبة للتقنيات الذكية.
وأوضحت الشركة قائلة:
"إمكانات الذكاء الاصطناعي في هذه المنطقة هائلة، ونحن لا نزال في بداية رحلتنا فقط."
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاجأة.. مايكروسوفت تعلن نظام Ai يُشخص المرض أفضل من الأطباء
مفاجأة.. مايكروسوفت تعلن نظام Ai يُشخص المرض أفضل من الأطباء

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مفاجأة.. مايكروسوفت تعلن نظام Ai يُشخص المرض أفضل من الأطباء

أعلنت شركة مايكروسوفت إنجازاً غير مسبوق في مجال الرعاية الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، حيث تمكن نظامها التشخيصي الجديد MAI-DxO (Microsoft AI Diagnostic Orchestrator) من تحقيق معدل تشخيص دقيق بنسبة 85% في حالات معقدة. ويفوق ذلك المعدل أداء الأطباء البشريين بأكثر من أربعة أضعاف، ما يشير إلى قفزة نوعية في استخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، بحسب ما نشرته مجلة نيو إنجلاند الطبية. 85 % نسبة دقة التشخيص..إنجاز غير مسبوق في حالات معقدة الحالات التي تم اختبار النظام عليها تُعد من أكثر الحالات الطبية صعوبة وتعقيداً، وغالباً ما تتطلب تدخل عدة تخصصات طبية. لكن MAI-DxO استطاع تحليل الأعراض، اقتراح الفحوص المناسبة، وتقديم تشخيص نهائي بدقة فائقة. سجّل الأطباء البشريون المشاركون في الدراسة متوسط دقة لم يتجاوز 20% فقط، مقارنة بنسبة تشخيص صحيحة وصلت لـ 85% للذكاء الاصطناعي، ما يعزز مكانته في بيئات الرعاية الصحية التخصصية. فريق أطباء افتراضي داخل نموذج ذكاء اصطناعي واحد أشارت مايكروسوفت إلى أن معظم الاختبارات التقليدية مثل USMLE لم تعد تعكس فعلياً القدرات التشخيصية الحقيقية للأنظمة الذكية، حيث إن نماذج اللغة العملاقة يمكن أن تحفظ الإجابات بدلاً من فهمها. لذلك، طوّرت الشركة اختباراً جديداً باسم Sequential Diagnosis Benchmark (SD Bench)، يعتمد على محاكاة أسلوب التفكير الطبي الواقعي الذي يبدأ من الأعراض ويتطور تدريجياً عبر الأسئلة والفحوص المناسبة. يعمل MAI-DxO بطريقة فريدة من نوعها، إذ يُحوّل أي نموذج لغوي (مثل GPT أو Claude أو Gemini) إلى فريق افتراضي من الأطباء يتعاونون عبر أساليب تفكير متنوعة لفحص الحالات الطبية. لا يقدم النظام النتائج فقط، بل يعرض أيضاً المنطق وراء كل تشخيص، ويقيّم كلفة كل فحص أو إجراء طبي مقترح، ما يجعله شبيهاً بآلية تفكير الأطباء الحقيقيين. أداء أعلى..وتكاليف أقل: معادلة الذكاء الاصطناعي الناجحة أظهرت نتائج الاختبار أن MAI-DxO رفع أداء كل نموذج تم اختباره، وكان أداؤه الأقوى عند دمجه مع نموذج OpenAI o3. إلى جانب الدقة العالية، أظهر النظام قدرة على خفض التكاليف من خلال اختيار الفحوص الضرورية فقط، وتجنب الإجراءات الزائدة التي قد تستهلك الوقت والمال وتزيد من انزعاج المريض. كما يتمتع MAI-DxO بإمكانية الضبط حسب ميزانية المستخدم أو المؤسسة، ما يسمح بتكييف آلية التشخيص ضمن حدود مالية محددة. هل الذكاء الاصطناعي في طريقه لإزاحة الطبيب؟ رغم هذا التفوق الواضح، أكدت مايكروسوفت أن MAI-DxO ليس بديلاً للطبيب البشري، على الأقل في الوقت الحالي. وقد أظهر النظام قدرات واسعة قد تفوق التفكير السريري الفردي للطبيب، خصوصاً في الحالات النادرة أو المعقدة التي تتطلب تحليل بيانات متشعبة وسريعة. والهدف منه هو أن يكون الذكاء الاصطناعي أداةً داعمة للأطباء، تسهم في تقليل الأخطاء، وتحسين جودة الرعاية الطبية، وتسريع عملية اتخاذ القرار. مايكروسوفت توسع عملها..الذكاء الاصطناعي يدخل العيادة يندرج MAI-DxO ضمن مبادرة أطلقتها مايكروسوفت العام الماضي بعنوان «الذكاء الاصطناعي للصحة»، والتي تتضمن منتجات طبية أخرى، مثل: •RAD-DINO: نظام إدارة ذكي لتقارير الأشعة •Dragon Copilot: مساعد صوتي للأطباء لتحسين التوثيق الطبي وتقليل الإرهاق تعكس تلك الأدوات رؤية مايكروسوفت في تقديم حلول متكاملة لقطاع الرعاية الصحية، قائمة على الذكاء الاصطناعي العملي والموجه للمستخدم. مستقبل التشخيص الطبي..تعاون بين الإنسان والآلة يبدو أن مستقبل الرعاية الصحية لن يكون قائماً على الاختيار بين الإنسان أو الآلة، بل على تعاون وثيق بين الطبيب والذكاء الاصطناعي. قد تكون أنظمة مثل MAI-DxO قادرة على تسريع الوصول للتشخيص، تقليل التكاليف، وتعزيز الدقة، دون الاستغناء عن الدور الحاسم للخبرة البشرية. ومع تسارع وتيرة الابتكار، فإن الذكاء الاصطناعي قد يصبح طبيب الظل لكل مريض وطبيب في المستقبل القريب.

«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»
«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»

أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب أن المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة، تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيّراته المتلاحقة. وأضاف: «في هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة في الكويت) منسجمة مع جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشروعاتها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار». ونظّم كلّ من المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم الشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص. وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى الأول من يوليو الجاري في الكويت. وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، إذ شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، بجانب كلمات رئيسة قدمها خبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ، ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها. من جانبها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، إيما مورلي: «تُجسّد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغيّر، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري». وأضافت: «من خلال شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وللتنمية، نوفر للشباب والنساء الأدوات التي تُمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت. وتعكس هذه المبادرة دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأولويات الكويت الوطنية ضمن رؤية 2035، من خلال وضع الشباب في صميم اقتصاد متنوع وشامل وقائم على المعرفة». بناء مجتمعات مزدهرة تأتي «رحلة المعرفة في الكويت» امتداداً للنجاح الذي حققته مبادرة «أسبوع المعرفة»، والتي نُظّمت في الأردن عام 2019، وفي مصر عام 2020، كما تنسجم مع التوجهات العالمية نحو بناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة، وتُسهم في تحقيق الرؤية الطموحة للمؤسسة في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام المرتكز على الإبداع والابتكار إقليمياً وعالمياً. جمال بن حويرب: . المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب.

العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة
العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة

شهدت إمارة دبي خلال العقود الأخيرة، نهضة عمرانية استثنائية، جعلتها منارة عالمية في الابتكار الحضري والتخطيط المستقبلي، فمن الأبراج الشاهقة إلى المجتمعات السكنية الذكية، ومن المشروعات السياحية العملاقة إلى المناطق التجارية المتطورة، تواصل دبي مسيرتها الطموحة نحو الريادة والتكامل. هذا النمو العمراني يترافق مع إنعاش متكامل للخدمات المصاحبة، ما يعكس الرؤية الشمولية التي تتبناها دبي في جعل كل مشروع جديد بيئة متكاملة للحياة. فالتوسع لا يقتصر على البنية المادية فحسب، بل يشمل منظومة خدمات متقدمة، تواكب وتسبق في كثير من الأحيان الاحتياجات المستقبلية للسكان والزوار. المرافق الخدمية، من مدارس، ومراكز صحية، ومؤسسات تعليمية، تنمو جنباً إلى جنب مع الأحياء الجديدة، ما يضمن استدامة وجودة الحياة، كما أن الحدائق العامة والمساحات الخضراء، وشبكات النقل الذكية، تُدرج في التصاميم منذ المراحل الأولى، ما يمنح المجتمعات السكنية بيئة متوازنة تعزز رفاه الفرد والأسرة. وفي ظل الاهتمام المستمر بجودة الحياة، تُعدّ الخدمات الأمنية جزءاً لا يتجزأ من هذه المنظومة المتكاملة، فوجود مراكز شرطة ونقاط حراسة مدروسة، يعكس التزام الإمارة بتوفير بيئة آمنة ومطمئنة للجميع. ومن خلال تبني التقنيات الحديثة والأنظمة الذكية، تبقى دبي في طليعة المدن التي توفر أعلى مستويات الحماية والسلامة. ولا تكتفي دبي بالاستجابة للمتطلبات الحالية، بل تبني خططها وفق رؤى مستقبلية طموحة، مدعومة ببيانات دقيقة وتوقعات مدروسة، تضمن النمو المتوازن والمستدام، وهذا النهج الاستباقي في التخطيط يجعل من كل حي جديد نموذجاً في الجاهزية الشاملة. وختاماً، أرى أن هذا النمو المتسارع في المدن الجديدة لا يمثّل إنجازاً عمرانياً فحسب، بل فرصة استثمارية واعدة لا ينبغي تجاهلها، فالطلب المتزايد على الخدمات المتكاملة - من مستشفيات وعيادات، إلى مدارس ومحال تجارية ومرافق ترفيهية - يفتح آفاقاً رحبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في بناء هذه المنظومات. ومن المهم أن نتعامل مع هذه المدن الجديدة ليس كمشروعات حكومية فقط، بل كمجتمعات حيوية تستحق الاستثمار والتطوير. وهنا، يكمن دور رجال الأعمال في اغتنام هذه اللحظة، بدعم من الحكومة، لتكوين شراكات تضمن بيئة متكاملة ومستدامة، يكون فيها القطاع الخاص طرفاً أساسياً في رسم ملامح المستقبل. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store