
فرصة لمرضى السرطان في إنجلترا للحصول على لقاح بسرعة
في إطار سعي هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة لتوسيع برنامج منصة إطلاق لقاحات السرطان (Cancer Vaccine Launch Pad) سيحصل مرضى سرطان الجلد المتقدم في المملكة على فرصة سريعة للحصول على لقاح جديد للسرطان، وذلك كجزء من تجربة تُجريها الهيئة.
وقد سجلت 7 مواقع لوصول المرضى مبدئيا، ومن المتوقع إحالة أول المرضى الشهر المقبل.
ويُمكّن برنامج منصة إطلاق لقاحات السرطان المرضى المؤهلين من المشاركة في دراسات تطوير اللقاحات في أقرب مستشفى مشارك بالدراسة وفقا لصحيفة غارديان البريطانية. وتهدف المبادرة إلى توفير علاجات السرطان لـ10 آلاف مريض في إنجلترا بالمملكة بحلول عام 2030.
ويساعد اللقاح -المعروف باسم "آي إس سي آي بي 1+" (iSCIB1+)- الجهاز المناعي على التعرف على خلايا سرطان الجلد الميلانيني ، وبالتالي الاستجابة بشكل أفضل للعلاج المناعي.
ويُعد سرطان الجلد خامس أكثر أنواع السرطان شيوعا في المملكة المتحدة، حيث يُمثل حوالي 4% من جميع الحالات الجديدة.
وقد ساعد البرنامج بالفعل آلاف مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية على المشاركة في تجارب لقاح مُخصص ضد سرطان الأمعاء، حيث تم اختيار أكثر من 350 شخصا للمشاركة بالتجارب، وقد توسّع البرنامج الآن ليشمل تجربة لعلاج سرطان الجلد. ويهدف لتوفير علاجات السرطان الشخصية لـ10 آلاف مريض في إنجلترا بحلول عام 2030.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار قطر
منذ 4 أيام
- أخبار قطر
علاجات فعالة لبعض أنواع السرطان: دراسة تكشف النتائج
الفحوصات الجديدة تظهر أن الناس اللي عندهم أنواع معينة من السرطان ممكن تتحسن حالتهم بعد العلاج الإشعاعي أو العمليات الجراحية. الباحثين في مجلة (جاما أونكولوجي) قالوا إن الرجال اللي يحتاجوا للعلاج الإشعاعي بعد العمليات لاستئصال سرطان البروستاتا قد يستفيدوا من العلاج الإشعاعي التجسيمي بدل العلاج العادي. هذا العلاج بجرعات عالية يمكن يكون أفضل من العلاج الإشعاعي التقليدي اللي يستمر لفترة طويلة. العلاج الإشعاعي التجسيمي معروف بفعاليته في علاج سرطان البروستاتا، بس استخدامه بعد العمليات الجراحية ممكن يكون صعب بسبب المخاوف من التأثير على الأنسجة المحيطة. الباحثين درسوا 100 رجل تلقوا العلاج الإشعاعي التجسيمي ووجدوا أن النتائج كانت مماثلة للمرضى اللي تلقوا علاجات طويلة. الدكتور أمار كيشان اللي قاد الدراسة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس قال إن هذا العلاج ممكن يكون حلا جديد للمشاكل بعد العمليات الجراحية. فريق آخر من الباحثين درسوا المرضى اللاتي يعانين من سرطان عنق الرحم ووجدوا أن الحالات المبكرة قد تتحسن بعد عمليات استئصال الرحم فقط بدون الحاجة لاستئصال العنق أيضًا. من بين 2636 مريضة درسوهن ووجدوا أن معدلات النجاة بعد 3 أو 5 أو 7 أو 10 سنين كانت مشابهة بين اللي خضعوا للعمليات المختلفة. النتائج تشير إلى أن عملية استئصال الرحم وحدها ممكن تكون كفيلة بالتحسن في حالات سرطان عنق الرحم المبكرة. هذه الدراسات تعتبر خطوة مهمة في فهم كيفية علاج أنواع مختلفة من السرطان بطرق أقل تدخلًا جراحيًا وبفترات علاجية أقصر.


الراية
منذ 5 أيام
- الراية
علاقة بين مقاومة الأنسولين وسرطان القولون والمستقيم لدى الشباب
الدوحة الراية: كشَفَ باحثون من وايل كورنيل للطب - قطر عن وجود علاقة محتملة بين مقاومة الأنسولين وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في سنّ مبكرة، وذلك في دراسة جديدة نُشرت في مجلة Cancer Cell العلمية. وعادةً ما يُصاب الأشخاص بالسرطان في مراحل عمرية متقدمة، لكن في السنوات الأخيرة، لوحظت زيادة مقلقة في حالات السرطان لدى من هم دون سنّ الـ 45، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومن بينها قطر. وأوضح الباحثون أن مقاومة الأنسولين، وهي حالة لا تستجيب فيها خلايا الجسم بشكل طبيعي للأنسولين، قد تكون من العوامل الخفية التي تُمهّد للإصابة بسرطان القولون، خصوصًا لدى الشباب. وترتبط هذه الحالة غالبًا بالسمنة والسكري، لكنها قد تبدأ مبكرًا دون ظهور أعراض واضحة، مما يجعل اكتشافها صعبًا. وأشار فريق البحث إلى أن بعض العوامل مثل الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية أو أنماط الحياة غير الصحية قد تؤثر على الأنسولين حتى قبل الولادة، مما يزيد من احتمال تطور المرض في مراحل مبكرة من الحياة. وأكدت الدراسة أن الوقاية تبدأ من نمط الحياة، من خلال التغذية السليمة والنشاط البدني، وقد تكون هذه الوسائل فعالة في تقليل خطر الإصابة بالسرطان بين الشباب. وتم تمويل البحث من قبل وايل كورنيل للطب – قطر والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
الملك تشارلز: "أنا في الجانب الأفضل" من رحلتي مع السرطان
في تصريح مؤثر، أعرب العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث عن تفاؤله بشأن تقدمه في علاج السرطان، مشيرا إلى أنه يعتقد بأنه "في الجانب الأفضل" من رحلته مع المرض. خلال زيارة رسمية إلى مدينة برادفورد في 15مايو/أيار الجاري، التقى الملك تشارلز، برفقة الملكة كاميلا، بصافينا خان، وهي بائعة زهور تعافت من السرطان. تحدثت بائعة الزهور مع تشارلز عندما زار مركز "إمباكت هب يوركشاير" للقاء أصحاب الأعمال المحليين الذين يدعمون المجتمعات المتنوعة في برادفورد، وقدمت للملك باقة زهور مستوحاة من حديقة منزله في هايغروف. بعد حديثها مع تشارلز، قالت خان "سألني عن حالي، فسألته عن حاله. تبادلنا بعض المجاملات في النهاية، لكن المحادثة كانت ممتعة."، عندما سألته عن صحته، أشار لها بإبهام مرفوع وقال "أود أن أعتقد أنني في الجانب الأفضل" من رحلته مع السرطان. تفاصيل التشخيص والعلاج يتلقى الملك تشارلز الثالث علاجًا مستمرًا منذ تشخيص إصابته بنوع غير مُعلن من السرطان في مطلع عام 2024. ورغم عدم الكشف عن طبيعة المرض، أكد القصر الملكي أن الملك يتلقى رعاية منتظمة كمريض خارجي في إحدى العيادات المتخصصة بلندن، وسط مؤشرات إيجابية على تحسن حالته الصحية. التزام بالواجبات الملكية رغم التحديات الصحية، استمر الملك تشارلز في أداء واجباته الملكية، بما في ذلك استضافة فعاليات رسمية وزيارات دولية. في أبريل/نيسان 2024، استأنف مهامه العامة بعد توقف مؤقت بسبب العلاج. سيسافر تشارلز إلى كندا لحضور افتتاح برلمان الدولة العضو في الكومنولث في نهاية مايو، وبعد فترة صيفية حافلة، سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة، في الوقت الذي يكون فيه جدول أعماله الملكي في نهايته.