إنتر ميامي يتعادل دون ميسي.. ورودريغو دي بول يخطف الأنظار
ووسط هذه الغيابات، عانى الفريق من تراجع في الأداء، خصوصًا على المستوى الدفاعي، حيث تعرض لضغط هجومي مستمر من سينسيناتي منذ الدقائق الأولى. وأبرز محاولات الفريق كانت رأسية متواضعة من فافا بيكو، لم تُشكل خطورة حقيقية، في مقابل هجمات سريعة وخطرة من الفريق الخصم، أبرزها كرة خطيرة من كاي كامارا مرت بمحاذاة القائم.
كيف كان أداء رودريغو دي بول؟
رغم نتيجة التعادل، إلا أن جماهير إنتر ميامي احتفلت بحدث بارز آخر وهو الظهور الأول للاعب الوسط الأرجنتيني رودريغو دي بول، القادم حديثًا، والذي قوبل بعاصفة من التصفيق في ملعب "تشايس ستاديوم". يُنظر لانضمام دي بول كإضافة قوية للفريق قبل فترة المنافسات الإقليمية القادمة. ومن المتوقع أن يشكّل اللاعب ركيزة أساسية في خط الوسط خلال المباريات المقبلة في بطولة "ليغز كاب"، حيث سيواجه الفريق أندية أطلس، نيكاكسا، وبوماس المكسيكية.
ظهور دي بول مثّل نقطة ضوء في أمسية شابها الكثير من الغيابات والشكوك التحكيمية. وقد بدت بصماته واضحة من حيث الانتشار والحضور البدني، رغم أنه لم يكمل المباراة كاملة، إلا أن لمسته في صناعة اللعب أعطت الفريق بعض الحيوية وسط خط الوسط.
اللاعب الأرجنتيني ليونيل ميسي - AFP
هل تعرض إنتر ميامي للظلم التحكيمي؟
الجدل الأكبر في المباراة جاء في الدقيقة 64، حينما مرر لويس سواريز كرة ذكية نحو فافا بيكو، الذي تعرّض لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل دي أندري يدلين. غير أن الحكم توري بينسو رفضت احتساب أي خطأ، كما لم يتدخل حكم الفيديو المساعد (VAR)، مما أثار احتجاجًا غاضبًا من لاعبي إنتر ميامي والجهاز الفني.
وكان سواريز قد شكّل أبرز عناصر الخطورة في الشوط الثاني، إذ قدّم أداءً قتاليًا وتحمّل عبء الهجوم وحده في ظل غياب ميسي. وسنحت له فرصة محققة داخل منطقة الجزاء، لكنه سددها بجوار القائم. وبالرغم من الأداء المثير للجدل تحكيميًا، فإن الفريق خرج بنقطة ثمينة في ظل الظروف الصعبة التي أحاطت بالمواجهة.
يُذكر أن إنتر ميامي سيبدأ مشواره في بطولة Leagues Cup يوم الأربعاء 30 يوليو أمام أطلس المكسيكي، ثم يواجه نيكاكسا في 2 أغسطس، ويختتم المجموعة في 6 أغسطس أمام بوماس، في انتظار عودة ميسي وألبا إلى التشكيلة الأساسية.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
العربية
منذ 3 ساعات
- العربية
20 مليون إسترليني تقرب سون من الدوري الأميركي
كشف تقرير إعلامي أنه من المتوقع أن ينتقل الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، لاعب فريق توتنهام الإنجليزي، إلى فريق لوس أنجليس إف سي الأميركي مقابل حوالي 20 مليون جنيه إسترليني، بعدما أعلن رحيله عن ناديه الإنجليزي مطلع الأسبوع. وأعلن سون في مؤتمر صحافي يوم السبت الماضي أنه سيرحل عن توتنهام هذا الصيف، بعدما قضى معه 10 أعوام. ويبدو أن سون البالغ من العمر 33 عاماً، قريب من الانتقال للدوري الأميركي في صفقة قد تسجل رقماً قياسياً، ومن المحتمل أن تتجاوز 22.5 مليون جنيه إسترليني التي دفعها أتالانتا يونايتد لضم إيمانويل لاتي لاث من ميدلسبره في فبراير الماضي. ولا تزال التفاصيل النهائية للصفقة قيد النقاش، لكن انتقاله إلى لوس أنجليس إف سي يعتبر الآن مسألة إتمام أوراق رسمية واجتياز الفحص الطبي فقط. وكان سون، الذي يمتد تعاقده مع توتنهام حتى 2026، شارك في المباراة التي يتوقع أن تكون الأخيرة له مع الفريق عندما تعادل 1/1 مع نيوكاسل في مباراة ودية أقيمت بسول أمس الأحد. وانضم سون لتوتنهام من باير ليفركوزن في 2015، وسجل 173 هدفا في 454 مباراة مع توتنهام. وكان سون قائداً لفريق توتنهام عندما تغلب على مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي في مايو الماضي ليقود الفريق لحصد أول لقب في 17 عاما.
العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
مدة غيابه "مجهولة".. إنتر ميامي يكشف طبيعة إصابة ميسي
سيغيب بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي لفترة غير محددة عن الملاعب، بسبب ما وصفه فريقه إنتر ميامي الأميركي الأحد بـ"إصابة عضلية طفيفة في ساقه اليمنى". وعانى ميسي من إصابة في الجزء العلوي من فخذه الأيمن مطلع مباراة فريقه مع نيكاكسا المكسيكي السبت في كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية. وخرج أفضل لاعب في العالم ثماني مرات في الدقيقة الحادية عشرة و"خضع لفحوص طبية لتقييم مدى (خطورة) الألم العضلي الذي عانى منه" بحسب ما قال إنتر ميامي في بيان. تابع الفريق الذي يشارك النجم الإنجليزي السابق ديفيد بيكهام في ملكيته "أكدت النتائج إصابة عضلية بسيطة في ساقه اليمنى. يعتمد السماح له بالمشاركة على تطور حالته الصحية واستجابته للعلاج". وهذا يعني أن لا جدول زمنيا لعودة قائد المنتخب الأرجنتيني الذي يتشارك صدارة ترتيب هدافي الدوري الأميركي (18 هدفا) وله أيضا تسع تمريرات حاسمة في 18 مباراة. وعادل الإسباني جوردي ألبا في الوقت البدل عن ضائع من الوقت الممدد قبل أن يفوز فريقه بركلات الترجيح 5-4. قال زميل ميسي السابق في برشلونة إن خروجه شكل "حزنا كبيرا للفريق بأكمله". ويحتل إنتر ميامي المركز الخامس في المنطقة الشرقية من الدوري الأميركي على بعد ثماني نقاط من فيلادلفيا يونيون المتصدر، لكنه يملك ثلاث مباريات مؤجلة. وكان إنتر ميامي أحرز كأس الرابطتين عام 2023 بعد قدوم ميسي إلى جنوب فلوريدا، عقب فترة غير مقنعة مع باريس سان جرمان الفرنسي.
الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
لايلز يسجل أسرع زمن في العالم هذا العام بسباق 200 م في التجارب الأميركية
انطلق نواه لايلز بقوة ليتجاوز كيني بيدناريك ويفوز بسباق محتدم في 200 متر بزمن قياسي عالمي في التجارب الأميركية لألعاب القوى أمس (الأحد)، واستدار برأسه لينظر إلى بيدناريك أثناء عبورهما خط النهاية. وتأخر لايلز، بطل العالم ثلاث مرات في هذا السباق، عند خروجه من المنعطف، لكنه شقَّ طريقه للمقدمة ليعبر خط النهاية في 19.63 ثانية، وهو أسرع زمن في العالم هذا الموسم في تحذير قوي قبل بطولة العالم الشهر المقبل في طوكيو. وأنهى بيدناريك، الفائز بسباق 100 متر يوم الجمعة الماضي، السباق في 19.67 ثانية، ثم دفع لايلز في ظهره بعد عبورهما. واستدار لايلز غاضباً، رافعاً ذراعيه قبل أن يتبادلا الكلمات ثم تصافحا في النهاية. وقال لايلز، الذي عانى من إصابة في الكاحل هذا الموسم، «كانت بطولة صعبة للغاية. كنت متعباً. كان الأمر صعباً، المشاركة هنا وأنا لست في كامل لياقتي بنسبة مائة في المائة». ولم يكن لايلز بحاجة للمنافسة في يوجين بولاية أوريغون للتأهل إلى بطولة طوكيو، وذلك بعدما حصل بالفعل على إعفاء في سباقي 100 متر و200 متر باعتباره البطل الحالي. وانعكس غضبهما في مقابلتهما على قناة «إن بي سي» التلفزيونية على جانب المضمار، حيث قال بيدناريك: «إذا كانت لديك مشكلة، فأتوقع اتصالاً». رد لايلز: «أتعلم، أنت محق... لنتحدث بعد هذا». وعندما سُئل عن النظرة والدفع، قال بيدناريك: «لن أقول ذلك هنا، ولكن لدينا شيء لنفعله ونتحدث عنه». وفازت ميليسا جيفرسون-وودن بسباق 200 متر للسيدات لتصبح أول امرأة تفوز بلقبي سباقي 100 متر و200 متر منذ عام 2003، بينما احتاجت بطلة الأولمبياد في سباق 200 متر جابي توماس للفوز بالسبق الضوئي لاحتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى والحصول على بطاقة التأهل لبطولة العالم. وتصدرت جيفرسون - وودن السباق منذ البداية لتنهيه في 21.84 ثانية، بينما سجلت أنافيا باتل 22.13 ثانية لتحتل المركز الثاني، بينما انطلقت توماس بقوة في اللحظات الأخيرة لتتساوى مع بريتاني براون بعدما سجلا 22.20 ثانية. وتفوقت توماس على براون بالسبق الضوئي بفارق جزء من ألف من الثانية لتحتل المركز الأخير بالفريق الأميركي المشارك في بطولة العالم. وغاب عن النهائي شاكاري ريتشاردسون، التي احتلت المركز الرابع في قبل النهائي وفشلت في التأهل. وانسحبت ريتشاردسون، التي ألقي القبض عليها في وقت سابق من هذا الأسبوع بتهمة العنف الأسري في مطار سياتل، من قبل النهائي لسباق 100 متر في وقت سابق من التجارب الأميركية، لكنها ضمنت مكانها في سباق 100 متر في طوكيو باعتبارها بطلة العالم الحالية. وأعلن دونوفان برازيير عودته المظفرة بعد غياب دام قرابة ثلاث سنوات، محققاً فوزه في سباق 800 متر رجال. وسجل بطل العالم عام 2019، الذي قضى معظم السنوات الثلاث الماضية مصاباً، زمناً قدره دقيقة واحدة و42.16 ثانية، بينما حطم طالب المدرسة الثانوية كوبر لوتكينهاوس الرقم القياسي العالمي تحت 18 عاما مسجلاً زمنا قدره دقيقة واحدة و42.27 ثانية. وقال برازيير لشبكة «إن بي سي»: «لطالما تخيلت حدوث هذا، ولكنني لا أعرف ما إذا كان سيحدث بالفعل». وكانت بطلة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات هذا العام رويزن ويليس الفائزة المفاجئة في سباق 800 متر للسيدات مسجلة دقيقة واحدة و59.26 ثانية بعد اندفاعها الأخير للمقدمة.
