
وزير الصناعة السعودي يعقد اجتماعات ثنائية مع شركات دنماركية
عقد وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريّف، الجمعة، سلسلة اجتماعات ثنائية مع قادة عدة شركات دنماركية في قطاعي الصناعة والتعدين، ناقشت الفرص الاستثمارية المشتركة، والممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وركَّزت الاجتماعات على تعزيز التعاون الصناعي والتعديني بين الجانبين، وسبل الاستفادة من الفرص النوعية التي تتيحها الاستراتيجية الوطنية للصناعة في 12 قطاعاً ذا أولوية تسعى إلى توطينها وتطويرها، إلى جانب الفرص التي توفرها الاستراتيجية الشاملة للتعدين، في إطار سعي المملكة إلى دفع عجلة النمو والتنوع الاقتصادي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».
وتنشط الشركات التي التقى الوزير الخريف قادتها في صناعات الأدوية، والأغذية، والتعدين، وتضمنت شركات «FLSmidth»، و«Danfoss»، و«Novo Holdings»، و«Novonesis»، و«Arla Foods».
والتقى الخريّف كبار المسؤولين في الغرفة التجارية الدنماركية، بحضور كبار المسؤولين من شركتي الطاقة الدنماركيتين: «Vestas» و«Eorupean Energy»، مؤكداً خلال اللقاء التزام المملكة بتعزيز التجارة الثنائية مع الدنمارك، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين.
وتأتي تلك الاجتماعات ضمن الزيارة الرسمية لوزير الصناعة والثروة المعدنية إلى الدنمارك، وتعكس هذه الزيارة جهود المملكة المتواصلة لتعميق الشراكات الاقتصادية مع الدول الصناعية المتقدمة، واستقطاب الخبرات العالمية لتسريع نمو قطاعي الصناعة والتعدين في البلاد، وتعزيز مكانتها بوصفها قوة صناعية رائدة، ومركزاً عالمياً للتعدين والمعادن.
من جهة أخرى، بحث بندر الخريّف، في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، مع المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية جيرد مولر، سُبل تعميق الشراكة الاستراتيجية بين المملكة والمنظمة، بما يدعم أهداف التنمية الصناعية المستدامة.
وناقش التحضيرات الجارية لاستضافة المملكة الدورة 21 من المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، والمقرر انعقاده في الرياض نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وزير الصناعة والثروة المعدنية مع المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (الشرق الأوسط)
وتطرّق الاجتماع إلى التعاون الوثيق بين المملكة والمنظمة، القائم على تعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة.
وناقش الاجتماع 3 اتفاقيات رئيسية يعتزم الطرفان إبرامها، وتشمل استضافة المؤتمر العام الحادي والعشرين للـ«يونيدو»، وإنشاء مكتب إقليمي للمنظمة في المملكة، واتفاقية التعاون الأساسية التي ستُعزز الشراكة طويلة الأمد في القطاعات الصناعية الرئيسية. وتُعزِّز استضافة المملكة للدورة المقبلة من المؤتمر العام مكانة السعودية بصفتها مركزاً إقليمياً صناعياً، يدعم الحوار، ويقود السياسات الصناعية، ويعكس التزامها بالتعاون مع المنظمات الدولية في سبيل تعزيز التنمية الصناعية المستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 33 دقائق
- صحيفة سبق
المملكة تحقق المركز الثاني على دول العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات
حققت المملكة إنجازًا استثنائيًا جديدًا بحصولها على المركز الثاني على دول مجموعة العشرين في مؤشر تطور تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية (ICTRegulatory Tracker) الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2024. ويأتي هذا الإنجاز تأكيدًا على مدى تقدم تنظيمات قطاع الاتصالات والتقنية في المملكة وتعزيز الابتكار التنظيمي، وإرساء بنية تحتية رقمية متطورة، وتطبيق أدوات تنظيمية فعالة لسوق الاتصالات والتقنية, بالإضافة إلى التزامها بتوفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة للاستثمار ونمو الاقتصاد الرقمي مما يعزز من مكانة المملكة قوة تنظيمية رائدة على المستوى الدولي. وأوضحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن المؤشر يهدف إلى دعم صناع القرار والهيئات التنظيمية في مواكبة تطورات هذا القطاع الحيوي، ويقيس تطور البيئة التنظيمية لقطاع الاتصالات والتقنية في (194) دولة حول العالم ويرتكز على (50) معيارًا موزعة على أربعة محاور رئيسية هي استقلالية الجهة التنظيمية والصلاحيات التنظيمية والإطار التنظيمي وإطار المنافسة في القطاع. ويُعد هذا الإنجاز امتدادًا لعدد من النجاحات الدولية التي حققتها المملكة في قطاع الاتصالات والتقنية، وواصلت تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحقيقها أعلى التصنيفات والمراكز المتقدمة، وحافظت على المركز الثاني بين دول مجموعة العشرين في مؤشر تنمية الاتصالات والتقنية للعام 2024 لعاميين متتاليين, إضافة لتحقيقها المركز الثاني ضمن مجموعة العشرين في مؤشر البنية التحتية للاتصالات (TII) الصادر عن الأمم المتحدة.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
خطوة نوعية.. محافظ "هيئة الصناعات العسكرية" يدشن شركة "بي إيه إي سيستمز" العربية للصناعة
دشّن محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، اليوم، شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، في خطوة نوعية تهدف إلى دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز توطين الإنفاق العسكري المحلي، وذلك خلال احتفال رسمي بهذه المناسبة أقيم في مقر الشركة الجديد بالعاصمة الرياض، بحضور عدد من المسؤولين والقياديين في قطاع الصناعات الدفاعية. وقال في كلمة له خلال حفل التدشين: "إن تدشين أعمال شركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة، يُمثّل خطوة نوعية متقدمة لتعزيز المحتوى المحلي، وبناء القدرات الوطنية في قطاع الصناعات العسكرية"، مشيرًا إلى أن تدشين أعمال الشركة يأتي في إطار تمكين القطاع وتوحيد الجهود الرامية إلى توطين الإنفاق العسكري، وبناء منظومة متكاملة تجمع بين التدريب، وتطوير القدرات، وإدارة سلاسل الإمداد تحت مظلة واحدة. ولفت النظر إلى أن دمج الخبرات الوطنية والعالمية في هذا الكيان الموحّد يجسّد ثقة كبرى الشركات في البيئة الاستثمارية الجاذبة التي وفّرتها الهيئة بالتعاون مع شركائها في القطاعين العام والخاص، ويسهم بشكل مباشر في نقل المعرفة، وتعزيز الكفاءات الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات توطين الإنفاق العسكري بما يزيد على 50% بحلول 2030. وأكد دعم الهيئة لمثل هذه المبادرات النوعية التي تعزز المحتوى المحلي، وتفتح آفاقًا واسعة أمام الشركات الوطنية والدولية، للإسهام في بناء منظومة عسكرية صناعية راسخة ومستدامة، مبينًا أن العمل التكاملي الذي تقوم به الهيئة مع شركائها من القطاعين العام والخاص، والجهود التي تقوم بها لتوسيع التعاون مع كبرى الشركات العالمية والمحلية، ونقل التقنيات المتقدمة وتوطينها، يهدف لتمكين الشركات من الإسهام في مسيرة التوطين. واطلع المهندس العوهلي خلال جولته في مرافق الشركة على أجنحة سلاسل الإمداد، وتزويد القدرات، والخدمات المشتركة، ومسار العمل في أكاديمية التدريب. وتأتي هذه الانطلاقة الإستراتيجية لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نتيجة لدمج الشركتين السعوديتين المعروفتين سابقًا باسم: شركة بي إيه إي سيستمز السعودية للتطوير والتدريب (SDT) المتخصصة في بناء وتوفير القدرات، والشركة السعودية للصيانة وإدارة خطوط الإمداد (SMSCMC)، الرائدة في إدارة سلاسل الإمداد والخدمات الفنية. من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لشركة بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الشركة تسعى لتقديم قيمة مضافة من خلال التركيز على التوطين، وبناء الكفاءات، وتطوير الشراكات الإستراتيجية، بالتوازي مع الالتزام بأعلى معايير التميز التشغيلي. ويأتي إطلاق الشركة الجديدة في وقت تتسارع فيه وتيرة التطوير في قطاع الصناعات العسكرية السعودي، حيث تمثّل بي إيه إي سيستمز العربية للصناعة نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الخبرات الدولية والتوجهات الوطنية، واستثمارًا مباشرًا في بناء مستقبل صناعي مستدام يقوده أبناء وبنات الوطن.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
مجلس الوزراء السعودي يوافق على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع
وافق مجلس الوزراء السعودي، على إنشاء هيئة إشرافية للخدمات الصحية في وزارة الدفاع، تعزز جودة الرعاية الصحية للعسكريين. وخلال الجلسة التي عقدت برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم، اعتمد المجلس آلية تنظيم أعمال المواقع المختصة بالخردة، لمنع دخول المواد المشعة أو الملوثة إلى هذه المواقع، للحفاظ على البيئة والصحة العامة. المجلس استعرض التقدم المحقق في الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والتي نجحت في جذب 3 من كبار مصنعي السيارات العالميين لتأسيس مصانع في السعودية، معتبرا هذا النجاح جزءا من جهود المملكة لتنويع اقتصادها وتعزيز قدرتها التنافسية على الساحة العالمية. وفي مجال التعاون الدولي، وافق المجلس على مذكرة تفاهم لإنشاء مجلس شراكة إستراتيجية مع اليابان، لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وثمّن المجلس استجابة الرئيس الأمريكي للجهود الدبلوماسية التي قادها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بشأن العقوبات على سورية، متطلعا لدورها في دعم التنمية وإعادة الإعمار. وأكد المجلس التزام السعودية بتعزيز استثماراتها وشراكاتها التجارية مع الولايات المتحدة، بتخصيص ما يزيد على مبلغ 600 مليار دولار، منها صفقات واستثمارات متبادلة بأكثر من 300 مليار دولار أعلن عنها في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي.