
سموتريتش يرفض التقييم الأمريكي.. ويؤكد: "دمرنا علماءهم وأرشيفاتهم"
رفض وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، التقييمات العسكرية الأمريكية الأولية، التي تم تسريبها للإعلام الأمريكي، والتي أفادت بأن ضربات واشنطن على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر المكونات الأساسية لبرنامجها النووي.
وقال سموتريتش لإذاعة "كان" الإسرائيلية اليوم الأربعاء: "لا أحد يعرف بالضبط ما الذي لحق بالمنشآت النووية، وسيستغرق الأمر بعض الوقت".
يوم السبت، أسقطت قاذفات أمريكية من طراز B-2 ، 14 قنبلة "خارقة للتحصينات" وزن كل منها 30 ألف رطل على منشأة فوردو لتخصيب الوقود ومجمع نطنز لتخصيب اليورانيوم في إيران.
أفادت مصادر مطلعة على تقييمات استخباراتية أمريكية مبكرة لشبكة CNN وصحيفة نيويورك تايمز، بأن القنابل لم تُدمر أجهزة الطرد المركزي في الموقع أو مخازن اليورانيوم عالي التخصيب بشكل كامل.
وفي حديثه لإذاعة "كان" يوم الأربعاء، قال سموتريتش إن الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية ضد البرنامج النووي الإيراني "أعادتهم سنوات عديدة إلى الوراء".
وقال سموتريتش: "لقد دمرنا علماءهم وأرشيفاتهم وقدراتهم".
وحتى يوم الأربعاء، بدا أن وقف إطلاق النار بين إيران ودولة الاحتلال الإسرائيلي صامد بعد 12 يومًا من الضربات المتبادلة.
وأضاف سموتريتش: أن "إسرائيل تعمل على تحديد مدى الضرر الناجم عن العملية التي بدأتها بضربات غير مسبوقة في 13 يونيو، والتي أُطلق عليها اسم عملية الأسد الصاعد".
وتابع: "نحن ندرس الوضع الجديد وندرسه، هدفنا هو إسقاط هذا النظام، وعلينا مساعدة الشعب الإيراني على إسقاطه".
التقييم الاستخباراتي الأمريكي المسرب
ووفقًا لـ CNN ونيويورك تايمز، كشف تقييم أمريكي سري أولي لضربات دونالد ترامب على المنشآت النووية الإيرانية بأنها لم تدمر موقعين، ومن المرجح أنها أعاقت البرنامج النووي لبضعة أشهر فقط، وفقًا لشخصين مطلعين على التقرير.
وخلص التقرير - الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون - إلى أن المكونات الرئيسية للبرنامج النووي، بما في ذلك أجهزة الطرد المركزي، قابلة للاستئناف في غضون أشهر.
كما وجد التقرير الأولي أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد نُقل قبل الضربات.
ويتناقض التقرير مع تصريحات ترامب، الذي قال إن البرنامج النووي الإيراني "قد دُمر تمامًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 35 دقائق
- 24 القاهرة
ترامب: طيارونا ألحقوا ضررا كبيرا بمنشآت إيران النووية.. والإعلام الكاذب يقلل من جهود قواتنا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن طياري الولايات المتحدة ألحقوا ضررًا كبيرًا بمنشآت إيران النووية، مؤكدًا أن الإعلام الكاذب يقلل من جهود قواتنا. وفي حديثه إلى جانب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، قارن ترامب، الضربات الأمريكية على إيران بقصف هيروشيما وناجازاكي، قائلًا: كان هذا في الأساس نفس الشيء الذي أنهى تلك الحرب؛ وهذا أنهى الحرب، موضحا أن إيران اعترفت بتدمير منشآتها النووية، وجاءت تعليقات ترامب بعد تقرير للبنتاجون، أشار إلى أن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية لم تؤخر البرنامج إلا لعدة أشهر، وقد رفض ترامب هذه الادعاءات. وكانت سي إن إن، كشفت أن الضربات العسكرية الأمريكية على 3 منشآت نووية إيرانية في نهاية الأسبوع الماضي، لم تؤدي إلى تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ومن المرجح أنها أرجعته إلى الوراء بضعة أشهر فقط، وفقا لتقييم استخباراتي أميركي مبكر وصفه سبعة أشخاص مطلعون عليه. إيران وأمريكا وتم إعداد هذا التقييم، الذي لم يتم الإعلان عنه من قبل، من قبل وكالة استخبارات الدفاع، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاغون. وقال أحد المصادر إن التقرير يستند إلى تقييم الأضرار التي لحقت بالمعركة أجرته القيادة المركزية الأميركية في أعقاب الضربات الأمريكية. ولا يزال تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية مستمرا، ويمكن أن يتغير مع توفر المزيد من المعلومات الاستخبارية، لكن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات قضت بشكل كامل وشامل على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية. وقال وزير الدفاع بيت هيجسيث، أيضًا، إن طموحات إيران النووية 'قد تم طمسها. ترامب يشبه الضربة الأمريكية على إيران بواقعتي هيروشيما وناجازاكي ترامب: عملاء إسرائيل ذهبوا إلى منشأة فوردو بعد قصفها وأكدوا تدميرها بالكامل


مصراوي
منذ 44 دقائق
- مصراوي
ترامب: ممثلون عن إسرائيل زاروا منشأة "فوردو" الإيرانية ووجدوا أنها مدمرة بالكامل
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن "أشخاصا نيابة عن إسرائيل" زاروا منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، وأفادوا بأنها تعرضت لـ"دمار كامل"، وذلك على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المنعقدة في مدينة لاهاي. وأضاف ترامب، قبيل اجتماعه مع عدد من قادة الدول: "إسرائيل تقوم بإعداد تقريرها الخاص بشأن نتائج الضربات على المنشآت النووية الإيرانية". يأتي ذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة، بتوجيه من دونالد ترامب ضربات مباشرة استهدفت ثلاث منشآت نووية هم "نطنز" و"فوردو" و"أصفهان". وفي سياق متصل، أفادت شبكة " إيه بي سي" الأمريكية، نقلًا عن مصدرين إسرائيليين، بأن نتائج الضربة الأمريكية على منشأة فوردو "ليست جيدة على الإطلاق". وأوضح المصدران أن الوقت لا يزال مبكرًا للحكم على مدى نجاح الضربات، مشيرين إلى أن حجم اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المواقع قبل الضربات الأميركية والإسرائيلية لا يزال مجهولًا، إلى جانب عدد أجهزة الطرد المركزي التي بقيت صالحة للعمل. وحذر المصدران من أن التحقق من هذه المعلومات قد يستغرق عدة أشهر، وقد يكون من غير الممكن تحديدها بشكل دقيق على الإطلاق.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
ترامب: أمريكا ستواصل دعم أمن واستقرار أوروبا والعالم
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمه الكامل لتعزيز الإنفاق الدفاعي الجماعي لحلف الناتو، مشيدًا بتحركات الحلف الأخيرة نحو "تقاسم منصف للأعباء"، ومؤكدًا أن الولايات المتحدة ستواصل لعب دور محوري في دعم أمن واستقرار أوروبا والعالم. وأضاف ترامب أن "الولايات المتحدة لطالما أوفت بالتزاماتها داخل الناتو، وحان الوقت ليضاهي الحلفاء الأوروبيون والكنديون هذا الالتزام، لضمان أمن شامل وفعال في وجه التحديات الأمنية المتزايدة". وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحاته عن تطورات جديدة تتعلق بالتوتر القائم بين إسرائيل وإيران، مؤكدًا أن "الوضع يتجه إلى التهدئة"، وأن الولايات المتحدة ستمنع إيران من استئناف أي أنشطة لتخصيب اليورانيوم. وقال ترامب، في محادثة جانبية خلال القمة، إن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إسرائيل وإيران يمضي في طريقه بنجاح، مشيرًا إلى عودة الطائرات الإسرائيلية إلى قواعدها، ومعربًا عن "فخره الشديد بما قامت به إسرائيل" في مواجهة التهديد الإيراني. وأشار ترامب إلى أن "الخطوة التالية ستكون تصويتًا قريبًا و ربما بإجماع الحلفاء"، دون أن يفصح عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التصويت أو قراراته المحتملة، لكنه ألمح إلى أن هناك تنسيقًا عالي المستوى يجري خلف الكواليس. وحول البرنامج النووي الإيراني، شدد ترامب على أن "إيران لن تذهب نحو القنبلة، ولا يمكنها ذلك"، مضيفًا أن "الأولوية الحالية لطهران هي إعادة الإعمار، ونحن لن نسمح بأي نشاط لتخصيب اليورانيوم". وتأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه حدة التوتر بين طهران وتل أبيب خلال الأسابيع الماضية، قبل أن تتدخل قنوات دبلوماسية دولية لاحتواء التصعيد، وسط قلق أوروبي متزايد من اتساع دائرة المواجهة في الشرق الأوسط. وتجدر الإشارة إلى أن الملف الإيراني يشكل أحد المحاور الأساسية في محادثات قادة حلف الناتو خلال القمة الجارية، إلى جانب الإنفاق الدفاعي، ودعم أوكرانيا، والأمن السيبراني. من جانبه، أكد مارك روته الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهدف الأساسي للحلف يظل الدفاع الجماعي عن جميع أعضائه، كما ينص عليه البند الخامس من معاهدة واشنطن المؤسسة. وشدد مارك روته، على هامش أعمال قمة الناتو فى لاهاى، اليوم الأربعاء، على أن مبدأ "الهجوم على أحد هو هجوم على الجميع" لا يزال يمثل جوهر التزام الحلف، مؤكدًا أن هذا الالتزام هو ما يجعل الناتو أقوى تحالف دفاعي في التاريخ الحديث. وأشار الأمين العام إلى أن القمة الجارية تشهد "تحولًا تاريخيًا" في مقاربات الحلف تجاه الإنفاق الدفاعي، حيث يتم تجاوز الهدف السابق الذي حُدد عام 2014 بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لصالح هدف جديد يصل إلى 5%، بهدف تعزيز القدرات الدفاعية والجاهزية الجماعية لمواجهة التهديدات المستجدة. وأوضح روتّيه أن "تحقيق العدالة في توزيع الأعباء بين الدول الأعضاء، خصوصًا بين أوروبا وكندا من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، يمثل أولوية قصوى"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتي لضمان التوازن في التمويل والقدرات الدفاعية داخل الحلف.