
«الشامخة» و«الزواري» يتألقان في مهرجان المرموم التراثي للهجن
دبي (الاتحاد)
تواصلت بميدان المرموم فعاليات مهرجان المرموم التراثي، بإقامة 12 شوطاً لسن الحول والزمول لهجن أبناء القبائل، وتميزت الأشواط الأربعة الأولى، المعروفة بأشواط العمالقة، بقوة التحدي وارتفاع نسق المنافسة، نظراً لمشاركة أبرز الشعارات وأهم الأسماء في عالم سباقات الهجن.
ونجحت «الشامخة» بشعار سالم عامر راشد المدهوشي في حسم لقب الشوط الأول المخصص للحول المحليات، بعد أن قطعت مسافة السباق 8 كيلومترات في 12:41:7 دقيقة، وفي الشوط الثاني المخصص للحول المهجنات، قدّمت «مصيحة» لمحمد علي محمد حماد الشامسي عرضاً متميزاً لتنتزع الصدارة في 12:33:5 دقيقة، كان هو التوقيت الأفضل في الفترة المسائية، وذهبت صدارة الشوط الثالث للزمول المحليات إلى «الزواري» ملك حمد راشد حمد غدير الكتبي الذي وصل خط النهاية في 12:54:6 دقيقة، وشهد لشوط الرابع المخصص للزمول المهجنات، تفوق «السموال» لعلي سهيل اليبهوني الظاهري بزمن 12:56:5 دقيقة.
وشهدت الفترة الصباحية إقامة 18 شوطاً لمسافة 8 كيلومترات، خصصت ثمانية منها لهجن الإنتاج، وافتتحت «اليازي» لساري بلوش براك المزروعي التحديات بانتصارها في الشوط الأول للحول المحليات للإنتاج، بزمن 12:32:8 دقيقة، وأهدت «سيرة» مالكها حارب مغير سالم العميمي، ناموس الشوط الثاني للحول المهجنات الإنتاج بزمن 12:35:6 دقيقة، وفي الشوط الثالث للزمول المحليات للإنتاج، تألق «مقفي» لمحمد سهيل نخيرات العامري، وحقق الفوز بزمن 12:52:6 دقيقة،
وأحرز «برزان» بشعار محمد عتيق زيتون المهيري الصدارة في الشوط الرابع للزمول المهجنات الإنتاج بتوقيت 12:44:7 دقيقة.
وسُجل التوقيت الأفضل في التحديات الصباحية بواسطة «لبيه» المملوكة لمحمد فرج راشد عبيد المنصوري، التي تفوقت في الشوط السادس للحول المهجنات للإنتاج، وقطعت المسافة بزمن 12:31:5 دقيقة.
ويشهد المهرجان يوم السبت تحديات الحول والزمول لهجن أصحاب السمو الشيوخ، والتي تقام لمسافة 8 كيلومترات، وتنطلق الفترة الصباحية بإقامة 14 شوطاً، والفترة المسائية 12 شوطاً تتصدرها الأشواط الأربعة الأولى، «أشواط العمالقة»، نظراً لما تحمله من زخم تنافسي وحضور كبير للشعارات القوية في عالم الهجن، حيث يتوقع أن تشهد صراعاً محتدماً على النواميس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
مهرجان المرموم التراثي في دبي.. نافذة حية على الأصالة
يُعد مهرجان المرموم التراثي للهجن، الذي يُنظمه نادي دبي لسباقات الهجن، من أبرز الفعاليات السنوية في دولة الإمارات، التي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموروث الشعبي، وتعزز مكانة الإبل كرمز تاريخي وثقافي يلقي الضوء على حياة الآباء والأجداد. وشهد عام 2008 تشييد مضمار خاص لسباقات الهجن في منطقة المرموم، ومنذ ذلك الحين أصبحت المنطقة تُعرف بمدينة دبي لسباقات الهجن، وتحولت إلى وجهة متكاملة تجمع بين الرياضة والتراث والسياحة. ويقع ميدان المرموم في منطقة سيح السلم بدبي، ويُعد من أكبر ميادين سباقات الهجن في المنطقة، ويضم مضامير متعددة، تراوح أطوالها بين أربعة و15 كيلومتراً، إلى جانب مضامير تدريب وأخرى للسباقات الرسمية، كما يحتضن مستشفى دبي للجمال، الذي افتُتح عام 2007، ويُعد أول مستشفى من نوعه في العالم متعدد التخصصات لعلاج الإبل. ويُعد مهرجان المرموم التراثي للهجن من أكثر الفعاليات جماهيرية، إذ يستقطب سنوياً نخبة الملاك والمضمرين من الإمارات ودول الخليج، الذين يتنافسون على جوائز ضخمة. وتُقام فعاليات المهرجان في قلب محمية المرموم الصحراوية، التي تعد أكبر محمية طبيعية غير مسوّرة في الدولة، وتمتد على 10% من مساحة دبي، وتشتهر ببحيراتها وأراضيها الرطبة، مثل بحيرات القدرة، ما يضفي بُعداً بيئياً وسياحياً فريداً على المهرجان. ويمثل المهرجان نافذة حيّة على التراث الإماراتي، ويعزز وعي الأجيال الجديدة بأهمية الإبل ودورها في تاريخ المجتمع، كما يُوفر منصة للتواصل بين الثقافات، عبر أجواء تراثية تتكامل مع الأسواق الشعبية، وعروض الحرف اليدوية، والمأكولات الإماراتية، ما يمنحه طابعاً مجتمعياً مميزاً. من ناحيته، أكد المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، علي سعيد بن سرود، أن مهرجان المرموم يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز المحطات في روزنامة السباقات الخليجية، مشيراً إلى أن الدعم اللامحدود من القيادة، وتزايد الاهتمام من الملاك والمضمرين، يعززان من قيمة الحدث عاماً بعد عام، مضيفاً: «ما يشهده المهرجان من تطور مستمر في المشاركة والبنية التنظيمية يشكل دافعاً لتقديم نسخة نوعية تواكب تطلعات الجمهور وملاك الهجن من داخل الدولة وخارجها». وأضاف أن نسخة 2025 تشهد إضافة جديدة تعزز من قيمة التنافس، من خلال تخصيص دروع لأصحاب المركزين الثاني والثالث في شوطي سيف الإمارات للحول المفتوح، سواء لهجن أصحاب السمو الشيوخ أو لهجن أبناء القبائل، دعماً لقيم التميز وتقديراً لكل إنجاز. بينما قال عضو اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، مطر علي بن هويدن، إن المهرجان يعد أحد أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة، إذ أصبح وجهة سنوية لعشاق الأصالة، وميداناً تتنافس فيه أقوى المطايا على الرموز، مضيفاً أن المشاركة في المهرجان تمثل بحد ذاتها إنجازاً وناموساً يفتخر به أصحاب الهجن. علي بن سرود: . المهرجان يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز المحطات في روزنامة السباقات الخليجية.


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
مهرجان المرموم.. ملحمة سنوية تجسد الأصالة الإماراتية
يُعد مهرجان المرموم التراثي للهجن، الذي ينظمه نادي دبي لسباقات الهجن، من أبرز الفعاليات السنوية في دولة الإمارات، التي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموروث الشعبي، وتعزز مكانة الإبل كرمز تاريخي وثقافي يلقي الضوء على حياة الآباء والأجداد. وشهد عام 2008 تشييد مضمار خاص لسباقات الهجن في منطقة المرموم، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة تُعرف بمدينة دبي لسباقات الهجن، وتحولت إلى وجهة متكاملة تجمع بين الرياضة والتراث والسياحة. ويقع ميدان المرموم في منطقة سيح السلم بدبي، ويُعد من أكبر ميادين سباقات الهجن في المنطقة، ويضم مضامير متعددة تتراوح أطوالها بين 4 و15 كيلومتراً، إلى جانب مضامير تدريب وأخرى للسباقات الرسمية، كما يحتضن مستشفى دبي للجمال، الذي افتُتح عام 2007، ويُعد أول مستشفى من نوعه في العالم متعدد التخصصات لعلاج الإبل. مرافق ويشتمل الميدان على مرافق متكاملة للضيوف والملاك والمضمرين، ومركز إعلامي متطور، ومختبرات متخصصة للكشف عن المنشطات وتحليل الحمض النووي، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والعدالة في نتائج السباقات، كما تم تزويده بتقنيات متابعة دقيقة تشمل كاميرات «الفوتو فينيش» لتحديد الفائزين بفارق أجزاء من الثانية، وعربات تتبع ذكية لمرافقة المطايا أثناء السباقات. ويُعد مهرجان المرموم التراثي للهجن من أكثر الفعاليات جماهيرية، إذ يستقطب سنوياً نخبة الملاك والمضمرين من الإمارات ودول الخليج، الذين يتنافسون على جوائز ضخمة، تشمل سيارات فارهة وجوائز نقدية كبيرة، فضلاً عن الرموز الذهبية والفضية المرموقة مثل «سيف ولي عهد دبي»، وكؤوس الأبكار والجعدان، وألقاب الأشواط المفتوحة والمحلية. وتُقام فعاليات المهرجان في قلب محمية المرموم الصحراوية، التي تعد أكبر محمية طبيعية غير مسوّرة في الدولة، وتمتد على 10 % من مساحة دبي، وتشتهر ببحيراتها وأراضيها الرطبة، مثل بحيرات القدرة، ما يضفي بُعداً بيئياً وسياحياً فريداً على المهرجان. ويمثل المهرجان نافذة حيّة على التراث الإماراتي، ويعزز وعي الأجيال الجديدة بأهمية الإبل ودورها في تاريخ المجتمع، كما يُوفر منصة للتواصل بين الثقافات، عبر أجواء تراثية تتكامل مع الأسواق الشعبية، وعروض الحرف اليدوية، والمأكولات الإماراتية، ما يمنحه طابعاً مجتمعياً وإنسانياً مميزاً. مكانة من جهته، أكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن مهرجان المرموم يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز المحطات في روزنامة السباقات الخليجية، مشيراً إلى أن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وتزايد الاهتمام من الملاك والمضمرين، يعززان من قيمة الحدث عاماً بعد عام، وأوضح: ما يشهده المهرجان من تطور مستمر في المشاركة والبنية التنظيمية يشكل دافعاً لتقديم نسخة نوعية تواكب تطلعات جمهور الرياضة وملاك الهجن من داخل الدولة وخارجها. وأضاف المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن: نسخة 2025 شهدت إضافة جديدة تعزز من قيمة التنافس، من خلال تخصيص دروع لأصحاب المركزين الثاني والثالث في شوطي سيف الإمارات للحول المفتوح، سواء لهجن أصحاب السمو الشيوخ أو لهجن أبناء القبائل، دعماً لقيم التميز وتقديراً لكل إنجاز. بدوره، قال مطر علي بن هويدن، عضو اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، إن المهرجان يعد إحدى أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة، إذ أصبح وجهة سنوية لعشاق الأصالة، وميداناً تتنافس فيه أقوى المطايا على الرموز، مضيفاً أن المشاركة في المهرجان تمثل بحد ذاتها إنجازاً وناموساً يفتخر به أصحاب الهجن. وأكد عبدالله أحمد فرج، مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء في النادي، أن الرعاة والداعمين يمثلون ركيزة أساسية في نجاح المهرجان، مشيداً بعمق الشراكات الاستراتيجية التي تعكس الثقة المتبادلة في رسالته، وحرص الجميع على دعم رياضة الهجن، موضحاً أن الفعاليات تشهد تنافساً على 44 رمزاً تمثل ذروة التحدي، بواقع 16 رمزاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و28 رمزاً لهجن أبناء القبائل، موزعة على الفئات العمرية المختلفة.


البيان
١١-٠٥-٢٠٢٥
- البيان
مهرجان المرموم.. ملحمة سنوية تُجسد الأصالة الإماراتية
يُعد مهرجان المرموم التراثي للهجن، الذي يُنظمه نادي دبي لسباقات الهجن، من أبرز الفعاليات السنوية في دولة الإمارات، التي تجسد رؤية القيادة الرشيدة في الحفاظ على الموروث الشعبي، وتعزز مكانة الإبل كرمز تاريخي وثقافي يلقي الضوء على حياة الآباء والأجداد. وشهد عام 2008 تشييد مضمار خاص لسباقات الهجن في منطقة المرموم، ومنذ ذلك الحين، أصبحت المنطقة تُعرف بمدينة دبي لسباقات الهجن، وتحولت إلى وجهة متكاملة تجمع بين الرياضة والتراث والسياحة. ويقع ميدان المرموم في منطقة سيح السلم بدبي، ويُعد من أكبر ميادين سباقات الهجن في المنطقة، ويضم مضامير متعددة تتراوح أطوالها بين 4 و15 كيلومتراً، إلى جانب مضامير تدريب وأخرى للسباقات الرسمية، كما يحتضن مستشفى دبي للجمال، الذي افتُتح عام 2007، ويُعد أول مستشفى من نوعه في العالم متعدد التخصصات لعلاج الإبل. ويشتمل الميدان على مرافق متكاملة للضيوف والملاك والمضمرين، ومركز إعلامي متطور، ومختبرات متخصصة للكشف عن المنشطات وتحليل الحمض النووي، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والعدالة في نتائج السباقات، كما تم تزويده بتقنيات متابعة دقيقة تشمل كاميرات "الفوتو فينيش" لتحديد الفائزين بفارق أجزاء من الثانية، وعربات تتبع ذكية لمرافقة المطايا أثناء السباقات. ويُعد مهرجان المرموم التراثي للهجن من أكثر الفعاليات جماهيرية، إذ يستقطب سنوياً نخبة الملاك والمضمرين من الإمارات ودول الخليج، الذين يتنافسون على جوائز ضخمة، تشمل سيارات فارهة وجوائز نقدية كبيرة، فضلاً عن الرموز الذهبية والفضية المرموقة مثل "سيف ولي عهد دبي"، وكؤوس الأبكار والجعدان، وألقاب الأشواط المفتوحة والمحلية. وتُقام فعاليات المهرجان في قلب محمية المرموم الصحراوية، التي تعد أكبر محمية طبيعية غير مسوّرة في الدولة، وتمتد على 10% من مساحة دبي، وتشتهر ببحيراتها وأراضيها الرطبة، مثل بحيرات القدرة، ما يضفي بُعداً بيئياً وسياحياً فريداً على المهرجان. ويمثل المهرجان نافذة حيّة على التراث الإماراتي، ويعزز وعي الأجيال الجديدة بأهمية الإبل ودورها في تاريخ المجتمع، كما يُوفر منصة للتواصل بين الثقافات، عبر أجواء تراثية تتكامل مع الأسواق الشعبية، وعروض الحرف اليدوية، والمأكولات الإماراتية، ما يمنحه طابعاً مجتمعياً وإنسانياً مميزاً. وأكد علي سعيد بن سرود، المدير التنفيذي لنادي دبي لسباقات الهجن، أن مهرجان المرموم يواصل ترسيخ مكانته كإحدى أبرز المحطات في روزنامة السباقات الخليجية، مشيراً إلى أن الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وتزايد الاهتمام من الملاك والمضمرين، يعززان من قيمة الحدث عاماً بعد عام. وقال إن ما يشهده المهرجان من تطور مستمر في المشاركة والبنية التنظيمية يشكل دافعا لتقديم نسخة نوعية تواكب تطلعات جمهور الرياضة وملاك الهجن من داخل الدولة وخارجها. وأضاف أن نسخة 2025 تشهد إضافة جديدة تعزز من قيمة التنافس، من خلال تخصيص دروع لأصحاب المركزين الثاني والثالث في شوطي سيف الإمارات للحول المفتوح، سواء لهجن أصحاب السمو الشيوخ أو لهجن أبناء القبائل، دعماً لقيم التميز وتقديراً لكل إنجاز. بدوره، قال مطر علي بن هويدن، عضو اتحاد الإمارات لسباقات الهجن، إن المهرجان يعد أحد أبرز الفعاليات التراثية في المنطقة، إذ أصبح وجهة سنوية لعشاق الأصالة، وميداناً تتنافس فيه أقوى المطايا على الرموز، مضيفا أن المشاركة في المهرجان تمثل بحد ذاتها إنجازاً وناموساً يفتخر به أصحاب الهجن. من جانبه، أكد عبد الله أحمد فرج، مدير إدارة الإعلام والتسويق والفعاليات وعلاقات الشركاء في النادي، أن الرعاة والداعمين يمثلون ركيزة أساسية في نجاح المهرجان، مشيداً بعمق الشراكات الإستراتيجية التي تعكس الثقة المتبادلة في رسالته، وحرص الجميع على دعم رياضة الهجن. وأوضح أن الفعاليات تشهد تنافساً على 44 رمزاً تمثل ذروة التحدي، بواقع 16 رمزاً لهجن أصحاب السمو الشيوخ، و28 رمزاً لهجن أبناء القبائل، موزعة على الفئات العمرية المختلفة.