
خامنئي: إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها
طهران - وكالات
قال المرشد الإيراني علي خامنئي، إن «إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها»، مؤكدًا أن «القوات المسلحة في حالة تأهب».
وأضاف في تصريحات، نشرتها وكالة «تسنيم»، مساء الأربعاء، أن «الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحًا، وسيلقى جزاء عمله».
وأشار إلى أن «إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها».
وشدد على أن «القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للدفاع عن الوطن، ومدعومة من المسئولين وكل أبناء الشعب».
وأمس الثلاثاء، حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أن المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية علي خامنئي «هدف سهل».
وكتب في سلسلة منشورات على منصة «تروث سوشيال»، الثلاثاء: «نعرف بالتحديد أين يختبئ المدعو المرشد الأعلى. هو هدف سهل، لكنه في مأمن هناك. لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي».
ودعا طهران إلى «استسلام غير مشروط»، في ظل تكهنات عن إمكان تدخل واشنطن إلى جانب إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية.
من جانبه، قال المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إنه يجب التعامل بقوة في مواجهة إسرائيل.
وفي منشور على حسابه بمنصة «إكس»، أضاف خامنئي: «يجب التعامل بقوّة في مواجهة الكيان الصهيوني الإرهابي. لن نساوم أبدا».
وفي مقابلة لافتة مع شبكة «أي بي سي» الأمريكية، لمّح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية استهداف خامنئي، معتبرا أن القضاء عليه قد يضع حدا سريعا للحرب ويغيّر مستقبل الشرق الأوسط.
وتحدث نتنياهو عن أن إيران تمثّل «العقبة المركزية أمام قيام شرق أوسط مختلف سياسيا واقتصاديا»، داعيا المجتمعات الديمقراطية لتفهّم العملية العسكرية الإسرائيلية ضد طهران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشبيبة
منذ 9 ساعات
- الشبيبة
الرئاسة الإيرانية: ترامب يمكنه إنهاء الصراع بمكالمة واحدة والتنازلات ممكنة
الشبيبة - وكالات قال المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية، ماجد فرحاني لشبكة CNN، إنه يمكن بدء الدبلوماسية مع إيران "بسهولة" إذا أمر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب القيادة الإسرائيلية بوقف ضرباتها على إيران. وأضاف: "إيران تؤمن بالحوار المدني، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر". وقال: "يمكن للرئيس ترامب بسهولة إيقاف الحرب بمكالمة هاتفية واحدة فقط مع الإسرائيليين"، مكررا الموقف الإيراني بأن إجراء محادثات في ظل قصف إسرائيلي لإيران مستحيل. وأضاف فرحاني أن إيران لن تقبل وقف التخصيب النووي - الذي تصر طهران على أنه لأغراض سلمية - لكنه أضاف أن التنازلات ممكنة. وقال: "ربما يمكن خفض معدله، لكننا لن نوقفه". وفي الأيام الأخيرة، انضمت القوى الأوروبية إلى الدعوات الأمريكية والإسرائيلية لحظر التخصيب، متشددة في مواقفها بشأن تلك القضية المحورية، حيث قدمت فرنسا "موقفا واضحا بشأن وقف التخصيب تماما"، بحسب ما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف ليموان، لشبكة CNN، الجمعة. وتقول إيران إنها بحاجة إلى اليورانيوم المخصب للأغراض السلمية، بينما تصنع أيضا كميات كبيرة من المواد شبه الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة. بالشرق الأوسط.. مواقع أبرز قواعد أمريكا العسكرية بعد التلويح باستهدافها إذا تدخلت ضد إيران وأتاح قرار دونالد ترامب ببدء التفاوض لمدة أسبوعين قبل اتخاذ قراره بضرب إيران- بفتح مسار- وإن كان مستبعدا- للتوصل إلى اتفاق سلام بين إيران وإسرائيل. وتنعقد محادثات في جنيف بين وزراء خارجية إيران وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، وهو أول اجتماع مباشر مؤكد من نوعه منذ بدء الصراع. وبعد أيام من الرسائل العدوانية المتزايدة من إدارة ترامب، فتحت هذه الرسائل الباب أمام احتمال تفادي العمل العسكري (الأمريكي). وبالفعل، يبدو أن معسكر ترامب نفسه منقسم بشكل كبير بشأن ما إذا كان ينبغي شن ضربات مباشرة ضد إيران.


جريدة الرؤية
منذ 9 ساعات
- جريدة الرؤية
بيان من "الحرس الثوري": سنواصل قصف إسرائيل حتى "القصاص الكامل من العصابة الإجرامية"
الرؤية- غرفة الأخبار كشف الحرس الثوري الإيراني عن تفاصيل الموجة الـ17 من الهجمات المركّبة على إسرائيل والتي قصفت مواقع عسكرية إسرائيلية اليوم الجمعة، وقال إن هذه المواقع كانت تنطلق منها عمليات عسكرية تستهدف غزة ولبنان واليمن وإيران. وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان: "تم تنفيذ الموجة السابعة عشرة من عملية 'الوعد الصادق 3' في عموم الأراضي المحتلة، مُستهدفةً مجموعة من الأهداف، من بينها: المراكز العسكرية، الصناعات الدفاعية، مراكز القيادة والسيطرة، الشركات الداعمة للعمليات العسكرية للكيان، وقاعدتا "نواتيم" و"حتسريم" الجويتان. وأضاف البيان أن هذه المواقع "كانت منذ بداية عملية 'طوفان الأقصى' محورَ الشر ضد أبناء غزة المظلومين، ولبنان، واليمن، وكذلك في الحرب المفروضة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية". وأكد الحرس الثوري في بيانه أن النيران المكثفة والدقة العالية في الاستهداف داخل مدن تل أبيب، وحيفا، وبئر السبع، تؤكد أن القدرة الهجومية للصواريخ الباليستية "تتصاعد حتى يتم القصاص الكامل من العصابة الإجرامية التابعة لهذا الكيان"، بحسب البيان. وشدد الحرس على أن "تلاحم وصمود الشعب الإيراني في ملحمة "الغضب والنصر" إلى جانب رسائل الدعم المشجعة من أبناء الوطن في الخارج، ومساندة الشعوب الحرة، وفصائل المقاومة، والمراجع العظام، قد ضاعفت من عزيمة وإرادة جنود إيران الإسلامية البواسل في هذا الدفاع المقدس". وكانت صافرات الإنذار قد دوّت في جميع أنحاء إسرائيل في وقت سابق من اليوم، عقب إطلاق صواريخ من إيران. وجاء ذلك تزامنا مع منشور للمرشد الإيراني علي خامنئي قال فيه: "العدوّ الصهيوني يلاقي جزاءَه؛ إنّه ينال قصاصه الآن". وتداولت وسائل الإعلام مقاطع مصورة تظهر انفجارات عنيفة في عدد من المناطق، بما في ذلك مدينة حيفا، كما نشرت عبر منصات إعلامية مشاهد توثق الأضرار التي خلّفها وصول الصواريخ الإيرانية إلى أهداف داخل إسرائيل.


عمان اليومية
منذ 11 ساعات
- عمان اليومية
قتيل و14 جريحا إثر ضربة روسية على أوديسا وخاركيف .. والطرفان تبادلان مزيدا من أسرى الحرب
قتيل و14 جريحا إثر ضربة روسية على أوديسا وخاركيف .. والطرفان تبادلان مزيدا من أسرى الحرب موسكو تعلن استعدادها لاستئناف التفاوض مع الجانب الأوكراني في تركيا عواصم "وكالات": قتل شخص على الأقلّ وجرح 14 آخرون إثر غارة جوّية روسية استهدفت مدينة أوديسا الساحلية بجنوب أوكرانيا، وفق ما أعلن مسؤولون الجمعة. ونشرت خدمة الطوارئ صورا لعناصر الإسعاف وهم يساعدون امرأة بلباس النوم تقفز من نافذة منزل تلتهمه النيران. ويكثّف كلّ من موسكو وكييف الضربات بالمسيّرات والصواريخ البالستية، فيما تبدو المفاوضات التي حرّك عجلتها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وشك الانهيار بعد ثلاث سنوات من الحرب. وعلّق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على الضربات الأخيرة، كاتبا على شبكات التواصل الاجتماعي "روسيا تواصل تكتيكاتها القائمة على الإرهاب المتعمّد إزاء شعبنا". وتابع "ولهذا السبب تحديدا، ينبغي أن تواجه ردّا قويّا... وهو ردّ من شأنه أن يؤثّر على روسيا برمّتها إلى حدّ بعيد وعلى قدرتها على مواصلة الحرب". وأفادت الشرطة الأوكرانية عن مقتل شخص وإصابة 14 على الأقلّ في أوديسا، بمن فيهم ثلاثة عناصر إسعاف أصيبوا في موقع الهجوم. وقال الحاكم أوليغ كيبر إن "الضربة طالت مباني سكنية ومؤسسات تعليم عال ومنشآت مدنية وشبكات مواصلات". وكشفت القوّات الجوّية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 86 مسيّرة أسقطت الدفاعات الجوية 70 منها. وأفادت وزارة الدفاع الروسية من جانبها عن إسقاط 61 مسيّرة أوكرانية على الأقلّ. وأعلنت عن تقدّم قوّاتها في منطقة خاركيف. وأصيب أربعة أشخاص في خاركيف ومحيطها بجروح في هجمات روسية منفصلة بمسيّرات، بمن فيهم فتاتان في الثانية عشرة والسابعة عشرة من العمر. وتتعرّض أوديسا التي تعدّ من كبرى المدن الساحلية الأوكرانية والمدرجة في قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، لقصف متواصل منذ شنّ روسيا هجومها على أوكرانيا في تبادل أسرى قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم إن روسيا وأوكرانيا تبادلتا المزيد من أسرى الحرب دون تحديد العدد. وذكرت الوزارة أن الجنود الروس موجودون حاليا في روسيا البيضاء، التي تشترك في الحدود مع البلدين. ونفذت روسيا وأوكرانيا سلسلة من عمليات تبادل الأسرى ورفات الجنود منذ عقد محادثات سلام في إسطنبول الشهر الماضي بعد انقطاع دام أكثر من ثلاث سنوات. إصلاح كايل بحري قالت السلطات اليوم إن كابل الطاقة البحري "إيستلينك 2" الذي يربط إستونيا وفنلندا والذي تضرر أواخر العام الماضي، عاد للعمل بشكل كامل واتصل بسوق الكهرباء. وقالت شركة إلرينج المشغلة للشبكة الإستونية في بيان إن عمليات الإصلاح التي نفذت بمساعدة سفينة متخصصة انتهت بشكل سلس وبالكامل قبل الموعد. وجاء في البيان أن القطاع المتضرر من الكابل البالغ طوله 170 كيلومترا أزيل وتم استبداله بقطاع يبلغ طوله كيلومتر واحد. وخرج كابل "إيستلينك 2" عن الخدمة في 25 ديسمبر بسبب مرساة سفينة وفيما بعد جرى اكتشاف أضرار في العديد من كابلات الاتصالات الأخرى القريبة. وصادرت السلطات في فنلندا الناقلة "إيجل إس" التي كانت في المنطقة وقت الحوادث المريبة. وترفع السفينة علم جزر كوك وبحسب الاتحاد الأوروبي تنتمي لأسطول الظل الروسي. ويشير المصطلح إلى الناقلات وغيرها من سفن الشحن التي تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات عقب غزوها لأوكرانيا. ويشتبه المحققون في أن طاقم "إيجل إس" ألحق أضرارا بشكل متعمد عن طريق جر المرساة في قاع البحر. جاهزية للمفاوضات أعلنت روسيا عن جاهزية وفدها للتوجه إلى مدينة إسطنبول التركية لاستئناف التفاوض مع الجانب الأوكراني بخصوص التوصل لاتفاق سلام ينهي الحرب بين البلدين المتواصلة منذ نحو ثلاث سنوات. وذكرت ماريا زاخاروفا المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات، أن وفد بلادها سيكون جاهزًا للوصول إلى إسطنبول بعد 22 يونيو الجاري لمواصلة التفاوض مع كييف، موضحة أن الجانب الروسي يعتزم خلال الجولة الثالثة المقبلة تبادل التعليقات بشأن مذكرات الأطراف المقدمة في 28 مايو و2 يونيو الماضيين، التي تتضمن مقترحات لحل الأزمة الأوكرانية. كما قالت إن "تنفيذ روسيا الجاد لاتفاقيات إسطنبول قد أثار موجة غضب عارمة في كييف". وكانت إسطنبول قد استضافت جولتين من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، لتحقيق تقدم ملموس لإنهاء الحرب المستمرة بين البلدين منذ فبراير عام 2022، حيث انتهت المفاوضات بالتوصل إلى اتفاق على تبادل ألفي أسير بين البلدين.