logo
ترامب متردد في ضرب إيران: كابوس ليبيا يخيّم على قراراته

ترامب متردد في ضرب إيران: كابوس ليبيا يخيّم على قراراته

النبأمنذ 3 ساعات

بينما تزداد وتيرة التصعيد في الشرق الأوسط بعد الضربات الإسرائيلية لطهران، يبرز تردد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اتخاذ قرار نهائي بشأن تدخل عسكري ضد إيران. ورغم الضغط المتزايد من بعض مستشاريه الأمنيين، يبدو أن التجربة الليبية ما تزال تطارد حساباته الاستراتيجية، مما يجعله أكثر تحفظًا وتفكيرًا قبل أي خطوة عسكرية.
هواجس ترامب شبح ليبيا يلوح مجددًا
وفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك بوست"، فإن ترامب يُبدي حرصًا شديدًا على عدم تكرار السيناريو الليبي، حيث أدّى التدخل الأميركي في ليبيا إلى فوضى عارمة بعد إسقاط نظام معمر القذافي.
أحد المصادر المطلعة نقل للصحيفة أن الرئيس الأميركي غالبًا ما يُشير إلى ليبيا كمثال سلبي لما يمكن أن يحدث في إيران، ويقول:ما حدث في ليبيا عقّد قدرتنا على التفاوض مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران، بل وجعلنا أقل مصداقية
تفضيل الضربات المحدودة لا تغيير الأنظمة
أكد مصدر آخر للصحيفة أن ترامب لا يريد الانخراط في حرب مفتوحة تؤدي إلى تغيير النظام الإيراني، بل يميل إلى
ضربات محدودة النطاق
تستهدف منشآت نووية حساسة مثل "نطنز" و"فوردو"، وهي مواقع تُعد مركزية في البنية التحتية النووية الإيرانية.
اجتماعات أمن قومي متواصلة.. والقرار لم يُحسم
نقل موقع "أكسيوس" أن ترامب عقد
ثلاثة اجتماعات متتالية
خلال ثلاثة أيام مع فريق الأمن القومي في غرفة العمليات بالبيت الأبيض.
رغم هذه الاجتماعات المكثفة، لم يُعلن عن
قرار نهائي
بشأن التدخل العسكري الأميركي.
البيت الأبيض أشار إلى أن
الحسم سيكون خلال أسبوعين
، ما يُظهر أن الملف لا يزال محل نقاش داخلي كبير.
شروط ترامب الثلاثة للتدخل
بحسب مصادر أميركية، فإن الرئيس الأميركي
يفكر بجدية في الانضمام لحرب إسرائيل ضد إيران
، لكنه وضع 3 شروط صارمة قبل اتخاذ أي خطوة:
ضرورة الضربة
أن تكون هناك مبررات استراتيجية واضحة تجعل الضربة غير قابلة للتأجيل.
تجنّب حرب طويلة
التأكد من أن الضربة لن تفتح بابًا لحرب مفتوحة أو تورط طويل في الشرق الأوسط.
فعالية الهجوم
أن تحقق الضربة
هدفًا حقيقيًا
يتمثل في تقويض أو تدمير البرنامج النووي الإيراني.
بين الحذر والحسم
رغم الحشد العسكري والتنسيق مع إسرائيل، يظهر أن الرئيس ترامب يسير على خيط رفيع بين التصعيد والاحتواء.
فذكريات الفشل في ليبيا، والرغبة في تجنّب مستنقع جديد في الشرق الأوسط، تدفعه للتفكير بتأنٍّ، حتى مع وجود ضغط سياسي وإعلامي داخلي لاتخاذ موقف حاسم ضد طهران.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع الدولار يضغط على سعر الذهب.. والأونصة تخسر 0.6%
ارتفاع الدولار يضغط على سعر الذهب.. والأونصة تخسر 0.6%

الأسبوع

timeمنذ ساعة واحدة

  • الأسبوع

ارتفاع الدولار يضغط على سعر الذهب.. والأونصة تخسر 0.6%

سعر الذهب سهيلة قنديل انخفضت أسعار الذهب اليوم الجمعة في طريقها إلى تسجيل انخفاض أسبوعي، حيث نتج عن ارتفاع الدولار بشكل عام وتقلص احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية زيادة في الاقبال على المخاطرة ليعوض تأثير المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط. وسجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاض اليوم بنسبة 0.6% ليسجل أدنى مستوى في أسبوع عند 3340 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3369 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3349 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون. الذهب في طريقه إلى تسجيل انخفاض هذا الأسبوع بنسبة 2.4% حيث يحاول السعر الآن كسر منطقة المستوى 3350 دولار للأونصة وهو الأمر الذي من شأنه أن يزيد من زخم الهبوط خلال الأيام القادمة في حال أغلق الذهب تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى. وأشار تحليل جولد بيليون إلي أن في الشرق الأوسط حالياً متقلب وهو ما يدفع المتداولين إلى تجنب اتخاذ مراكز شراء وبيع قوية على الذهب سواءً على المدى الطويل أو القصير. تأتي خسائر الذهب اليوم بعد أن تزايد الإقبال على المخاطرة في الأسواق بعد أن أعلن البيت الأبيض يوم الخميس أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كانت الولايات المتحدة ستتدخل في الحرب الجوية بين إيران والكيان الصهيوني، مما يزيد الضغط على طهران للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقد ساعدت هذه الخطوة على تقليص بعض مخاوف السوق من هجوم أمريكي وشيك على إيران، خاصة بعد أن أشارت مجموعة من التقارير إلى ذلك في وقت سابق من هذا الأسبوع، مما يؤدي تحفيز بعض شهية المخاطرة حتى مع استمرار الهجوم المتبادل بين الكيان الصهيوني وإيران ليمتد الصراع بينهما إلى يومه الثامن. من جهة أخرى جدد الرئيس الأمريكي ترامب دعواته للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إنها يجب أن تكون أقل بمقدار 2.5 نقطة مئوية. وكان قد أبقى البنك الفيدرالي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه يوم الأربعاء الماضي، ليبقي أعضاء البنك على توقعاتهم لخفضين بمقدار ربع نقطة مئوية هذا العام. وقد أشار بنك ANZ في مذكرة أن التطورات الاقتصادية الكلية وخاصةً استقرار العوائد وتجدد قوة الدولار الأمريكي لم تدعم سعر الذهب. فقد أثر ارتفاع توقعات التضخم من قبل أعضاء الفيدرالي وموقف البنك الحذر بشأن تأثير التعريفات الجمركية على النشاط الاقتصادي على توقعات السوق بشأن عدد تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. أيضاً من المتوقع أن يسجل الدولار الأمريكي أكبر ارتفاع أسبوعي له في أكثر من شهر يوم الجمعة. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب على حاملي العملات الأخرى ليدفعه إلى التراجع في ظل العلاقة العكسية بينهما. وبالنسبة للطلب على الذهب المادي فقد أعلن مجلس الذهب العالمي هذا الأسبوع عن ارتفاع التدفقات النقدية إلى صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب للأسبوع الرابع على التوالي، لتسجل التدفقات خلال الأسبوع المنتهي في 13 يونيو ارتفاع بمقدار 21.7 طن ذهب وهو أعلى مستوى منذ 6 أسابيع. أسعار الذهب محلياً من جديد يستمر سعر الذهب المحلي في التداول العرضي مما يدل على ضعف الزخم الحالي في السوق، ليخالف بذلك التراجع الذي يشهده سعر الذهب العالمي حتى وإن كان تدريجي، يأتي هذا في ظل الدعم الذي يحصل عليه الذهب المحلي من ارتفاع سعر الصرف. افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الجمعة عند المستوى 4780 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير عند المستوى 4785 جنيه للجرام، وذلك بعد أن تراجع يوم أمس بمقدار 10 جنيهات ليغلق عند المستوى 4790 جنيه للجرام بعد أن افتتح جلسة الأمس عند 4800 جنيه للجرام. لا يزال يحاول الذهب المحلي كسر المستوى 4800 جنيه للجرام بعد أن ظل يتداول حول هذا المستوى منذ أكثر من جلستين، لتسيطر التحركات العرضية على الذهب ويأتي التراجع بشكل محدود وتدريجي. يأتي هذا التحرك الضعيف في الذهب المحلي بالرغم من انخفاض سعر أونصة الذهب العالمي، ويرجع هذا الانفصال المؤقت بين حركة السعرين إلى ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية، الأمر الذي يضغط بشكل سلبي على الجنيه وبالتالي يدعم تسعير الذهب المحلي. توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية تراجع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة ليسجل أدنى مستوى في أسبوع في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي وذلك في ظل تزايد الطلب على المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي بسبب الوضع المتقلب في الشرق الأوسط. يشهد سعر الذهب المحلي تذبذب وتحركات عرضية وذلك على الرغم من انخفاض سعر الذهب العالمي، وقد أظهر الذهب المحلي تماسك وعدم استسلام للتراجع الكبير بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه الذي يحد من خسائر الذهب. تحاول أسعار الذهب العالمي كسر المستوى 3350 دولار للأونصة حالياُ وفي حال نجح في هذا وأغلق تداولات الأسبوع تحت هذا المستوى سيزيد من الضغط السلبي على الأسعار على المدى القصير ليتراجع إلى منطقة 3330 دولار للأونصة. يحاول سعر الذهب المحلي عيار 21 أن يكسر المستوى 4800 جنيه للجرام حيث ظل يتداول حول هذا المستوى منذ يومين ليسيطر الاتجاه العرضي بسبب ضعف الزخم الحالي في السوق، وقد يستمر هذا التحرك العرضي لفترة أطول في انتظار حافز جديد للسعر.

لماذا منح ترامب أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل في حرب إيران وإسرائيل؟
لماذا منح ترامب أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل في حرب إيران وإسرائيل؟

خبر صح

timeمنذ ساعة واحدة

  • خبر صح

لماذا منح ترامب أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل في حرب إيران وإسرائيل؟

يستعد الرئيس الأمريكي للمشاركة في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعد أن قرر منح إيران مهلة لمدة أسبوع قبل أن يتخذ قراره النهائي بشأن التدخل في الصراع القائم حاليًا بين طهران وإسرائيل لماذا منح ترامب أسبوعين قبل اتخاذ قرار بشأن التدخل في حرب إيران وإسرائيل؟ ممكن يعجبك: نتنياهو ينتقد القناة 12 متهمًا إياها بمحاولة زرع جهاز تصنت في مكتبه إسرائيل تشن هجمات وإيران ترد بالصواريخ يستمر الصراع بين إسرائيل ليومه التاسع، حيث قامت إسرائيل بشن سلسلة من الغارات والهجمات على مناطق متعددة في إيران، واستهدفت مواقع عسكرية، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ على منشآت نووية، مما أسفر عن مقتل عشرات من القيادات العسكرية والعلماء النوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ، وتوعدت بالمزيد من الهجمات في الفترة المقبلة ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين مع تفاقم الأوضاع بين إيران وإسرائيل، مما يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، يتأرجح موقف ترامب بين التهديد بقصف الأراضي الإيرانية بقنبلة ستدمر المواقع النووية أو استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب الصراع، قبل أن يعلن البيت الأبيض أن ترامب منح طهران مهلة لأسبوعين قبل أن يعلن قراره النهائي بشأن التدخل في الحرب عادة ما يمنح الرئيس الأمريكي مهلة أسبوعين كإطار زمني لاتخاذ قراراته، ورغم أن هذا الموعد قد لا يكون نهائيًا، إلا أنه يتجاوز المهلات النهائية في قضايا اقتصادية ودبلوماسية مشاورات مستمرة أكد مسئولان دفاعيَّان ومسئول كبير في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يعتمد في قراراته الحاسمة على مجموعة صغيرة من المستشارين، لدراسة إمكانية شن هجوم عسكري على إيران وتدمير برنامجها النووي، وذلك وفقًا لشبكة 'إن بي سي' مقال مقترح: نتنياهو يهدد إيران بطائراتنا التي ستعبر سماء طهران ولا تقتصر المشاورات على هؤلاء فقط، حيث أكد مسئول آخر في الإدارة الأمريكية، أن ترامب يتواصل أيضًا مع مسئولين داخل إدارته وحلفاء من خارج البيت الأبيض؛ للتشاور معهم ومعرفة آرائهم بشأن الموافقة على شن ضربات على طهران، وهو ما أحدث انقسامًا بين مؤيديه على الرغم من مشاورات الرئيس الأمريكية مع مجموعة واسعة من الأشخاص لاستطلاع آرائهم حول الخطوات المقبلة، إلا أنه يميل في النهاية إلى اتخاذ قرارات مع عدد قليل من مسئولين الإدارة، ومن بينهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، بالإضافة إلى وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يعمل كمستشار الأمن القومي المؤقت وأشار مسئول كبير أيضًا إلى أن ترامب يعتمد على مبعوثه للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة العديد من القرارات التي تقع ضمن اختصاصه، فيما يؤكد أكثر من مسئول أن الرئيس الأمريكي يستمع إلى آراء رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال دان كين، وقائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال إريك كوريلا، بالإضافة إلى مدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف تهميش مديرة الاستخبارات الوطنية من جهة أخرى، تؤكد التقارير وفقًا للمسئولين أن الرئيس الأمريكي يُهمش مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، كونها تعارض الضربات على إيران، مما يجعله يلجأ إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث ضمن خطته في عملية صناعة القرار، إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، نفى هذا الأمر وأكد في بيان رسمي أنه عارٍ من الصحة

لقاء جنيف.. فرصة أوروبا الأخيرة لوقف حرب إسرائيل وإيران
لقاء جنيف.. فرصة أوروبا الأخيرة لوقف حرب إسرائيل وإيران

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

لقاء جنيف.. فرصة أوروبا الأخيرة لوقف حرب إسرائيل وإيران

أكد تقرير أمريكي، اليوم الجمعة، أن أوروبا تُحاول جاهدةً منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مخرجًا من استمرار قصف إيران، مشيرا إلى أن ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة يستعدون لمحادثات مع مسؤولين إيرانيين في جنيف في ظل استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل. وقالت مجلة 'بوليتكو" الأمريكية إنه مع استعداد دونالد ترامب لإصدار أمر بشن غارة جوية على المنشآت النووية الإيرانية يبدو من غير المرجح أن يكون الحل في اللقاء الأوروبي المرتقب مع إيران حيث سيضم اللقاء وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة بجانب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس ضمن محادثات طارئة في جنيف مع ممثلين عن إيران اليوم. لقاء جنيف.. فرصة لوقف حرب إسرائيل وإيران وبحسب المجلة يُعدّ هذا التدافع جزءً من جهد محموم تبذله الحكومات الأوروبية لإيجاد مخرج دبلوماسي من الحرب المستمرة منذ أسبوع بين إسرائيل وإيران، قبل أن تتفاقم بسبب الرئيس الأمريكي ترامب، حيث قدم أمس وفريقه للمسؤولين الأوروبيين أسبابًا للأمل في ألا تذهب جهودهم سدىً فقد أعلن البيت الأبيض أن ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كان سيأمر بعمل عسكري أمريكي، إذ يعتقد أن "هناك فرصة كبيرة للمفاوضات". وتابعت 'يبدو أن هذا الإطار الزمني الأطول لترامب لاتخاذ قراره يفتح الباب أمام تجديد الجهود الدبلوماسية، مما قد يمنح محادثات الجمعة في سويسرا وزنًا أكبر بكثير'. وإلى جانب كالاس، من المتوقع أن يحضر وزيرا خارجية ألمانيا وفرنسا، بينما يتوجه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي مباشرة إلى جنيف قادمًا من محادثاته مع نظيره الأمريكي ماركو روبيو في واشنطن وسيمثل إيران وزير الخارجية عباس عراقجي. أوروبا تحاول إقناع ترامب بوقف حرب إسرائيل وإيران وقالت المجلة إن أزمة إيران تظهر مدى تأثير ترامب على النفوذ الجيوسياسي الأوروبي على مدى العقد الماضي، حتى في المجالات التي قد تتوافق فيها مصالحها مع مصالح أمريكا ففي عام ٢٠١٥، لعبت هذه القوى الأوروبية نفسها دورًا رئيسيًا في إبرام آخر اتفاق نووي مع إيران، وهو خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA). لكن ذلك كان في عهد إدارة باراك أوباما، وعارض ترامب هذا الاتفاق، فانسحبت أمريكا منه عام ٢٠١٨ ومنذ ذلك الحين، تكافح أوروبا لإيصال صوتها في القضايا المتعلقة بإيران. كما فشلت قوى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في التأثير على حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة في إسرائيل، خاصة منذ هجمات حماس في ٧ أكتوبر ٢٠٢٣، فيما يأمل المسؤولون الأوروبيون منح ترامب فرصةً للتراجع عن مساره الحالي نحو العمل العسكري ففي الأيام الأخيرة، هدد الرئيس الأمريكي بقتل المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، وأعلن أنه يدرس استخدام قنابل خارقة للتحصينات لتدمير منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية تحت الأرض. وقال دبلوماسي أوروبي، للمجلة الأمريكية "هناك ما يعيق ترامب لتنفيذ مخططه". وقال جون ساورز، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني (MI6)، إن ترامب كان يفضل ألا تبدأ إسرائيل حربًا مباشرة مع إيران على الإطلاق موضحا "كانت هناك فرصة سانحة لم يرغب الرئيس ترامب في أن يستغلوها". ويهدف استئناف المحادثات مع إيران إلى الحصول على ضمانات بأن طهران لن تستخدم برنامجها النووي إلا للأغراض المدنية، وفقًا لمسؤول من إحدى دول مجموعة الدول الأوروبية الثلاث.وأضاف المسؤول: "هذا هو بالضبط ما كنا عليه في المفاوضات... التي خرجت عن مسارها بسبب النشاط الإسرائيلي". ومع ذلك، توقع المسؤول أن أي محادثات تُعقد يوم الجمعة من غير المرجح أن تصل إلى نتيجة حاسمة، على الرغم من سعي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لإثبات نفسه كـ"صانع سلام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store