logo
بابا الفاتيكان يؤكد أن الرجاء الحقيقي لا يخيب حتى في الأوقات الصعبة

بابا الفاتيكان يؤكد أن الرجاء الحقيقي لا يخيب حتى في الأوقات الصعبة

خبر صحمنذ 4 ساعات

دعا البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والحاكم الأعلى لدولة الفاتيكان، إلى التمسك بالإيمان والرجاء في وقت يعاني فيه العالم من الأوجاع، مؤكدًا أن الرجاء لا يُخيِّب حتى لو بدا العالم بلا مخرج، ففعل الإيمان وحده كفيل بخلق اتصال روحي عميق مع يسوع، حيث تتدفق من خلاله نعمة تُبدّل الإنسان من الداخل.
بابا الفاتيكان يؤكد أن الرجاء الحقيقي لا يخيب حتى في الأوقات الصعبة
ممكن يعجبك: السودان يكوّن لجنة للتحقيق في اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية
وكتب البابا على حسابه الشخصي عبر منصة 'إكس': 'قد يعني في بعض الأحيان إعلان أن الرجاء لا يُخيِّب السير عكس التيار، بل وفي تناقض مع وضوح أوضاع أليمة تبدو بلا مَخرج، ولكن في تلك اللحظات يمكن أن يتجلى بشكل أفضل أن إيماننا ورجاءنا لا يأتيان منا، بل من الله'
قد يعني في بعض الأحيان إعلان أن الرجاء لا يُخيِّب السير عكس التيار، بل وفي تناقض مع وضوح أوضاع أليمة تبدو بلا مَخرج، ولكن في تلك اللحظات يمكن أن يتجلى بشكل أفضل أن إيماننا ورجاءنا لا يأتيان منا، بل من الله.
— البابا لاون الرابع عشر (@Pontifex_ar).
اقرأ كمان: شرطة الرياض تستدعي المصمم أحمد زاهر حسن لمخالفته لائحة الذوق العام
وفي تغريدة أخرى أشار: 'في كل مرة نقوم بفعل إيمان موجَّه إلى يسوع، ينشأ اتصال معه فتخرج منه على الفور نعمته، قد لا ننتبه إلى هذا في بعض الأحيان، إلا أن النعمة تصل إلينا بشكل سري وحقيقي فتُبدل حياتنا من الداخل بهدوء'
في كل مرة نقوم بفعل إيمان موجَّه إلى يسوع، ينشأ اتصال معه فتخرج منه على الفور نعمته، قد لا ننتبه إلى هذا في بعض الأحيان، إلا أن النعمة تصل إلينا بشكل سري وحقيقي فتُبدل حياتنا من الداخل بهدوء.
— البابا لاون الرابع عشر (@Pontifex_ar).
بابا الفاتيكان: قلب الكنيسة يتألم أمام الصرخات.. وكل شيء يمكن خسارته بالحرب
في سياق آخر، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن حزنه لما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات، مشيرًا إلى مدى تأثر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بصرخات المواطنين في الحروب.
وكتب البابا على حسابه الشخصي عبر منصة 'إكس': إن قلب الكنيسة يتألم أمام الصرخات التي ترتفع من مناطق الحرب، وخاصة أوكرانيا وإيران وإسرائيل وغزة، ليس علينا أن نعتاد الحرب، بل يجب أن ننبذ كتجربة جاذبية الأسلحة
كما قال بابا الفاتيكان: 'إن الأسلحة القوية المستخدَمة في حروب اليوم تهدد بحملنا إلى همجية تفوق همجية الأزمنة الماضية، باسم الكرامة البشرية والقانون الدولي أكرر للمسؤولين ما كان يقول البابا فرنسيس: الحرب هي دائمًا هزيمة، وأقول مع البابا بيوس الثاني عشر: لا شيء يُفقد مع السلام، كل شيء يمكن خسارته بالحرب'
وفي سياق آخر، في زيارة غير متوقعة لكنها تحمل رمزية كبيرة، التقى نجم هوليوود المخضرم آل باتشينو مع البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، وفقًا لما أعلنه المنتج الإيطالي الشهير أندريا إيرفولينو عبر حسابه على إنستجرام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم بالأوقاف: ترشيد استهلاك الكهرباء واجب ديني قبل أن يكون سلوكا اقتصاديا
عالم بالأوقاف: ترشيد استهلاك الكهرباء واجب ديني قبل أن يكون سلوكا اقتصاديا

24 القاهرة

timeمنذ 22 دقائق

  • 24 القاهرة

عالم بالأوقاف: ترشيد استهلاك الكهرباء واجب ديني قبل أن يكون سلوكا اقتصاديا

قال الشيخ محمود الأبيدي، من علماء وزارة الأوقاف، إن ترشيد استهلاك الكهرباء والطاقة ليس مجرد إجراء اقتصادي أو سلوك مجتمعي، بل هو واجب ديني حثّ عليه الإسلام، وهو جزء من ثقافة المسلم في حياته اليومية، مستشهدًا بالقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. ترشيد استهلاك الكهرباء واجب ديني قبل أن يكون سلوكًا اقتصاديًا وأضاف الأبيدي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء: "الإسلام دين الوسطيّة والاعتدال في كل شيء، حتى في العبادة، فما بالك باستهلاك الطاقة؟!، ربنا قال: {وكلوا واشربوا ولا تسرفوا}، وقال النبي ﷺ: كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا من غير مخيلة ولا سرف". واستكمل: "الترشيد لا يعني الحرمان، بل هو استخدام الطاقة على قدر الحاجة، دون إسراف أو تبذير، لأن المبذرين كما وصفهم القرآن: {إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ}، وهذا تحذير شديد". وأشار إلى أن ثقافة الاستغناء والاقتصاد في الاستهلاك لا بد أن تكون جزءًا من تربية الإنسان لنفسه وأسرته، فليس من المنطقي أن يشغل الإنسان أجهزة الإنارة أو التكييف أو السخان دون حاجة، لا في بيته، ولا في مكان عمله، ولا حتى في المساجد. بمشاركة رئيس الجامعة والمفتي.. إنشاء جامعة سنغافورة الإسلامية بخبرات جامعة الأزهر ودار الإفتاء غدًا.. الإفتاء تستطلع هلال شهر محرم وغرة السنة الهجرية الجديدة ولفت: "الإنسان خليفة الله في الأرض، ومأمور بالحفاظ على النعمة وعدم إضاعتها، والشرع الشريف يربط بين حسن استخدام الموارد وبين الإيمان، لأن هذا دليل على شكر النعمة". واختتم بالتأكيد على أن الاستنزاف العشوائي للموارد مثل الكهرباء والمياه يضر الفرد والدولة على حد سواء، قائلًا: "إحنا في ظروف صعبة، ولازم كل فرد يعرف إنه لما بيستهلك بوعي، مش بس بيوفر على نفسه، ده كمان بيحمي موارد الدولة وبيحافظ على حق الأجيال الجاية، وده اللي بيأمرنا بيه الدين ويدعونا إليه الضمير".

خالد الجندي يكشف عن آية خدمت العقيدة وأثبتت أن القرآن من عند الله (فيديو)
خالد الجندي يكشف عن آية خدمت العقيدة وأثبتت أن القرآن من عند الله (فيديو)

فيتو

timeمنذ 26 دقائق

  • فيتو

خالد الجندي يكشف عن آية خدمت العقيدة وأثبتت أن القرآن من عند الله (فيديو)

قال خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن آية {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله}، لم تكن مجرد توجيه لغوي أو سلوكي، بل كانت بمثابة تثبيت لعقيدة التعلق بإرادة الله، وخدمة عميقة لمعنى التوحيد في الإسلام. خالد الجندي يوضح الفرق بين "إن شاء الله" و"بإذن الله" وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية رسمت قاعدة عقائدية مهمة وهي "قاعدة الاستثناء"، مضيفًا: "الآية مش بس بتحط قاعدة لغوية.. دي خدمت العقيدة بشكل كبير، لأنها بتعلّق الإرادة الكاملة لله وحده، مش بالنفس ولا بالقدرة البشرية". وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى لما نزل الآية، كان بيعلّم النبي والمؤمنين إنك ما تقولش (أنا هعمل كذا بكرة) إلا لما تقول (إن شاء الله)، لأن الفعل متعلق بمشيئة الله، مش بإرادة الإنسان وحده". الجندي: تبقى دايمًا متعلق بالله في كل أمر حتى في أبسط الحاجات اللي بتخطط لها وأكد الجندي أن التدبر في هذه الآية يكشف أبعادًا إيمانية خطيرة، قائلًا: "دي مش مجرد مسألة أدب، دي مسألة عقيدة.. إنك تبقى دايمًا متعلق بالله في كل أمر، حتى في أبسط الحاجات اللي بتخطط لها". ولفت إلى أن الواقعة التي نزلت فيها الآية أثبتت كذلك أن القرآن ليس من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا: "لو كان القرآن من عند النبي، كان ممكن يجاوب من نفسه ويخلص، زي مثل جُحا لما سألوا عن عدد النجوم فاخترع رقم وقال لهم: اللي مش مصدقني يطلع يعد! لكن الرسول انقطع عن الجواب، لأن الأمر مش بيده، وإنما بيد الله". وأشار إلى أن تأخر نزول بعض الآيات، مثل براءة السيدة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك، كان له نفس الدلالة، موضحا: "نزول الآيات تأخر أكثر من شهر، ليه؟ عشان يؤكد إن الرسول مش بيتصرف من نفسه، وإن القرآن ما بيتنزلش إلا بأمر ربنا، كما قال تعالى: (وما نتنزل إلا بأمر ربك)". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

خالد الجندي: آية "ولا تقولن لشيء" خدمت العقيدة وأثبتت أن القرآن من عند الله
خالد الجندي: آية "ولا تقولن لشيء" خدمت العقيدة وأثبتت أن القرآن من عند الله

الدستور

timeمنذ 28 دقائق

  • الدستور

خالد الجندي: آية "ولا تقولن لشيء" خدمت العقيدة وأثبتت أن القرآن من عند الله

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن آية {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا إلا أن يشاء الله}، لم تكن مجرد توجيه لغوي أو سلوكي، بل كانت بمثابة تثبيت لعقيدة التعلق بإرادة الله، وخدمة عميقة لمعنى التوحيد في الإسلام. وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن هذه الآية رسمت قاعدة عقائدية مهمة وهي "قاعدة الاستثناء"، مضيفًا: "الآية مش بس بتحط قاعدة لغوية.. دي خدمت العقيدة بشكل كبير، لأنها بتعلّق الإرادة الكاملة لله وحده، مش بالنفس ولا بالقدرة البشرية". وأضاف: "ربنا سبحانه وتعالى لما نزل الآية، كان بيعلّم النبي والمؤمنين إنك ما تقولش (أنا هعمل كذا بكرة) إلا لما تقول (إن شاء الله)، لأن الفعل متعلق بمشيئة الله، مش بإرادة الإنسان وحده". وأكد الجندي أن التدبر في هذه الآية يكشف أبعادًا إيمانية خطيرة، قائلًا: "دي مش مجرد مسألة أدب، دي مسألة عقيدة.. إنك تبقى دايمًا متعلق بالله في كل أمر، حتى في أبسط الحاجات اللي بتخطط لها". ولفت إلى أن الواقعة التي نزلت فيها الآية أثبتت كذلك أن القرآن ليس من تأليف النبي صلى الله عليه وسلم، موضحًا: "لو كان القرآن من عند النبي، كان ممكن يجاوب من نفسه ويخلص، زي مثل جُحا لما سألوا عن عدد النجوم فاخترع رقم وقال لهم: اللي مش مصدقني يطلع يعد! لكن الرسول انقطع عن الجواب، لأن الأمر مش بيده، وإنما بيد الله". وأشار إلى أن تأخر نزول بعض الآيات، مثل براءة السيدة عائشة رضي الله عنها في حادثة الإفك، كان له نفس الدلالة، موضحا: "نزول الآيات تأخر أكثر من شهر، ليه؟ عشان يؤكد إن الرسول مش بيتصرف من نفسه، وإن القرآن ما بيتنزلش إلا بأمر ربنا، كما قال تعالى: (وما نتنزل إلا بأمر ربك)".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store