
الصدر يدعو لتظاهرات تندّد بأميركا وإسرائيل يوم الجمعة
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، للخروج بتظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة المقبلة تنديداً بما وصفه بـ'الإرهاب الصهيوني والأميركي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان'.
وقال الصدر على منصة 'إكس': 'انطلاقا من الواعز الديني والعقائدي والإنساني من الضروري الخروج بمظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة القادمة والتي ستكون موحدة في كل مركز محافظة على حدة'.
وتابع: 'التظاهرات تنديدا بالإرهاب الصهيوني والأميركي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان، وما يقوم به من مجازر ومن تعد على الدول العربية والإسلامية كما في الاعتداء على الجارة إيران وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن، مستلهمين ذلك من نهج مرجعنا الصدر'.
وأشار إلى أن 'التظاهرات تنديداً باختراق أجوائنا العراقية المحرمة دولياً والذي يشكل ضرراً على الشعب ومقدساته وثوابته'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 10 ساعات
- المدى
الصدر يدعو لتظاهرات تندّد بأميركا وإسرائيل يوم الجمعة
دعا زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اليوم الأربعاء، للخروج بتظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة المقبلة تنديداً بما وصفه بـ'الإرهاب الصهيوني والأميركي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان'. وقال الصدر على منصة 'إكس': 'انطلاقا من الواعز الديني والعقائدي والإنساني من الضروري الخروج بمظاهرات سلمية منظمة بعد صلاة الجمعة القادمة والتي ستكون موحدة في كل مركز محافظة على حدة'. وتابع: 'التظاهرات تنديدا بالإرهاب الصهيوني والأميركي وتوسعه الاستعماري ومعاداته للشعوب والأديان، وما يقوم به من مجازر ومن تعد على الدول العربية والإسلامية كما في الاعتداء على الجارة إيران وفلسطين ولبنان وسوريا واليمن، مستلهمين ذلك من نهج مرجعنا الصدر'. وأشار إلى أن 'التظاهرات تنديداً باختراق أجوائنا العراقية المحرمة دولياً والذي يشكل ضرراً على الشعب ومقدساته وثوابته'.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
الضربات تتصاعد على «نووي» إيران ومخاوف من كارثة «على بعد ملليمترات»
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرّية، أمس، أن الضربات الإسرائيلية أدّت إلى «تدمير» مبنيَين واقعَين في كرج قرب طهران، حيث «كان يتم تصنيع مكوّنات لأجهزة طرد مركزية». وقالت الوكالة في منشور على منصة إكس «لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية معلومات تفيد باستهداف مبنيَين لإنتاج أجهزة الطرد المركزي في إيران، هما مجمع تيسا في كرج، ومركز طهران للأبحاث». وأضافت الوكالة أن «الموقعين كانا في السابق خاضعين لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من خطة العمل الشاملة المشتركة»، في إشارة إلى الاتفاق المبرم بين طهران والقوى الكبرى عام 2015 بشأن البرنامج النووي الإيراني. وفي غارة أخرى على طهران «أُصيب مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة»، وفق ما أضافت الوكالة في منشور على منصة إكس. وفي وقت لاحق، أعلنت تل أبيب شن هجمات جديدة على مواقع لها علاقة بالبرنامج النووي في طهران. وفي مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تسجيل ارتفاع طفيف عن المستوى الإشعاعي الطبيعي في منشأة نطنز النووية بإيران. وقال غروسي: «سجل تجاوز طفيف للمستوى الإشعاعي الطبيعي داخل المحيط الوقائي بالمنشأة النووية الإيرانية في نطنز»، مشيراً الى أن هذا الارتفاع «لا يشكّل أي خطر مباشر على السكان أو البيئة». ومساء أمس الأول، أكد غروسي لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أنه «لا يوجد دليل على وجود جهد ممنهج لتطوير سلاح نووي في إيران»، وشدد على ضرورة عدم استهداف المنشآت النووية، لأنها قد تؤدي إلى عواقب وخيمة على الأمان النووي والسلامة الإقليمية والدولية. وحذّرت وزارة الخارجية الروسية، أمس، من أن العالم «على بعد ملليمترات من الكارثة، بسبب الضربات الإسرائيلية اليومية على البنية التحتية النووية لإيران». وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، عبّر عن قلق روسيا إزاء المخاطر التي يشكّلها تبادل الضربات بين إسرائيل وإيران على محطة بوشهر للطاقة النووية، الواقعة تحت إشراف الوكالة الذرية، والتي تزودها روسيا باليورانيوم المخصب. وقال ريابكوف للصحافيين: «إذا لم تكن هناك عواقب وخيمة حتى الآن، فهذا مجرد مصادفة في الوقت الحالي، لكنّ المخاطر كبيرة جداً». ونقلت «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي، أمس الأول، أن تل أبيب لا تريد التسبب بكارثة نووية خلال تدميرها البرنامج النووي الإيراني.


الجريدة
منذ 11 ساعات
- الجريدة
«حرب أهلية» في صفوف «ماغا» بسبب «حرب إيران»
أثار اقتراب الرئيس دونالد ترامب من المشاركة في الحرب بين إسرائيل وإيران انقسامات حادة داخل الائتلاف الواسع والهجين المؤيد له، الذي يضم «تدخليين» مؤيدين للدور الأميركي في الخارج، و«انعزاليين» يفضلون التركيز على الداخل الأميركي والجوار القريب، وقوميين ويمينيين متشددين وأطياف اليمين التقليدي والبديل. وتشهد الساحة السياسية الأميركية نقاشات حامية معظمها بين مؤيدي ترامب حول تدخل أميركي في الحرب، خصوصاً أن ترامب الذي دائماً كرر رفضه لحربي العراق وأفغانستان، كان قد تعهد مراراً خلال حملته الانتخابية الأخيرة بإنهاء «الحروب الأبدية» التي تخوضها واشنطن على أساس أنها مكلفة وتشتت التركيز الأميركي وتكبد بلاده خسائر مقابل عوائد يمكن تحقيقها بالاعتماد على أدوات نفوذ مختلفة. وخرج الخلاف الذي يهدد بتقسيم حركة ماغا (لنجعل أميركا عظيمة مجدداً) مع الهجوم اللاذع الذي شنّه ترامب على المعلق السياسي اليميني تاكر كارلسون، الذي يعد أحد أشد المعارضين لخوض حروب خارجية، بما في ذلك ضد إيران وروسيا. وكتب ترامب رداً على تعليقات لكارلسون اعتبر فيها إن الرئيس الأميركي «شريك» في ضربات إسرائيل على إيران «هل من يشرح لكارلسون الغريب الأطوار أن إيران لا يمكن أن تمتلك أبداً سلاحاً نووياً؟». وأضاف: «فليذهب ليؤسس شبكة تلفزيونية ويقول ذلك لكي يسمع الناس». وحاول نائب الرئيس جي دي فانس، الذي يعتبر أهم شخصية انعزالية في الإدارة، تهدئة المخاوف من خلال منشور طويل في منصة إكس عبّر فيه ضمناً عن تأييده لـ «إجراء إضافي» ضد نووي إيران مجدداً ثقته بقيادة ترامب، ومشيداً بكارلسون الذي نال دعم بعض المشرعين بمن فيهم مارجوري تايلر غرين التي اعتبرت أن «أي شخص يتلهف لمشاركة الولايات المتحدة بالكامل في حرب إسرائيل/إيران ليس من (ماغا)». وفي مقابلة مع ستيف بانون كبير المخططين الاستراتيجيين السابقين لترامب، الذي يعتبر أحد أبرز منظري اليمين البديل، حذر كارلسون من أن ضرب إيران سيشكل نقضاً لمبادئ «أميركا أولاً»، وقال: «لا أريد لأميركا أن تتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط لا تخدم مصالحنا». وأجرى تشارلي كيرك، وهو حليف رئيسي لترامب ومؤسس مشارك لمنظمة Turning Point USA، استطلاع رأي بين خمسة ملايين متابع في «إكس»، متسائلاً: هل ينبغي لأميركا «التورط في حرب إسرائيل ضد إيران»؟، فأجابت الأغلبية الساحقة من بين أكثر من 350 ألف مصوّت: «لا». في المقابل، علّق ترامب على الانتقادات قائلاً لـ «ذي أتلانتك» إنه لا يمكنه التخلي عن «أميركا أولاً»، لأنه هو مؤسس هذا التيار. ودافع صقور الجمهوريين «التدخليين» عن ترامب بمن فيهم ليندسي غراهام وقدموا له التشجيع بخوض الحرب. وكتب مايك هوكابي (سفير واشنطن لدى إسرائيل) رسالة قام ترامب بنشرها يقول فيها إن الرئيس الأميركي يتلقى الأوامر من العناية الإلهية ويشجعه فيها على دخول الحرب. وقال ميتش ماكونيل، (زعيم الجمهوريين السابق)، في حديث مع شبكة سي إن إن، إن «ما يحدث هنا هو أن بعض أعضاء الحركة الانعزالية بقيادة كارلسون وبانون يشعرون بالقلق من احتمال مساعدتنا الإسرائيليين على هزيمة الإيرانيين». وأضاف: «أعتقد أن هذا الأسبوع كان سيئاً نوعاً ما بالنسبة للانعزاليين». وأبدى السيناتور الجمهوري تيد كروز امتعاضه الشديد من مقطع مقابلة نشرها كارلسون، ووبّخ فيها الأخير كروز لأنه لا يعلم عدد سكان إيران، وعلّق كارلسون: «كيف لا تعلم عددهم، وأنت تريد غزوهم وإسقاط نظامهم»؟ وجاء ذلك في منشور لكروز، أوضح فيه أنه أجرى مقابلة مطولة مع كارلسون، لكنه انتقد المقطع القصير الذي نشره كارلسون، وسأل فيه كروز عن عدد سكان إيران، ليرد عليه الأخير بأنه لا يعلم عددهم، ثم يعود تاكر ليقول: «كيف لا تعلم عدد السكان في إيران، وأنت تريد غزوهم». ودعا كروز متابعيه إلى مشاهدة المقابلة الكاملة التي استمرت ساعتين، مشيراً إلى أن كارلسون هاجم ترامب، وكذلك مجموعة الضغط «أيباك» (اللجنة الأميركية للشؤون العامة الإسرائيلية). وشدد كروز على أن كارلسون ادعى «كذباً أن إيران لا تحاول اغتيال ترامب».