logo
تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة

تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة

سعورس١٣-٠٥-٢٠٢٥

بدأت مراسم الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة رئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن علي العقلا، عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها العالمية كمنارة علمية رائدة بدعم القيادة الرشيدة، وأوضح أن الجامعة قدمت منذ تأسيسها أكثر من (173,000) منحة دراسية لطلاب وطالبات يمثلون (179) دولة وإقليمًا حول العالم. كما أعلن رئيس الجامعة عن إطلاق مشروع "إرث وأثر الخريجين"، بوصفه مبادرة نوعية تهدف إلى رقمنة وتصحيح بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها، وقياس أثرهم العلمي والمعرفي في بلدانهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبيّن أنه تم التحقق من بيانات أكثر من (112,000) خريج، وتصحيح بيانات نحو (23,000) منهم.
واستعرض د. العقلا أبرز محاور التأثير العالمي للمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة، والتي شملت: (41,000) منحة لخدمة الإسلام (56 % من دول العالم)،(27,000) منحة لتعليم اللغة العربية (75 % من الجنسيات).
(15,000) منحة لتأهيل الدعاة (57 % من دول العالم)،(24,000) منحة للتخصصات العلمية والإنسانية (55 % من دول العالم).
كما أشار إلى أن الجامعة قدمت أكثر من (65,000) مقعد دراسي لأبناء الوطن، مساهمةً في إعداد كفاءات وطنية تتحلى بالعلم وروح المسؤولية، وأكد أن الخريجين لا يغادرون القاعات الدراسية فحسب، بل ينطلقون إلى أوطانهم سفراء للعلم، وحملة لرسالة الإسلام، وروّادًا للتعايش والاعتدال وخدمة الإنسان.
واختتم رئيس الجامعة كلمته برفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الدائم لمسيرة التعليم، وللجامعة الإسلامية بشكل خاص.
عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة الخريجين الأوائل، ثم ألقى الطالب محمد هشام بولا ملابي من جمهورية الفلبين ، والطالب عبد الأحد عبدالرحيم راعين من جمهورية نيبال، قصيدة بعنوان "خيول الأماني". كما ألقى الخريج ميكائيل جولين بروشون، خريج مرحلة الماجستير، كلمة نيابةً عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن شكره وامتنان زملائه لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما المستمر، مشيدًا بما وفرته الجامعة لهم من بيئة تعليمية رائدة تعزز رسالة الوسطية والاعتدال.
بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن أول خريج لمرحلة الدكتوراه، وآخر عن الفائزين بجائزة الخريجين الرواد. وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، الرواد من خريجي الجامعة الإسلامية، والتُقطت صورة جماعية للخريجين مع راعي الحفل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من أعلام جازان.. فضيلة الشيخ جابر محمد مدخلي
من أعلام جازان.. فضيلة الشيخ جابر محمد مدخلي

سعورس

timeمنذ 11 ساعات

  • سعورس

من أعلام جازان.. فضيلة الشيخ جابر محمد مدخلي

فضيلة الشيخ جابر محمد مدخلي رحمه الله الداعية والأمين العام للتوعية الإسلامية في الحج سابقا، ولد الشيخ جابر في قرية الجرادية عام ١٣٥٦ه التابعة لمحافظة صامطة. تلقى تعليمه الأولي في المسجد حيث حفظ القرآن الكريم وتعلم الكتابة والخط على يد أحد العلمين. ثم درس في المدرسة السلفية في صامطة التوحيد والفقه والتفسير وفروع اللغة وفي عام ١٣٦٩ه. عينه الشيخ القرعاوي معلما في احدى المدارس في سن مبكرة جدًا ، وعند افتتاح معهد صامطة العلمي التحق به ١٣٧٤ه ودرس فيه التمهيد والثانوي وتخرج عام ١٣٧٨ه كأول دفعة تخرجت من المعهد مع زملائه الشيخ إبراهيم حسن شعبي والشيخ علي صديق عريشي رحمهما الله التحق بعد ذلك بكلية الشريعة بالرياض ودرس فيها لمدة عامين ۱۳۷۹ و۱۳۸۰ه. وعندما افتتحت الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة عام ۱۳۸۱ه ضحى بسنتين من دراسته ليكون ملازمًا للشيخ عبد العزيز بن باز الذي عين نائبا لرئيس الجامعة حيث التحق من السنة الأولى واستمر على حضور دروس الشيخ ابن باز واستمر ملازما له. وكان من الطلاب الذين اختارهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله للدعوة وتعليم الناس في المناطق الجنوبية التي تمتد من مكة إلى البرك وذلك خلال الاجازة الصيفية حتى تخرج من الجامعة في أواخر عام ١٣٨٤ه وبعد تخرجه رُشح للقضاء ولكنه اعتذر وعمل في وظيفة على نظام الساعات في وزارة الزراعة لمدة تسعة أشهر. وفي شهر شوال عام ١٣٨٥ه عُين معلماً في القطيف بالمنطقة الشرقية ثم مديراً للمدرسة النموذجية التابعة لشركة أرامكو بمدينة صفوى لمدة ثلاث سنوات. وفي عام ۱۳۸۹ه انتقل إلى الطائف معلمًا في المتوسطة الأولى، وفي عام ١٣٩١ه رُشح للتدريس في إمارة الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة لمدة أربع سنوات كان خلالها عضواً فاعلاً في الأنشطة الدعوية وعند عودته من الايفاد عاد للتدريس في ثانوية ثقيف بالطائف. وفي عام ١٣٩٦ه قام الشيخ عبد العزيز بن باز بنقل خدماته من وزارة التعليم إلى الرئاسة العامة الإدارة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد وعين مديراً لمكتب التوعية الإسلامية ومشرفًا عامًا على الدعاة ومناشطهم في سلطنة عمان. وكان خلال عمله في عمان يُنتدب للعمل مع التوعية الإسلامية التي كانت تصدرها الأمانة العامة للتوعية الاسلامية في موسم الحج. وفي عام ۱۳۹۹ه كلف بالعمل أميناً عاما للتوعية الإسلامية في الحج، وفي عام ١٤٠١ه عين رسمياً أميناً عاماً للتوعية الإسلامية في الحج واستمر فيها حتى أحيل للتقاعد عام ١٤١٦ه وتم التعاقد معه في نفس العام أميناً عاماً للتوعية الإسلامية. – العضويات والمجالس واللجان:- كان عضواً في العديد من المجالس والجمعيات واللجان ومنها.. ١- عضو في مجلس منطقة مكة المكرمة منذ بدايته. ٢-عضو في لجنة الإفادة من لحوم الهدي والأضاحي التابعة للبنك الإسلامي للتنمية. ٣- عضو في الجمعية الخيرية لمساعدة الشباب على الزواج. ٤- مندوباً ممثلاً لرئاسة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد في اللجنة المكلفة بتحديد حدود الحرم المكي. ٥- شارك في العديد من الندوات العلمية في الداخل والخارج ٦- زار عدد من البلدان الإسلامية للمشاركة في الدعوة. ٧- له الكثير من المقالات والمشاركات الصحفية التي نشرت في الصحف السعودية. – وفاته:- توفي رحمه الله صباح يوم الثلاثاء ٢٧ / ٤ / ١٤٢٨ه إثر حادث دهس تعرض له بجوار منزلة بمكة المكرمة وصلي عليه يوم الأربعاء ٢٨ / ٤ / ١٤٢٨ ه في المسجد الحرام ودفن في مقبرة الشرائع بعد حياة حافلة بالعمل كرس من خلالها جهده ووقته لأعمال الخير والدعوة إلى الله وتوعية حجاج بيت الله الحرام رحمه الله رحمة واسعة.

تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة
تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة

سعورس

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة

بدأت مراسم الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة رئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن علي العقلا، عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها العالمية كمنارة علمية رائدة بدعم القيادة الرشيدة، وأوضح أن الجامعة قدمت منذ تأسيسها أكثر من (173,000) منحة دراسية لطلاب وطالبات يمثلون (179) دولة وإقليمًا حول العالم. كما أعلن رئيس الجامعة عن إطلاق مشروع "إرث وأثر الخريجين"، بوصفه مبادرة نوعية تهدف إلى رقمنة وتصحيح بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها، وقياس أثرهم العلمي والمعرفي في بلدانهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبيّن أنه تم التحقق من بيانات أكثر من (112,000) خريج، وتصحيح بيانات نحو (23,000) منهم. واستعرض د. العقلا أبرز محاور التأثير العالمي للمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة، والتي شملت: (41,000) منحة لخدمة الإسلام (56 % من دول العالم)،(27,000) منحة لتعليم اللغة العربية (75 % من الجنسيات). (15,000) منحة لتأهيل الدعاة (57 % من دول العالم)،(24,000) منحة للتخصصات العلمية والإنسانية (55 % من دول العالم). كما أشار إلى أن الجامعة قدمت أكثر من (65,000) مقعد دراسي لأبناء الوطن، مساهمةً في إعداد كفاءات وطنية تتحلى بالعلم وروح المسؤولية، وأكد أن الخريجين لا يغادرون القاعات الدراسية فحسب، بل ينطلقون إلى أوطانهم سفراء للعلم، وحملة لرسالة الإسلام، وروّادًا للتعايش والاعتدال وخدمة الإنسان. واختتم رئيس الجامعة كلمته برفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الدائم لمسيرة التعليم، وللجامعة الإسلامية بشكل خاص. عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة الخريجين الأوائل، ثم ألقى الطالب محمد هشام بولا ملابي من جمهورية الفلبين ، والطالب عبد الأحد عبدالرحيم راعين من جمهورية نيبال، قصيدة بعنوان "خيول الأماني". كما ألقى الخريج ميكائيل جولين بروشون، خريج مرحلة الماجستير، كلمة نيابةً عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن شكره وامتنان زملائه لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما المستمر، مشيدًا بما وفرته الجامعة لهم من بيئة تعليمية رائدة تعزز رسالة الوسطية والاعتدال. بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن أول خريج لمرحلة الدكتوراه، وآخر عن الفائزين بجائزة الخريجين الرواد. وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، الرواد من خريجي الجامعة الإسلامية، والتُقطت صورة جماعية للخريجين مع راعي الحفل.

أمير المدينة يرعى تخريج طلاب الجامعة الإسلامية
أمير المدينة يرعى تخريج طلاب الجامعة الإسلامية

المدينة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

أمير المدينة يرعى تخريج طلاب الجامعة الإسلامية

رعى صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة (61) من طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للعام الجامعي 1446هـ، البالغ عددهم (3,128) خريجًا وخريجة، من مختلف المراحل الأكاديمية والدرجات العلمية، وذلك في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات.وبدأت مراسمُ الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه الحفل، وأوضح أن الجامعة قدّمت منذ تأسيسها أكثر من (173,000) منحة دراسية لطلاب وطالبات يمثلون (179) دولةً وإقليمًا حول العالم.وأعلن رئيس الجامعة عن إطلاق مشروع "إرث وأثر الخريجين"، بوصفه مبادرةً نوعية تهدف إلى رقمنة وتصحيح بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها، وأشار إلى أن الجامعة قدّمت أكثر من (65,000) مقعد دراسي لأبناء الوطن، إسهامًا في إعداد كفاءات وطنية تتحلى بالعلم وروح المسؤولية . عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة الخريجين الأوائل، ثم ألقى الطالب محمد هشام بولا ملابي من جمهورية الفلبين، والطالب عبد الأحد عبد الرحيم راعين من جمهورية نيبال، قصيدةً بعنوان "خيول الأماني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store