أحدث الأخبار مع #الجامعةالإسلامية،

القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- سياسة
- القناة الثالثة والعشرون
الخطيب يبحث مع زوار المجلس الشيعي في الاوضاع
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب في مقر المجلس في حارة حريك، بعد ظهر اليوم، رئيس مؤسسات المعهد العربي النائب السابق حسين اليتيم، وكانت جولة أفق في اخر التطورات على الساحتين الداخلية والخارجية. وبعد الزيارة وزع الدكتور يتيم، بيانا، قال فيه :" أزور اليوم هذا الصرح المكين، المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، بصفتي عضوا بين قدامى المؤسسين الذين واكبوا المؤسس الأول، سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، وهو الذي أرسى لهذا المجلس دعائمه في لبنان، متزامنا مع إرساء دعائم حركة المحرومين" (أمل) الوطنية المجاهدة. وإذا كان قد تناوب على رئاسة المجلس الشيعي أصحاب السماحة الأئمة: السيد موسى الصدر، الشيخ محمد مهدي شمس الدين والشيخ عبد الأمير قبلان، فإنها تؤول اليوم إلى رجل كفؤ هو العالم العلامة الشيخ علي الخطيب"، الذي نحب ونحترم". أضاف: "وأما "حركة المحرومين" (أمل)، فقد تولى قيادتها رجل مجاهد فذ هو دولة الرئيس المحامي الأستاذ نبيه بري، وقد آلت إليه رئاسة السلطة التشريعية في لبنان. ويجدر القول في هذه المناسبة، أن الطائفة الشيعية عرفت نهضتها بجهود كأداء بذلها الإمام المغيب السيد موسى الصدر"، ولكنها عرفت عالميتها بإنجازات إصلاحية ووطنية وجهود كليلة لدولة الرئيس الأستاذ نبيه بري. وإذا كانت الأمانة التي تركها الإمام السيد موسى الصدر"، هي إصلاح النظام السياسي، ونهائية الوطن الواحد الموحد (لبنان)! ثم العمل المقاوم لتحرير الأرض المحتلة من جنوبه، فإن سماحة الإمام المغيب ، أرسى للمقاومة الوطنية، مدرسة أصيلة لمقاومة جذرية تقوم على الصدق والإيمان و المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، يؤازر دولة الرئيس الأستاذ نبيه بري، بحمل الأمانة، جهادا وجهودا حتى بلوغ الشهادة. وهذا هو الدور الملقى على عاتق الشيخ علي الخطيب، وهو الذي يتحرك اليوم، متنقلا بين القيادات الدينية والسياسية في لبنان، وفي العالمين العربي والإسلامي سماحة الإمام علي الخطيب". وقال يتيم: "لن يضير المجلس الشيعي كلام الخوارج المأجورين، وهم إذا أفلتوا من عقاب القضاء اللبناني، فإنَّ القضاء البديل لهم بالمرصا). وإنه من حقك التصدي بقوة لمن يحاولون تشويه سمعة هذه المؤسسة الوطنية التي قدمت الكثير من الشهداء ، وواجهت حروبا ضارية من أجل وحدة العلم الللبناني ووحدة الشعب والأرض والمصير". وختم يتيم: "أخيرا، نهيب بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الحرص على إنتظام العمل التربوي في الجامعة الإسلامية، والتي قامت نتيجة لطموحات الجماعات المحرومة، التي لم تستطع اختراق سدود الجامعات الأجنبية في لبنان. أختم بالمحبة والإحترام والولاء للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بيد ممدودة لكل تكليف مفيد". زوار: وكان العلامة الخطيب استقبل المحقق الشيخ الدكتور جعفر المهاجر الذي قدم له مجموعة من مؤلفاته، وكانت مناسبة، تم في خلالها التباحث في الشؤون الدينية والفكرية. واستقبل الخطيب عددا من علماء الدين وشخصيات إجتماعية من مناطق مختلفة أطلعته على احتياجاتها وشؤون الأوقاف فيها. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


فلسطين أون لاين
منذ 4 أيام
- سياسة
- فلسطين أون لاين
تقرير خطوطه زينت غزة.. أحمد شامية شهيد العمارة والأحلام
غزة/ فاطمة العويني: كان متمكنًا من الفن المعماري كفنان يحترف الرسم، موهبته أهلته للارتقاء سريعًا في سُلّم الهندسة المعمارية أكاديميًا وعمليًا، فبات من المهندسين القلائل الذين يُشار إليهم بالبنان في غزة. فما أُوكلت له مهمة إنشائية إلا وكانت مميزة، يعرف زملاؤه من خلالها أن "هنا مرّت خطوط المهندس الشهيد أحمد شامية". فمنذ اللحظة الأولى التي التقى فيها المهندس المعماري محمد الحداد بالشهيد شامية على مقاعد الدراسة في الجامعة الإسلامية، أدرك أنه أمام مهندس عبقري. يقول: "كنتُ مُعيدًا للمرة الأولى في قسم الهندسة المعمارية، وكان شامية طالبًا في عامه الدراسي الثاني. رأيتُ مبدعًا عبقريًا في التقاط القلم وفي رسم الخطوط الهندسية". ويضيف لصحيفة "فلسطين": "رأيت إنسانًا خلوقًا في تعاملاته، صادقًا في التزاماته وأوقاته. تقربتُ منه، وأحببتُ دوماً الجلوس معه في المرسم لأستمتع بخطوطه الهندسية المتقنة، وكلماته التعبيرية الهندسية الواضحة". لم تقتصر علاقة الحداد بـ"شامية" على علاقة طالبٍ بأستاذه، بل تطورت سريعًا لتصبح علاقة صداقة راسخة وزمالة في ميادين العمل، "وكنت أفتخر بذلك فخرًا كبيرًا وعظيمًا، فأحمد تقدّم على الجميع من زملائه الطلبة في كل شيء، حتى كنتُ أشعر أنه أصبح المدرس، وأنا الطالب الذي يتعلّم منه كل جديد". ويتابع: "تخرّج أحمد ليحصد المركز الأول على دفعته، لتنضم إلى علاقتنا صفة جديدة، وهي الزمالة". ويشير إلى أن شامية تفوّق في عمله وانطلق انطلاقة لا توصف في إبداعه المعماري، حتى أصبح الجميع يتسابق للعمل معه من مختلف أطياف المجتمع، رجال أعمال ومؤسسات، لتصميم أجمل الأعمال الهندسية والمعمارية، من تصميمات داخلية للمؤسسات والجامعات والقطاعات الخاصة، إلى منازل متنوعة. ويتذكّر الحداد بمرارة كيف كان شامية بمثابة الأخ له، فهو سريع في كسب القلوب، ويقول: "أحمد إنسان رقيق المشاعر، حساس، فنان، دومًا يحمل معه في كل مكان القلم والورقة، ويرسم كل ما يراه في حياة شعبه بطريقة فنية معبرة، ينقل فيها هموم الناس وأوجاع الوطن". ويشير إلى أن الشهيد شامية عمل في الجامعة الإسلامية مُعيدًا، ثم محاضرًا في قسم الهندسة المعمارية، لينتهي به المطاف مديرًا لكلية الهندسة في الجامعة. كما افتتح مكتبه المعماري "آرت هاوس"، الذي مثّل انطلاقة معمارية جديدة لقطاع غزة. ويُبيّن الحداد أن الشهيد شامية سافر في العديد من البعثات والدورات التدريبية في الخارج، وكان دومًا المتألق في الفريق، والمتفرّد في الإبداع، لكنه لم يرغب أبدًا في مغادرة غزة، فكان طموحه أن يرسم الوطن بريشة معمارية متميزة، ذات طابع حضاري متقدم. لكن ظروف الحرب الإسرائيلية القاسية على غزة أخذت من أحمد كل شيء، فاستشهد والداه وشقيقه، وتدمّر مكتبه ومعداته. فقرر أن يبدأ من جديد في مكان آخر، وكان قد حاز على قبول للسفر إلى فرنسا، وكان يستعد للرحيل. ويستذكر الحداد بأسى: "لكن قدر الله كان غالبًا، فقد أُصيب في مجزرة التايلندي، ورقد في العناية المركزة ما بين الوجع والألم إلى أن فارق الحياة". ويمضي بالقول: "حملته بيدي إلى الثلاجة، وكفّنته، ودفنته بيدي، مودّعًا إنسانًا لن يتكرّر، ليس لي فقط، بل لمهنة الهندسة المعمارية كلها، بل مهندسًا لن يتكرر لكل غزة". أما الصحفي يوسف فارس فقال عن شامية: "كان أحمد شامية اليد التي رسمت المظهر الحضاري لغزة الجديدة: الشوارع، الفنادق، المطاعم الكبرى، صالات الأفراح، قاعات المؤتمرات، وأبنية الجامعات الحديثة. خلف كل إبهار معماري يد أحمد وخياله الخصب". ويضيف: "قبل عشرين عامًا أو يزيد، عادت عائلته إلى البلاد من غربة دامت طويلًا. واستشهد والداه وشقيقه الأصغر محمد، ثم رحل أحمد. وقبل ذلك، قُدّر له أن يرى صنيع يديه وسرحات خياله الأخّاذ، وقد تحولت خرابًا في هيئة سحبٍ من رماد". ويمضي بالقول: "وهو الذي كان يمشي في شارع الرشيد، بين رسوماته الهندسية التي تحوّلت إلى أبنية بديعة وتحف معمارية، ويقول مزهوًّا، صدقًا لا شعرًا ولا شعورًا فقط: (هذه المدينة لي.. هذا البحر لي)". المصدر / فلسطين أون لاين

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- سعورس
تخريج 3128 خريجاً من الجامعة الإسلامية برعاية أمير المدينة
بدأت مراسم الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة رئيس الجامعة الإسلامية د. صالح بن علي العقلا، عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها العالمية كمنارة علمية رائدة بدعم القيادة الرشيدة، وأوضح أن الجامعة قدمت منذ تأسيسها أكثر من (173,000) منحة دراسية لطلاب وطالبات يمثلون (179) دولة وإقليمًا حول العالم. كما أعلن رئيس الجامعة عن إطلاق مشروع "إرث وأثر الخريجين"، بوصفه مبادرة نوعية تهدف إلى رقمنة وتصحيح بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها، وقياس أثرهم العلمي والمعرفي في بلدانهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبيّن أنه تم التحقق من بيانات أكثر من (112,000) خريج، وتصحيح بيانات نحو (23,000) منهم. واستعرض د. العقلا أبرز محاور التأثير العالمي للمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة، والتي شملت: (41,000) منحة لخدمة الإسلام (56 % من دول العالم)،(27,000) منحة لتعليم اللغة العربية (75 % من الجنسيات). (15,000) منحة لتأهيل الدعاة (57 % من دول العالم)،(24,000) منحة للتخصصات العلمية والإنسانية (55 % من دول العالم). كما أشار إلى أن الجامعة قدمت أكثر من (65,000) مقعد دراسي لأبناء الوطن، مساهمةً في إعداد كفاءات وطنية تتحلى بالعلم وروح المسؤولية، وأكد أن الخريجين لا يغادرون القاعات الدراسية فحسب، بل ينطلقون إلى أوطانهم سفراء للعلم، وحملة لرسالة الإسلام، وروّادًا للتعايش والاعتدال وخدمة الإنسان. واختتم رئيس الجامعة كلمته برفع أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما الدائم لمسيرة التعليم، وللجامعة الإسلامية بشكل خاص. عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة الخريجين الأوائل، ثم ألقى الطالب محمد هشام بولا ملابي من جمهورية الفلبين ، والطالب عبد الأحد عبدالرحيم راعين من جمهورية نيبال، قصيدة بعنوان "خيول الأماني". كما ألقى الخريج ميكائيل جولين بروشون، خريج مرحلة الماجستير، كلمة نيابةً عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن شكره وامتنان زملائه لحكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على دعمهما المستمر، مشيدًا بما وفرته الجامعة لهم من بيئة تعليمية رائدة تعزز رسالة الوسطية والاعتدال. بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن أول خريج لمرحلة الدكتوراه، وآخر عن الفائزين بجائزة الخريجين الرواد. وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة ، الرواد من خريجي الجامعة الإسلامية، والتُقطت صورة جماعية للخريجين مع راعي الحفل.


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- سويفت نيوز
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ (61) من طلاب الجامعة الإسلامية
المدينة المنورة – واس : رعى صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة الـ (61) من طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للعام الجامعي 1446هـ، البالغ عددهم (3,128) خريجًا وخريجة، من مختلف المراحل الأكاديمية والدرجات العلمية، وذلك في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات.وبدأت مراسمُ الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها العالمية كمنارةٍ علميةٍ رائدة، بدعم القيادة الرشيدة.وأوضح أن الجامعة قدّمت منذ تأسيسها أكثر من (173,000) منحة دراسية لطلاب وطالبات يمثلون (179) دولةً وإقليمًا حول العالم.وأعلن رئيس الجامعة عن إطلاق مشروع 'إرث وأثر الخريجين'، بوصفه مبادرةً نوعية تهدف إلى رقمنة وتصحيح بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها، وقياس أثرهم العلمي والمعرفي في بلدانهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مبينًا أنه تم التحقّق من بيانات أكثر من (112,000) خريج، وتصحيح بيانات نحو (23,000) منهم.واستعرض الدكتور العقلا أبرز محاور التأثير العالمي للمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة، التي شملت: (41,000) منحة لخدمة الإسلام (56) % من دول العالم و (27,000) منحة لتعليم اللغة العربية (75) % من الجنسيات و (15,000) منحة لتأهيل الدعاة (57) % من دول العالم و (24,000) منحة للتخصصات العلمية والإنسانية (55) % من دول العالم.وأشار إلى أن الجامعة قدّمت أكثر من (65,000) مقعد دراسي لأبناء الوطن، إسهامًا في إعداد كفاءات وطنية تتحلى بالعلم وروح المسؤولية، مؤكدًا أن الخريجين لا يغادرون القاعات الدراسية فحسب، بل ينطلقون إلى أوطانهم سفراء للعلم، وحملةً لرسالة الإسلام، وروّادًا للتعايش والاعتدال وخدمة الإنسان.وقدّم رئيس الجامعة في ختام كلمته الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها الدائم لمسيرة التعليم، وللجامعة الإسلامية بشكل خاص.عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة الخريجين الأوائل، ثم ألقى الطالب محمد هشام بولا ملابي من جمهورية الفلبين، والطالب عبد الأحد عبد الرحيم راعين من جمهورية نيبال، قصيدةً بعنوان 'خيول الأماني'.بعدها، ألقى الخريج ميكائيل جولين بروشون، خريج مرحلة الماجستير، كلمةً نيابةً عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن شكره وامتنان زملائه لحكومة المملكة على دعمها المستمر، مشيدًا بما وفّرته الجامعة لهم من بيئة تعليمية رائدة تعزّز رسالة الوسطية والاعتدال.بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن أول خريج لمرحلة الدكتوراه، وآخر عن الفائزين بجائزة الخريجين الرواد. وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الروّاد من خريجي الجامعة الإسلامية، والتُقطت صورة جماعية للخريجين مع راعي الحفل. مقالات ذات صلة


المناطق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- المناطق السعودية
أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تخريج الدفعة الـ (61) من طلاب الجامعة الإسلامية
المناطق_ رعى صاحبُ السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تخريج الدفعة الـ (61) من طلاب الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة للعام الجامعي 1446هـ، البالغ عددهم (3,128) خريجًا وخريجة، من مختلف المراحل الأكاديمية والدرجات العلمية، وذلك في مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات. وبدأت مراسمُ الحفل بمسيرة الخريجين، أعقبها كلمة رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور صالح بن علي العقلا، عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته وتشريفه الحفل، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها العالمية كمنارةٍ علميةٍ رائدة، بدعم القيادة الرشيدة. وأوضح أن الجامعة قدّمت منذ تأسيسها أكثر من (173,000) منحة دراسية لطلاب وطالبات يمثلون (179) دولةً وإقليمًا حول العالم. وأعلن رئيس الجامعة عن إطلاق مشروع 'إرث وأثر الخريجين'، بوصفه مبادرةً نوعية تهدف إلى رقمنة وتصحيح بيانات خريجي الجامعة منذ تأسيسها، وقياس أثرهم العلمي والمعرفي في بلدانهم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مبينًا أنه تم التحقّق من بيانات أكثر من (112,000) خريج، وتصحيح بيانات نحو (23,000) منهم. واستعرض الدكتور العقلا أبرز محاور التأثير العالمي للمنح الدراسية التي تقدمها الجامعة، التي شملت: (41,000) منحة لخدمة الإسلام (56) % من دول العالم و (27,000) منحة لتعليم اللغة العربية (75) % من الجنسيات و (15,000) منحة لتأهيل الدعاة (57) % من دول العالم و (24,000) منحة للتخصصات العلمية والإنسانية (55) % من دول العالم. وأشار إلى أن الجامعة قدّمت أكثر من (65,000) مقعد دراسي لأبناء الوطن، إسهامًا في إعداد كفاءات وطنية تتحلى بالعلم وروح المسؤولية، مؤكدًا أن الخريجين لا يغادرون القاعات الدراسية فحسب، بل ينطلقون إلى أوطانهم سفراء للعلم، وحملةً لرسالة الإسلام، وروّادًا للتعايش والاعتدال وخدمة الإنسان. وقدّم رئيس الجامعة في ختام كلمته الشكر للقيادة الرشيدة على دعمها الدائم لمسيرة التعليم، وللجامعة الإسلامية بشكل خاص. عقب ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن مسيرة الخريجين الأوائل، ثم ألقى الطالب محمد هشام بولا ملابي من جمهورية الفلبين، والطالب عبد الأحد عبد الرحيم راعين من جمهورية نيبال، قصيدةً بعنوان 'خيول الأماني'. بعدها، ألقى الخريج ميكائيل جولين بروشون، خريج مرحلة الماجستير، كلمةً نيابةً عن زملائه الخريجين، عبّر فيها عن شكره وامتنان زملائه لحكومة المملكة على دعمها المستمر، مشيدًا بما وفّرته الجامعة لهم من بيئة تعليمية رائدة تعزّز رسالة الوسطية والاعتدال. بعد ذلك، شاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن أول خريج لمرحلة الدكتوراه، وآخر عن الفائزين بجائزة الخريجين الرواد. وفي ختام الحفل، كرَّم سمو أمير منطقة المدينة المنورة الروّاد من خريجي الجامعة الإسلامية، والتُقطت صورة جماعية للخريجين مع راعي الحفل.