
الشيخ الخطيب: السبت سيعبر الجنوبيون من خلال صندوق الانتخاب عما يجعله يومًا وطنيًا جامعًا
أكّد نائب رئيس المجلس الإسلاميّ الشيعيّ الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أنّ لبنان قد خَبِر القرارات الدولية والامم المتحدة ومجلس الامن من العدوان الإسرائيليّ عليه، معتبرًا أنّ كل ذلك كان أبرًا للتخدير، إفساحًا في المجال أمام إسرائيل لتحقيق المزيد من اهدافها.
وقال: "ها نحن اليوم في تجربة جديدة مع القرار الدوليّ ۱۷۰۱ ، وما حصل من تفاهم على تطبيقه بضمانة الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا وتحت اشرافهما، فما الذي حصل منذ حصول هذا التفاهم؟ وهل تم تنفيذ أي بند من بنوده المفترض ان يبدأ العدو بالانسحاب من الارض اللبنانية، ولكن الذي حصل هو العكس تمامًا، حيث بدأ الجانب اللبناني بتنفيذ الاتفاق من جانبه".
واعتبر أنّ "الحكومة اللبنانية تكتفي بتنفيذ الأوامر بالتضييق على المسافرين من الطائفة الشيعية، وتشديد الحصار عليهم".
وشدّد على أنّ الطائفة الاسلامية الشيعية هي طائفة اساسية في هذا البلد، و"من يريد حذفها من المعادلة بالممارسات التي نراها في المطار والمرفأ وغيرهما، انما يأخذون البلد الى ما لا تحمد عقباه".
وعن الاستحقاق الانتخابيّ في الجنوب، قال الخطيب: "غدًا السبت سيعبر الجنوبيون من خلال صندوق الانتخاب عما يجعله يومًا وطنيًا جامعًا، ويثبتون مرة اخرى انهم على مستوى المسؤولية الوطنية، في ظل ظروف صعبة يزيد من معاناتها استمرار العدوان الاسرائيليّ الغاشم على ابنائنا الذين يسقط يوميًا منهم شهداء، وسط احتلال لعدد من المناطق".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

LBCI
منذ 33 دقائق
- LBCI
مقدمة النشرة المسائية 23-5-2025
غدًا آخرُ أيام الأنتخابات البلدية والأختيارية، ومحطتها الجنوب، وزمانُها السبت وليس الأحد، كما في المحطاتِ الثلاث الماضية، لأن بعد غد الأحد يصادف عيدُ "المقاومة والتحرير". ومع انتهاء الإستحقاق الديموقراطي الاول في هذا العهد، تبدأ المرحلة التالية التي تتمثَّل في انتخابات إتحادات البلديات، ومعارك ُهذه الإنتخابات لا تقلُّ ضراوةً عن الأنتخابات البلدية، خصوصا أنها تأتي تتمة لمعارك ِ موازين القوى، إما لاسترجاعها وإما لتثبيتها. بعيدًا من الأستحقاق الإنتخابي، ملف السلاح الفلسطيني موضوع على نار حامية، مستفيدًا من الدفع الذي أعطته زيارة ُ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس للبنان، وتدليلًا على أهمية البداية الجدية لمعالجة هذا الملف ، انعقد اليوم الأجتماع ُالأول للجنة وترأسها رئيس الحكومة نواف سلام ، ما اعطى انطباعًا على أن المسار جديٌ وسريع. وحسب معلومات الـLBCI فإن الجانبين اللبناني والفلسطيني إتفقا على بدء خطة تنفيذية لسحب السلاح من المخيمات، تبدأ منتصف حزيران، في مخيمات بيروت وتليها المخيماتُ الأخرى. لكن المعالجة في لبنان، هل تنسحب على الفلسطينيين الذين أبعدوا من سوريا وجاؤوا إلى لبنان، وهذا ما كشفته وكالة الصحافة الفرنسية. في ملف آخر، ولكن مشتعل، المواجهة ُبين إسرائيل وحزب الله متواصلة، ويُخشى ان تصبح متصاعدة، وفيما يتكتم الجانب اللبناني عن الأستهدافات الاسرائيلية، تتحدث إسرائيل عن أنها تستهدف مراكزَ عسكرية، وانها تقوم بعملياتها بغِطاء أميركي، وأنها ستواصل هذه العمليات. وفي الأجواء المحيطة بتصعيد ِ أمسن فإن دوائر َديبلوماسية قرأت في هذا التصعيد انه رد إسرائيلي بالنار، على ما أشيع عن ضمانات ، كما قرأت تلك المصادر ان إسرائيل تتجه إلى التصعيد بعدما لمست بطئًا لبنانيًا في معالجة سلاح جزب الله، وهذا البطء شكَّل امتعاضًا أميركيًا وحتى خليجيًا، وتكشف المعلومات الديبلوماسية أن الموفدة الأميركية أورتيغاس ، ستحمل إلى لبنان في زيارتها المرتقبة، مُهلًا مصحوبة بتحذيرات جدية، وهذا ما بدا يشكِّل حالًا من الإرباك لبنانيًا.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
معلومات الـ LBCI: لبنان يترقب زيارة جديدة لأورتاغوس
أفادت معلومات الـ LBCI بأنّ وضع ملف تسليم سلاح المخيمات على سكة التنفيذ، يأتي في وقت يترقب لبنان زيارة جديدة لنائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس بعد أسبوعين. وفي التحركات المتصلة بالموقف الأميركيّ، إجتماع بين وزير الخارجية يوسف رجي، والسفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، ناقشا في خلاله المستجدات في لبنان، والمساعي الجارية لوقف التصعيد الاسرائيلي في الجنوب، إضافة الى مسألة التجديد لقوات اليونيفل في الجنوب، وهو إستحقاق مرتقب في شهر آب المقبل.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
قيادة الجيش تسلّمت هبة مالية من دولة قطر
تسلّمت قيادة الجيش، بناء على توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، هبة مالية من دولة قطر بهدف دعم عناصر المؤسسة العسكرية في ظل الظروف الصعبة التي يشهدها لبنان. وأعرب قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن شكره لهذه المبادرة القيّمة، كونها تمثل دعمًا حيويًّا للعسكريين، وتُخفف عنهم وطأة الظروف الراهنة، كما تساهم في تعزيز قدرات الجيش على تنفيذ مهماته حفاظًا على أمن لبنان واستقراره.