logo
توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا

توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا

اليمن الآنمنذ 2 أيام

أعربت اليمنية، توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 عن إشادتها بما وصفته بـ"التطور الإيجابي" في تعامل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مع مظاهرة نسائية شهدتها مدينة عدن، اليوم، للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
وقالت كرمان في تصريح عبر صفحتها على "فيس بوك": "في مظاهرة نساء عدن اليوم، لم تعتدِ ميليشيات الانتقالي عليها كالعادة، هذا تطور إيجابي أحييهم عليه، وأطالب بالالتزام به دائماً".
وجددت كرمان تضامنها مع المحتجات، مؤكدة مساندتها الكاملة لمطالبهن بتحسين مستوى الخدمات ورحيل الفاسدين. كما حيّت بشدة المتظاهرات في مدينة تعز، وأعلنت دعمها لمطالبهن المشروعة.
وتأتي تصريحات كرمان في ظل تصاعد الاحتجاجات النسائية في عدد من المدن اليمنية، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وتزايد حالة السخط الشعبي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا
توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

توكل كرمان تحيي الانتقالي وتوجه له طلبًا

أعربت اليمنية، توكل كرمان، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011 عن إشادتها بما وصفته بـ"التطور الإيجابي" في تعامل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي مع مظاهرة نسائية شهدتها مدينة عدن، اليوم، للمطالبة بتحسين الخدمات ومحاسبة المسؤولين الفاسدين. وقالت كرمان في تصريح عبر صفحتها على "فيس بوك": "في مظاهرة نساء عدن اليوم، لم تعتدِ ميليشيات الانتقالي عليها كالعادة، هذا تطور إيجابي أحييهم عليه، وأطالب بالالتزام به دائماً". وجددت كرمان تضامنها مع المحتجات، مؤكدة مساندتها الكاملة لمطالبهن بتحسين مستوى الخدمات ورحيل الفاسدين. كما حيّت بشدة المتظاهرات في مدينة تعز، وأعلنت دعمها لمطالبهن المشروعة. وتأتي تصريحات كرمان في ظل تصاعد الاحتجاجات النسائية في عدد من المدن اليمنية، على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية، وتزايد حالة السخط الشعبي.

وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)
وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

وحدت اليمنيين وسلطت الضوء على الأوضاع الراهنة.. ثورة النساء في اليمن الدلالات والرسائل (تحليل)

تشهد محافظات يمنية ثورة تنخرط فيها النساء بشكل مكثف، وأبرزها في محافظات عدن وتعز وأبين، الواقعات تحت سيطرة للحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، والممولة من السعودية والإمارات، وتتخذ من عدن عاصمة لها. وشهدت شوارع هذه المدن طوال الفترة الماضية خروج آلاف النساء في مظاهر احتجاجية متواصلة، للمرة الأولى، ومثل انعدام الخدمات وتردي الوضع المعيشي أبرز دوافع ومبررات الخروج النسوي. بدأت تلك المظاهرات بشكل عفوي في مدينة عدن، على خلفية تراجع مستوى الخدمات، وأبرزها الكهرباء، وانقطاع الرواتب، ثم امتدت الشرارة إلى محافظة أبين المجاورة، التي تعيش هي الأخرى وضعا مشابها، وتوسعت الدائرة لاحقا لتصل محافظة تعز ذات الكثافة السكانية العالية، والتي تشهد تراجعا غير مسبوق بالخدمات الأساسية، وأبرزها الماء والكهرباء، وانقطاع الرواتب. وحدت هذه المعاناة، والخروج النسوي اليمنيين في المدن التابعة للحكومة، وأبزرها تعز وعدن، رغم تنامي مظاهر المناطقية، وحصر الانتقالي سيطرته على ما كان يعرف بالمدن الجنوبية، لكن التدافع المستمر للشارع، عكس واحدية الحياة المعيشية، والهم المشترك. المظاهر الثورية للنساء انخرطت فيها نساء من مختلف الفئات العمرية، وخرجن في ذروة فصل الصيف، التي ترتفع فيه درجة الحرارة إلى مستويات قياسية، وتنعدم فيه خدمات الكهرباء، ورفعن شعارات منددة، وهتافات غاضبة، خاصة في عدن، التي كان لها النصيب الأكبر من الحضور والمشاركة. وتعكس هذه الثورة مستوى الضيق الذي وصل له السكان في هذه المدن، ويعبر عن حالة من المستوى المريع للوضع المعيشي، ووصول السكان إلى مرحلة من الضيق من أداء السلطات الحاكمة، وعبرت عنها النساء في هذه المظاهرات المستمرة. ولعل الفارق بين التظاهرات في تعز وعدن، أنها جاءت بعيدا عن حالة التجاذب والدوافع السياسية، مع فارق أن الأولى لايزال فيها روح العمل السياسي، والفاعلية للأحزاب، بينما تغيب في الثانية التحركات السياسية التي يمكن اعتبارها تقف خلف دفع النساء للشوارع، ما يجعل الثورة النسائية في عدن تكتسب زخما كبيرا، ودلالة قوية، وتعد بمثابة استفتاء على السلطات القائمة، وردا على عمليات التضييق المناطقي، وهيمنة اللون الواحد، المتمثل هنا بالمجلس الانتقالي، الذي يسيطر بشكل كامل أمنيا واقتصاديا على عدن. قوبلت هذه الثورة بالبرود أحيانا، وبمحاولات القمع أيضا، ففي تعز وأبين خرجت العديد من المظاهرات، لكن لم تتعرض لاي مضايقات أو محاولات إجهاض، بينما في عدن تعرضت النساء المشاركات لعمليات تضييق مستمرة، ومحاولات منع من التجمهر، ووصل الأمر حد الاعتداء على بعض النساء، وإخراج عناصر نسائية لمنعهن من التظاهر، وهو ما انتقده المركز الأورومتوسطي في تقرير حديث له. ونجحت النساء في عدن بإيصال صوتهن للمجتمع المحلي والدولي، من خلال الإصرار المستمر في التظاهر، وتحدي قرارات اللجنة الأمنية التي منعت التظاهر، في محاولة لمنع التدفق المستمر إلى الشوارع، وهو ما يعكس أيضا مدى الشعور بتدهور الأوضاع، والحاجة الملحة لإجراء تدخلات عاجلة تلبي مطالب النساء. قابت السلطات الحاكمة في تلك المدن المطالب بالصمت، وأبدى رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الحكومة الجديد سالم بن بريك تفهما لمطالب النساء، وذلك من خلال خطاب العليمي في ذكرى الوحدة اليمنية الـ35، وكذلك في تغريدة لرئيس الوزراء الذي اندلعت الثورة مع تعيينه رئيسا للحكومة، واستبقت عودته الأولى لليمن. على المستوى السياسي لم يصدر عن الأحزاب اليمنية والكيانات ما يوحي بالتأييد لهذه الثورة النسوية، أو معارضتها، بينما رحبت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان تأييدها لمظاهر ثورة النساء في كل المحافظات. أما بالنسبة للمجلس الانتقالي فقد بدا متناقضا في التعامل مع هذه المظاهر الثورية، خاصة في مدينة عدن، ففي حين تتحدث مواقفه عن دعم المتظاهرات، فقد بادر أيضا لقمعهن، واستخدم أجهزته الأمنية للتضييق عليهن، وبنفس الوقت واصل اتهام الحكومة بالتقصير في الخدمات، رغم كونه شريكا رئيسيا في إدارتها. تعد هذه الثورة النوعية حالة فريدة من النضال في اليمن، المعروف بالمحافظ، ونظرته للنساء مجتمعيا، وتأتي هذه المظاهرات لتقدم رسالة واضحة على الوضع الذي تعيشه الحكومة اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتعكس مستوى التدهور للخدمات، وحالة الضيق الشعبية، ومن المرجح استمرارها، خاصة مع انعدام وسائل الحلول والمعالجات الملبية للمطالب المرفوعة.

كشفت عن مفاجآت في الايام القادمة ...توكل كرمان تتحدث عن المرجعيات الثلاث وأسباب إطالة عمر الحوثي
كشفت عن مفاجآت في الايام القادمة ...توكل كرمان تتحدث عن المرجعيات الثلاث وأسباب إطالة عمر الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

كشفت عن مفاجآت في الايام القادمة ...توكل كرمان تتحدث عن المرجعيات الثلاث وأسباب إطالة عمر الحوثي

انتقدت توكل كرمان الحاصلة على جائزة نوبل للسلام للعام 2011، استمرار الحديث عن "المرجعيات الثلاث" كأُسس للحل السياسي في اليمن، معتبرة أن هذه المرجعيات قد تم تجاوزها فعلياً من قبل مختلف الأطراف، بمن فيهم التحالف العربي وجماعة الحوثي، ولم تعد تمثل أساسًا حقيقيًا أو عمليًا لأي تسوية. وقالت كرمان، في منشور مطول عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، إن التمسك المستمر بالمرجعيات الثلاث — المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن — لم يعد سوى "استعراض كلامي"، موضحة أن نصف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي لا يعترفون بها، فضلاً عن جماعة الحوثي التي انقلبت عليها في وقت مبكر. وأضافت أن سلسلة من "الانقلابات الموازية" التي رعاها التحالف العربي أسهمت بشكل رئيسي في إفراغ المرجعيات من مضمونها، بدءاً بتسليم المناطق المحررة لمليشيات مناوئة لسلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، وانتهاء بإقصاء هادي وتشكيل مجلس القيادة الرئاسي في أبريل 2022، في خطوة وصفتها بأنها تمّت بطريقة مهينة لليمن ولرموز الشرعية، دون أي مشاورة حقيقية مع القوى اليمنية. وأشارت كرمان إلى أن المرجعيات الثلاث كانت قد نصّت صراحة على بقاء هادي رئيساً للمرحلة الانتقالية، وأنه المرجعية النهائية في حال تعثر التوافق في القضايا المصيرية. ورأت أن تشكيل مجلس القيادة جاء متناقضًا تمامًا مع تلك المرجعيات، ولا يختلف من حيث الشرعية عن المجلس السياسي الأعلى الذي أنشأه الحوثي وصالح في صنعاء. واعتبرت أن الانقلاب على المرجعيات من قبل التحالف ساهم في إضعاف الشرعية اليمنية، وتحويلها إلى "جزر متنازعة"، بينما استفادت جماعة الحوثي من هذا الانقسام لتعزيز تماسكها وموقعها على الأرض. وقالت: "الحوثي ليس قوياً كما يتصور البعض، لكنه متماسك، بينما الشرعية بعد الانقلاب على هادي أصبحت كيانات متناحرة". مع ذلك، أكدت كرمان أن اليمنيين لا يحتاجون إلى مرجعيات دولية أو تفاهمات نُسفت فعليًا، كي يواصلوا كفاحهم ضد ما وصفته بـ"جماعة سلالية فاشية"، مشددة على أن معركة استعادة الدولة هي مسؤولية وطنية حتمية، وأن نهاية الحوثي لن تتحقق إلا بإنهاء ما وصفته بـ"الانقلابات الموازية" التي أضعفت جبهة الشرعية ومزقت صفوفها. وختمت كرمان بالقول إن ما يجري في اليمن ليس نهاية التاريخ، معتبرة أن "الشعب اليمني هو شعب المفاجآت، ويأتي دائماً بما لم يكن في الحسبان"، في إشارة إلى إمكانية استعادة المبادرة الشعبية وإنهاء الانقسامات التي أطالت أمد الحرب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store